❞ *نوفيلا: 13ساعة*
...................
*بسم الله الرحمن الرحيم*
*الشخصيات:*
.........................
البطل: شادي
البطلة: ليلى
والدة ليلى: الحاجة سهير
والد شادى: الحاج محمود
صديق شادي: محمد
الدكتور النفسي: حسن
الدكتور المساعد: علي
.................
ذات يوم من الأيام، حجزت ليلى قطار الأقصر، وفي نفس الوقت، كان شادي يحجز تذكرة له على نفس القطار، وصعد شادي على متنه بالفعل وجلس على الكرسي، ثم ليلى جاءت لتبحث عن مكان تجلس به، فلم تجد سوى المقعد بجوار شادي، فاضطرت للجلوس بجانبه رغم عن خجلها، أما عنه فكان يضع سماعات الأذن يستمع للموسيقى، غير مباليًا بما حوله من الأساس، فكانت ليلى بين الدقيقة والأخرى تنظر له متأملة عينيه، وهو في وادٍ آخر لينتبه بعد فترة طويلة فيتنحنح قائلًا: إحم، أنتِ أول مرة تسافري؟!
نظرت له ليلى دون رد، فمن هو حتى يجرؤ على تحديثها هكذا؟!
شادي بإرتباك: إحم، إحم، أول مرة تروحي الأقصر
لم ترد ليلى أيضًا، فأحب أن يُضحِكها فقال شادي بغرور مصطنع: بصي بقى الطريق طويل 13ساعة، في الطريق، فأكيد هتزهقي وتملي، وبعدين تتحايلي عليا إنك تتكلمي معايا، وساعتها مش هرضى
ضحكت ليلى رغمًا عنها بخجل، فانتهز الفرصة وقال:أنا شادي، وأنتِ؟
ليلى: وأنا ليلى
شادي: أنا بشتغل صحفي، وعندي 26 سنة، وأنتِ؟
ليلى. أنا مهندسة كمبيوتر، وعندي 24سنة
وهكذا طال بينهما الحوار، حتى ملّا، وقررا النوم، استيقظ فجأة، أضحاها مازالت نائمة، فحان دوره ههذه المرة ليتأمل بها هو، فكان ينظر لشعرها الطويل تارة، ولجفنيها المنغلقين تارة أخرى، إلى أن وصلّا بالفعل لوجهتهما، فتصرف شادي بتهور يدفعه شعور أنه سعيد بجانبها، فمثّل النوم وفاتتهما المحطة!
__________
استيقظت ليلى، وجدت أن امحطة نزولها قد فاتتها، بل وجدت نفسها في أسوان !؟
نظرت لشادي وجدته مازال نائمًا، فحاولت إيقاظه: شادي، شادي، إصحى، المحطة فاتتنا، إحنا في أسوان، هنعمل ايه دلوقتي؟
شادي بحزن مصطنع: هنعمل ايه يعني!؟ هناخد قطر الأقصر من اسوان.
وبالفعل حجز شادي التذاكر لتفجأه ليلى ب: أنا جعانة!
شادي بتنهيدة مبتسمة: أنا عارف مطعم حلو هنا، تعالي نتعشى، على ما يجي معاد القطر، المفروض يوصل 7الصبح، وإحنا باليل دلوقتي.
وبالفعل أخذها للعشاء ولم تخلو جلستهما من الحديث عن نفسيهما بكثرة، كأنما ما صدقّ كل واحدًا أن تأتيه الفرصة ليتحدث عن نفسه، وبعد الطعام اقترح عليها شادي أن يركبا مركبًا بالنيل، وبالفعل قد كان، وكان وقتًا مليئًا بالرومانسية، حيث أن شادي لم تفارق عينه عينيها، ولم ينتهي الكلام بينهما ولا المزاح والضحك، حتى ظن كل واحدًا منهما كأنه يعرف الآخر منذ سنين، إلى أن فاتهم معاد القطار حقًا هذه المرة!
ركضّا بسرعة للمحطة، ليجدا أنه قد فاتهم حقًا ولن يلحقا به، فحجزوا القطار بموعد التاسعة والنصف.
ليلى: أنا هقعد هنا، واستنى القطر، مش هروح حتة تانية، عشان اتأخرت، وبابا هيتعصب عليّا.
شادي: حاضر.
وانتظرا ميعاد القطار، حتى أوصلها شادي وتظهر بعينيه الدموع.
شادي بحزن حقيقي: أقولك على حاجة، بس متزعليش مني
ليلى: قول
شادي: انا الى كنت قاصد أ أخر عليكي القطر.
ليلى: يعني أنت كنت صاحي؟!
شادي بإرتباك: آه
ليلى بإبتسامة: وعملت كدة ليه؟!
قال لها: مش عارف اسألي قلبي!
ابتسمت ليلى بخجل ولم ترد.
