❞ الفن وسنينه ( 3) ما بين عامي 1993 و 1998 كنت شبه مقيم في مدينة أسيوط نظرا لالتحاقي بكلية الطب البيطري بجامعة أسيوط والتي تعد اول جامعة إقليمية بعد جامعة الملك فؤاد الاول ( جامعة القاهرة حاليا . وسميت أسيوط تحريفا لكلمة سوت وباللغة الهيروغليفية حارس أي حارس الصعيد . وكنت أذهب الي مدينتي طهطا بمحافظة سوهاج كل يوم خميس عقب اليوم الدراسي وارجع الي اسيوط محملا بالمؤن يوم الجمعة ليلا في قطار الساعة العاشرة مساءا . وكانت عادتي الاسبوعية انزل من المحطة الي بائع الجرائد امام مكتب بريد اسيوط ( البوسطة ) لا شتري بع الجرائد وبعض الكتب الصادرة عن هيئة قصور الثقافة ثم اعرج علي محل حلويات لاشتري بعض من البسبوسة التي أعشقها منذ الصغر . وأدلف الي سكني ولا انم الا بعد القضاء علي البسبوسة وتصفح عناوين الجرائد وقراءة احد الكتب التي معي . وعند الثانية ليلا أخلد الي النوم . ولكن لم تكن كل تلك القراءات تشبع شغفي بالثقافة العامة فكنت كل شهر أذهب الي السينما وهذا هو عشقي الاكبر منذ الصغر . وفي مدينة أسيوط يوجد دورين للسينما أحدهما يسمي الصيفي أو سينما خشبة وخشبة عائلة كبيرة في أسيوط منها مستشارين وضباط ومنها لاعب الكرة المشهور في وقته هادي خشبة . وكانت بدون سقف لذا سميت بالصيفي , والسينما الأخرى تدعي السينما الشتوي لانها ذات سقف وكراسي وثيرة تدفئك في ليالي الشتاء وأنت تشاهد الافلام العربي والاجنبي وكانت الحفلة تضم فيلم عربي وأخر اجنبي واحيانا ثلاثة أفلام . واتذكر انني كنت مداوم علي هذا المنوال كل شهر حتي وقت الامتحانات كنت اخرج من الامتحان علي السينما كانت شيء مقدس بالنسبة لي ليست كوسيلة ترفيهية فقط ولكن تثقيفية بصرية . من ضمن الافلام التي شاهدتها وتركت علامة في ذهني فيلم ( خمسة باب ) والذى كان ممنوعا من العرض لأسباب أخلاقية وكان وزير الثقافة آنذاك سنة 1983 الوزير عبد الحميد رضوان ابن محافظة سوهاج . وتم رفع قضية من المنتج محمد مختار وكسبها بعد ثماني اعوام في المحاكم وصدر الحكم بعرض الفيلم مرة اخرى . وبغض النظر ان الفيلم يؤرخ لفترة واقعية تاريخية في المجتمع المصري وقت الاحتلال الانجليزي وكانت هناك بيوت للدعارة مرخصة وكان يتم الكشف علي السيدات العاملة في مهنة الدعارة وهي اقدم مهنة في التاريخ . كان يتم الكشف عليهم في مستشفي تدعي الحوض المرصود بحي الدرب الاحمر وموجودة الي الان للكشف عن الامراض الجلدية والتناسلية . وكانت التي يثبت اصابتها بأحد الامراض التناسلية مثل الزهري والسيلان تسحب منها الرخصة ويتم حجزها للعلاج وذلك حرصا علي العملاء من اصابتهم بأحد الامراض الجنسية . ولكن كل هذا لم يعنيني يعنيني قصة الحب التي نشبت بين البطلة العاملة في الدعارة والتي تقوم بدورها نادية الجندي وبين عسكري