❞ «عزيز»
\"رمى صنارة الصيد وأنتظر لعدة دقائق دون فائدة ثم عدة ساعات دون فائدة، غابت الشمس في الأفق وأيضا بدون فائدة\"
\"هو لا يستطيع العودة لمنزله دون صيد فالجوع يفتك به ويداه خاويتان من اي مال ينفقه لجلب قوت يومه، لا يملك سوى تلك السنارة بيده يتأمل به خيرًا ان تقطمها اية سمكة حمقاء قبل ان تدرك أن سنها ليس به طعمًا\"
\" إشتدت الأجواء برودة وهو ما زال جالسا في مكانه ... يبدوا أن البحر لا يتحلى بنفس كرمه المعتاد اليوم \"
\" كركرت بطنه معلنة عن اشتداد جوعها عندما هم للعودة للمنزل، وكأنها بإحداثها لذلك الصوت تعترض على عودته فارغ اليدين للمنزل وتلومه قائلة\"
« أنا لن أبيت اليوم ايضا بدون طعام ...تصرف»
\"عاود الجلوس مكانه مرة أخرى ورمى بسنارته منتظرًا تلك السمكة الحمقاء ان تُخدع\"
\"علا موج البحر فتاه في ذكريات طفولته ...تذكر انه لا يذكر من صاحب الآخر أولا؟ هل هو الذي صاحب الفقر أولا؟ ام أنَّ الفقر هو من عرض عليه صحبته؟!\"
\" حاول تذكر وجوه اي فرد من عائلته فلم يستطع، هو في الحقيقة لم يكن له عائلة في يوم من الأيام
ولكنه إعتاد على رسم وجوه لهم في مخيلته من حين لآخر كنوع من المحاولة لإستشعار بعض الأمان، همّ في ملأ رأتيه بهواء البحر المنعش فآلمهُ ظهره، أبتسم وهو يحدثه ويقول\"
\"_ لا بأس يا عزيزي تحمل هذا الشتاء أيضًا، أعلم انك قد مللت نوم الرصيف ومللت برد الشتاء ولكن صدقني في اول فرصة احصل بها على أموال ساقوم بعمل صيانة شاملةلك، قالها وهو يضحك بملئ فمه\"
\" احسَّ بمن يجلس بجانبه على رصيف البحر وهو يقول:
شخص غريب: اتعلم انني أحسدك على تلك الضحكات!!
رد عليه عزيز وهو يقول مبتسمًا وقد خالطته الدهشة تحسدني أنا؟! ولكن لماذا؟
الغريب : لانك سعيد في حياتك.
عزيز وهو يتنهد: الحمدلله وحتى لو لم اكن كذلك ما الذي يمنعني من الضحك، الضحك هو الشئ الوحيد الذي أهرب به من صوت معدتي فهو أعلى منها قل لي ما اسمك
الغريب بيأس: لا يهم ما هو اسمي فسينتهي ذكره اليوم
عزيز: لما يا صاحبي؟ صدقني مهما كان ما يضايقك لا تحزن لتلك الدرجة، وقل الحمدلله فكل شيئ له حل وطالما انك عبدلله فليس عليك القلق من أي شئ فقط قل يا رب وأبتسم قالها عزيز مبتسمًا وهو ينظر للسماء\"
\"نظر له الغريب بيأس دون ان يرد على عزيز ورحل من جانبه، راقبه عزيز من بعيد فوجده يسير على رصيف البحر ثم وقف ينظر لأمواجه المتلاطمه بحزن، رعدت السماء وبدأت في إنزال غزيرها سيولا، نظر عزيز للسماء وقال\"
\"عزيز: مشاعر البشر مثل الطقس وكذلك الدنيا لا تستقر على حال، ثم رجع ببصره إلى ذلك الشاب الغريب ليجده رمى بنفسه من فوق رصيف البحر، بداخل أمواجه مستسلمًا لأمواجه التى بدأت في سحبه للداخل\"
\"رمى عزيز ما بيده وتوجه مسرعًا ناحيته وألقى بنفسه خلفه دون تردد، كان الموج عاليًا والمطر يعبأ العين، ظل يقاوم الموج ويبحث بعينيه في ظلمة البحر عن ذلك الغريب حتى وجده وقد سحبته المياه لأسفل، فأقترب منه مسرعًا وهو يجدف بذراعيه وسحبه للأعلى وبدأ في السباحة ناحية الرصيف حتى أخرجة،\"
\"كان الغريب قد فقد وعيه فجعل عزيز يصنع له الإسعافات الأوليه ثم اوقف سيارة ونقله للمشفى للأطمئنان عليه\"
\"مر الوقت وعزيز جالس خارج الغرفة حتى جائت إحدى الممرضات وأعطته أغراض الغريب وملابسه وقالت
الممرضه: هذه أغراضه بدلنا ملابس صديقك تفضل وهو أفاق الأن
عزيز: شكرا لك
دخل عزيز للأطمئنان على الغريب وناوله هاتفه وهو يقول
عزيز ضاحكا: يا رجل من اخبرك انَّ البحر يستقبل الزوار ليلًا
الغريب: لما أنقذتني ؟!
عزيز متجاهلًا: تفضل هاتفك مازال يعمل يبدو انه غال الثمن فعلامة التفاحة تلك باهظة الثمن من الواضح انك ثري قالها عزيز ضاحكًا.