ليقول شادي بسعادة: أنا اتبسطت أوي
ليلى: وأنا كمان
انتظر شادي إلى أن ركبت القطار فقال لها مودعًا والدموع بعينيه: ليلى، مع السلامة
ليلى: مع السلامة يا شادي
تحرك القطار بينما يسأل شادي عن رقم هاتف ليلى، وبينما هي تمليه عليه، والقطار بدأ في التسارع لم يسمع شادي أيًا مما قالته حاول الجري ليسمع ولكن ما من فائدة، وبالأخير رحل القطار وشادي يبكي خلفه على ليلى، والمُسيطر على تفكيره أنه لن يستطيع رؤيتها مرة أخرى، ولم يعرف أن ليلى جالسة الآن بالقطار تبكي عليه كذلك.
_______________
الفصل الأول
انتظرونا في الفصل الثاني.
________________
الكاتب: أحمد رفعت
*مبادرة_لاتيأس_ستصل*. ❝ ⏤احمد رفعت محب
❞*نوفيلا: 13ساعة* ..........
*بسم الله الرحمن الرحيم* *الشخصيات:* .............
البطل: شادي
البطلة: ليلى
والدة ليلى: الحاجة سهير
والد شادى: الحاج محمود
صديق شادي: محمد
الدكتور النفسي: حسن
الدكتور المساعد: علي
.........
ذات يوم من الأيام، حجزت ليلى قطار الأقصر، وفي نفس الوقت، كان شادي يحجز تذكرة له على نفس القطار، وصعد شادي على متنه بالفعل وجلس على الكرسي، ثم ليلى جاءت لتبحث عن مكان تجلس به، فلم تجد سوى المقعد بجوار شادي، فاضطرت للجلوس بجانبه رغم عن خجلها، أما عنه فكان يضع سماعات الأذن يستمع للموسيقى، غير مباليًا بما حوله من الأساس، فكانت ليلى بين الدقيقة والأخرى تنظر له متأملة عينيه، وهو في وادٍ آخر لينتبه بعد فترة طويلة فيتنحنح قائلًا: إحم، أنتِ أول مرة تسافري؟!
نظرت له ليلى دون رد، فمن هو حتى يجرؤ على تحديثها هكذا؟!
شادي بإرتباك: إحم، إحم، أول مرة تروحي الأقصر
لم ترد ليلى أيضًا، فأحب أن يُضحِكها فقال شادي بغرور مصطنع: بصي بقى الطريق طويل 13ساعة، في الطريق، فأكيد هتزهقي وتملي، وبعدين تتحايلي عليا إنك تتكلمي معايا، وساعتها مش هرضى
ضحكت ليلى رغمًا عنها بخجل، فانتهز الفرصة وقال:أنا شادي، وأنتِ؟
ليلى: وأنا ليلى
شادي: أنا بشتغل صحفي، وعندي 26 سنة، وأنتِ؟
ليلى. أنا مهندسة كمبيوتر، وعندي 24سنة
وهكذا طال بينهما الحوار، حتى ملّا، وقررا النوم، استيقظ فجأة، أضحاها مازالت نائمة، فحان دوره ههذه المرة ليتأمل بها هو، فكان ينظر لشعرها الطويل تارة، ولجفنيها المنغلقين تارة أخرى، إلى أن وصلّا بالفعل لوجهتهما، فتصرف شادي بتهور يدفعه شعور أنه سعيد بجانبها، فمثّل النوم وفاتتهما المحطة!
_________
استيقظت ليلى، وجدت أن امحطة نزولها قد فاتتها، بل وجدت نفسها في أسوان !؟
شادي بحزن مصطنع: هنعمل ايه يعني!؟ هناخد قطر الأقصر من اسوان.
وبالفعل حجز شادي التذاكر لتفجأه ليلى ب: أنا جعانة!
شادي بتنهيدة مبتسمة: أنا عارف مطعم حلو هنا، تعالي نتعشى، على ما يجي معاد القطر، المفروض يوصل 7الصبح، وإحنا باليل دلوقتي.
وبالفعل أخذها للعشاء ولم تخلو جلستهما من الحديث عن نفسيهما بكثرة، كأنما ما صدقّ كل واحدًا أن تأتيه الفرصة ليتحدث عن نفسه، وبعد الطعام اقترح عليها شادي أن يركبا مركبًا بالنيل، وبالفعل قد كان، وكان وقتًا مليئًا بالرومانسية، حيث أن شادي لم تفارق عينه عينيها، ولم ينتهي الكلام بينهما ولا المزاح والضحك، حتى ظن كل واحدًا منهما كأنه يعرف الآخر منذ سنين، إلى أن فاتهم معاد القطار حقًا هذه المرة!
ركضّا بسرعة للمحطة، ليجدا أنه قد فاتهم حقًا ولن يلحقا به، فحجزوا القطار بموعد التاسعة والنصف.
وانتظرا ميعاد القطار، حتى أوصلها شادي وتظهر بعينيه الدموع.
شادي بحزن حقيقي: أقولك على حاجة، بس متزعليش مني
ليلى: قول
شادي: انا الى كنت قاصد أ أخر عليكي القطر.