الدورية عادل امام والذي اخذ علي عاتقه حمايتها والصرف عليها حتي تمتنع من ممارسة مهنة البغاء ورغم المشقة والمعاناة التي واجهها من اجل ذلك الا انه اصر حتي النهاية الوقوف بجانب محبوبته . ونترك تلك المعمعة الفنية ونتجه الي بطل اخر وفيلم أخر وهو فيلم (الرقص مع الشيطان ) للفنان محمد جابر والمشهور فنيا باسم نور الشريف الفيلم من انتاج يوليو 1993 ميلادية والذي تدور قصته من خلال اطار درامي خيال علمي . حيث عالم مصري يعود من بعثته في موسكو حاملا معه شهادة الدكتوراه والقي خلف ظهره كل المعتقدات الدينية ومتشبع بالعلوم الدنيوية شبه الملحدة ودخل في تجارب لاستخدام عقارا طبيا يجعله يسافر عبر الزمن ويقابل اجداده وتظهر مفارقات غريبة وعجيبة من خلال احداث الفيلم ويعتبر هذا الفيلم اول فيلم خيال علمي يحتك مباشرة في فكرة السفر عبر الزمن والتي كنت قد قرأتها في عدة كتب وروايات وهنا يلتقي امامي الادب القصصي بالفن السينمائي في تلك النقطة التي كانت تستهويني . وحتي انتهيت من دراستي الجامعية بأسيوط لا يمر شهر الا واكون قد شاهدت احدي الحفلات السينمائية في اسيوط .. ❝ ⏤أحمد أبو تليح
❞ الفن وسنينه ( 3) ما بين عامي 1993 و 1998 كنت شبه مقيم في مدينة أسيوط نظرا لالتحاقي بكلية الطب البيطري بجامعة أسيوط والتي تعد اول جامعة إقليمية بعد جامعة الملك فؤاد الاول ( جامعة القاهرة حاليا . وسميت أسيوط تحريفا لكلمة سوت وباللغة الهيروغليفية حارس أي حارس الصعيد . وكنت أذهب الي مدينتي طهطا بمحافظة سوهاج كل يوم خميس عقب اليوم الدراسي وارجع الي اسيوط محملا بالمؤن يوم الجمعة ليلا في قطار الساعة العاشرة مساءا . وكانت عادتي الاسبوعية انزل من المحطة الي بائع الجرائد امام مكتب بريد اسيوط ( البوسطة ) لا شتري بع الجرائد وبعض الكتب الصادرة عن هيئة قصور الثقافة ثم اعرج علي محل حلويات لاشتري بعض من البسبوسة التي أعشقها منذ الصغر . وأدلف الي سكني ولا انم الا بعد القضاء علي البسبوسة وتصفح عناوين الجرائد وقراءة احد الكتب التي معي . وعند الثانية ليلا أخلد الي النوم . ولكن لم تكن كل تلك القراءات تشبع شغفي بالثقافة العامة فكنت كل شهر أذهب الي السينما وهذا هو عشقي الاكبر منذ الصغر . وفي مدينة أسيوط يوجد دورين للسينما أحدهما يسمي الصيفي أو سينما خشبة وخشبة عائلة كبيرة في أسيوط منها مستشارين وضباط ومنها لاعب الكرة المشهور في وقته هادي خشبة . وكانت بدون سقف لذا سميت بالصيفي , والسينما الأخرى تدعي السينما الشتوي لانها ذات سقف وكراسي وثيرة تدفئك في ليالي الشتاء وأنت تشاهد الافلام العربي والاجنبي وكانت الحفلة تضم فيلم عربي وأخر اجنبي واحيانا ثلاثة أفلام . واتذكر انني كنت مداوم علي هذا المنوال كل شهر حتي وقت الامتحانات كنت اخرج من الامتحان علي