الغريب: لما لم تتركني اموت
عزيز وقد زالت إبتسامته: قلت في نفسي لعلك تستحق فرصة أخرى ...لعلك تريد من يقول لك ان نفسك تلك ليست ملكك وانها ملك لله، يا رجل لا يأخذ الأمانات سوى مالكها وكلنا أمانات ملك لله كل مشكله ويوجد لها حل ولكن نحتاج للتوكل على الله\"
الغريب بحزن: القيت نفسك خلفي دون تفكير كيف تفعل هذا كان من الممكن ان تموت
\"عزيز: كنت سأموت فعلا لو وقفت مكتوف الأيدي دون ان اساعد، أعتقد يجب عليك ان تعيد حساباتك، من جديد يجب ان تقدر نفسك يجب ان تحبها، هي تستحق ذلك\"
«قالها عزيز ثم أنصرف مغادرًا»
*****
\"عاد عزيز للنوم في تلك الخربة التي أصبحت منزله منذ حوالي شهر بعد أن طرده صاحب المنزل من البيت بسبب تأخر الإيجار، وبعد أن ترك عمله لدي معلمه رحمة الله عليه، وبعد ان طرده اولاده لانهم سيبيعون دكان العطارة، لم ييأس عزيز رغم ذلك فقد بحث عن عمل في كل مكان ولكن امكانياته لا تسمح بتوظيفه، ملابسه البالية لا تسمح بتوظيفه\"
ها هو عاد وحيدًا من جديد مشرد بدون شهادة تعليميه، بدون أهل، بدون منزل، بدون مال، ولكن عزيز يحمل في قلبه كلمات علمها له معلمه الحاج سيد وهي ان يُقدر كل نعمة بين يديه، فرغم كل ذلك ما زال عزيز بصحته، ما زال يستطيع الوقوف على قدميه، والإبتسام في وجه الحياة العنيدة، ما زال يستطيع الركض على شاطئ البحر، ومازال يستطيع الصيد\"
\"نام عزيز ونامت معدته للمرة اللانهائية بدون طعام، نام وقد ربط على بطنه من كثرة الجوع، ونامت بجانبه أحلامه وأخلاقه وطيبة قلبه التي تحتضنه وتجعله عزيز\"
*********
\"مر أسبوعان عليه، اسبوعين ذاق فيهم عزيز ألم المرض، ارتفعت حرارته بسبب ملابسه المبتله فراح، يرتعد في مكانه يرتعد ويخترف من شدة الألم، ولا يخلوا لسانه من قول يا شافي يا رب، يا شافي يا رب\"
\"وكأنه يناجي الله أنه لا يملك حق الدواء ولا حق الطعام ولكنه يملك حق الدعاء لربه\"
\" حتى حن عليه أحد العابرين من الذين رأو حالته فوجد في قلبه رحمه، جلب له طعام ودواء ووضع بجانبه بعض المال الذي استقوى به عزيز على جلب طعامه بقيه الأسبوعين التاليين \"
\"في اليوم الذي يلي الأسبوعين إستيقظ على دوشة الشارع وصوت عرباته وصوت الكلاب النابحه وصوت صديقه الوحيد البحر، شد من ملابسه على صدره واخذ حقيبته وراح يجلس في مكانه المعتاد وهو يرمي صنارته بحثًا عن تلك السمكة الحمقاء التي ستقطم سن السنارة دون أن تلاحظ انه فارغ من اي طعم\"
\" حتى حل المساء عليه من جديد وبدأت معدته في الكركبه، هو يأبى ان يسأل احد حسنة، ويأنف ان يمد يده وهو شاب طويل القامة يسد عين الشمس هكذا حتى لو كان سيموت جوعا، هكذا حدث نفسه حتى وجد من يجلس بجانبه وهو يقول: \"
\"_بحث عنك لأسبوعين يا صديقي، اين كنت ؟!
إلتفت عزيز ليجد ذلك الغريب الذي أنقذه من الغرق ولكن تلك المرة كانت ملابسه مرتبه، يرتدي بدلة جميلة، ورائحة عطره فواحه ويقف بجانبه شخص أخر يدتدي بدلة وكأنه سائقه\"
\"عزيز مبتسما: لما كنت تبحث عني؟! هل تريد ان تغرق اليوم ايضا؛ اسمع انا لست في صحة جيدة لإنقاذك مرة اخرى!
الغريب بإبتسامة: اسمي سالم
عزيز دون ان ينظر له: اهلا بك يا سالم اسمك جميل كما انه صعب النسيان وليس كما كنت تقول
سالم: ماذا تعمل يا عزيز
عزيز: انا اقوم بالصيد ألا ترى!
سالم: لا أقصد ذلك .... اعني الا يوجد لديك عمل
عزيز: لا
سالم: ما رأيك في ان تعمل معي
عزيز دون ان ينظر له: وما هو عملك؟!
سالم: انا صاحب مجموعة شركات تستطيع القول انني رجل اعمال مبتدأ
عزيز: وماذا سأعمل معك
سالم: ستكون مساعدي وسكرتيري الخاص
عزيز: لا اظن انني سأفيدك
سالم: بل بالعكس لديك شئ لم اجده في شخص اخر حولي
عزيز: ما هو يا ترى ههههه
سالم: انت شخص صادق وشجاع
هيا انا لن اخذ موافقتك ستأتي حتى لو أضطررت لخطفك
عزيز: الأمر لا يحتاج للخطف فانت تعرض علي العمل وانا لن ارفض
سالم: ليس العمل فقط بل والمنزل ايضًا انت من اليوم مساعدي الخاص وصديقي الاعز
ابتسم عزيز وهو ينظر للسماء قائلا ..... يا رب
#عزيز
#امنه_محمد_ابوالخير. ❝ ⏤Amna Mohammad
❞«عزيز» ˝رمى صنارة الصيد وأنتظر لعدة دقائق دون فائدة ثم عدة ساعات دون فائدة، غابت الشمس في الأفق وأيضا بدون فائدة˝
˝هو لا يستطيع العودة لمنزله دون صيد فالجوع يفتك به ويداه خاويتان من اي مال ينفقه لجلب قوت يومه، لا يملك سوى تلك السنارة بيده يتأمل به خيرًا ان تقطمها اية سمكة حمقاء قبل ان تدرك أن سنها ليس به طعمًا˝
˝ إشتدت الأجواء برودة وهو ما زال جالسا في مكانه .. يبدوا أن البحر لا يتحلى بنفس كرمه المعتاد اليوم ˝
˝ كركرت بطنه معلنة عن اشتداد جوعها عندما هم للعودة للمنزل، وكأنها بإحداثها لذلك الصوت تعترض على عودته فارغ اليدين للمنزل وتلومه قائلة˝
« أنا لن أبيت اليوم ايضا بدون طعام ..تصرف»
˝عاود الجلوس مكانه مرة أخرى ورمى بسنارته منتظرًا تلك السمكة الحمقاء ان تُخدع˝
˝علا موج البحر فتاه في ذكريات طفولته ..تذكر انه لا يذكر من صاحب الآخر أولا؟ هل هو الذي صاحب الفقر أولا؟ ام أنَّ الفقر هو من عرض عليه صحبته؟!˝
˝ حاول تذكر وجوه اي فرد من عائلته فلم يستطع، هو في الحقيقة لم يكن له عائلة في يوم من الأيام
ولكنه إعتاد على رسم وجوه لهم في مخيلته من حين لآخر كنوع من المحاولة لإستشعار بعض الأمان، همّ في ملأ رأتيه بهواء البحر المنعش فآلمهُ ظهره، أبتسم وهو يحدثه ويقول˝
˝_ لا بأس يا عزيزي تحمل هذا الشتاء أيضًا، أعلم انك قد مللت نوم الرصيف ومللت برد الشتاء ولكن صدقني في اول فرصة احصل بها على أموال ساقوم بعمل صيانة شاملةلك، قالها وهو يضحك بملئ فمه˝
˝ احسَّ بمن يجلس بجانبه على رصيف البحر وهو يقول:
شخص غريب: اتعلم انني أحسدك على تلك الضحكات!!
