دليل الكتب والمؤلفين ودور النشر والفعاليات الثقافيّة ، اقتباسات و مقتطفات من الكتب ، أقوال المؤلفين ، اقتباسات ومقاطع من الكتب مصنّفة حسب التخصص ، نصيّة وصور من الكتب ، وملخصات للكتب فيديو ومراجعات وتقييمات 2025
❞سارة جمال هي كاتبة شغوفة تهوى عالم الأدب والكتابة، وتتمتع بموهبة فريدة في خلق عوالم خيالية وغنية بالتفاصيل. بدأت سارة مسيرتها الأدبية من خلال الكتابة بأسلوب سردي مميز، حيث تمزج بين الحبكة المشوقة والخيال العميق. في رواياتها، تركز على بناء الشخصيات بعناية، مع إضافة حبكات معقدة تتضمن الدراما، الرومانسية، والتشويق.
سارة تمتلك شغفًا خاصًا بالأدب المصري، وتحب كتابة القصص باللهجة المصرية التي تعكس الواقع الاجتماعي والإنساني من منظورها الخاص. تسعى دائمًا لإيصال مشاعرها وأفكارها بشكل سلس وجميل، مستفيدة من تأثير الأدب على النفوس والعقول.
بالإضافة إلى كتابتها، سارة مهتمة بتطوير مهاراتها الدراسية وإنشاء مدونات خاصة بها، ولديها طموح كبير في مجال الكتابة والرواية،
❞ #رواية \"نور رجب\"
تقرر زينب أن تبدأ رحلة التغيير، فتسعى لتعلم المزيد عن العبادات المستحبة في شهر رجب. يجمع الشيخ عبدالرحيم أهل القرية في درس عن فضائل هذا الشهر، ويتحدث عن أهمية الصيام فيه، قائلاً:
˝من صام يومًا في رجب كُتب له أجر سنة، ومن استغفر فيه، محا الله ذنوبه.˝
تتأثر زينب كثيرًا بهذا الكلام، وتبدأ بالصيام يومين في الأسبوع. في نفس الوقت، تشجع جارتها ˝أم عماد˝ التي كانت تمر بمشاكل عائلية على القيام بعبادات بسيطة مثل الاستغفار والصدقة.
تبدأ زينب في نشر ما تعلمته، فتدعو النساء إلى بيتها، حيث يتعلمن سويًا عن أهمية الدعاء في هذا الشهر وفضله كبداية للاستعداد لرفع الأعمال في شعبان.
بينما تسير زينب في طريق الإيمان، تواجهها تحديات كبيرة. تصاب والدتها بمرض مفاجئ، وتزداد الأعباء على زينب، فتشعر بالإرهاق والضغط. تراودها وساوس الشيطان: ˝لماذا تستمرين في العبادة بينما حياتك تزداد صعوبة؟˝
لكنها تتذكر كلمات الشيخ: ˝رجب هو اختبار لإخلاصك، وهو طريق الصابرين الذين يُعدّهم الله لما هو أعظم.˝
تذهب زينب للمسجد، وهناك تدعو الله بتضرع شديد في ليلة من ليالي رجب. تشعر براحة غريبة وكأن الله يجيب دعاءها. تبدأ الأمور بالتحسن تدريجيًا، وتتعلم أن الإيمان ليس مجرد كلمات، بل صبر وثبات في مواجهة المحن.
مع انتهاء شهر رجب، تتوجه زينب إلى الشيخ عبدالرحيم لتعلم المزيد عن شعبان، فيخبرها:
˝شعبان هو الشهر الذي ترفع فيه الأعمال إلى الله. من أضاع رجب ولم يستعد لشعبان، كيف سيقابل رمضان؟˝
تشعر زينب بثقل المسؤولية، وتدرك أن رجب كان مجرد بداية. تقرر أن تنقل هذا الدرس إلى أهل قريتها. تجمع الشباب والفتيات وتحدثهم عن أهمية شعبان، وتحكي لهم عن حديث النبي ﷺ:
˝إن الله يطلع في ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن.˝
يبدأ الجميع في العمل على تصفية قلوبهم، الاستغفار، والصيام استعدادًا لهذا اليوم العظيم.
تصل زينب إلى ليلة النصف من شعبان وهي تشعر بتغيير كبير في قلبها وحياتها. تقيم القرية بأكملها مجلسًا كبيرًا في المسجد، حيث يقرأون القرآن ويدعون الله بالمغفرة.
