❞ “الجبناء وحدهم أو العاجزون هم من يختبئون تحت الشرفات أو تحت الأشجار، لكنهم سريعاً ما ينتبهون أنهم اختاروا لأنفسهم مصيراً أشد سوءاً”. ❝ ⏤احمد عبد الطائف
❞ الجبناء وحدهم أو العاجزون هم من يختبئون تحت الشرفات أو تحت الأشجار، لكنهم سريعاً ما ينتبهون أنهم اختاروا لأنفسهم مصيراً أشد سوءاً”. ❝
❞ جهاد اللثام والكوفية الفلسطينية
تجاهده خوارج حماس الاخوانية
بقلم د محمد عمر
أيها الإخوة الاحباب
اعلموا ان مذهب الخوارج ليس من البدع الحديثة انما هو من اولي البدع التي ظهرت نبتتها في حياة رسول الله صلي الله عليه وسلم علي يد ذي الخويصرة الذي قام للنبي وهو يوزع غنائم حنين وهو يقول له يا محمد اعدل فانك لم تعدل
وكأنه يوجه تهمة الظلم الي نبي الأمة اعدل البشر علي الاطلاق وقد قام اليه عمر بن الخطاب يريد أن يقتله استنادا الي اعتراضه علي حكم رسول الله وهو يستدل بقول الله تعالي فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65)
لكن النبي قال دعه يا عمر فإنه يخرج من ظهراني مثل هذا الرجل قوم تحقر ون صلاتكم الي صلاتهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية كلما برز لهم قرن قطع تخرج اخر ثلة منهم تقاتل مع الدجال .
في اشارة واضحة الي استمرار خروج هولاء الخوارج بين الفينة والاخري وان اخرهم سوف يكونون من اتباع الدجال
وقد كان شر ذو الخويصرة قاصرا علي التحريش بالكلام فقط لذلك منع النبي عمر بن الخطاب من قتله.
وقد جاءت نبتة الخوارج الثانية في آخر حياة ذي النورين سيدنا عثمان ابن عفان الذين خرجو علي الخليفة الراشد لنفس السبب وهو الظلم واحتكار الأموال والإمارات لصالح اقاربه دون بقية الرعية .
نفس التهمة التي بداءها ذو الخويصرة هي نفسها التي رددها خوارج عثمان حتي اجتمعو حول بيته فحاصروه لمدة خمسين يوما انتهت بقتله.
فباي تهمة وبأي ذنب قتل سيدنا عثمان؟
انها نفس التهمة وهي الظلم الذي انتهي الي تكفيره ثم قتله ولماذا سكت عنهم عثمان بن عفان فلم يقتلهم قبل أن يقتلوه؟
ذلك لأنهم تظاهروا بالورع والحرص علي العدل وانكار المنكر ولم يمتد شرهم وخطرهم للرعية انما كان ظاهرهم الإصلاح ومناصحة الخليفة ولم يكونو يظهرون الرغبة في قتله
فلما جاء سيدنا علي بن ابي طالب وخرج عليه الخوارج بعد معركة صفين وذلك بعد قبوله للتحكيم بينه وبين سيدنامعاوية فقد كفره الخوارج بتهمة تحكيم غير شرع الله وحملو عليه السلاح فكانت رايتهم راية قتال وكان عددهم عشرة آلاف خارجي تعامل معهم سيدنا علي بشرع الله فأرسل إليهم سيدنا عبد الله بن عباس ليناظرهم ويزيل عنهم الجهالة فرجع منهم ثمانية آلاف عن مذهبهم الباطل وبقي منهم الفان هم من استمروا علي فكر التكفير ومنابذة السيف فقاتلهم سيدنا علي بن ابي طالب في معركة النهروان وقضي عليهم .
لكن تبقي القاعدة الأساسية القائمة وهي أن الخوارج
تكفيريين سفاكي دماء ظاهرهم التدين والدعوة الي اقامة العدل يقتلون اهل الاسلام ويذرون عباد الاوثان لا يراعون حرمة دماء المسلمين
فهم يقراءون القرآن لا يجاوز تراقيهم لكنهم يستحلون دماء المسلمين وأنهم لا يزألون ينبتون بين الفينة والاخري حتي تخرج اخر نبتة لهم في جيش الدجال
ولا يخفي علي احد أن نبتة الخوارج في القرن العشرين بدءها حسن البنا الماسوني وخليفته في الجماعة سيد قطب التكفيري الذي وضع اللبنة الاولي لخوارج العصر الحديث بما سطرة للناس من كتب لتكفير الأمة وتحويلها الي مجتمع جاهلي وسب الأنبياء والاساءة الي الصحابة .