رد عليه عزيز وهو يقول مبتسمًا وقد خالطته الدهشة تحسدني أنا؟! ولكن لماذا؟
الغريب : لانك سعيد في حياتك.
عزيز وهو يتنهد: الحمدلله وحتى لو لم اكن كذلك ما الذي يمنعني من الضحك، الضحك هو الشئ الوحيد الذي أهرب به من صوت معدتي فهو أعلى منها قل لي ما اسمك
الغريب بيأس: لا يهم ما هو اسمي فسينتهي ذكره اليوم
عزيز: لما يا صاحبي؟ صدقني مهما كان ما يضايقك لا تحزن لتلك الدرجة، وقل الحمدلله فكل شيئ له حل وطالما انك عبدلله فليس عليك القلق من أي شئ فقط قل يا رب وأبتسم قالها عزيز مبتسمًا وهو ينظر للسماء˝
˝نظر له الغريب بيأس دون ان يرد على عزيز ورحل من جانبه، راقبه عزيز من بعيد فوجده يسير على رصيف البحر ثم وقف ينظر لأمواجه المتلاطمه بحزن، رعدت السماء وبدأت في إنزال غزيرها سيولا، نظر عزيز للسماء وقال˝
˝عزيز: مشاعر البشر مثل الطقس وكذلك الدنيا لا تستقر على حال، ثم رجع ببصره إلى ذلك الشاب الغريب ليجده رمى بنفسه من فوق رصيف البحر، بداخل أمواجه مستسلمًا لأمواجه التى بدأت في سحبه للداخل˝
˝رمى عزيز ما بيده وتوجه مسرعًا ناحيته وألقى بنفسه خلفه دون تردد، كان الموج عاليًا والمطر يعبأ العين، ظل يقاوم الموج ويبحث بعينيه في ظلمة البحر عن ذلك الغريب حتى وجده وقد سحبته المياه لأسفل، فأقترب منه مسرعًا وهو يجدف بذراعيه وسحبه للأعلى وبدأ في السباحة ناحية الرصيف حتى أخرجة،˝
˝كان الغريب قد فقد وعيه فجعل عزيز يصنع له الإسعافات الأوليه ثم اوقف سيارة ونقله للمشفى للأطمئنان عليه˝
˝مر الوقت وعزيز جالس خارج الغرفة حتى جائت إحدى الممرضات وأعطته أغراض الغريب وملابسه وقالت
الممرضه: هذه أغراضه بدلنا ملابس صديقك تفضل وهو أفاق الأن
عزيز: شكرا لك
دخل عزيز للأطمئنان على الغريب وناوله هاتفه وهو يقول
عزيز ضاحكا: يا رجل من اخبرك انَّ البحر يستقبل الزوار ليلًا
الغريب: لما أنقذتني ؟!
عزيز متجاهلًا: تفضل هاتفك مازال يعمل يبدو انه غال الثمن فعلامة التفاحة تلك باهظة الثمن من الواضح انك ثري قالها عزيز ضاحكًا.
