█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ جعل الاستشهاد بنصوص القرآن الكريم سنة في خطبة صالة الجمعة الأسبوعية، وفي الدروس الدينية الشفوية والمكتوبة.
وقد يعجب من يزور المجتمعات المسلمة، غير العربية، من طريقة استفادة هذه المجتمعات من هذا النظام.
فمثال، هناك عادة في مساجد كثيرة في قرى الصين، يقرأ فيها المصلون أو بعضهم سورة بعينها لعدد من الأيام بطريقة منتظمة، عقب صالة الفريضة. يقرأ الإمام أول السورة، ثم يقرأ أحد طلبة العلم أو أحد المصلين الآية التي تليها، ... إلى أن تكتمل السورة. فينتهي الأمر بعد مدة، إلى أن يحفظ المصلون أو بعضهم السورة كلها أو جزءا منها، ويصبح قادرا، وإن كان أميا، على تصويب الإمام أو غيره إذا أخطأ فيها.
وبعبارة أخرى، لم يجعل هللا حفظ القرآن من التحريف مهمة خاصة بمجموعة من المتخصصين، في مثل حالة الأحاديث النبوية، ولكن جعله من مهمة جميع المسلمين البالغين جبرا، واختيارا، لكل من يحفظه أو يحفظ جزءا منه . ❝
❞ عرّف بعض الفلاسفة الفن بأنه هو التعبير المادي لفكرة دينية. والدين والفن توأمان منذ البداية, فالفن يولد في معظم الحالات في خدمة الدين, فتماثيل الآلهة وصورها وأماكن العبادة ومستلزماتها كانت أهم مظاهر الفن منذ البداية.
كان للدين الإسلامي موقف حيال الفنون التطبيقية, يختلف عن موقف الدينين السابقين؛ فهو لم يستعملها في طقوسه الدينية كما هو الحال في المسيحية, كما أنه لم ينكرها كما فعل الدين اليهودي. أما عن كراهية التصوير عند المسلمين فأساسها أحاديث تنسب إلى النبي عليه السلام, والقصد منها البعد عن الوثنية وعبادة الأصنام, ذلك فضلا عن كراهية الترف في ذلك العصر الذي ساد فيه الزهد والتقشف. والجهاد في سبيل الله. أما القول بأن الإسلام حرم التصوير فليس له أساس من الصحة, إذ لم يعرض القرآن الكريم للتصوير بشيء, وقد كان لهذه الكراهية أثرها في الفن الإسلامي, الذي ابتعد عن نحت التماثيل المجسمة, وكذلك اللوحات الفنية المستقلة
قام الفن الإسلامي على أسس من الفنون التي كانت سائدة في البلاد التي فتحها العرب والتي أصبحت تكون جزءا من الدولة الإسلامية, وهي الفن الساساني والبيزنطي والروماني والفن الهندي وفنون الصين وآسيا الصغري, وإن اختلف علماء الآثار في تحديد نصيب كل فن من الفنون القديمة في بناء الفن الإسلامي الجديد . ❝
❞ عندما أراد الصينيون القدامى أن يعيشوا في أمان ؛ بنوا سور الصين العظيم .. واعتقدوا بأنه لا يوجد من يستطيع تسلقه لشدة علوه ، ولكن ..
خلال المئة سنة الأولى بعد بناء السور تعرضت الصين للغزو ثلاث مرات !! .. وفى كل مرة لم تكن جحافل العدو البرية فى حاجة إلى اختراق السور أو تسلقه !! ..
بل كانوا في كل مرة يدفعون للحارس الرشوة ثم يدخلون عبر الباب ..
لقد انشغل الصينيون ببناء السور ونسوا بناء الحارس .. !
فبناء الإنسان .. يأتي قبل بناء كل شيء وهذا ما يحتاجه طلابنا اليوم ..
*لكي تهدم اﻷسرة:عليك بتغييب دور (اﻷم) اجعلها تخجل من وصفها بربة بيت
ولكي تهدم التعليم: عليك ب(المعلم) لا تجعل له أهمية في المجتمع وقلل من مكانته حتى يحتقره طلابه.
ولكي تسقط القدوات: عليك ب (العلماء) اطعن فيهم قلل من شأنهم، شكك فيهم حتى لايسمع لهم ولا يقتدي بهم أحد.
فإذا اختفت (اﻷم الواعية)
واختفى (المعلم المخلص)
وسقطت (القدوة والمرجعية)
فمن يربي النشئ على القيم ! . ❝