السينما كانت شيء مقدس بالنسبة لي ليست كوسيلة ترفيهية فقط ولكن تثقيفية بصرية . من ضمن الافلام التي شاهدتها وتركت علامة في ذهني فيلم ( خمسة باب ) والذى كان ممنوعا من العرض لأسباب أخلاقية وكان وزير الثقافة آنذاك سنة 1983 الوزير عبد الحميد رضوان ابن محافظة سوهاج . وتم رفع قضية من المنتج محمد مختار وكسبها بعد ثماني اعوام في المحاكم وصدر الحكم بعرض الفيلم مرة اخرى . وبغض النظر ان الفيلم يؤرخ لفترة واقعية تاريخية في المجتمع المصري وقت الاحتلال الانجليزي وكانت هناك بيوت للدعارة مرخصة وكان يتم الكشف علي السيدات العاملة في مهنة الدعارة وهي اقدم مهنة في التاريخ . كان يتم الكشف عليهم في مستشفي تدعي الحوض المرصود بحي الدرب الاحمر وموجودة الي الان للكشف عن الامراض الجلدية والتناسلية . وكانت التي يثبت اصابتها بأحد الامراض التناسلية مثل الزهري والسيلان تسحب منها الرخصة ويتم حجزها للعلاج وذلك حرصا علي العملاء من اصابتهم بأحد الامراض الجنسية . ولكن كل هذا لم يعنيني يعنيني قصة الحب التي نشبت بين البطلة العاملة في الدعارة والتي تقوم بدورها نادية الجندي وبين عسكري الدورية عادل امام والذي اخذ علي عاتقه حمايتها والصرف عليها حتي تمتنع من ممارسة مهنة البغاء ورغم المشقة والمعاناة التي واجهها من اجل ذلك الا انه اصر حتي النهاية الوقوف بجانب محبوبته . ونترك تلك المعمعة الفنية ونتجه الي بطل اخر وفيلم أخر وهو فيلم (الرقص مع الشيطان ) للفنان محمد جابر والمشهور فنيا باسم نور الشريف الفيلم من انتاج يوليو 1993 ميلادية والذي تدور قصته من خلال اطار درامي خيال علمي . حيث عالم مصري يعود من بعثته في موسكو حاملا معه شهادة الدكتوراه والقي خلف ظهره كل المعتقدات الدينية ومتشبع بالعلوم الدنيوية شبه الملحدة ودخل في تجارب لاستخدام عقارا طبيا يجعله يسافر عبر الزمن ويقابل اجداده وتظهر مفارقات غريبة وعجيبة من خلال احداث الفيلم ويعتبر هذا الفيلم اول فيلم خيال علمي يحتك مباشرة في فكرة السفر عبر الزمن والتي كنت قد قرأتها في عدة كتب وروايات وهنا يلتقي امامي الادب القصصي بالفن السينمائي في تلك النقطة التي كانت تستهويني . وحتي انتهيت من دراستي الجامعية بأسيوط لا يمر شهر الا واكون قد شاهدت احدي الحفلات السينمائية في اسيوط. ❝
❞ *نوفيلا: 13ساعة* ................... *بسم الله الرحمن الرحيم* *الشخصيات:* ......................... البطل: شادي البطلة: ليلى والدة ليلى: الحاجة سهير والد شادى: الحاج محمود صديق شادي: محمد الدكتور النفسي: حسن الدكتور المساعد: علي ................. ذات يوم من الأيام، حجزت ليلى قطار الأقصر، وفي نفس الوقت، كان شادي يحجز تذكرة له على نفس القطار، وصعد شادي على متنه بالفعل وجلس على الكرسي، ثم ليلى جاءت