█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ “أنا إنسانة مثلك، ودمي من دمك، وجذوري من جذورك، وإن أردت أن تعرف حكايتي وحكايتك يجب أن تستحق ذلك، ومادام الخوف يسيطر عليك ستبقى تائها،” . ❝
❞ في منحنى الحجرات
وفي باحات القلب
وبين سطور الطرقات
عند تلك السنديانة التي نبتت دون علمي
في تلك التلال
حيث كان الوقت لا زال صيفاً حديث الإحتراق
وتقابلنا هناك ذات يومٍ
فوق سفحٍ لضلوع الصدر
ق_ت_ل_و_ه الحب
صلبوه
نكّلوآ فيه أمام الجمع مثل..
س_فاحٍ_ وق_اتل..
ذات يومٍ أتعبوه
أشعلو الجمر بأطراف القصيد في إغ_تي_اله
قالو عنه مجرماً حين وفاءه
حين بات كل ما كان غراماً.. ذكريات
علميني كيف أشدو بعض حزني..؟
بعض أوجاعي اليتيمة
بعض همي في قصيدة
في ترآتيل أنيني
كيف أحيا بين هجرٍ وابتعادٍ
الهوى في عُرفي يعني
أن أكونك
كيف أنتِ.. إستفقتِ..؟
كيف يا أنتِ.. هل صحوتِ..؟
وتجهزتِ بجندك..؟
وتجرأتِ بسيفك..؟
وطعنتِ ميّتاً حين أحبك..؟
هل ضحكتِ..؟
هل رقصتِ..؟
هل كتبتِ بعض شعرٍ..؟
أو خواطر..؟
كيف بعدي قد تعيشي..؟
أخبريني إن أردتِ
كل من يترك حُباً
أو يروح عنه ماجن
لا بدين الله يُذكر
أو بدينٍ دون ربٍ يذكروه
الهوى في عُرف قلبي
صيحةَ القلب مشاعر
وأحاسيساً تعدت كل دينٍ.. كل مذهب
حُرقةٌ كالليثِ تكسر
من يعادي الحب لا يعني مُسافر
إنما يُدعىْ عقيماً
ومرآبي
ظالماً صار مكابر
إنه في عيني كافر
..
#خالد_الخطيب . ❝
❞ الأمل أتمنى دائمًا أن أجده ، أبحث عنه في كل مكان ، أسير في الطرقات كالأبله ، أسير حزينًا ، أسير وحيدًا ، باتت عيوني دامعة ، حزينة عليَّ ، حزينة على ذلك الحائر الذي دمرته الحياة بأكاذيبها ، تمكن اليأس من حياته و دمرها ، حصر نفسه في الغرفة ذات الجدران السوداء ، وقرر العيش بها والابتعاد عن العالم القاسي ؛ لأنه لم يجد الأمل الذي أفنى حياته بحثًا عنه ، لم يدرِ أن بذلك أعلن نهايته ، حصر نفسه بتلك الغرفة الكئيبة لا يعلم ما هو مصيره ، أ الهلاك ؟
أم استعادة قوته وأمله من جديد ، الأمر بيده إن أراد أن يستعيد قوته ويحقق آماله ، إن استطاع هزيمة الحزن سيصبح بطلًا ، ويكون قدوة ، وإن أراد أيضًا الاستسلام لوحدته ويأسه ، سيكون عبرة وتجربة فاشلة يتعلم الجميع منها ، ويجعلون نهايته بداية لقصة جديدة .
الخلاصة الأمر بيدك إن أردت التغلب على أحزانك واستعادة قوتك من جديد ، فستتحدى العالم وتكن القدوة ، وإن قررت الاستسلام إلى وحدتك وغلبك حزنك وضعفت ستكن الضحية والعبرة للجميع .
گ/ هالة محمود . ❝