█ _ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم السلام تيمية الحراني 2009 حصريا كتاب شرح الأصبهانية (ت: السعوي) عن دار المنهاج للنشر والتوزيع 2024 السعوي): العقيدة الأصفهانية أو ألَّفَه ابن بعد أن سُئل يشرح التي ألَّفها شمس الدين محمود الرحمن الأصفهاني فأجاب إلى ذلك وبين عقيدة أهل السنة والجماعة بالأدلة من القرآن والحديث النبوي والأدلة العقلية وخالف المؤلف أشياء ورد عليه وقال: «الحق أحق يتبع» هدف الكتاب فهذا الكتاب إذن يهدف وقد بدأ بتقديم ترجمة للأصبهاني وابن وعرض تمهيد لمذاهب وشرحها سبب تأليف ومكانه وتاريخه ثم وضح ما ذكره الأصبهاني مسائل فهو حق الجملة وذكر مذهب سلف الأمة صفات الله تعالى وطريقة الاستدلال عليها المسائل يذكرها عقائدهم المختصرة وشرح دليل وجود الخالق وحدانية جاء فصل أنواع التوحيد وتوحيد الصفات وفصل توحيد الربوبية مسألة حدوث العالم وإغفال هذه المسألة إنكار أئمة الإسلام طريقة الجهمية وموافقيهم إثيات الصانع وحدوث ووضح أقوال ومرويات السلف والمقاربين لهم بيان مذهبهم أفعال دلالة ودلالة الأحاديث طرق الكلام إثبات وطرق الأجسام وأقوال الناس دوام الحوادث الأشاعرة نبوة محمد ﷺ كلام اليوم الآخر العقيدة الأصفهانية نص عقيدته للعالم ووحدانيته وأسمائه الدالة صفاته السبع يثبتها زائدة الذات القائمة بها إذ قال: «للعالم خالق واجب الوجود بذاته واحدٌ عالمٌ قادرٌ حيٌ مريدٌ متكلمٌ سميعٌ بصيرٌ» استدل بأدلة عقلية عدا «الكلام» فأثبته بأنه آمر وناهِ والسمع والبصر «إن الدليل السمعيات» ذكر الأنبياء: المعجزات والدليل النبي محمد: المعجز لفظه ومعناه وختم بقوله: "ثم نقول: كل أخبر به عذاب القبر ومنكر ونكير وغير أحوال القيامة والصراط والميزان والشفاعة والجنة والنار هو لأنه ممكن الصادق فليزم صدقه" مقدمة المحقق (قد حوى صغر حجمه دُررًا كثيرة وفوائد جمة شيخ نصرة الصحيحة والرد ضلالات وأهواء البدع وتفنيد شبهاتهم ودحض أباطيلهم بأسلوب ماتع كما كانت عادته ولأهمية هذا وعظم فوائده استخرت خدمته فضبطت نصه وخرجت أحاديثه وعلقت بما يسره وقصة أنه كان قد وهو مقيم بالديار المصرية شهور سنة اثنتي عشر وسبعمائة ألفها الشيخ الإمام المتكلم المشهور الذي قيل إنه لم يدخل الديار أحد رؤوس علماء مثله وأن يبين فيها واعتذر لا بد عند مخالفة بعض مقاصده لما توجبه قواعد فإن الحق يتبع «والله ورسوله يرضوه إن كانوا مؤمنين» والله يقول: «وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا» «النبي أولى بالمؤمنين أنفسهم» «فلا وربك يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم يجدوا أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما» وقال تعالى: «يا أيها الذين آمنوا أطيعوا وأطيعوا وأولي الأمر منكم تنازعتم شيء فردوه والرسول كنتم تؤمنون بالله واليوم خير وأحسن تأويلا» وليُعلم الشرح المطلوب الآتي اشتمل ولله الحمد مع اختصاره غرر أصول ينهض بتحقيق إلا الجهابذة النقاد سادات الأولين والآخرين ستشهد ويشهد وقت التأمل العدل والإنصاف المحقين المحققين) والعقيدة مجاناً PDF اونلاين علم وعلم مترادفان وإنما سمي بعلم بناء الثمرة المرجوة منه وهي انعقاد القلب انعقادا جازما يقبل الانفكاك ركن خاص بكتب التحويد الأسلامية
❞ الصادقون يدوﻡُ ﺃﻣﺮﻫﻢ، ﻭﺍﻟﻜﺬابون ينقطعُ ﺃﻣﺮﻫﻢ، ﻫﺬﺍ ﺃﻣﺮٌ جرت به العادة ﻭﺳُﻨﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﻲ لن تجد لها تبديلاً . ❝
❞ ﴿وَمَاۤ أَصَـٰبَكُم مِّن مُّصِیبَةࣲ فَبِمَا كَسَبَتۡ أَیۡدِیكُمۡ وَیَعۡفُوا۟ عَن كَثِیرࣲ﴾ [الشورى: ٣٠]
===
قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة:
وإذا رأيت العبد يقع في الناس إذا آذوه ولا يرجع إلى نفسه باللوم والاستغفار فاعلم أن مصيبته مصيبة حقيقية، وإذا تاب واستغفر، وقال: هذا بذنوبي، صارت في حقه نعمة . ❝
❞ ان الله اوحى الى ابراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام: يا ابراهيم اتدرى لم اتخذتك خليلا؟ لانى رايت العطاء احب اليك من الاخذ . ❝
❞ فضائل التوبة:
للتوبة فضائل عظيمة، تعود على الإنسان بالخير في الدنيا والآخرة منها:
محبة الله للتائب.
تزكية النفس: أي طهارة النفس وتنقيتها من الآثام والخطايا، وعدم الوقوع في المعاصي، والندم على ما كان منها.
سعة الرزق: وفي ذلك ذكر القران الكريم ما قاله النبي هود «وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ»
رفع البلاء عن الناس بالتوبة.
التوبة تجلب الراحة النفسية للتائب وايضا الطمأنينة
إن الله يغفر الذنوب، ويقبل التائبين، ويقيل عثرات المذنبين، وقد قص لنا القرآن الكريم أحوال التائبين؛ كتوبة أصحاب الرسول محمد، والذين تخلفوا عنه في غزوة العسرة، وصدقوا في توبتهم وندموا على تخلفهم حتى ضاقت عليهم أنفسهم، فقبل الله توبتهم. فلا يقنط أحد من رحمة الله تعالى، مهما بلغت ذنوبه، فرحمة الله وسعت كل شئ، وهو الذي يغفر ويقبل توبة من تاب . ❝
❞ شروط التوبة:
يشترط في التوبة عدة أمور هي :
الندم على فعل المعصية، حتى يحزن على فعلها ويتمنى لو لم يفعلها.
الإقلاع عن المعصية فوراً ، فإن كانت في حق الله تركها ، وإن كانت في حق المخلوق تحلل من صاحبها، ويكون ذلك بردِّها إليه أو بطلب المسامحة منه.
العزم على أن لا يعود إلى تلك المعصية مستقبلاً . ❝