تشعر زينب بالطمأنينة لأول مرة في حياتها، وتدرك أن الطريق الذي بدأته في رجب هو بداية حياة جديدة، مليئة بالخير والقرب من الله.
في نهاية الرواية، تكتب زينب في دفترها:
˝رجب هو البداية، وشعبان هو الطريق، ورمضان هو الهدف. من سار في النور، أدرك المعنى الحقيقي للحياة. يا رب، اجعلنا من عبادك الذين اغتنموا الفرص وقُبلوا في رمضان.˝
تعيش زينب، فتاة ريفية متوسطة الحال، في قرية صغيرة يغلب على أهلها الانشغال بأمور الدنيا عن العبادة. ذات ليلة، ترى زينب حلمًا غريبًا؛ يظهر فيه قمر مكتمل مشع يحيط به نور ساطع، ويخرج صوت هادئ يقول: ˝يا زينب، النور يبدأ من رجب، فلا تتركي الطريق˝.
تستيقظ زينب بحالة من التأمل والتساؤل عن معنى الحلم، فتحكيه لجدتها ˝أم سعد˝، التي تخبرها أن شهر رجب هو شهر مبارك، وأن الحلم دعوة لتغيير حياتها وفتح صفحة جديدة مع الله.
زينب، المتأثرة بشدة، تبدأ في البحث عن معنى الشهر وأهميته، فتقرر زيارة إمام المسجد الشيخ عبدالرحيم. يخبرها الشيخ:
˝رجب شهر عظيم، أحد الأشهر الحرم التي رفع الله قدرها. هو بداية الطريق للتوبة والاستعداد لشعبان ورمضان. من يغتنمه، يغتنم الخير كله.˝
تبدأ زينب في التفكير بعمق، وتسأل نفسها: ˝كيف يمكن أن أبدأ؟ وما الذي يمكن أن أقدمه في هذا الشهر؟˝
شهر رجب ليس مجرد شهر عادي؛ بل هو أحد الأشهر الحرم التي عظمها الله في القرآن الكريم، وجعلها فرصة عظيمة للتوبة والعودة إليه. رجب هو بداية الطريق للاستعداد لشهر شعبان، الذي ترفع فيه الأعمال، ومنه إلى رمضان شهر الغفران.
قال الله تعالى: ˝إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ...˝ [التوبة: 36].
ومن هذه الأشهر الحرم شهر رجب، الذي خصه النبي ﷺ بالذكر ودعانا لاستغلاله بالعمل الصالح.
1. شهرٌ محرم: يُحرم فيه القتال، وتُضاعف فيه الحسنات والسيئات، مما يجعل الالتزام فيه أولوية.
2. شهر التوبة والاستغفار: فرصة عظيمة للتخلص من الذنوب والاستعداد لرفع الأعمال.
3. شهر البداية: هو نقطة الانطلاق للاستعداد النفسي والروحي لشعبان ورمضان.
4. شهر الأعمال الصالحة: الصيام، الصلاة، الصدقة، الذكر، والدعاء فيه لها أجر عظيم.
برنامج يومي لاستغلال شهر رجب
اليوم الأول إلى اليوم الخامس:
الذكر والاستغفار: خصص 100 استغفار يوميًا. مثال: ˝أستغفر الله العظيم وأتوب إليه.˝
الدعاء: ابدأ يومك بالدعاء: ˝اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان.˝
الصيام: اختر يومًا تصوم فيه إن استطعت.
من اليوم السادس إلى العاشر:
قيام الليل: ركعتان قبل النوم مع دعاء طويل بحاجتك.
الصدقة: قدم صدقة بسيطة للفقراء، ولو كانت طعامًا أو نقودًا.
الصيام في يوم الخميس: لأن الأعمال تُرفع في يومي الاثنين والخميس.
من اليوم الحادي عشر إلى الخامس عشر (منتصف رجب):
ليلة منتصف رجب: اجعلها ليلة مميزة بالدعاء والذكر.
الصيام في يوم 13 و14 و15 (الأيام البيض): أجرها كصيام الدهر كله.
تلاوة القرآن: خصص ساعة لقراءة سورة البقرة أو أي سور طويلة.
من اليوم السادس عشر إلى العشرين:
زيارة الأرحام: صل رحمك وتواصل مع عائلتك.