لتبحث عن مكان تجلس به، فلم تجد سوى المقعد بجوار شادي، فاضطرت للجلوس بجانبه رغم عن خجلها، أما عنه فكان يضع سماعات الأذن يستمع للموسيقى، غير مباليًا بما حوله من الأساس، فكانت ليلى بين الدقيقة والأخرى تنظر له متأملة عينيه، وهو في وادٍ آخر لينتبه بعد فترة طويلة فيتنحنح قائلًا: إحم، أنتِ أول مرة تسافري؟! نظرت له ليلى دون رد، فمن هو حتى يجرؤ على تحديثها هكذا؟! شادي بإرتباك: إحم، إحم، أول مرة تروحي الأقصر لم ترد ليلى أيضًا، فأحب أن يُضحِكها فقال شادي بغرور مصطنع: بصي بقى الطريق طويل 13ساعة، في الطريق، فأكيد هتزهقي وتملي، وبعدين تتحايلي عليا إنك تتكلمي معايا، وساعتها مش هرضى ضحكت ليلى رغمًا عنها بخجل، فانتهز الفرصة وقال:أنا شادي، وأنتِ؟ ليلى: وأنا ليلى شادي: أنا بشتغل صحفي، وعندي 26 سنة، وأنتِ؟ ليلى. أنا مهندسة كمبيوتر، وعندي 24سنة وهكذا طال بينهما الحوار، حتى ملّا، وقررا النوم، استيقظ فجأة، أضحاها مازالت نائمة، فحان دوره ههذه المرة ليتأمل بها هو، فكان ينظر لشعرها الطويل تارة، ولجفنيها المنغلقين تارة أخرى، إلى أن وصلّا بالفعل لوجهتهما، فتصرف شادي بتهور يدفعه شعور أنه سعيد بجانبها، فمثّل النوم وفاتتهما المحطة! __________ استيقظت ليلى، وجدت أن امحطة نزولها قد فاتتها، بل وجدت نفسها في أسوان !؟ نظرت لشادي وجدته مازال نائمًا، فحاولت إيقاظه: شادي، شادي، إصحى، المحطة فاتتنا، إحنا في أسوان، هنعمل ايه دلوقتي؟ شادي بحزن مصطنع: هنعمل ايه يعني!؟ هناخد قطر الأقصر من اسوان. وبالفعل حجز شادي التذاكر لتفجأه ليلى ب: أنا جعانة! شادي بتنهيدة مبتسمة: أنا عارف مطعم حلو هنا، تعالي نتعشى، على ما يجي معاد القطر، المفروض يوصل 7الصبح، وإحنا باليل دلوقتي. وبالفعل أخذها للعشاء ولم تخلو جلستهما من الحديث عن نفسيهما بكثرة، كأنما ما صدقّ كل واحدًا أن تأتيه الفرصة ليتحدث عن نفسه، وبعد الطعام اقترح عليها شادي أن يركبا مركبًا بالنيل، وبالفعل قد كان، وكان وقتًا مليئًا بالرومانسية، حيث أن شادي لم تفارق عينه عينيها، ولم ينتهي الكلام بينهما ولا المزاح والضحك، حتى ظن كل واحدًا منهما كأنه يعرف الآخر منذ سنين، إلى أن فاتهم معاد القطار حقًا هذه المرة! ركضّا بسرعة للمحطة، ليجدا أنه قد فاتهم حقًا ولن يلحقا به، فحجزوا القطار بموعد التاسعة والنصف. ليلى: أنا هقعد هنا، واستنى القطر، مش هروح حتة تانية، عشان اتأخرت، وبابا هيتعصب عليّا. شادي: حاضر. وانتظرا ميعاد القطار، حتى أوصلها شادي وتظهر بعينيه الدموع. شادي بحزن حقيقي: أقولك على حاجة، بس متزعليش مني ليلى: قول شادي: انا الى كنت قاصد أ أخر عليكي القطر. ليلى: يعني أنت كنت صاحي؟! شادي بإرتباك: آه ليلى بإبتسامة: وعملت كدة ليه؟! قال لها: مش عارف اسألي قلبي! ابتسمت ليلى