█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ينطبق وصف عصر الفضاء على عصرنا أكثر مما ينطبق عليه أي وصف آخر. و في عام 1997 تكون أربعون سنة قد انقضت على بدء انطلاقة الإنسان في الفضاء ، و خلال هذه الفترة انتقل حلم الإنسان بالخروج إلى الفضاء من عالم الخيال إلى واقع علمي و تطبيقي و تجاري معيش ، و انتقل سباق الفضاء ذاته من ذروة صراعات الحرب الباردة إلى ميدان التنافس التجاري في بيع الأقمار الصناعية و خدمات الإطلاق.
و لا شك في أنه من حق إنسان أواخر القرن العشرين الذي عاصر هذه المغامرة العلمية ، و تحمل تكلفتها بشكل أو بآخر ، أن يحكم عليها الآن و يعرف ما الذي قدمه له العلم و العلماء في هذا المجال ، و من ناحية أخرى فإن من حق الإنسان العربي الذي عاصر هذه التجربة أيضا أن يسأل : أين مكاننا نحن العرب في عصر الفضاء ، و هل سنرى يوما قريبا يكون لنا فيه دور في هذا المجال مع دول العالم المتقدم ، أو سنمضي خلال القرن الحادي و العشرين و نحن نستهلك تقنيات الآخرين و لا نشارك فيها بأقل نصيب؟
يحاول هذا الكتاب أن يقدم صورة علمية وافية و دقيقة عن منجزات عصر الفضاء و تطبيقات الأقمار الصناعية للقارئ العربي يستطيع من خلالها أن يتابع النشاط الفضائي العالمي بقدر أكبر من الفهم و المعرفة ، و يستطيع بذلك في النهاية أن يشارك من خلال تلك المعرفة في صياغة رؤية العرب لدورهم و موضعهم في عصر التقنيات الفائقة . ❝
❞ فى إطار دور الفاتيكان في قيادة الجبهة الدينية في الحرب الباردة، كانت قد صدرت قرارات المجمع الفاتيكاني في ستينيات القرن العشرين، لجذب المسلمين تحت لافتات الحوار الكاثوليكي مع غير المسيحيين . . وتبرئة اليهود
المعاصرين من دم المسيح ! . .
٢ ـ وعلى جبهة التقرب من اليهود - خضوعا للابتزاز الصهيوني . . واتساقا مع تحالف الكنيسة الكاثوليكية مع الإمبريالية الأمريكية، والمسيحية البروتستانتية - المسيحية الصهيونية) - . . ولدور اليهود فى الحرب الباردة ضد الشيوعية . . بدأ الفاتيكان التوجهات التي سميت زرع المسيح في إسرائيل» ! . . والحديث عنه
باعتباره يهوديًا ! ...كما أعلن البابا يوحنا بولص الثاني - بمناسبة سنة الفداء ) ـ في ٢٠/ ٤ / ١٩٨٤ م ـ أن شعار الوطن اليهودى ! . . فقال : القدس هي منذ عهد داود، الذي جعل أورشليم عاصمة لمملكته، ومن بعده ابنه سليمان الذي أقام الهيكل، ظلت أورشليم موضع الحب العميق في وجدان اليهود، الذين لم ينسوا ذكرها على مر الأيام، وظلت قلوبهم عالقة بها كل يوم، وهم يرون المدينة
شعارا لوطنهم ! . ❝