كما لا يخفي علي احد قول سيد قطب أن سيدنا موسي عليه السلام كان مثالا للنبي المضطرب المزاج وان الاسلام لم ينفذ الي قلب معاوية ولا الي قلب ابي سفيان وان الثورة علي عثمان كانت من صميم الدين وغيرها من الكلمات التي امتلاء بها كتاب سيد قطب المعنون بالعدالة الاجتماعية وكذلك كتابه معالم علي الطريق الذي يحتج به الخوارج من جماعة الإخوان وما تفرع منها من جماعات تكفيرية اخري مثل داعش وجبهة النصرة وجماعة القاعدة وجماعات الجهاد والتكفير وغيرها
ولسنا الان بصدد عرض لفكر عصابات حماس فهم يقرون بانفسهم انهم علي بيعة حسن البناء الماسوني الخارجي التكفيري
وعلاقتهم باليهود والشيعة ثابته ومعروفة ويمكنكم الرجوع الي تصريحات قياداتهم منذ تأسيس الجماعة علي يد احمد ياسين حتي قيادتهم الحالية ومتحدثيهم الرسميين من أمثال بن مشعل وإبن هنية الذين يفتخرون بعلاقتهم بايرأن الشيعية
ومن هنا يتبين للجميع خدعة طوفان الاقصي التي جلبوا بها الوبال علي فلسطين بعد أن تسببوا في مقتل اكثر من ثلاثون الف من المدنيين العزل من رجال ونساء واطفال تحت وابل القصف الصاروخي والدبابات والطائرات التي تسببت في هلاك الأخضر واليابس وجرح وتهجير واختفاء مئات الألوف
من المدنيين وهم لا يزالون يهتفون باسم الجهاد متزيين بالكوفية الفلسطينية وملثمين بالغترة الفلسطينية يقزفون العدو بشماريخ مثل العاب الأطفال في الافراح ثم يسرعون في الاختفاء في الإنفاق ويخرج ملثمهم بين الفينة والاخري ليصيح بدعوة الجهاد وقتل اليهود والامريكان
وكلما أقيم لهم مؤتمر صحفي فسرعان ما نصبو لمحدثهم كاميرات وسماعات القنو آت الفضالية العالمية لكي يدلي ببيان ولا ندري اهؤلاء رؤساء دول ام وزراء للدفاع ام رؤساء أركان ؟ من نصب هؤلاء للحديث باسم المسجد الاقصي وهل قام هولاء بتحرير المسجد الاقصي ام اشعلو الحروب لاهلاك المدنيين وخراب الديار
وكلما دعو لوقف الحرب تراهم يفاوضون علي تبادل الاسري
فهل الاسري عندكم اغلي من المدنيين العزل يا أيها الخوارج
سفاكي الدماء الم يكفيكم قتل ثلاثين ألف من المدنيين وانتم مازلتم تتحدثون عن عشرات أو مئات من الاسري
فمالكم كيف تحكمون
الا فاتقوا الله قبل أن يدرككم الموت فتلقون الله وفي رقابهم ما تسببتم في قتله من الآمنين العزل ولا تخدعونا بالجهاد فجهادكم هو جهاد اللثام والغترة أو الكوفية الفلسطينية ليس أكثر والثورات والوقفات الاحتجاجية هذا ديدنكم في كل مكان
انتهي....... ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ جهاد اللثام والكوفية الفلسطينية
تجاهده خوارج حماس الاخوانية
بقلم د محمد عمر
أيها الإخوة الاحباب
اعلموا ان مذهب الخوارج ليس من البدع الحديثة انما هو من اولي البدع التي ظهرت نبتتها في حياة رسول الله صلي الله عليه وسلم علي يد ذي الخويصرة الذي قام للنبي وهو يوزع غنائم حنين وهو يقول له يا محمد اعدل فانك لم تعدل
وكأنه يوجه تهمة الظلم الي نبي الأمة اعدل البشر علي الاطلاق وقد قام اليه عمر بن الخطاب يريد أن يقتله استنادا الي اعتراضه علي حكم رسول الله وهو يستدل بقول الله تعالي فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65)
لكن النبي قال دعه يا عمر فإنه يخرج من ظهراني مثل هذا الرجل قوم تحقر ون صلاتكم الي صلاتهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية كلما برز لهم قرن قطع تخرج اخر ثلة منهم تقاتل مع الدجال .