بخجل ولم ترد. ليقول شادي بسعادة: أنا اتبسطت أوي ليلى: وأنا كمان انتظر شادي إلى أن ركبت القطار فقال لها مودعًا والدموع بعينيه: ليلى، مع السلامة ليلى: مع السلامة يا شادي تحرك القطار بينما يسأل شادي عن رقم هاتف ليلى، وبينما هي تمليه عليه، والقطار بدأ في التسارع لم يسمع شادي أيًا مما قالته حاول الجري ليسمع ولكن ما من فائدة، وبالأخير رحل القطار وشادي يبكي خلفه على ليلى، والمُسيطر على تفكيره أنه لن يستطيع رؤيتها مرة أخرى، ولم يعرف أن ليلى جالسة الآن بالقطار تبكي عليه كذلك. _______________ الفصل الأول انتظرونا في الفصل الثاني. ________________ الكاتب: أحمد رفعت *مبادرة_لاتيأس_ستصل*. ❝ ⏤احمد رفعت محب
❞*نوفيلا: 13ساعة* .......... *بسم الله الرحمن الرحيم* *الشخصيات:* ............. البطل: شادي البطلة: ليلى والدة ليلى: الحاجة سهير والد شادى: الحاج محمود صديق شادي: محمد الدكتور النفسي: حسن الدكتور المساعد: علي ......... ذات يوم من الأيام، حجزت ليلى قطار الأقصر، وفي نفس الوقت، كان شادي يحجز تذكرة له على نفس القطار، وصعد شادي على متنه بالفعل وجلس على الكرسي، ثم ليلى جاءت لتبحث عن مكان تجلس به، فلم تجد سوى المقعد بجوار شادي، فاضطرت للجلوس بجانبه رغم عن خجلها، أما عنه فكان يضع سماعات الأذن يستمع للموسيقى، غير مباليًا بما حوله من الأساس، فكانت ليلى بين الدقيقة والأخرى تنظر له متأملة عينيه، وهو في وادٍ آخر لينتبه بعد فترة طويلة فيتنحنح قائلًا: إحم، أنتِ أول مرة تسافري؟! نظرت له ليلى دون رد، فمن هو حتى يجرؤ على تحديثها هكذا؟!
شادي بإرتباك: إحم، إحم، أول مرة تروحي الأقصر
لم ترد ليلى أيضًا، فأحب أن يُضحِكها فقال شادي بغرور مصطنع: بصي بقى الطريق طويل 13ساعة، في الطريق، فأكيد هتزهقي وتملي، وبعدين تتحايلي عليا إنك تتكلمي معايا، وساعتها مش هرضى
ضحكت ليلى رغمًا عنها بخجل، فانتهز الفرصة وقال:أنا شادي، وأنتِ؟
ليلى: وأنا ليلى
شادي: أنا بشتغل صحفي، وعندي 26 سنة، وأنتِ؟
ليلى. أنا مهندسة كمبيوتر، وعندي 24سنة
وهكذا طال بينهما الحوار، حتى ملّا، وقررا النوم، استيقظ فجأة، أضحاها مازالت نائمة، فحان دوره ههذه المرة ليتأمل بها هو، فكان ينظر لشعرها الطويل تارة، ولجفنيها المنغلقين تارة أخرى، إلى أن وصلّا بالفعل لوجهتهما، فتصرف شادي بتهور يدفعه شعور أنه سعيد بجانبها، فمثّل النوم وفاتتهما المحطة! _________
استيقظت ليلى، وجدت أن امحطة نزولها قد فاتتها، بل وجدت نفسها في أسوان !؟
شادي بحزن مصطنع: هنعمل ايه يعني!؟ هناخد قطر الأقصر من اسوان.
وبالفعل حجز شادي التذاكر لتفجأه ليلى ب: أنا جعانة!
شادي بتنهيدة مبتسمة: أنا عارف مطعم حلو هنا، تعالي نتعشى، على ما يجي معاد القطر، المفروض يوصل 7الصبح، وإحنا باليل دلوقتي.