ليلى: يعني أنت كنت صاحي؟!
شادي بإرتباك: آه
ليلى بإبتسامة: وعملت كدة ليه؟!
قال لها: مش عارف اسألي قلبي!
ابتسمت ليلى بخجل ولم ترد.
ليقول شادي بسعادة: أنا اتبسطت أوي
ليلى: وأنا كمان
انتظر شادي إلى أن ركبت القطار فقال لها مودعًا والدموع بعينيه: ليلى، مع السلامة
ليلى: مع السلامة يا شادي
تحرك القطار بينما يسأل شادي عن رقم هاتف ليلى، وبينما هي تمليه عليه، والقطار بدأ في التسارع لم يسمع شادي أيًا مما قالته حاول الجري ليسمع ولكن ما من فائدة، وبالأخير رحل القطار وشادي يبكي خلفه على ليلى، والمُسيطر على تفكيره أنه لن يستطيع رؤيتها مرة أخرى، ولم يعرف أن ليلى جالسة الآن بالقطار تبكي عليه كذلك.
______________
الفصل الأول
انتظرونا في الفصل الثاني.
_______________ الكاتب: أحمد رفعت
*مبادرة_لاتيأس_ستصل*. ❝
❞ \"اكتشاف مذهل هز الأوساط الفنية الاثرية في انحاء العالم اجمع ... لقد تم العثور على تمثال القطة الذهبية رمز لإحدى الاميرات الفرعونية و التي يعرفها علماء الاثار بالقطة الذهبية و التي عثر على مقبرتها في أربعينيات القرن الماضيبالأقصر و التي صورتها النقوش و هي تحمل قطة ذهبية اللون. وقد تم العثور على تمثال القطة الذهبي المفقود في احدى قرى محافظة الأقصر على يد المسئول الفنى عن صيانة الاثار الفرعونية في مصلحة الاثار و الذى سلمه للمصلحة امس و التي أعلنت بدورها انها ستعيد افتتاح المقبرة و القطة للجمهور في نهاية الشهر الحالي\". ❝ ⏤صفاء حسين محمود العجماوي
❞ ˝اكتشاف مذهل هز الأوساط الفنية الاثرية في انحاء العالم اجمع .. لقد تم العثور على تمثال القطة الذهبية رمز لإحدى الاميرات الفرعونية و التي يعرفها علماء الاثار بالقطة الذهبية و التي عثر على مقبرتها في أربعينيات القرن الماضيبالأقصر و التي صورتها النقوش و هي تحمل قطة ذهبية اللون. وقد تم العثور على تمثال القطة الذهبي المفقود في احدى قرى محافظة الأقصر على يد المسئول الفنى عن صيانة الاثار الفرعونية في مصلحة الاثار و الذى سلمه للمصلحة امس و التي أعلنت بدورها انها ستعيد افتتاح المقبرة و القطة للجمهور في نهاية الشهر الحالي˝. ❝
❞ يأتي مشروعي \"حياة كريمة\" و \"فرصة\" كأحد أهم المشروعات القومية التي تهدف إلى الاهتمام بالمواطن المصري.. ولقد أصبح المشروعين أحد أهم المشروعات ليس بمصر فقط وإنما بالعالم أجمع وأصبح حديثاً للسياسيين داخل بلدانهم إذ أن المشروعين الممولين من الحكومة لتأهيل الأسرة المصرية في شتي المجالات بتبني من رئاسة الجمهورية بشكل مباشر وباهتمام خاص من فخامة السيد الرئيس.. ويقوم على تنفيذ والإشراف على هذه المشروعات العديد من الوزارات والهيئات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني ويتم تنفيذ هذه المشروعات داخل جمهورية مصر العربية بصفة عامة وتختص الدراسة في هذا الكتاب بنطاق محافظة الأقصر كمجال لتقييم فاعليه هذه المشروعات من خلال استمارة استبيان تنفذ مع بعض المستفيدين من هذه المشروعات. ❝ ⏤عبد الله أحمد ياسين
❞ يأتي مشروعي ˝حياة كريمة˝ و ˝فرصة˝ كأحد أهم المشروعات القومية التي تهدف إلى الاهتمام بالمواطن المصري. ولقد أصبح المشروعين أحد أهم المشروعات ليس بمصر فقط وإنما بالعالم أجمع وأصبح حديثاً للسياسيين داخل بلدانهم إذ أن المشروعين الممولين من الحكومة لتأهيل الأسرة المصرية في شتي المجالات بتبني من رئاسة الجمهورية بشكل مباشر وباهتمام خاص من فخامة السيد الرئيس. ويقوم على تنفيذ والإشراف على هذه المشروعات العديد من الوزارات والهيئات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني ويتم تنفيذ هذه المشروعات داخل جمهورية مصر العربية بصفة عامة وتختص الدراسة في هذا الكتاب بنطاق محافظة الأقصر كمجال لتقييم فاعليه هذه المشروعات من خلال استمارة استبيان تنفذ مع بعض المستفيدين من هذه المشروعات. ❝