الدعاء المكثف: اطلب المغفرة من الله واستعد ليوم رفع الأعمال في شعبان.
الذكر: خصص وقتًا لقول: ˝سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم.˝
من اليوم الحادي والعشرين إلى نهاية الشهر:
الصيام: صُم يومًا أو يومين إن استطعت، وخاصة يوم الاثنين والخميس.
الاستعداد لشعبان: جهز نيتك واستعد روحك لاستقبال شعبان بقلب نظيف.
الدعاء للأعمال: اطلب من الله أن يرفع عملك خالصًا له.
أهم الأدعية في شهر رجب
1. ˝اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان.˝
2. ˝اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، أوله وآخره، علانيته وسره.˝
3. ˝رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم.˝
4. ˝اللهم اجعلنا من عتقاء شهر رجب، وارزقنا الإخلاص في القول والعمل.˝
أفضل الأيام للصيام في شهر رجب
1. أول يوم من الشهر: لأنه بداية البركة.
2. الأيام البيض: 13، 14، 15 من الشهر.
3. يومي الاثنين والخميس طوال الشهر.
4. آخر يوم جمعة من الشهر: لأنها تكون قرب النهاية واستعدادًا لشعبان.
رسالة أخيرة:
رجب هو بداية الطريق، فرصة لفتح صفحة جديدة مع الله، وتذكير بأن الإيمان يبدأ بخطوات صغيرة لكنها ثابتة. اجعل من شهر رجب نقطة انطلاق، ولا تفوت فرصة هذا الشهر المبارك.. ❝ ⏤ساره جمال
❞
#رواية ˝نور رجب˝
تقرر زينب أن تبدأ رحلة التغيير، فتسعى لتعلم المزيد عن العبادات المستحبة في شهر رجب. يجمع الشيخ عبدالرحيم أهل القرية في درس عن فضائل هذا الشهر، ويتحدث عن أهمية الصيام فيه، قائلاً:
˝من صام يومًا في رجب كُتب له أجر سنة، ومن استغفر فيه، محا الله ذنوبه.˝
تتأثر زينب كثيرًا بهذا الكلام، وتبدأ بالصيام يومين في الأسبوع. في نفس الوقت، تشجع جارتها ˝أم عماد˝ التي كانت تمر بمشاكل عائلية على القيام بعبادات بسيطة مثل الاستغفار والصدقة.
تبدأ زينب في نشر ما تعلمته، فتدعو النساء إلى بيتها، حيث يتعلمن سويًا عن أهمية الدعاء في هذا الشهر وفضله كبداية للاستعداد لرفع الأعمال في شعبان.
بينما تسير زينب في طريق الإيمان، تواجهها تحديات كبيرة. تصاب والدتها بمرض مفاجئ، وتزداد الأعباء على زينب، فتشعر بالإرهاق والضغط. تراودها وساوس الشيطان: ˝لماذا تستمرين في العبادة بينما حياتك تزداد صعوبة؟˝
لكنها تتذكر كلمات الشيخ: ˝رجب هو اختبار لإخلاصك، وهو طريق الصابرين الذين يُعدّهم الله لما هو أعظم.˝
تذهب زينب للمسجد، وهناك تدعو الله بتضرع شديد في ليلة من ليالي رجب. تشعر براحة غريبة وكأن الله يجيب دعاءها. تبدأ الأمور بالتحسن تدريجيًا، وتتعلم أن الإيمان ليس مجرد كلمات، بل صبر وثبات في مواجهة المحن.
مع انتهاء شهر رجب، تتوجه زينب إلى الشيخ عبدالرحيم لتعلم المزيد عن شعبان، فيخبرها:
˝شعبان هو الشهر الذي ترفع فيه الأعمال إلى الله. من أضاع رجب ولم يستعد لشعبان، كيف سيقابل رمضان؟˝
تشعر زينب بثقل المسؤولية، وتدرك أن رجب كان مجرد بداية. تقرر أن تنقل هذا الدرس إلى أهل قريتها. تجمع الشباب والفتيات وتحدثهم عن أهمية شعبان، وتحكي لهم عن حديث النبي ﷺ:
˝إن الله يطلع في ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن.˝
يبدأ الجميع في العمل على تصفية قلوبهم، الاستغفار، والصيام استعدادًا لهذا اليوم العظيم.