وبالفعل أخذها للعشاء ولم تخلو جلستهما من الحديث عن نفسيهما بكثرة، كأنما ما صدقّ كل واحدًا أن تأتيه الفرصة ليتحدث عن نفسه، وبعد الطعام اقترح عليها شادي أن يركبا مركبًا بالنيل، وبالفعل قد كان، وكان وقتًا مليئًا بالرومانسية، حيث أن شادي لم تفارق عينه عينيها، ولم ينتهي الكلام بينهما ولا المزاح والضحك، حتى ظن كل واحدًا منهما كأنه يعرف الآخر منذ سنين، إلى أن فاتهم معاد القطار حقًا هذه المرة!
ركضّا بسرعة للمحطة، ليجدا أنه قد فاتهم حقًا ولن يلحقا به، فحجزوا القطار بموعد التاسعة والنصف.
وانتظرا ميعاد القطار، حتى أوصلها شادي وتظهر بعينيه الدموع.
شادي بحزن حقيقي: أقولك على حاجة، بس متزعليش مني
ليلى: قول
شادي: انا الى كنت قاصد أ أخر عليكي القطر.
ليلى: يعني أنت كنت صاحي؟!
شادي بإرتباك: آه
ليلى بإبتسامة: وعملت كدة ليه؟!
قال لها: مش عارف اسألي قلبي!
ابتسمت ليلى بخجل ولم ترد. ليقول شادي بسعادة: أنا اتبسطت أوي
ليلى: وأنا كمان
انتظر شادي إلى أن ركبت القطار فقال لها مودعًا والدموع بعينيه: ليلى، مع السلامة
ليلى: مع السلامة يا شادي
تحرك القطار بينما يسأل شادي عن رقم هاتف ليلى، وبينما هي تمليه عليه، والقطار بدأ في التسارع لم يسمع شادي أيًا مما قالته حاول الجري ليسمع ولكن ما من فائدة، وبالأخير رحل القطار وشادي يبكي خلفه على ليلى، والمُسيطر على تفكيره أنه لن يستطيع رؤيتها مرة أخرى، ولم يعرف أن ليلى جالسة الآن بالقطار تبكي عليه كذلك. ______________
الفصل الأول انتظرونا في الفصل الثاني.
_______________ الكاتب: أحمد رفعت *مبادرة_لاتيأس_ستصل*. ❝
❞ هل تبحثون عن رواية تشعل حواسكم وتأخذكم في رحلة لا تُنسى؟ ˝ ˝ليالي الغجر˝ لإلهام حسنين رضوان هي الجواب! ✨ ˝ قصة حب عميقة، مغامرات مثيرة، وألغاز تحبس الأنفاس، كلها تجتمع في هذه الرواية الساحرة.˝ ستعيشون مع البطلة كل لحظة من الألم والحب والأمل، وستكتشفون عالم الغجر الغامض بجماله وعاداته الفريدة. ˝ لماذا ستعشقون هذه الرواية؟˝ أسلوب سلس وجذاب: الكاتبة تجعلكم تعيشون الأحداث وكأنها تحدث أمامكم مباشرة. شخصيات قوية: ستتعاطفون معهم وتشجعونهم في كل خطوة. قصة مؤثرة: ستبقى عالقة في ذاكرتكم لفترة طويلة. ˝ هل أنتم مستعدون لتجربة قراءة لا تُنسى؟˝ يمكنك اقتناء نسختك من متجرك المفضل حول عبر موقعنا على الرابط: https://tinyurl.com/24xr4unc للتواصل مع فريق التسويق : 00201122811065 أو عبر موقعنا: kinzypa.com. ❝ ⏤إلهام حسنين رضوان
