█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ و بين جهل الجهلاء و غباء الأغبياء يقدّم الإيمان كما لو كان حبّة (فاليوم)، كما لو كان حقنة من المهدّئ، كما لو كان ترنيمة تساعد الأطفال على النّوم الهادئ المطمئن..
لكنّ الإيمان الحقيقي، يظلّ شيئًا آخر مناقضًا لذلك كلّه . ❝
❞ وماذا أنت صانعٌ بأحكمِ مافي الحكمة وأبينَ مافي البيان وأسَدَّ مافي الرأي وأبدع مافي الأدب وأقوَم مافي النصيحة وبما هو التامُّ الجامع لكل ذلك إذا جعلت تملأ به مسامع الناس وأنت لا تُصيب فيهم وجها من وجوه الإستهواء ولا تملك إليهم سببا من أسباب التأثير ولاتقع منهم بالحكمة والبيان والرأي والأدب والنصيحة وبما هو الزمّام عليها إلا في فنون من جهل الجهلاء ولغط العامة وأوهام السخفاء وفي أنتقاض الطِباع واختلاط المذاهب فلا تجد إلى قلوبهم مساغاً ، " بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِّنْ هَٰذَا وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِّن دُونِ ذَٰلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ " . ❝
❞ ومن فينا من لا عيب فيهِ فكُلُنا عيوبٌ وأخطاءُ
لكن بعض العُيوبِ مزايا أمام عُيوبِ السفهاءُ
لم نرتقي للكمالِ وليس يزيدُنا المدحُ أغترارٌ ولا يُغرينا ثناءُ
قد لا نكُن في العلياءِ ولا نرتقِ الأسبابُ
لكن عزائمُنا تُحلقُ من لأرضِ إلى السماءُ
لسنا نعيبُ الجهول وإنما من يعرض عملهُ على الجهلاءُ
ولا نرى التشدُد في ديننا عيبٌ بل نراهُ ميزةٌ وأرتقاءُ
نحنُ الذين حررنا عقولنا من قيودِ الجهلِ رْغم الصعابُ
فلا اليأس يدخل قلوبنا ولا الأحزانُ تكسرُ لنا أصلابُ.
ولا نُظهرُ علمنا إلا عند من هم لهُ أهلُ واصحابُ
ليس ذُلً إنما صيانةُ للعلمِ من السفهاءُ
بقلم :فاطمة الدفعي . ❝
❞ الجهلاء مرضى، والعلماء أطباء، ولا يجمل بالطبيب أن يحجم عن العمل الجراحي فرار من ازعاج المريض أو خوفًا من صياحه وعويله أو اتقاء لسبه وشتمه . ❝