تصل زينب إلى ليلة النصف من شعبان وهي تشعر بتغيير كبير في قلبها وحياتها. تقيم القرية بأكملها مجلسًا كبيرًا في المسجد، حيث يقرأون القرآن ويدعون الله بالمغفرة.
تشعر زينب بالطمأنينة لأول مرة في حياتها، وتدرك أن الطريق الذي بدأته في رجب هو بداية حياة جديدة، مليئة بالخير والقرب من الله.
في نهاية الرواية، تكتب زينب في دفترها:
˝رجب هو البداية، وشعبان هو الطريق، ورمضان هو الهدف. من سار في النور، أدرك المعنى الحقيقي للحياة. يا رب، اجعلنا من عبادك الذين اغتنموا الفرص وقُبلوا في رمضان.˝
تعيش زينب، فتاة ريفية متوسطة الحال، في قرية صغيرة يغلب على أهلها الانشغال بأمور الدنيا عن العبادة. ذات ليلة، ترى زينب حلمًا غريبًا؛ يظهر فيه قمر مكتمل مشع يحيط به نور ساطع، ويخرج صوت هادئ يقول: ˝يا زينب، النور يبدأ من رجب، فلا تتركي الطريق˝.
تستيقظ زينب بحالة من التأمل والتساؤل عن معنى الحلم، فتحكيه لجدتها ˝أم سعد˝، التي تخبرها أن شهر رجب هو شهر مبارك، وأن الحلم دعوة لتغيير حياتها وفتح صفحة جديدة مع الله.
زينب، المتأثرة بشدة، تبدأ في البحث عن معنى الشهر وأهميته، فتقرر زيارة إمام المسجد الشيخ عبدالرحيم. يخبرها الشيخ:
˝رجب شهر عظيم، أحد الأشهر الحرم التي رفع الله قدرها. هو بداية الطريق للتوبة والاستعداد لشعبان ورمضان. من يغتنمه، يغتنم الخير كله.˝
تبدأ زينب في التفكير بعمق، وتسأل نفسها: ˝كيف يمكن أن أبدأ؟ وما الذي يمكن أن أقدمه في هذا الشهر؟˝
شهر رجب ليس مجرد شهر عادي؛ بل هو أحد الأشهر الحرم التي عظمها الله في القرآن الكريم، وجعلها فرصة عظيمة للتوبة والعودة إليه. رجب هو بداية الطريق للاستعداد لشهر شعبان، الذي ترفع فيه الأعمال، ومنه إلى رمضان شهر الغفران.
قال الله تعالى: ˝إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ..˝ [التوبة: 36].
ومن هذه الأشهر الحرم شهر رجب، الذي خصه النبي ﷺ بالذكر ودعانا لاستغلاله بالعمل الصالح.
1. شهرٌ محرم: يُحرم فيه القتال، وتُضاعف فيه الحسنات والسيئات، مما يجعل الالتزام فيه أولوية.
2. شهر التوبة والاستغفار: فرصة عظيمة للتخلص من الذنوب والاستعداد لرفع الأعمال.
3. شهر البداية: هو نقطة الانطلاق للاستعداد النفسي والروحي لشعبان ورمضان.
4. شهر الأعمال الصالحة: الصيام، الصلاة، الصدقة، الذكر، والدعاء فيه لها أجر عظيم.
برنامج يومي لاستغلال شهر رجب
اليوم الأول إلى اليوم الخامس:
الذكر والاستغفار: خصص 100 استغفار يوميًا. مثال: ˝أستغفر الله العظيم وأتوب إليه.˝
الدعاء: ابدأ يومك بالدعاء: ˝اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان.˝
الصيام: اختر يومًا تصوم فيه إن استطعت.
من اليوم السادس إلى العاشر:
قيام الليل: ركعتان قبل النوم مع دعاء طويل بحاجتك.
الصدقة: قدم صدقة بسيطة للفقراء، ولو كانت طعامًا أو نقودًا.
الصيام في يوم الخميس: لأن الأعمال تُرفع في يومي الاثنين والخميس.
من اليوم الحادي عشر إلى الخامس عشر (منتصف رجب):
ليلة منتصف رجب: اجعلها ليلة مميزة بالدعاء والذكر.
الصيام في يوم 13 و14 و15 (الأيام البيض): أجرها كصيام الدهر كله.
تلاوة القرآن: خصص ساعة لقراءة سورة البقرة أو أي سور طويلة.
