❞«شجىٰ أليم» تُوِّجَت الأحزانُ في القلب؛ ففاضَ الصمتُ مُذْبِلاً الأحرفَ، وأتى الخريفُ دنيانا مُقبلًا، ومكثنا تائهين في تلك الدائرة، التي لا بداية لها ولا نهاية، فما نهايةُ ذاك الحظ؟ فقد توقفت بنا الحياة في محطة المآسي، وتوّجتنا الأحزان، وجعلتنا كالأسرى والعبيد، فبتنا أذلاء، والأدمع تختم على وجنتينا، آهٍ وآهٍ، ساد الصمتُ ومعه تنهيدة مآساوية، وتأتينا الذكريات اللعينة لتذكرني بأني فقدتُ الدموع، وانتهت الأحرف فلم تبقَ كلماتٍ لوصف الشقاء، باتت الأجفان مُذْبِلة، وسقطت الأهداب على حسرةٍ، وانشق الصميمُ على ما فيه من لوعةٍ وصِبابٍ، وأعلن الفؤادُ ما به من انكسار؛ فاحترقت المشاعر حتى باتت رماداً، ويبدو أني دنيتُ من الختام؛ فاشتدَّ على روحي القتام، وانغمستُ في ظلمة الحيف كأنها ضباب، وكأني في ممر سرمدي، وبالغيمات حالكة دامسة، وتغلغلت الكآبة إلى ثنايا جسدي، فسقطت على ركبتيّ، ولرأسي مُنحَنيًّا، أتى الثكل ويداي مكبولتان، واستكنت لنعاسي ورحلت معه ولم أعد طيلة أعوام. •الــ بــاشـكـ˝ــاتِـ بــة˝ة • گ˝سـارّة عليٌ الآذاريـّـة˝ة • رسائل من النجمة إلى نسر السماء. ❝
❞ «شجىٰ أليم» تُوِّجَت الأحزانُ في القلب؛ ففاضَ الصمتُ مُذْبِلاً الأحرفَ، وأتى الخريفُ دنيانا مُقبلًا، ومكثنا تائهين في تلك الدائرة، التي لا بداية لها ولا نهاية، فما نهايةُ ذاك الحظ؟ فقد توقفت بنا الحياة في محطة المآسي، وتوّجتنا الأحزان، وجعلتنا كالأسرى والعبيد، فبتنا أذلاء، والأدمع تختم على وجنتينا، آهٍ وآهٍ، ساد الصمتُ ومعه تنهيدة مآساوية، وتأتينا الذكريات اللعينة لتذكرني بأني فقدتُ الدموع، وانتهت الأحرف فلم تبقَ كلماتٍ لوصف الشقاء، باتت الأجفان مُذْبِلة، وسقطت الأهداب على حسرةٍ، وانشق الصميمُ على ما فيه من لوعةٍ وصِبابٍ، وأعلن الفؤادُ ما به من انكسار؛ فاحترقت المشاعر حتى باتت رماداً، ويبدو أني دنيتُ من الختام؛ فاشتدَّ على روحي القتام، وانغمستُ في ظلمة الحيف كأنها ضباب، وكأني في ممر سرمدي، وبالغيمات حالكة دامسة، وتغلغلت الكآبة إلى ثنايا جسدي، فسقطت على ركبتيّ، ولرأسي مُنحَنيًّا، أتى الثكل ويداي مكبولتان، واستكنت لنعاسي ورحلت معه ولم أعد طيلة أعوام. •الــ بــاشـكـ\'ــاتِـ بــة\'ة • گ\'سـارّة عليٌ الآذاريـّـة\'ة • رسائل من النجمة إلى نسر السماء. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞«شجىٰ أليم» تُوِّجَت الأحزانُ في القلب؛ ففاضَ الصمتُ مُذْبِلاً الأحرفَ، وأتى الخريفُ دنيانا مُقبلًا، ومكثنا تائهين في تلك الدائرة، التي لا بداية لها ولا نهاية، فما نهايةُ ذاك الحظ؟ فقد توقفت بنا الحياة في محطة المآسي، وتوّجتنا الأحزان، وجعلتنا كالأسرى والعبيد، فبتنا أذلاء، والأدمع تختم على وجنتينا، آهٍ وآهٍ، ساد الصمتُ ومعه تنهيدة مآساوية، وتأتينا الذكريات اللعينة لتذكرني بأني فقدتُ الدموع، وانتهت الأحرف فلم تبقَ كلماتٍ لوصف الشقاء، باتت الأجفان مُذْبِلة، وسقطت الأهداب على حسرةٍ، وانشق الصميمُ على ما فيه من لوعةٍ وصِبابٍ، وأعلن الفؤادُ ما به من انكسار؛ فاحترقت المشاعر حتى باتت رماداً، ويبدو أني دنيتُ من الختام؛ فاشتدَّ على روحي القتام، وانغمستُ في ظلمة الحيف كأنها ضباب، وكأني في ممر سرمدي، وبالغيمات حالكة دامسة، وتغلغلت الكآبة إلى ثنايا جسدي، فسقطت على ركبتيّ، ولرأسي مُنحَنيًّا، أتى الثكل ويداي مكبولتان، واستكنت لنعاسي ورحلت معه ولم أعد طيلة أعوام. •الــ بــاشـكـ˝ــاتِـ بــة˝ة • گ˝سـارّة عليٌ الآذاريـّـة˝ة • رسائل من النجمة إلى نسر السماء. ❝
❞ 5/8/2025 بين ثناياي تتقاذفني أنفاسي كأنها في خنادق حربٍ خفية، روحي تشتبكُ معي، تجرُّني إلى هاويةٍ لا قاع لها، أُريد الفراق، فقد منحتُ البقاء أكثر من استحقاقه، لكنِّه يعود حين يشاء، وينسلّْ من بين أضلعي حين يشاء، وأنا والأشواق، والفقد، والروح المُنهكة، نحترق في صراعٍ داخلي لا يعرف هدنة، كلما هممتُ بالرحيل، صفعتني روحي بارتجافةٍ باكية، ينكمش قلبي كزهرةٍ تحت المطر، ويبدأ عقلي في النزف، نزفًا باردًا، طويلًا، يكتب على جدراني: \"إلى متى؟\" ماذا أكون؟ ماذا أحتاج لأكون في مأمنٍ من هذا التيه؟ لا إحابة، أُقيم في جسدٍ بلا روح، أتجاهل حرائق صدري، كأنني عابرٌ على أطلال نفسي، أسمعُ ضجيج الحرب في داخلي، ولا أملك سوى الصمت، صمتٌ كفنٌ يلفُّ أيامي، وصراعٌ ينهشني مهما مرَّ من الزمان. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ 5/8/2025 بين ثناياي
تتقاذفني أنفاسي كأنها في خنادق حربٍ خفية، روحي تشتبكُ معي، تجرُّني إلى هاويةٍ لا قاع لها، أُريد الفراق، فقد منحتُ البقاء أكثر من استحقاقه، لكنِّه يعود حين يشاء، وينسلّْ من بين أضلعي حين يشاء، وأنا والأشواق، والفقد، والروح المُنهكة، نحترق في صراعٍ داخلي لا يعرف هدنة، كلما هممتُ بالرحيل، صفعتني روحي بارتجافةٍ باكية، ينكمش قلبي كزهرةٍ تحت المطر، ويبدأ عقلي في النزف، نزفًا باردًا، طويلًا، يكتب على جدراني: ˝إلى متى؟˝ ماذا أكون؟ ماذا أحتاج لأكون في مأمنٍ من هذا التيه؟ لا إحابة، أُقيم في جسدٍ بلا روح، أتجاهل حرائق صدري، كأنني عابرٌ على أطلال نفسي، أسمعُ ضجيج الحرب في داخلي، ولا أملك سوى الصمت، صمتٌ كفنٌ يلفُّ أيامي، وصراعٌ ينهشني مهما مرَّ من الزمان.