█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ الصادقون يدوﻡُ ﺃﻣﺮﻫﻢ، ﻭﺍﻟﻜﺬابون ينقطعُ ﺃﻣﺮﻫﻢ، ﻫﺬﺍ ﺃﻣﺮٌ جرت به العادة ﻭﺳُﻨﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﻲ لن تجد لها تبديلاً . ❝
❞ ويُذكر عن الصحابي عبّاد بن بشر أنَّه أُصيب بثلاثةِ أسهمٍ من أحَد المشركين خلال صلاته، ومع ذلك لم يقطعها خَشية أنْ يقطع الآية التي كان يقرؤها في صلاته
، قال -تعالى-: (الَّذينَ آمَنوا وَتَطمَئِنُّ قُلوبُهُم بِذِكرِ اللَّـهِ أَلا بِذِكرِ اللَّـهِ تَطمَئِنُّ القُلوبُ) . ❝
❞ دعوة الصحابة الناس إلى الله وتضحيتهم كانت همَّة الصحابة عاليةً سواءً في طلب العلم أو الجهاد في سبيل الله،
مثل عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-، حيث قال: (وَاللَّهِ لقَدْ أخَذْتُ مِن في رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بضْعًا وسَبْعِينَ سُورَةً، واللَّهِ لقَدْ عَلِمَ أصْحَابُ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنِّي مِن أعْلَمِهِمْ بكِتَابِ اللَّهِ،
وما أنَا بخَيْرِهِمْ، قَالَ شَقِيقٌ: فَجَلَسْتُ في الحِلَقِ أسْمَعُ ما يقولونَ، فَما سَمِعْتُ رَادًّا يقولُ غيرَ ذلكَ)، . ❝
❞ كان حالُ الصحابة الزهد في هذه الدنيا، فقد ورد عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- أنّه كان يقوم الليل كلّه، وكان يردّد قوله: ˝يا دنيا غرّي غيري، طلّقتك ثلاثاً˝، فكانت نظرتُه للدنيا وزخارفها نظرةً دونية، فالدنيا فانية لا يُغريه ما فيها من المتاع.
فقد فَهِم الصحابة معنى الحياة الدنيا، فعلموا أنّها ليست المَوطن، وليست الغايةُ أو الهدف، . ❝