❞ \"أسطورة إيزيس وأوزوريس... قصة حب خلدها الزمان\"
بقلم: فريدة نصر فرج
في أعماق الحضارة المصرية القديمة تولد أعظم القصص وأجمل الأساطير قصة تخطت حدود الحب العادي ودخلت عالم الأساطير إنها قصة إيزيس وأوزوريس السر الأعظم الذي ألهم قلوب العشاق وأشعل خيال الأجيال
من هما إيزيس وأوزوريس؟
إيزيس كانت آلهة السحر والحكمة رمز الإخلاص والقوة
أما أوزوريس فكان إله الحياة والموت والبعث حاكم مصر العادل الطيب اللي أحبته كل الكائنات
اتحد الاثنان في حب لا يموت ولا ينكسر مهما واجها من تحديات
الخيانة والمأساة
كان هناك شخص غيور شرير هو ست شقيق أوزوريس
دبر مكيدة خبيثة ليغدر بأوزوريس صنع تابوتًا فاخرًا وأعلن أن من يتسع له التابوت سيكون ملكًا
وحين دخل أوزوريس التابوت أغلقه ست وألقاه في نهر النيل معلنًا بداية المأساة الكبرى
رحلة البحث المقدسة
إيزيس لم تستسلم للحزن ولم تركع للقدر
انطلقت في رحلة أسطورية عبر الأرض والبحر تبحث عن جسد زوجها الحبيب
واجهت الوحوش والسحرة وتحدت المجهول حتى استطاعت أن تعثر على جسد أوزوريس وتعيده إلى الحياة بقواها السحرية
ميلاد حورس وانتقامه
من حب إيزيس وأوزوريس وُلد الإله حورس رمز الشجاعة والنور
حورس كبر وصمم على الانتقام لوالده
خاض معركة ملحمية ضد عمه ست حتى انتصر عليه وأعاد الحق إلى نصابه
وبذلك استمرت دورة الحياة والعدل في الكون المصري القديم
لماذا تظل هذه الأسطورة خالدة؟
لأنها تلمس فينا أعماق المشاعر
تجسد معنى الإخلاص والتحدي والحب الذي لا يعرف المستحيل
تؤكد أن الخير دائمًا ينتصر مهما طال الظلام وأن الحب الصادق لا يموت أبدًا
تخيل نفسك في عالمهم
تخيل أنك وسط المعابد القديمة تسمع ترانيم إيزيس وهي تناجي السماء
تشعر بروح أوزوريس العائدة مع نسيم النيل
وتشهد ولادة حورس في لحظة ملحمية تهز قلب العالم القديم
سؤال لك
لو كنت مكان إيزيس هل كنت ستخوض كل تلك المصاعب من أجل الحب الحقيقي؟. ❝ ⏤فريدة نصر فرج
❞ ˝أسطورة إيزيس وأوزوريس.. قصة حب خلدها الزمان˝
بقلم: فريدة نصر فرج
في أعماق الحضارة المصرية القديمة تولد أعظم القصص وأجمل الأساطير قصة تخطت حدود الحب العادي ودخلت عالم الأساطير إنها قصة إيزيس وأوزوريس السر الأعظم الذي ألهم قلوب العشاق وأشعل خيال الأجيال
من هما إيزيس وأوزوريس؟
إيزيس كانت آلهة السحر والحكمة رمز الإخلاص والقوة
أما أوزوريس فكان إله الحياة والموت والبعث حاكم مصر العادل الطيب اللي أحبته كل الكائنات
اتحد الاثنان في حب لا يموت ولا ينكسر مهما واجها من تحديات
الخيانة والمأساة
كان هناك شخص غيور شرير هو ست شقيق أوزوريس
دبر مكيدة خبيثة ليغدر بأوزوريس صنع تابوتًا فاخرًا وأعلن أن من يتسع له التابوت سيكون ملكًا
وحين دخل أوزوريس التابوت أغلقه ست وألقاه في نهر النيل معلنًا بداية المأساة الكبرى
رحلة البحث المقدسة
إيزيس لم تستسلم للحزن ولم تركع للقدر
انطلقت في رحلة أسطورية عبر الأرض والبحر تبحث عن جسد زوجها الحبيب
واجهت الوحوش والسحرة وتحدت المجهول حتى استطاعت أن تعثر على جسد أوزوريس وتعيده إلى الحياة بقواها السحرية
ميلاد حورس وانتقامه
من حب إيزيس وأوزوريس وُلد الإله حورس رمز الشجاعة والنور
حورس كبر وصمم على الانتقام لوالده