من اليوم السادس عشر إلى العشرين:
زيارة الأرحام: صل رحمك وتواصل مع عائلتك.
الدعاء المكثف: اطلب المغفرة من الله واستعد ليوم رفع الأعمال في شعبان.
الذكر: خصص وقتًا لقول: ˝سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم.˝
من اليوم الحادي والعشرين إلى نهاية الشهر:
الصيام: صُم يومًا أو يومين إن استطعت، وخاصة يوم الاثنين والخميس.
4. ˝اللهم اجعلنا من عتقاء شهر رجب، وارزقنا الإخلاص في القول والعمل.˝
أفضل الأيام للصيام في شهر رجب
1. أول يوم من الشهر: لأنه بداية البركة.
2. الأيام البيض: 13، 14، 15 من الشهر.
3. يومي الاثنين والخميس طوال الشهر.
4. آخر يوم جمعة من الشهر: لأنها تكون قرب النهاية واستعدادًا لشعبان.
رسالة أخيرة:
رجب هو بداية الطريق، فرصة لفتح صفحة جديدة مع الله، وتذكير بأن الإيمان يبدأ بخطوات صغيرة لكنها ثابتة. اجعل من شهر رجب نقطة انطلاق، ولا تفوت فرصة هذا الشهر المبارك. ❝
❞ الفصل الأول:
˝مريم كانت دايمًا بتقول إنها بتحلم تعيش قصة حب زي الحكايات. لما شافت أحمد لأول مرة، حسّت إنه الشخص اللي ممكن تحقق معاه الحلم ده. أحمد، شاب وسيم، طويل، وعيونه البنية كانت دايمًا مليانة حزن ما حدش يعرف سببه.
أهله لما تقدموا كان فيه كلام كتير حوالين وضعه... إنه أخرس، وما بيتكلمش بسبب حاجة حصلتله زمان، لكن مريم كانت شايفة حاجة تانية. شافت طيبة وشهامة في تصرفاته، شافت نظرة احترام واهتمام في عينيه. وهي في الآخر اللي قالت لأهلها:
– ˝أنا عايزة أتجوزه!˝
الكل كان مستغرب. ليه بنت لسه صغيرة، لسه مدخلتش الجامعة، تقرر تتجوز بالطريقة دي؟ بس مريم كان عندها سببها:
– ˝أنا مش هلاقي حد زيه، وعايزة أبدأ حياتي معاه.˝
بدأوا حياتهم مع بعض في شقة صغيرة، قريب من الجامعة اللي لسه مريم هتدخلها، واللي أحمد بيشتغل في البرمجة فيها. في الأول كان فيه حاجز بينهم، مش عشان هو ما بيتكلمش، لكن عشان مريم كانت لسه بتتعرف على عالم
> في أول يوم ليها في الكلية، أحمد أصر يوصلها. هو كان دايمًا حريص عليها، مش بالكلام، لأن الكلام مش موجود، لكن بتصرفاته اللي كانت بتقول كل حاجة.
لما وصلوا قدام الكلية، مريم حست بنظرات البنات حواليها. أحمد كان ملفت... وسيم، ولبسه مرتب، ورغم إنه ما بيتكلمش، كان فيه هدوء وثقة في كل خطوة.
– ˝استناني هنا، هخلص أوراقي بسرعة.˝
أحمد هز رأسه بابتسامة بسيطة، وقف مستني عند البوابة. مريم دخلت بسرعة وهي بتحاول تبان طبيعية، لكنها كانت حاسة بفخر إن الشخص ده جوزها.
بعد ما خلصت أوراقها وطلعت، لقيته زي ما هو، بنفس الهدوء مستنيها. لما قربت منه، شاور لها على الكافيتيريا القريبة، كأن بيقولها: ˝تحبي تشربي حاجة قبل ما نمشي؟˝
قعدوا مع بعض، وهي بتحكي له عن الكلية وأقسامها، وهو بيكتب ملاحظات على الموبايل عشان يشاركها في الكلام. الموبايل كان طريقته الوحيدة للتواصل معاها، لكنه كان دايمًا بيعرف يعبر أكتر من ناس كتير بتتكلم طول اليوم.