❞ هل تبحثون عن رواية تشعل حواسكم وتأخذكم في رحلة لا تُنسى؟ ˝ ˝ليالي الغجر˝ لإلهام حسنين رضوان هي الجواب! ✨ ˝ قصة حب عميقة، مغامرات مثيرة، وألغاز تحبس الأنفاس، كلها تجتمع في هذه الرواية الساحرة.˝ ستعيشون مع البطلة كل لحظة من الألم والحب والأمل، وستكتشفون عالم الغجر الغامض بجماله وعاداته الفريدة. ˝ لماذا ستعشقون هذه الرواية؟˝ أسلوب سلس وجذاب: الكاتبة تجعلكم تعيشون الأحداث وكأنها تحدث أمامكم مباشرة. شخصيات قوية: ستتعاطفون معهم وتشجعونهم في كل خطوة. قصة مؤثرة: ستبقى عالقة في ذاكرتكم لفترة طويلة. ˝ هل أنتم مستعدون لتجربة قراءة لا تُنسى؟˝ يمكنك اقتناء نسختك من متجرك المفضل حول عبر موقعنا على الرابط: https://tinyurl.com/24xr4unc للتواصل مع فريق التسويق : 00201122811065 أو عبر موقعنا: kinzypa.com. ❝
❞ رواية \"بين الطعام والحياة\" تأخذ القارئ في رحلة فريدة تجمع بين شغف الطعام وحلاوة اكتشاف الذات. تدور أحداثها حول شخصية رئيسية، تعمل كشيف أو صاحب مطعم شهير، يجد نفسه في مفترق طرق عندما تتداخل حياته المهنية مع تجاربه الشخصية. يتناول العمل العلاقات الإنسانية المعقدة، سواء بين الأصدقاء، أو أفراد الأسرة، أو حتى الحب غير المتوقع الذي يدخل حياته من خلال شخص محب للطعام بطريقة مختلفة عن العادي. الرواية تسلط الضوء على كيفية أن يكون الطعام لغة غير منطوقة للحب والمشاركة، وكيف يمكن لطبق بسيط أن يحكي قصة حياة كاملة. تتخلل الأحداث مواقف رومانسية، كوميدية، وتحديات تعيد تشكيل حياة البطل أو البطلة، مع إبراز دور الطعام كعنصر أساسي في بناء الذكريات والروابط. تتميز الرواية بأسلوبها السهل والجذاب، مع تركيز على التفاصيل المتعلقة بالمأكولات وطريقة تقديمها، مما يجعلها تجربة ممتعة للقارئ الذي سيجد نفسه يتذوق كل مشهد بحواسه الخمس.. ❝ ⏤ساره جمال
❞ رواية ˝بين الطعام والحياة˝ تأخذ القارئ في رحلة فريدة تجمع بين شغف الطعام وحلاوة اكتشاف الذات. تدور أحداثها حول شخصية رئيسية، تعمل كشيف أو صاحب مطعم شهير، يجد نفسه في مفترق طرق عندما تتداخل حياته المهنية مع تجاربه الشخصية.
يتناول العمل العلاقات الإنسانية المعقدة، سواء بين الأصدقاء، أو أفراد الأسرة، أو حتى الحب غير المتوقع الذي يدخل حياته من خلال شخص محب للطعام بطريقة مختلفة عن العادي.
الرواية تسلط الضوء على كيفية أن يكون الطعام لغة غير منطوقة للحب والمشاركة، وكيف يمكن لطبق بسيط أن يحكي قصة حياة كاملة. تتخلل الأحداث مواقف رومانسية، كوميدية، وتحديات تعيد تشكيل حياة البطل أو البطلة، مع إبراز دور الطعام كعنصر أساسي في بناء الذكريات والروابط.