الغريب: لما لم تتركني اموت
عزيز وقد زالت إبتسامته: قلت في نفسي لعلك تستحق فرصة أخرى ..لعلك تريد من يقول لك ان نفسك تلك ليست ملكك وانها ملك لله، يا رجل لا يأخذ الأمانات سوى مالكها وكلنا أمانات ملك لله كل مشكله ويوجد لها حل ولكن نحتاج للتوكل على الله˝
الغريب بحزن: القيت نفسك خلفي دون تفكير كيف تفعل هذا كان من الممكن ان تموت
˝عزيز: كنت سأموت فعلا لو وقفت مكتوف الأيدي دون ان اساعد، أعتقد يجب عليك ان تعيد حساباتك، من جديد يجب ان تقدر نفسك يجب ان تحبها، هي تستحق ذلك˝
«قالها عزيز ثم أنصرف مغادرًا»
*****
˝عاد عزيز للنوم في تلك الخربة التي أصبحت منزله منذ حوالي شهر بعد أن طرده صاحب المنزل من البيت بسبب تأخر الإيجار، وبعد أن ترك عمله لدي معلمه رحمة الله عليه، وبعد ان طرده اولاده لانهم سيبيعون دكان العطارة، لم ييأس عزيز رغم ذلك فقد بحث عن عمل في كل مكان ولكن امكانياته لا تسمح بتوظيفه، ملابسه البالية لا تسمح بتوظيفه˝
ها هو عاد وحيدًا من جديد مشرد بدون شهادة تعليميه، بدون أهل، بدون منزل، بدون مال، ولكن عزيز يحمل في قلبه كلمات علمها له معلمه الحاج سيد وهي ان يُقدر كل نعمة بين يديه، فرغم كل ذلك ما زال عزيز بصحته، ما زال يستطيع الوقوف على قدميه، والإبتسام في وجه الحياة العنيدة، ما زال يستطيع الركض على شاطئ البحر، ومازال يستطيع الصيد˝
˝نام عزيز ونامت معدته للمرة اللانهائية بدون طعام، نام وقد ربط على بطنه من كثرة الجوع، ونامت بجانبه أحلامه وأخلاقه وطيبة قلبه التي تحتضنه وتجعله عزيز˝
*********
˝مر أسبوعان عليه، اسبوعين ذاق فيهم عزيز ألم المرض، ارتفعت حرارته بسبب ملابسه المبتله فراح، يرتعد في مكانه يرتعد ويخترف من شدة الألم، ولا يخلوا لسانه من قول يا شافي يا رب، يا شافي يا رب˝
˝وكأنه يناجي الله أنه لا يملك حق الدواء ولا حق الطعام ولكنه يملك حق الدعاء لربه˝
˝ حتى حن عليه أحد العابرين من الذين رأو حالته فوجد في قلبه رحمه، جلب له طعام ودواء ووضع بجانبه بعض المال الذي استقوى به عزيز على جلب طعامه بقيه الأسبوعين التاليين ˝
˝في اليوم الذي يلي الأسبوعين إستيقظ على دوشة الشارع وصوت عرباته وصوت الكلاب النابحه وصوت صديقه الوحيد البحر، شد من ملابسه على صدره واخذ حقيبته وراح يجلس في مكانه المعتاد وهو يرمي صنارته بحثًا عن تلك السمكة الحمقاء التي ستقطم سن السنارة دون أن تلاحظ انه فارغ من اي طعم˝
˝ حتى حل المساء عليه من جديد وبدأت معدته في الكركبه، هو يأبى ان يسأل احد حسنة، ويأنف ان يمد يده وهو شاب طويل القامة يسد عين الشمس هكذا حتى لو كان سيموت جوعا، هكذا حدث نفسه حتى وجد من يجلس بجانبه وهو يقول: ˝
˝_بحث عنك لأسبوعين يا صديقي، اين كنت ؟!
إلتفت عزيز ليجد ذلك الغريب الذي أنقذه من الغرق ولكن تلك المرة كانت ملابسه مرتبه، يرتدي بدلة جميلة، ورائحة عطره فواحه ويقف بجانبه شخص أخر يدتدي بدلة وكأنه سائقه˝
˝عزيز مبتسما: لما كنت تبحث عني؟! هل تريد ان تغرق اليوم ايضا؛ اسمع انا لست في صحة جيدة لإنقاذك مرة اخرى!
الغريب بإبتسامة: اسمي سالم
عزيز دون ان ينظر له: اهلا بك يا سالم اسمك جميل كما انه صعب النسيان وليس كما كنت تقول
سالم: ماذا تعمل يا عزيز
عزيز: انا اقوم بالصيد ألا ترى!
سالم: لا أقصد ذلك .. اعني الا يوجد لديك عمل
عزيز: لا
سالم: ما رأيك في ان تعمل معي
عزيز دون ان ينظر له: وما هو عملك؟!
سالم: انا صاحب مجموعة شركات تستطيع القول انني رجل اعمال مبتدأ
عزيز: وماذا سأعمل معك
سالم: ستكون مساعدي وسكرتيري الخاص
عزيز: لا اظن انني سأفيدك
سالم: بل بالعكس لديك شئ لم اجده في شخص اخر حولي
عزيز: ما هو يا ترى ههههه
سالم: انت شخص صادق وشجاع
هيا انا لن اخذ موافقتك ستأتي حتى لو أضطررت لخطفك
عزيز: الأمر لا يحتاج للخطف فانت تعرض علي العمل وانا لن ارفض
سالم: ليس العمل فقط بل والمنزل ايضًا انت من اليوم مساعدي الخاص وصديقي الاعز
ابتسم عزيز وهو ينظر للسماء قائلا ... يا رب
❞ كانوا يخوضون مع الخائضين، وأينما ذهب الناس كانوا معهم يذهبون.
وظلوا غافلين..
إنهم الصيد الأسهل، والفريسة الأيسر، والجولة الأسرع بالنسبة إلى إبليس.
فاللعبة تنتهي قبل أن تبدأ.
إذ أنهم غافلون. ❝ ⏤احمد خيرى العمرى
❞ كانوا يخوضون مع الخائضين، وأينما ذهب الناس كانوا معهم يذهبون.
وظلوا غافلين.
إنهم الصيد الأسهل، والفريسة الأيسر، والجولة الأسرع بالنسبة إلى إبليس.
فاللعبة تنتهي قبل أن تبدأ.
إذ أنهم غافلون. ❝
❞ الجزء الثامن
(عفتي والديوث)
رونال ومريم وهما في الطريق
رونال:انا شفته افتكرته وافتكرت وانا صغيره وهو بيطردنا افتكر كل حاجه عملها اينعم هو كبر وشعره بقا ابيض بس هو نفس الوش اللي سببلي العذاب انا وامي قعدنا اسبوع في الشارع اللي خلانا كنا بنقعد ايام من غير اكل واللي خلانا الناس كانت بتعطف علينا ويقولوا يتيمه وهو علي وش الدنيا هو هو وانهارت في البكاء
مريم أحست بالم اختها والعذاب التي كانت فيه وكان من الممكن تكون هي مكانها لولي حب والدها لها وعدم تنازله عنها حولت تهدات اختها
مريم:خلاص يا رونال يا حبيبتي كل حاجه هتبقا كويسه اوعدك انا خلاص لاقيتك وعمري ما هتنازل عنك انتي وماما ابدا صحيح يا رونال ماما عامله ايه
سألت مريم سؤالها وهي تخاف من إجابته
رونال زاد بكاءها فاحست مريم أن أمها توفيت
مريم:بصوت يخنقه البكاء هي حصلها حاجه
رونال:لا بس تعبانه جدااا ومحتاجه عمليه والا هتموت واستمرت علي بكاءها
مريم الكلام نزل عليها مثل الصاعقه
ورددت بينها وبين نفسها يعني يوم ما اعرفها أنها عايشه اعرف انها ممكن تموت وتروح مني حرام ياربي
مريم : ماتقلقيش انا هوديها اكبر مستشفي تعمل العمليه
رونال:مش هتقبل حاجه من فلوس ابوكي
مريم:ما تخافيش انا هخليها تقبل وبعدين دلوقتي قوللي مكان البيت يلا نروح نتكلم هناك واشوف ماما احسن وحشني اوووي
رونال:توقف بكاءها وردت ده هتبقا مفاجئه حلوه جداااا وخصوصا انها ليسه من كام يوم احساسها انها هتشوفك قريب
مريم :بجد انا من هنا ورايح مش هخليها الا تشوفيني طيب يلا قوللي العنوان
رونال:العنوان ......................