الأيام بدأت تعدي، وكل يوم كان فيه حاجة جديدة بينهم. في البداية، مريم كانت متوترة، خصوصًا لما كانت بتحس إن كل حاجة في حياتها اتغيرت فجأة. لكنها ما قدرتش تمنع نفسها من الإعجاب بأحمد. كان دايمًا بيحاول يسهل عليها أي حاجة، حتى في البيت كان بيشاركها في ترتيب الشقة وتحضير الأكل.
في يوم، بعد ما رجعوا من الكلية، مريم قررت تسأله:
– ˝أحمد، إنت إيه اللي خلاك تختار البرمجة؟˝
وقف لحظة، كأنه بيفكر يجاوب إزاي. بعدين كتب على الموبايل:
– ˝كنت عايز أكون دكتور، بس الظروف ما ساعدتنيش.˝
رد بسيط، لكن مريم حسّت بعمق الحزن اللي في كلماته. رغم كده، ما حاولتش تضغط عليه عشان تعرف أكتر. كانت حاسة إنه محتاج وقت عشان يفتح لها قلبه بالكامل.
مع الوقت، العلاقة بينهم كانت بتقوى. أحمد كان بيحاول يكون معاها في كل حاجة تخص الكلية، وكان بيستناها بعد المحاضرات ويشتري لها أي حاجة تحبها.
> في ليلة هادية، كانوا قاعدين على البلكونة الصغيرة اللي في شقتهم. مريم كانت بتذاكر، وأحمد قاعد جنبها بيشتغل على اللابتوب بتاعه. فجأة، الكهرباء قطعت، والدنيا بقت ضلمة تمامًا.
– ˝أحمد، فين الموبايل بتاعك؟˝ قالتها وهي بتحاول تمسك حاجة في الضلمة.
أحمد شاور لها بهدوء على مكانه، وبعد ما شغلت الكشاف، نور وشه بطريقة غريبة. مريم فضلت تبصله للحظة، ما قدرتش تمنع نفسها من الإحساس اللي جواها. كان وسيم جدًا، والطريقة اللي كان بيبصلها بيها، كأن عنيه بتحكي كلام ما قالتوش أبدًا.
فجأة، الكهربا رجعت، وفضلوا ساكتين للحظة. أحمد كتب بسرعة على الموبايل:
– ˝خايفة من الضلمة؟˝
مريم ضحكت وقالت:
– ˝لا، مش من الضلمة... بس ساعات بحس إنك بتقول حاجات من غير ما تتكلم.˝
أحمد ابتسم، ابتسامة كانت مختلفة. كأن فيها وعد أو إحساس جديد. قرب منها بهدوء، ومسك الكراسة بتاعتها، وكتب بخط صغير في جنب الصفحة:
– ˝أنا هنا، لو احتجتيني.˝
مريم بصت للكلام، وحست إنها لأول مرة فاهمة مشاعره. كانت بتقرأ حاجة في عينيه، وفي تصرفاته، وبدأت تحس إن الجواز اللي بدأ مجرد اتفاق، ممكن يكون بداية لحب حقيقي.
في نفس الليلة، وهي بتجمع كتبها عشان تروح تنام، أحمد مسك إيدها لأول مرة بشكل مختلف. كان لمس بسيط، لكن مليان معاني. مريم ما قدرتش تنطق، لكنها بصت له، وعنيهم اتحاورت.
فجأة، صوت رسالة جه على تليفونه، أحمد شاف الرسالة، ملامحه اتغيرت، وراح بسرعة على اللابتوب.
مريم قالت:
– ˝فيه حاجة؟˝
لكنه ما ردش، وكان واضح إنه قلق. وقف بسرعة ولبس، وكتب لها على الموبايل:
– ˝استنيني هنا... لازم أروح.˝
خرج بسرعة، وسيبها واقفة في نص الشقة، مش فاهمة حاجة.. ❝ ⏤ساره جمال
❞ الفصل الأول:
˝مريم كانت دايمًا بتقول إنها بتحلم تعيش قصة حب زي الحكايات. لما شافت أحمد لأول مرة، حسّت إنه الشخص اللي ممكن تحقق معاه الحلم ده. أحمد، شاب وسيم، طويل، وعيونه البنية كانت دايمًا مليانة حزن ما حدش يعرف سببه.