في اشارة واضحة الي استمرار خروج هولاء الخوارج بين الفينة والاخري وان اخرهم سوف يكونون من اتباع الدجال
وقد كان شر ذو الخويصرة قاصرا علي التحريش بالكلام فقط لذلك منع النبي عمر بن الخطاب من قتله.
وقد جاءت نبتة الخوارج الثانية في آخر حياة ذي النورين سيدنا عثمان ابن عفان الذين خرجو علي الخليفة الراشد لنفس السبب وهو الظلم واحتكار الأموال والإمارات لصالح اقاربه دون بقية الرعية .
نفس التهمة التي بداءها ذو الخويصرة هي نفسها التي رددها خوارج عثمان حتي اجتمعو حول بيته فحاصروه لمدة خمسين يوما انتهت بقتله.
فباي تهمة وبأي ذنب قتل سيدنا عثمان؟
انها نفس التهمة وهي الظلم الذي انتهي الي تكفيره ثم قتله ولماذا سكت عنهم عثمان بن عفان فلم يقتلهم قبل أن يقتلوه؟
ذلك لأنهم تظاهروا بالورع والحرص علي العدل وانكار المنكر ولم يمتد شرهم وخطرهم للرعية انما كان ظاهرهم الإصلاح ومناصحة الخليفة ولم يكونو يظهرون الرغبة في قتله
فلما جاء سيدنا علي بن ابي طالب وخرج عليه الخوارج بعد معركة صفين وذلك بعد قبوله للتحكيم بينه وبين سيدنامعاوية فقد كفره الخوارج بتهمة تحكيم غير شرع الله وحملو عليه السلاح فكانت رايتهم راية قتال وكان عددهم عشرة آلاف خارجي تعامل معهم سيدنا علي بشرع الله فأرسل إليهم سيدنا عبد الله بن عباس ليناظرهم ويزيل عنهم الجهالة فرجع منهم ثمانية آلاف عن مذهبهم الباطل وبقي منهم الفان هم من استمروا علي فكر التكفير ومنابذة السيف فقاتلهم سيدنا علي بن ابي طالب في معركة النهروان وقضي عليهم .
لكن تبقي القاعدة الأساسية القائمة وهي أن الخوارج
تكفيريين سفاكي دماء ظاهرهم التدين والدعوة الي اقامة العدل يقتلون اهل الاسلام ويذرون عباد الاوثان لا يراعون حرمة دماء المسلمين
فهم يقراءون القرآن لا يجاوز تراقيهم لكنهم يستحلون دماء المسلمين وأنهم لا يزألون ينبتون بين الفينة والاخري حتي تخرج اخر نبتة لهم في جيش الدجال
ولا يخفي علي احد أن نبتة الخوارج في القرن العشرين بدءها حسن البنا الماسوني وخليفته في الجماعة سيد قطب التكفيري الذي وضع اللبنة الاولي لخوارج العصر الحديث بما سطرة للناس من كتب لتكفير الأمة وتحويلها الي مجتمع جاهلي وسب الأنبياء والاساءة الي الصحابة .
كما لا يخفي علي احد قول سيد قطب أن سيدنا موسي عليه السلام كان مثالا للنبي المضطرب المزاج وان الاسلام لم ينفذ الي قلب معاوية ولا الي قلب ابي سفيان وان الثورة علي عثمان كانت من صميم الدين وغيرها من الكلمات التي امتلاء بها كتاب سيد قطب المعنون بالعدالة الاجتماعية وكذلك كتابه معالم علي الطريق الذي يحتج به الخوارج من جماعة الإخوان وما تفرع منها من جماعات تكفيرية اخري مثل داعش وجبهة النصرة وجماعة القاعدة وجماعات الجهاد والتكفير وغيرها
ولسنا الان بصدد عرض لفكر عصابات حماس فهم يقرون بانفسهم انهم علي بيعة حسن البناء الماسوني الخارجي التكفيري
وعلاقتهم باليهود والشيعة ثابته ومعروفة ويمكنكم الرجوع الي تصريحات قياداتهم منذ تأسيس الجماعة علي يد احمد ياسين حتي قيادتهم الحالية ومتحدثيهم الرسميين من أمثال بن مشعل وإبن هنية الذين يفتخرون بعلاقتهم بايرأن الشيعية