~~~~~~~~~~
عن نرمين وجدت أمامها رسلان
رسلان:انا اسف اني جيت تاني عارف انك ست متجوزه وما ينفع اقف معاكي
نرمين :أحست بهذا الشعور الغريب ثانيا وردت بصوت شبه مخنوق هو ايه حكايه متجوزه متجوزه دي هو انت بتحفظها
رسلان : لا ابدا وحول تغير الموضوع انا عاوز اعرف عنوان صيدليه في المنطقه هنا لو سمحتي
نرمين:نفخت بضيق وردت الصيدليه اهي قدامك وأشارت إلي خارج المركز وهي كانت أمامه مباشر
رسلان:متشكر يا مدام نرمين وقبل أن تجيب ذهب من أمامها سريعا
نرمين دمعت ولا تعرف لماذا كلمته جرحتها ولكن لا مفر فالكل يعتبرها سعيده بحياتها من الابتسامه التي لا تفارق وجهها فالله الأمر من قبل ومن بعد
فجلست علي أقرب كرسي وهي تتذكر مقاطع من حياتها
فلاش باك
بعد ليله دخلتها أو دبحها بمعني اصح
افاقت في المستشفي علي صوت الدكتور وهو يقول
الدكتور:الانسه دي عندها نزيف حاد
احمد :انسه ازاي يا دكتور النهارده ليه دخلتنا وهي اغما عليها بعدها
الدكتور:اه يبقا هي كده غشاء البكاره عندها مطاطي ولو حتي فضلت كده لمائه سنه هتفضل بنت الا لو خلفت ممكن تبقا ذيها ذي اي مدام
احمد:طيب يا دكتور نقدر ناخدها امتي
الدكتور :لازم تفضل عندنا يومين نطمن عليها احسن يحصلها مضاعفات
احمد:طيب ماشي شكرا وتركه احمد ومشي في نفس اللحظه
افاقت كليا وكان الدكتور ليسه مكانه و مصدوم من رد فعل احمد ويحدث نفسه
هل هذا رد فعل عريس وهذه عروسته وليله عروسهم اليوم يتركها دون مبالاه
فاق من شرورده علي صوت نرمين
نرمين:يا دكتور
الدكتور:حمد لله علي سلامتك
نرمين:الله يسلمك ممكن اطلب منك طلب
الدكتور:اتفضلي
نرمين:ممكن تخرجني من هنا
الدكتور:ازاي انتي ليسه حالاتك حرجه
نرمين:ابوس ايدك انا مش هينفع ارجع البيت هيموتني دول اخدوا كل حاجه امتلكها وانا يتيمه ومليش حد يوقفلهم
الدكتور:حتي لو وافقت انتي هتروحي فين
نرمين:مش عارفه بس الشارع احسن بكتير من اللي هيحصلي
الدكتور:صعبت عليه جداااا فكر شوي وبعدين رد طيب بصي انا عندي مركز اشاعات في منطقه عشوائيه وشقه هناك ببات فيها لما اتاخر تقدري تقعدي فيها
لحد ما تشوفي هتعملي ايه
نرمين :انا هرفع قضيه خلع مستحيل اعيش معاه تاني بعد ما كذب عليا واستغليني
الدكتور :طيب لما تتحسن
نرمين :لا ابوس ايدك
الدكتور :طيب بصي هديك العنوان ولو تسمحلي هبقا اجي اطمن عليكي
نرمين:يبقا كتر خيرك وجميل عمري ما هنساه
الدكتور :خلع المفتاح من مفاتيحه وأعطاه العنوان وخرج معاها وقف تاكسي وحاسبه
عوده
ظلت تبكي وتبكي وهي ترفع وجهها وجدت أمامها
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء الثامن
(عفتي والديوث)
رونال ومريم وهما في الطريق
رونال:انا شفته افتكرته وافتكرت وانا صغيره وهو بيطردنا افتكر كل حاجه عملها اينعم هو كبر وشعره بقا ابيض بس هو نفس الوش اللي سببلي العذاب انا وامي قعدنا اسبوع في الشارع اللي خلانا كنا بنقعد ايام من غير اكل واللي خلانا الناس كانت بتعطف علينا ويقولوا يتيمه وهو علي وش الدنيا هو هو وانهارت في البكاء
مريم أحست بالم اختها والعذاب التي كانت فيه وكان من الممكن تكون هي مكانها لولي حب والدها لها وعدم تنازله عنها حولت تهدات اختها
مريم:خلاص يا رونال يا حبيبتي كل حاجه هتبقا كويسه اوعدك انا خلاص لاقيتك وعمري ما هتنازل عنك انتي وماما ابدا صحيح يا رونال ماما عامله ايه
سألت مريم سؤالها وهي تخاف من إجابته
رونال زاد بكاءها فاحست مريم أن أمها توفيت
مريم:بصوت يخنقه البكاء هي حصلها حاجه
رونال:لا بس تعبانه جدااا ومحتاجه عمليه والا هتموت واستمرت علي بكاءها
مريم الكلام نزل عليها مثل الصاعقه
ورددت بينها وبين نفسها يعني يوم ما اعرفها أنها عايشه اعرف انها ممكن تموت وتروح مني حرام ياربي
مريم : ماتقلقيش انا هوديها اكبر مستشفي تعمل العمليه
رونال:مش هتقبل حاجه من فلوس ابوكي
مريم:ما تخافيش انا هخليها تقبل وبعدين دلوقتي قوللي مكان البيت يلا نروح نتكلم هناك واشوف ماما احسن وحشني اوووي
رونال:توقف بكاءها وردت ده هتبقا مفاجئه حلوه جداااا وخصوصا انها ليسه من كام يوم احساسها انها هتشوفك قريب
مريم :بجد انا من هنا ورايح مش هخليها الا تشوفيني طيب يلا قوللي العنوان
رونال:العنوان ...........