تتميز الرواية بأسلوبها السهل والجذاب، مع تركيز على التفاصيل المتعلقة بالمأكولات وطريقة تقديمها، مما يجعلها تجربة ممتعة للقارئ الذي سيجد نفسه يتذوق كل مشهد بحواسه الخمس. ❝
❞ روايه مشاعر بريئة جاء العنوان ملهم وتشعر براحة إنك بصدد روايه رومانسية من أيام الفن الجميل قد تكون البطلة فاتن حمامة والبطل أحمد مظهر الكاتبه دكتورة غادة محمد الغلاف لون البينك المريح للعين ويوحي بكم المشاعر والحب الذي يكون بداخل الروايه السرد سلس ويدخل الي القلب منذ فترة لم أقرأ كميه المشاعر والحب الرقيقه دون الابتعاد عن العادات والتقاليد التى وضعتها الكاتبة بطريقة تدخل قلبك والابتعاد عن النصائح المباشرة التى قد تنفر القاريء الزمكان روايه لكل العصور فلا يخلو عصر من مشاعر الحب والأمل والإصرار على حياة طالما أردنا العيش بداخلها الحبكة روايه رغم بساطتها ولكنها بها العديد من القضايا التي تأخذك لعالم آخر من المشاعر والتعاطف مع الابطال فإبداع الكاتبة وصل بنا أن البطل والبطله يجلسون معنا نشعر بالقرب والدفء منهم لدرجة تعتبر أن البطله صديقتك المقربة والبطل اخيكي نبكي معهم ونبتسم معهم حتى عندما دافعت البطله عن حبها شعرنا إننا نريد الوقوف خلفها للدفاع عن رأيها النهايه كانت مرضيه للصراعات المستمرة للبطله للدفاع عن حبها رغم أنها لم تتخلى عن طاعه ابيها ولكنها لم تستسلم في إقناعه وكانت النهاية سعيدة أحببتها لأن البطله بإلتزامها وأخلاقها تستحق أن الله يكافئها بأن تجتمع مع حبها الروايه نقلتني لعالم آخر من الرومانسيه التي أقتقدها في معظم الروايات فهي تستحق القراءة بجدارة ومن الروايات التي اتركها بيد اولادي لقرائتها دون خوف اتمنى التوفيق والنجاح للكاتبة المتميزة في كل ما هو قادم. قراءة/هند حمدي. ❝ ⏤صفاء فوزي
❞ روايه مشاعر بريئة جاء العنوان ملهم وتشعر براحة إنك بصدد روايه رومانسية من أيام الفن الجميل قد تكون البطلة فاتن حمامة والبطل أحمد مظهر الكاتبه دكتورة غادة محمد الغلاف لون البينك المريح للعين ويوحي بكم المشاعر والحب الذي يكون بداخل الروايه السرد سلس ويدخل الي القلب منذ فترة لم أقرأ كميه المشاعر والحب الرقيقه دون الابتعاد عن العادات والتقاليد التى وضعتها الكاتبة بطريقة تدخل قلبك والابتعاد عن النصائح المباشرة التى قد تنفر القاريء الزمكان روايه لكل العصور فلا يخلو عصر من مشاعر الحب والأمل والإصرار على حياة طالما أردنا العيش بداخلها الحبكة روايه رغم بساطتها ولكنها بها العديد من القضايا التي تأخذك لعالم آخر من المشاعر والتعاطف مع الابطال فإبداع الكاتبة وصل بنا أن البطل والبطله يجلسون معنا نشعر بالقرب والدفء منهم لدرجة تعتبر أن البطله صديقتك المقربة والبطل اخيكي نبكي معهم ونبتسم معهم حتى عندما دافعت البطله عن حبها شعرنا إننا نريد الوقوف خلفها للدفاع عن رأيها النهايه كانت مرضيه للصراعات المستمرة للبطله للدفاع عن حبها رغم أنها لم تتخلى عن طاعه ابيها ولكنها لم تستسلم في إقناعه وكانت النهاية سعيدة أحببتها لأن البطله بإلتزامها وأخلاقها تستحق أن الله يكافئها بأن تجتمع مع حبها الروايه نقلتني لعالم آخر من الرومانسيه التي أقتقدها في معظم الروايات فهي تستحق القراءة بجدارة ومن الروايات التي اتركها بيد اولادي لقرائتها دون خوف اتمنى التوفيق والنجاح للكاتبة المتميزة في كل ما هو قادم. قراءة/هند حمدي. ❝