أهله لما تقدموا كان فيه كلام كتير حوالين وضعه.. إنه أخرس، وما بيتكلمش بسبب حاجة حصلتله زمان، لكن مريم كانت شايفة حاجة تانية. شافت طيبة وشهامة في تصرفاته، شافت نظرة احترام واهتمام في عينيه. وهي في الآخر اللي قالت لأهلها:
– ˝أنا عايزة أتجوزه!˝
الكل كان مستغرب. ليه بنت لسه صغيرة، لسه مدخلتش الجامعة، تقرر تتجوز بالطريقة دي؟ بس مريم كان عندها سببها:
– ˝أنا مش هلاقي حد زيه، وعايزة أبدأ حياتي معاه.˝
بدأوا حياتهم مع بعض في شقة صغيرة، قريب من الجامعة اللي لسه مريم هتدخلها، واللي أحمد بيشتغل في البرمجة فيها. في الأول كان فيه حاجز بينهم، مش عشان هو ما بيتكلمش، لكن عشان مريم كانت لسه بتتعرف على عالم
> في أول يوم ليها في الكلية، أحمد أصر يوصلها. هو كان دايمًا حريص عليها، مش بالكلام، لأن الكلام مش موجود، لكن بتصرفاته اللي كانت بتقول كل حاجة.
لما وصلوا قدام الكلية، مريم حست بنظرات البنات حواليها. أحمد كان ملفت.. وسيم، ولبسه مرتب، ورغم إنه ما بيتكلمش، كان فيه هدوء وثقة في كل خطوة.
– ˝استناني هنا، هخلص أوراقي بسرعة.˝
أحمد هز رأسه بابتسامة بسيطة، وقف مستني عند البوابة. مريم دخلت بسرعة وهي بتحاول تبان طبيعية، لكنها كانت حاسة بفخر إن الشخص ده جوزها.
بعد ما خلصت أوراقها وطلعت، لقيته زي ما هو، بنفس الهدوء مستنيها. لما قربت منه، شاور لها على الكافيتيريا القريبة، كأن بيقولها: ˝تحبي تشربي حاجة قبل ما نمشي؟˝
قعدوا مع بعض، وهي بتحكي له عن الكلية وأقسامها، وهو بيكتب ملاحظات على الموبايل عشان يشاركها في الكلام. الموبايل كان طريقته الوحيدة للتواصل معاها، لكنه كان دايمًا بيعرف يعبر أكتر من ناس كتير بتتكلم طول اليوم.
الأيام بدأت تعدي، وكل يوم كان فيه حاجة جديدة بينهم. في البداية، مريم كانت متوترة، خصوصًا لما كانت بتحس إن كل حاجة في حياتها اتغيرت فجأة. لكنها ما قدرتش تمنع نفسها من الإعجاب بأحمد. كان دايمًا بيحاول يسهل عليها أي حاجة، حتى في البيت كان بيشاركها في ترتيب الشقة وتحضير الأكل.
في يوم، بعد ما رجعوا من الكلية، مريم قررت تسأله:
– ˝أحمد، إنت إيه اللي خلاك تختار البرمجة؟˝
وقف لحظة، كأنه بيفكر يجاوب إزاي. بعدين كتب على الموبايل:
– ˝كنت عايز أكون دكتور، بس الظروف ما ساعدتنيش.˝
رد بسيط، لكن مريم حسّت بعمق الحزن اللي في كلماته. رغم كده، ما حاولتش تضغط عليه عشان تعرف أكتر. كانت حاسة إنه محتاج وقت عشان يفتح لها قلبه بالكامل.
مع الوقت، العلاقة بينهم كانت بتقوى. أحمد كان بيحاول يكون معاها في كل حاجة تخص الكلية، وكان بيستناها بعد المحاضرات ويشتري لها أي حاجة تحبها.
> في ليلة هادية، كانوا قاعدين على البلكونة الصغيرة اللي في شقتهم. مريم كانت بتذاكر، وأحمد قاعد جنبها بيشتغل على اللابتوب بتاعه. فجأة، الكهرباء قطعت، والدنيا بقت ضلمة تمامًا.
– ˝أحمد، فين الموبايل بتاعك؟˝ قالتها وهي بتحاول تمسك حاجة في الضلمة.
أحمد شاور لها بهدوء على مكانه، وبعد ما شغلت الكشاف، نور وشه بطريقة غريبة. مريم فضلت تبصله للحظة، ما قدرتش تمنع نفسها من الإحساس اللي جواها. كان وسيم جدًا، والطريقة اللي كان بيبصلها بيها، كأن عنيه بتحكي كلام ما قالتوش أبدًا.