~~~~~~~~~~ عن نرمين وجدت أمامها رسلان
رسلان:انا اسف اني جيت تاني عارف انك ست متجوزه وما ينفع اقف معاكي
نرمين :أحست بهذا الشعور الغريب ثانيا وردت بصوت شبه مخنوق هو ايه حكايه متجوزه متجوزه دي هو انت بتحفظها
رسلان : لا ابدا وحول تغير الموضوع انا عاوز اعرف عنوان صيدليه في المنطقه هنا لو سمحتي
نرمين:نفخت بضيق وردت الصيدليه اهي قدامك وأشارت إلي خارج المركز وهي كانت أمامه مباشر
رسلان:متشكر يا مدام نرمين وقبل أن تجيب ذهب من أمامها سريعا
نرمين دمعت ولا تعرف لماذا كلمته جرحتها ولكن لا مفر فالكل يعتبرها سعيده بحياتها من الابتسامه التي لا تفارق وجهها فالله الأمر من قبل ومن بعد
فجلست علي أقرب كرسي وهي تتذكر مقاطع من حياتها
فلاش باك
بعد ليله دخلتها أو دبحها بمعني اصح
افاقت في المستشفي علي صوت الدكتور وهو يقول
الدكتور:الانسه دي عندها نزيف حاد
احمد :انسه ازاي يا دكتور النهارده ليه دخلتنا وهي اغما عليها بعدها
الدكتور:اه يبقا هي كده غشاء البكاره عندها مطاطي ولو حتي فضلت كده لمائه سنه هتفضل بنت الا لو خلفت ممكن تبقا ذيها ذي اي مدام
احمد:طيب يا دكتور نقدر ناخدها امتي
الدكتور :لازم تفضل عندنا يومين نطمن عليها احسن يحصلها مضاعفات
احمد:طيب ماشي شكرا وتركه احمد ومشي في نفس اللحظه
افاقت كليا وكان الدكتور ليسه مكانه و مصدوم من رد فعل احمد ويحدث نفسه
هل هذا رد فعل عريس وهذه عروسته وليله عروسهم اليوم يتركها دون مبالاه
فاق من شرورده علي صوت نرمين
نرمين:يا دكتور
الدكتور:حمد لله علي سلامتك
نرمين:الله يسلمك ممكن اطلب منك طلب
الدكتور:اتفضلي
نرمين:ممكن تخرجني من هنا
الدكتور:ازاي انتي ليسه حالاتك حرجه
نرمين:ابوس ايدك انا مش هينفع ارجع البيت هيموتني دول اخدوا كل حاجه امتلكها وانا يتيمه ومليش حد يوقفلهم
الدكتور:حتي لو وافقت انتي هتروحي فين
نرمين:مش عارفه بس الشارع احسن بكتير من اللي هيحصلي
الدكتور:صعبت عليه جداااا فكر شوي وبعدين رد طيب بصي انا عندي مركز اشاعات في منطقه عشوائيه وشقه هناك ببات فيها لما اتاخر تقدري تقعدي فيها
لحد ما تشوفي هتعملي ايه
نرمين :انا هرفع قضيه خلع مستحيل اعيش معاه تاني بعد ما كذب عليا واستغليني
الدكتور :طيب لما تتحسن
نرمين :لا ابوس ايدك
الدكتور :طيب بصي هديك العنوان ولو تسمحلي هبقا اجي اطمن عليكي
نرمين:يبقا كتر خيرك وجميل عمري ما هنساه
الدكتور :خلع المفتاح من مفاتيحه وأعطاه العنوان وخرج معاها وقف تاكسي وحاسبه
عوده
ظلت تبكي وتبكي وهي ترفع وجهها وجدت أمامها
يتبع. ❝
❞ وكان ﷺ إذا أُهديت إله هدية فقبلها ، كافأ عليها بأكثر منها ، وإن ردَّهَا اعتذر إلى مُهدِيهَا ، كَقَولِهِ ﷺ لِلصَّعْب بن جَنَّامِةَ لما أهدى إليهِ لَحْمَ الصَّيدِ ( إِنَّا لَمْ نَرُدَّهُ عَلَيكَ إِلَّا أَنَّا حُرُمٌ ). ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ وكان ﷺ إذا أُهديت إله هدية فقبلها ، كافأ عليها بأكثر منها ، وإن ردَّهَا اعتذر إلى مُهدِيهَا ، كَقَولِهِ ﷺ لِلصَّعْب بن جَنَّامِةَ لما أهدى إليهِ لَحْمَ الصَّيدِ ( إِنَّا لَمْ نَرُدَّهُ عَلَيكَ إِلَّا أَنَّا حُرُمٌ ). ❝
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \" أحرفنا المنيرة لنشر إلكترونية\" بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍
اسمك/ وعد ناصر الدُبعي.
محافظتك/صنعاء.
موهبتك/ أهم موهبة بارزة لدي
\"الكتابة\"
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفى للتعرف على مبدعنا اليوم .