خاض معركة ملحمية ضد عمه ست حتى انتصر عليه وأعاد الحق إلى نصابه
وبذلك استمرت دورة الحياة والعدل في الكون المصري القديم
لماذا تظل هذه الأسطورة خالدة؟
لأنها تلمس فينا أعماق المشاعر
تجسد معنى الإخلاص والتحدي والحب الذي لا يعرف المستحيل
تؤكد أن الخير دائمًا ينتصر مهما طال الظلام وأن الحب الصادق لا يموت أبدًا
تخيل نفسك في عالمهم
تخيل أنك وسط المعابد القديمة تسمع ترانيم إيزيس وهي تناجي السماء
تشعر بروح أوزوريس العائدة مع نسيم النيل
وتشهد ولادة حورس في لحظة ملحمية تهز قلب العالم القديم
سؤال لك
لو كنت مكان إيزيس هل كنت ستخوض كل تلك المصاعب من أجل الحب الحقيقي؟. ❝
❞ هذا الكتاب سخر مني من أول صفحاته
فمؤلفتة: وثنية نظرتها للإسلام، والعرب نظرة سليمة. وهذا شيء طبيعي جدًا، وأما بخصوص شمسنا التي سطعت عليهم، فلا يوجد عربي لايعرفها، وكل العرب تعرف ماضي الأروبيين المظلم، وكيف كان نظام حياتهم الهمجي؟ فهم كانوا تحت العصور الحجرية، حتى فتحنا بلادهم ، وألبسنا عقولهم العارية ثقافتنا الراقية، ولم نهتم لمدحهم، أو ذمهم، فقضية العرب كانت، ومازالت نشر الأخلاق، والعلم؛ لفتح العقول المقفلة، حتى يتسنى لها أن تتعرف على الدين الحق، فتختار طريقها في كامل قوتها العقلية.
ياحبذا لو كتبوا للقرئ الغربي، وليس العربي، فنحن غنيون عن التعريف بإنفسنا، وأفعالنا تسبق اقوالنا، ولانهتم بمدح ألمانيا أو غيرها... الكاتبة زيغريد هونكة كتبت عن الدين الإسلامي، لكنها لم تعتنقه، أو أنها لم تُظهر إسلامها إذًا، وفي كلتا الحالتين هذا نفاق، وهو نقض لكل كتاباتها.
كيف نقرأ عن عروبتنا من كتاب مستشرقة ألمانية؟!
هي لاتعرف من العروبة إلا ما ظهر منها للعلن، تتحدث عن الإسلام، وتُلامس أعمق النقاط فيه ، وهو لم يُلامس أعماقها لذلك لم تعتنقهُ، أو خافت من الجهر به...
ربما هي كتبت عن العرب لتنال الشهرة، وقد نال كتابها هذه الشُهرة الكبيرة فعلاً، لأنها كتبت عن عظماء.. ❝ ⏤زيغريد هونكه
❞ هذا الكتاب سخر مني من أول صفحاته
فمؤلفتة: وثنية نظرتها للإسلام، والعرب نظرة سليمة. وهذا شيء طبيعي جدًا، وأما بخصوص شمسنا التي سطعت عليهم، فلا يوجد عربي لايعرفها، وكل العرب تعرف ماضي الأروبيين المظلم، وكيف كان نظام حياتهم الهمجي؟ فهم كانوا تحت العصور الحجرية، حتى فتحنا بلادهم ، وألبسنا عقولهم العارية ثقافتنا الراقية، ولم نهتم لمدحهم، أو ذمهم، فقضية العرب كانت، ومازالت نشر الأخلاق، والعلم؛ لفتح العقول المقفلة، حتى يتسنى لها أن تتعرف على الدين الحق، فتختار طريقها في كامل قوتها العقلية.
ياحبذا لو كتبوا للقرئ الغربي، وليس العربي، فنحن غنيون عن التعريف بإنفسنا، وأفعالنا تسبق اقوالنا، ولانهتم بمدح ألمانيا أو غيرها.. الكاتبة زيغريد هونكة كتبت عن الدين الإسلامي، لكنها لم تعتنقه، أو أنها لم تُظهر إسلامها إذًا، وفي كلتا الحالتين هذا نفاق، وهو نقض لكل كتاباتها.
كيف نقرأ عن عروبتنا من كتاب مستشرقة ألمانية؟!
هي لاتعرف من العروبة إلا ما ظهر منها للعلن، تتحدث عن الإسلام، وتُلامس أعمق النقاط فيه ، وهو لم يُلامس أعماقها لذلك لم تعتنقهُ، أو خافت من الجهر به..
ربما هي كتبت عن العرب لتنال الشهرة، وقد نال كتابها هذه الشُهرة الكبيرة فعلاً، لأنها كتبت عن عظماء. ❝