ومن هنا يتبين للجميع خدعة طوفان الاقصي التي جلبوا بها الوبال علي فلسطين بعد أن تسببوا في مقتل اكثر من ثلاثون الف من المدنيين العزل من رجال ونساء واطفال تحت وابل القصف الصاروخي والدبابات والطائرات التي تسببت في هلاك الأخضر واليابس وجرح وتهجير واختفاء مئات الألوف
من المدنيين وهم لا يزالون يهتفون باسم الجهاد متزيين بالكوفية الفلسطينية وملثمين بالغترة الفلسطينية يقزفون العدو بشماريخ مثل العاب الأطفال في الافراح ثم يسرعون في الاختفاء في الإنفاق ويخرج ملثمهم بين الفينة والاخري ليصيح بدعوة الجهاد وقتل اليهود والامريكان
وكلما أقيم لهم مؤتمر صحفي فسرعان ما نصبو لمحدثهم كاميرات وسماعات القنو آت الفضالية العالمية لكي يدلي ببيان ولا ندري اهؤلاء رؤساء دول ام وزراء للدفاع ام رؤساء أركان ؟ من نصب هؤلاء للحديث باسم المسجد الاقصي وهل قام هولاء بتحرير المسجد الاقصي ام اشعلو الحروب لاهلاك المدنيين وخراب الديار
وكلما دعو لوقف الحرب تراهم يفاوضون علي تبادل الاسري
فهل الاسري عندكم اغلي من المدنيين العزل يا أيها الخوارج
سفاكي الدماء الم يكفيكم قتل ثلاثين ألف من المدنيين وانتم مازلتم تتحدثون عن عشرات أو مئات من الاسري
فمالكم كيف تحكمون
الا فاتقوا الله قبل أن يدرككم الموت فتلقون الله وفي رقابهم ما تسببتم في قتله من الآمنين العزل ولا تخدعونا بالجهاد فجهادكم هو جهاد اللثام والغترة أو الكوفية الفلسطينية ليس أكثر والثورات والوقفات الاحتجاجية هذا ديدنكم في كل مكان
انتهي. ❝
❞ “لكنهم جميعاً، جميعاً بلا استثناء، خانوا الحياة في المرتبة الأولى:\"مَن لا يعرف ما هي الحياة، أنَّى له أن يعرف الموت؟\" يسأل كونفوشيوس. أتراهم خانوا الحياة، وخانوا أنفسهم، كي \"يعرفوا\"؟”. ❝ ⏤جمانة حداد
❞ لكنهم جميعاً، جميعاً بلا استثناء، خانوا الحياة في المرتبة الأولى:˝مَن لا يعرف ما هي الحياة، أنَّى له أن يعرف الموت؟˝ يسأل كونفوشيوس. أتراهم خانوا الحياة، وخانوا أنفسهم، كي ˝يعرفوا˝؟”. ❝
❞ ما الفرق بين السعداء و التعساء إذن؟
وُجد أن السعداء يشعرون بمشاعر سلبية، لكنهم يتعافون بسرعة و يستمرون في حياتهم..
أما التعساء فيتركون التعاسة تتراكم عليهم، و يستمرون لفترة أطول.
السعداء يطورون لأنفسهم (مناعة نفسية) أكبر .. فهم يُصابون بما يُصاب به أي شخص آخر، لكنهم قادرون على التعافي بشكل أسرع. ❝ ⏤شريف عرفة
❞ ما الفرق بين السعداء و التعساء إذن؟
وُجد أن السعداء يشعرون بمشاعر سلبية، لكنهم يتعافون بسرعة و يستمرون في حياتهم.
أما التعساء فيتركون التعاسة تتراكم عليهم، و يستمرون لفترة أطول.
السعداء يطورون لأنفسهم (مناعة نفسية) أكبر . فهم يُصابون بما يُصاب به أي شخص آخر، لكنهم قادرون على التعافي بشكل أسرع. ❝
❞
كتاب على خط النار هو كتاب من تأليف الدكتور مصطفى محمود يتحدث فيه عن الحكومات العربية التي يجب أن تتحد وتتماسك ويتحابوا ويتعاونوا ويتعاملوا كذراع واحدة مع هذا المشروع الصهيوني الأمريكي التفكيكي للقضاء عليهم وتفريقهم والسيطرة على مقدراتهم. وإفقارهم وإغراقهم في الفتن والخلافات والديون، والأخذ بالعبرة حرب الخليج واستدراج صدام إلى غزو الكويت لخلق ذريعة للسيطرة على البترول وضرب الوحدة العربية في مقتل.