نتمنى لكم قراءة ممتعة \"💕
س/ نبذه تعريفيه عنك؟
ج/فتاةٌ عشرينيةٌ تحملُ في داخلها طفلةٌ لم تكبُر بعد ولن تكبر على مر الأعوام، تُسايرُ الأيام لعلها تُدركُ ما تريد، أنها لا تُحاول في هذهِ الحياة من أجل أحد، فقط لأجلها ستفعل المُستحيل ، أنها ذات الثلاثةِ الأحرف \"وعد\" المُلهمة فتاةُ الخير رغم إنعدامه ، مُحبةٌ للسلام ، جليسةٌ حسنة ومُستمعةٌ جيدة ، جابرةٌ للخواطر هذا ما يُقال لي وهذا ما أحبهُ في شخصيتي.
س/ ممكن تقوليلنا بدأت كتابه من امتي؟
ج/ حين بدأت روحي تتألم!.
بدأتُ في بداية مراهقتي ولكنيّ لم أكتب بل كُنت أحدث نفسي بما يجول في جوفي بعد أن كبرتُ قليلًا أدركتُ أن بداخلي شيءٌ يجب أن أسمح له بالإنطلاق وكان هذا الشيء \" صوت الكلمات والأحرف\" أطلقتُ أول كتاباتٍ لي في سنة 2018 .
س/ مين شجعك ف اول خطوة ليك ف المجال؟
ج/ الحقيقة انني لم أجد أحدًا أشاركهُ عبء أحرفي المُتعرجة حين بدأتُ رحلتي في مجال الكتابة ولكن بعد مرور الوقت وجدتُ تؤام روحي صديقتي وكانت مُشجعتي الأولى في مجالي ومازالت كذلك إلى الآن إضافةً إلى أمي وكلماتها المُحفزة تجعلني دائمًا أحاول ولا اتوقف مهما كانت الأسباب .
س/ هل لديك اعمال ورقيه؟
ج/ أعمال شخصية ليس بعد.
ولكن بالتأكيد سيكون قريبًا بإذن الله.
س/ من رايك الكاتب المثالي ايه اكثر شئ يتصف بيه؟
ج/ الأسلوب النمّق، وقدرته على مُحاكاة آلام الآخرين.
س/ أي شخص ف بدايه حياته بيقابل صعوبات على التأقلم ف المجال فما هى وكيف تخطيتها؟
ج/ في الواقع لم أجد من يدعمني في موهبتي عندما بدأت، وكُنت أخجل جدًا من مُشاركة أحرفي مع الآخرين كي لا أتعرض للسخرية وما إلى ذلك، ولكن في الأخير أدركتُ أنني أستحق أن أثق بذاتي ، وعلى الآخرين ان يروّن ما أدوّن وما أحيّك وأطلقتُ العنان لموهبتي لتُحلق وها انا ذا اليوم فخورةً جدًا بكل شيء وصلت له وسأصل له في الأيام المُقبلة.
س/ ما هي الحكمه التي اتخذتها ك مبدأ ف حياتك العمليه والعامه؟
ج/ لا تتوقف حين تسقط ، إنهض لأن نهضتك هي سبيلك للنجاح .
ليسَ كُل مايُقال يجب أن يُسمع .
س/ مين اكتر الشخصيات اللي قابلتك ف مجال الكتابه واثرت فيك ؟
ج/ لم أقابل أحدًا في نفس المجال ولكن يروّق لي الكاتب محمود درويش ، يروّق لي ان أبحث بين احرفهِ اللامفهومة ماذا كان يقصد وأين كان تفكيرهُ حينما كتب ذلك وكيف لهُ أن يداخل هذا بذاك، تروّق لي جدًا مُحاكاتهُ المُتنمقة اللامعة دون تكلف أو تصنعٍ بها .
س/ كلمنا عن انجازاتك داخل وخارج المجال ؟
ج/ شاركت بالعديد من الكُتب الورقية والألكترونية، لدي قناة بودكاست على يوتيوب \"غيم أصفر\"
أسعى لإنجاز سنوات البكالوريوس في علم الصيدلة .
س/من وجه نظرك ك كاتب هل الكتابه هواية أم موهبه؟
ج/ هي موهبة لمن وهبها الله لهُ .
وهواية لمن يُريد أن يكتسبها .
ولكنها في الغالب تكون أكثر تأثيرًا حينما تكون موهبة .
س/ لكل شخص مثل اعلي ليه فمن هو مثلك الاعلي؟
ج/ ليس لدي مثل أعلى في مجالي مجال \"الكتابة\" وأتوّق لأصبحُ أفضل نسخةٌ مني كي أكون مثل أعلى يُقتدى بهِ ذات يوم، ولكن في الجانب الحياتي أسعى للإمتثال برسولنا الكريم دائمًا .
س/ هل عندك موهبه تانيه؟
ج/ لله الحمد في كُل بستانٍ زرعتُ زهرة لنفسي.
\"الغناء ، الإلقاء ، التصوير ، التصميم\"
س/ كلمنا عن أعمالك القادمه؟
ج/ قريبًا أن شاءالله سأخرج كتاب خواطر الكتروني بعنوان \" أرني أنظر إليكِ\"
وأتطلعُ لكتابة كتاب \"قصص مختلفة\".
س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمك؟
ج/ الأحلام لا يُباح بها قبل تحقيقها ،
بل يُقدمُ نجاحُها أضحيةً للآخرين.
وحلمي هو أن أقدم نجاحي بعد تحقيقه.
س/تنصح ب ايه لكل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابه؟
ج/ ثق بذاتك، لاتستسلم أبدًا، أستمع لصوتك الداخلي وماذا يريد منك!
تقبل الإنتقادات البناءة وتجاهل تمامًا الإنتقادات الهادمة، كن مرنًا وتقبل الفشل ولكن لا تتوقف عن المحاولة.
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمني لكم جزيل الشكر والإحترام.
المحررة/إسراء عيد
المؤسسه/إسراء عيد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ أحرفنا المنيرة لنشر إلكترونية˝ بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍
اسمك/ وعد ناصر الدُبعي.
محافظتك/صنعاء.
