█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ الحداثة المصرية -كانت ومازالت- تستهدف تعظيم الدولة وتقزيم المواطن ولا تمانع في فرمه ثم طحنه ثم عجنه ثم رميه في النار لعل الدولة تقتات به وتتغذى عليه وتمتص دمه وتمصمص عظمه . ❝
❞ عكف أكتافيوس، الذي تلقب تملقاً بأغسطس أى المقدس، على استتباب الأمن أ الانقياد التام والدائم، غاصب السلطة في دوة حرة يسمي كل ما يدعم سلطانه نظاماً، وينعت بالفوضي أو الشقاق أو سوء التدبير كل محاولة ترمي إلى تقوية ما بقي من حريات˝ . ❝
❞ سواء انتصر ناصر أو انتحر عامر، فإن الجيش كان الضحية، وكانت مصر هي الخاسر، وكان الشعب من عليه أن يسدد كل الفواتير من أرواح أبنائه ومن أرضه ومن ماله . ❝
❞ ولهذا قرر الحكماء أن الحرية التي تنفع الأمة هي التي تحصل عليها بعد الاستعداد لقبولها، وأما التي تحصل على أثر ثورة حمقاء فقلما تفيد شيئا، لأن الثورة غالبا-يقصد الثورة الحمقاء- تكتفي بقطع شجرة الاستبداد ولا تقتلع جذورها، فلا تلبث شجرة الاستبداد أن تنبت من جديد ثم تنمو ثم تعود أقوى مما كانت . ❝