تحدث عن الشعوب العربية في الشارع التي قاطعت حينها (ويجب أن تستمر) الكوكاكولا والماكدونالد والكنتاكي والهمبورجر والتي فعلت هذا بأسلوب فطري باعتبارها رموزا أمريكية. فهي انتفاضة تلقائية ضد ما أحب وما تعود، وإشعار صادق بأنه يمكن أن يخلع ما تعود عليه وأن يقاطع ما يألفه لأنه ارتبط في ذهنه باشياء يكرهها.
والحذر ثم الحذر من هذه الموجة القادمة من أوروبا وأمريكا من فنون الانحلال والإثارة والعنف والشذوذ التي تبثها فضائيات الغرب وأفلامه وصحفه ومجلاته وروايته والتي أصبحت في كل بيت عربي وأن من يقف في كواليس هذه الوسائل هم الصهاينة أنفسهم. ولا يحدث هذا مصادفة بل هو ترويج متعمد وإغراق له سماسرته ووكالاته. فالنقل والتقليد عن هؤلاء الناس قد انحدر بنا إلى غور سحيق من فقدان الهوية وفقدان الروح وفقدان الشخصية وفقدان المستقبل.
إن البضاعة الفكرية فاسدة والأطعمة مسموومة والذين يقوممون بتسويقها علينا هم أعداؤنا لا أصدقاؤنا. وسموم الفكر أخطر فهي تسمم العقول وتعمي الأبصار. والتضليل الإعلامي أفدح في آثاره يحول الأرض الآمنة إلى حقول ألغام، وعلينا أن نضع مرشحات على عقولنا وفلاتر على آذاننا وفلاتر على عيوننا.علينا أن نقرأ ما ينشر علينا بعقل ناقد ونبصر ما يعرض غلينا بعيون ناقدة ونتفهم ما يقال لنا برؤية نافذة. فلا شيء بريء في هذا الزمان. وإنما هي فخاخ ومصائد وفرق مقاتلة. كل فرقة تروج لمصلحتها وتروج لمذهبها.. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ كتاب على خط النار هو كتاب من تأليف الدكتور مصطفى محمود يتحدث فيه عن الحكومات العربية التي يجب أن تتحد وتتماسك ويتحابوا ويتعاونوا ويتعاملوا كذراع واحدة مع هذا المشروع الصهيوني الأمريكي التفكيكي للقضاء عليهم وتفريقهم والسيطرة على مقدراتهم. وإفقارهم وإغراقهم في الفتن والخلافات والديون، والأخذ بالعبرة حرب الخليج واستدراج صدام إلى غزو الكويت لخلق ذريعة للسيطرة على البترول وضرب الوحدة العربية في مقتل.
تحدث عن الشعوب العربية في الشارع التي قاطعت حينها (ويجب أن تستمر) الكوكاكولا والماكدونالد والكنتاكي والهمبورجر والتي فعلت هذا بأسلوب فطري باعتبارها رموزا أمريكية. فهي انتفاضة تلقائية ضد ما أحب وما تعود، وإشعار صادق بأنه يمكن أن يخلع ما تعود عليه وأن يقاطع ما يألفه لأنه ارتبط في ذهنه باشياء يكرهها.
والحذر ثم الحذر من هذه الموجة القادمة من أوروبا وأمريكا من فنون الانحلال والإثارة والعنف والشذوذ التي تبثها فضائيات الغرب وأفلامه وصحفه ومجلاته وروايته والتي أصبحت في كل بيت عربي وأن من يقف في كواليس هذه الوسائل هم الصهاينة أنفسهم. ولا يحدث هذا مصادفة بل هو ترويج متعمد وإغراق له سماسرته ووكالاته. فالنقل والتقليد عن هؤلاء الناس قد انحدر بنا إلى غور سحيق من فقدان الهوية وفقدان الروح وفقدان الشخصية وفقدان المستقبل.
إن البضاعة الفكرية فاسدة والأطعمة مسموومة والذين يقوممون بتسويقها علينا هم أعداؤنا لا أصدقاؤنا. وسموم الفكر أخطر فهي تسمم العقول وتعمي الأبصار. والتضليل الإعلامي أفدح في آثاره يحول الأرض الآمنة إلى حقول ألغام، وعلينا أن نضع مرشحات على عقولنا وفلاتر على آذاننا وفلاتر على عيوننا.علينا أن نقرأ ما ينشر علينا بعقل ناقد ونبصر ما يعرض غلينا بعيون ناقدة ونتفهم ما يقال لنا برؤية نافذة. فلا شيء بريء في هذا الزمان. وإنما هي فخاخ ومصائد وفرق مقاتلة. كل فرقة تروج لمصلحتها وتروج لمذهبها. ❝