موهبتك/ أهم موهبة بارزة لدي
˝الكتابة˝
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفى للتعرف على مبدعنا اليوم .
نتمنى لكم قراءة ممتعة ˝💕
س/ نبذه تعريفيه عنك؟
ج/فتاةٌ عشرينيةٌ تحملُ في داخلها طفلةٌ لم تكبُر بعد ولن تكبر على مر الأعوام، تُسايرُ الأيام لعلها تُدركُ ما تريد، أنها لا تُحاول في هذهِ الحياة من أجل أحد، فقط لأجلها ستفعل المُستحيل ، أنها ذات الثلاثةِ الأحرف ˝وعد˝ المُلهمة فتاةُ الخير رغم إنعدامه ، مُحبةٌ للسلام ، جليسةٌ حسنة ومُستمعةٌ جيدة ، جابرةٌ للخواطر هذا ما يُقال لي وهذا ما أحبهُ في شخصيتي.
س/ ممكن تقوليلنا بدأت كتابه من امتي؟
ج/ حين بدأت روحي تتألم!.
بدأتُ في بداية مراهقتي ولكنيّ لم أكتب بل كُنت أحدث نفسي بما يجول في جوفي بعد أن كبرتُ قليلًا أدركتُ أن بداخلي شيءٌ يجب أن أسمح له بالإنطلاق وكان هذا الشيء ˝ صوت الكلمات والأحرف˝ أطلقتُ أول كتاباتٍ لي في سنة 2018 .
س/ مين شجعك ف اول خطوة ليك ف المجال؟
ج/ الحقيقة انني لم أجد أحدًا أشاركهُ عبء أحرفي المُتعرجة حين بدأتُ رحلتي في مجال الكتابة ولكن بعد مرور الوقت وجدتُ تؤام روحي صديقتي وكانت مُشجعتي الأولى في مجالي ومازالت كذلك إلى الآن إضافةً إلى أمي وكلماتها المُحفزة تجعلني دائمًا أحاول ولا اتوقف مهما كانت الأسباب .
س/ هل لديك اعمال ورقيه؟
ج/ أعمال شخصية ليس بعد.
ولكن بالتأكيد سيكون قريبًا بإذن الله.
س/ من رايك الكاتب المثالي ايه اكثر شئ يتصف بيه؟
ج/ الأسلوب النمّق، وقدرته على مُحاكاة آلام الآخرين.
س/ أي شخص ف بدايه حياته بيقابل صعوبات على التأقلم ف المجال فما هى وكيف تخطيتها؟
ج/ في الواقع لم أجد من يدعمني في موهبتي عندما بدأت، وكُنت أخجل جدًا من مُشاركة أحرفي مع الآخرين كي لا أتعرض للسخرية وما إلى ذلك، ولكن في الأخير أدركتُ أنني أستحق أن أثق بذاتي ، وعلى الآخرين ان يروّن ما أدوّن وما أحيّك وأطلقتُ العنان لموهبتي لتُحلق وها انا ذا اليوم فخورةً جدًا بكل شيء وصلت له وسأصل له في الأيام المُقبلة.
س/ ما هي الحكمه التي اتخذتها ك مبدأ ف حياتك العمليه والعامه؟
ج/ لا تتوقف حين تسقط ، إنهض لأن نهضتك هي سبيلك للنجاح .
ليسَ كُل مايُقال يجب أن يُسمع .
س/ مين اكتر الشخصيات اللي قابلتك ف مجال الكتابه واثرت فيك ؟
ج/ لم أقابل أحدًا في نفس المجال ولكن يروّق لي الكاتب محمود درويش ، يروّق لي ان أبحث بين احرفهِ اللامفهومة ماذا كان يقصد وأين كان تفكيرهُ حينما كتب ذلك وكيف لهُ أن يداخل هذا بذاك، تروّق لي جدًا مُحاكاتهُ المُتنمقة اللامعة دون تكلف أو تصنعٍ بها .
س/ كلمنا عن انجازاتك داخل وخارج المجال ؟
ج/ شاركت بالعديد من الكُتب الورقية والألكترونية، لدي قناة بودكاست على يوتيوب ˝غيم أصفر˝
أسعى لإنجاز سنوات البكالوريوس في علم الصيدلة .
س/من وجه نظرك ك كاتب هل الكتابه هواية أم موهبه؟
ج/ هي موهبة لمن وهبها الله لهُ .
وهواية لمن يُريد أن يكتسبها .
ولكنها في الغالب تكون أكثر تأثيرًا حينما تكون موهبة .
س/ لكل شخص مثل اعلي ليه فمن هو مثلك الاعلي؟
ج/ ليس لدي مثل أعلى في مجالي مجال ˝الكتابة˝ وأتوّق لأصبحُ أفضل نسخةٌ مني كي أكون مثل أعلى يُقتدى بهِ ذات يوم، ولكن في الجانب الحياتي أسعى للإمتثال برسولنا الكريم دائمًا .
س/ هل عندك موهبه تانيه؟
ج/ لله الحمد في كُل بستانٍ زرعتُ زهرة لنفسي.
˝الغناء ، الإلقاء ، التصوير ، التصميم˝
س/ كلمنا عن أعمالك القادمه؟
ج/ قريبًا أن شاءالله سأخرج كتاب خواطر الكتروني بعنوان ˝ أرني أنظر إليكِ˝
وأتطلعُ لكتابة كتاب ˝قصص مختلفة˝.
س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمك؟
ج/ الأحلام لا يُباح بها قبل تحقيقها ،
بل يُقدمُ نجاحُها أضحيةً للآخرين.
وحلمي هو أن أقدم نجاحي بعد تحقيقه.
س/تنصح ب ايه لكل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابه؟
ج/ ثق بذاتك، لاتستسلم أبدًا، أستمع لصوتك الداخلي وماذا يريد منك!
تقبل الإنتقادات البناءة وتجاهل تمامًا الإنتقادات الهادمة، كن مرنًا وتقبل الفشل ولكن لا تتوقف عن المحاولة.
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمني لكم جزيل الشكر والإحترام.