فجأة، الكهربا رجعت، وفضلوا ساكتين للحظة. أحمد كتب بسرعة على الموبايل:
– ˝خايفة من الضلمة؟˝
مريم ضحكت وقالت:
– ˝لا، مش من الضلمة.. بس ساعات بحس إنك بتقول حاجات من غير ما تتكلم.˝
أحمد ابتسم، ابتسامة كانت مختلفة. كأن فيها وعد أو إحساس جديد. قرب منها بهدوء، ومسك الكراسة بتاعتها، وكتب بخط صغير في جنب الصفحة:
– ˝أنا هنا، لو احتجتيني.˝
مريم بصت للكلام، وحست إنها لأول مرة فاهمة مشاعره. كانت بتقرأ حاجة في عينيه، وفي تصرفاته، وبدأت تحس إن الجواز اللي بدأ مجرد اتفاق، ممكن يكون بداية لحب حقيقي.
في نفس الليلة، وهي بتجمع كتبها عشان تروح تنام، أحمد مسك إيدها لأول مرة بشكل مختلف. كان لمس بسيط، لكن مليان معاني. مريم ما قدرتش تنطق، لكنها بصت له، وعنيهم اتحاورت.
فجأة، صوت رسالة جه على تليفونه، أحمد شاف الرسالة، ملامحه اتغيرت، وراح بسرعة على اللابتوب.
مريم قالت:
– ˝فيه حاجة؟˝
لكنه ما ردش، وكان واضح إنه قلق. وقف بسرعة ولبس، وكتب لها على الموبايل:
– ˝استنيني هنا.. لازم أروح.˝
خرج بسرعة، وسيبها واقفة في نص الشقة، مش فاهمة حاجة. ❝
❞ عنوان الرواية: في قلب الحكاية
✨ \"في لحظة كنت بظن إن حياتي مملة، لحد ما جيت إنت... لكن هل هقدر أواجه كل حاجة جاية؟\" ✨
هل أنتِ مستعدة لرحلة مليئة بالإثارة؟
تابعوا أحدث رواياتي \"في قلب الحكاية\" على \"رويتنا\" واحصلوا على الفصل الأول الآن!
إكتشفوا كل الأسرار، الحب، والمفاجآت اللي مش هتوقعوها.
[https://www.rewayatna.com/2024/12/blog-post_726.html]
🔗 #رواية #حب #تحدي #روايات_مصرية #قصص_رومانسية #رويتنا. ❝ ⏤ساره جمال
❞ عنوان الرواية: في قلب الحكاية
✨ ˝في لحظة كنت بظن إن حياتي مملة، لحد ما جيت إنت.. لكن هل هقدر أواجه كل حاجة جاية؟˝ ✨
هل أنتِ مستعدة لرحلة مليئة بالإثارة؟
تابعوا أحدث رواياتي ˝في قلب الحكاية˝ على ˝رويتنا˝ واحصلوا على الفصل الأول الآن!
إكتشفوا كل الأسرار، الحب، والمفاجآت اللي مش هتوقعوها.
[https://www.rewayatna.com/2024/12/blog-post_726.html]
❞ الوصف:
\"في قلب الحكاية، تدور أحداث قصة تجمع بين الخوف والأمل، والحب والتحدي، في عالم مليء بالأسرار والدراما. تعيش البطلة، روان، رحلة صعبة في الجامعة، حيث تكتشف مهمات سرية تُجبرها على الوقوع في شبكة من الأحداث المثيرة التي تهدد حياتها وحياة المقربين منها. وفي وسط كل هذا، يقابلها شاب غامض يتغير مصيرها بسببه. هل ستتمكن من التغلب على التحديات، أم أن الحب سيكون هو التحدي الأكبر؟\". ❝ ⏤ساره جمال
❞ الوصف:
˝في قلب الحكاية، تدور أحداث قصة تجمع بين الخوف والأمل، والحب والتحدي، في عالم مليء بالأسرار والدراما. تعيش البطلة، روان، رحلة صعبة في الجامعة، حيث تكتشف مهمات سرية تُجبرها على الوقوع في شبكة من الأحداث المثيرة التي تهدد حياتها وحياة المقربين منها. وفي وسط كل هذا، يقابلها شاب غامض يتغير مصيرها بسببه. هل ستتمكن من التغلب على التحديات، أم أن الحب سيكون هو التحدي الأكبر؟˝. ❝