❞ #الإنفاق :
فالإنسان المناضل هو مَنْ يكافح للاستقلال بحياته ابتداءً من الاستقلال المادي الذي يلبي له متطلباته الأساسية في الحياة مرورًا ببقية الحاجات الأولوية بالنسبة له والتي تختلف من شخص لآخر، فتلك النقطة يجب أنْ يلتفت إليها كل شاب ما زال في مقتبل الحياة، فلن يظل متكئًا على أبويه منتظرًا لمَنْ يعوله وينفق عليه، فسيصبح مسئولاً ذات يوم، وستقع مسؤولية الإنفاق على كاهله وحده، فلا بد من الاعتياد عليها في مرحلة ما، قبل أنْ يفوت الأوان، ويجدها مفروضة عليه، فسيكون ذلك هو الدور الأساسي له فيما بَعْد، فليحاول أي شاب إيجاد مصدرًا للرزق أيًا كان نوعه ومهما كان بسيطًا فسيُدِر عليه مبلغًا لا بأس به، يُمكِّنه من العيش الرغيد، ويضمن له حياة كريمة تُمكِّنه من الحفاظ على أسرته فيما بعد غير مُورِّط إياهم في أي مشاكل أو ضوائق مالية؛ نظرًا لتكاسله وضيق الحال وعدم سعيه لجلب الرزق لهم، فالله دومًا ما يُعين الإنسان الذي يسعى وراء الأمور ويتحلى بالصبر إلى أنْ تتحقق، ليس مَنْ يتواكل غير محاول الوصول بشتى الطرق ،،،
دعواتكم بالتوفيق ... 🌹🌹
#معرض_القاهرة_الدولي_للكتاب ٢٠٢٣ .. ❝ ⏤خلود أيمن
❞
#الإنفاق :
فالإنسان المناضل هو مَنْ يكافح للاستقلال بحياته ابتداءً من الاستقلال المادي الذي يلبي له متطلباته الأساسية في الحياة مرورًا ببقية الحاجات الأولوية بالنسبة له والتي تختلف من شخص لآخر، فتلك النقطة يجب أنْ يلتفت إليها كل شاب ما زال في مقتبل الحياة، فلن يظل متكئًا على أبويه منتظرًا لمَنْ يعوله وينفق عليه، فسيصبح مسئولاً ذات يوم، وستقع مسؤولية الإنفاق على كاهله وحده، فلا بد من الاعتياد عليها في مرحلة ما، قبل أنْ يفوت الأوان، ويجدها مفروضة عليه، فسيكون ذلك هو الدور الأساسي له فيما بَعْد، فليحاول أي شاب إيجاد مصدرًا للرزق أيًا كان نوعه ومهما كان بسيطًا فسيُدِر عليه مبلغًا لا بأس به، يُمكِّنه من العيش الرغيد، ويضمن له حياة كريمة تُمكِّنه من الحفاظ على أسرته فيما بعد غير مُورِّط إياهم في أي مشاكل أو ضوائق مالية؛ نظرًا لتكاسله وضيق الحال وعدم سعيه لجلب الرزق لهم، فالله دومًا ما يُعين الإنسان الذي يسعى وراء الأمور ويتحلى بالصبر إلى أنْ تتحقق، ليس مَنْ يتواكل غير محاول الوصول بشتى الطرق ،،،
دعواتكم بالتوفيق .. 🌹🌹
#معرض_القاهرة_الدولي_للكتاب ٢٠٢٣. ❝
❞ اقتباس من كتاب على مشارف الحلم ؛
التربية في المراحل المختلفة :
#مرحلة_الطفولة ؛
التربية السليمة أحد أساليب تقويم الطفل ، فهي لا تعتمد على التلبية أو الاستجابة لكل متطلباته دون التفرقة بين كونها مناسبة أم لا ، فهذا يُعَد تضييعاً لهذا الجيل الناشئ دون دراية بالعواقب الوخيمة التي سوف تلحق به ، فعلينا اختيار أسلوب سلس وملائم في التربية بحيث لا يصل لحد القسوة أو التهاون وتضييع الحقوق ، فالتربية تختلف من عمر لآخر ومن شخصية لأخرى أيضاً ، فعلينا دراسة شخصية الطفل قبل أنْ نُطبِّق على جميع الأبناء نفس الأسلوب ، فهذا سوف يؤدي لنتائج منبوذة غير مرغوبة أو مرجوة مطلقاً ، فلنتريث ونهتم أكثر بأساليب التربية حتى لا نقود أبناءنا لطُرق خاطئة نتيجة اتباع نمط واحد ، أسلوب قديم غير فعال أو مناسب لتلك الأجيال الجديدة التي وَجدت أنفسها تحت وطأة كل التكنولوجيا والأمور المبتكرة المعهودة حديثاً وإلا سوف تنفلت أخلاقهم بغير رجعة .... ❝ ⏤خلود أيمن
❞ اقتباس من كتاب على مشارف الحلم ؛
التربية في المراحل المختلفة :
#مرحلة_الطفولة ؛
التربية السليمة أحد أساليب تقويم الطفل ، فهي لا تعتمد على التلبية أو الاستجابة لكل متطلباته دون التفرقة بين كونها مناسبة أم لا ، فهذا يُعَد تضييعاً لهذا الجيل الناشئ دون دراية بالعواقب الوخيمة التي سوف تلحق به ، فعلينا اختيار أسلوب سلس وملائم في التربية بحيث لا يصل لحد القسوة أو التهاون وتضييع الحقوق ، فالتربية تختلف من عمر لآخر ومن شخصية لأخرى أيضاً ، فعلينا دراسة شخصية الطفل قبل أنْ نُطبِّق على جميع الأبناء نفس الأسلوب ، فهذا سوف يؤدي لنتائج منبوذة غير مرغوبة أو مرجوة مطلقاً ، فلنتريث ونهتم أكثر بأساليب التربية حتى لا نقود أبناءنا لطُرق خاطئة نتيجة اتباع نمط واحد ، أسلوب قديم غير فعال أو مناسب لتلك الأجيال الجديدة التي وَجدت أنفسها تحت وطأة كل التكنولوجيا والأمور المبتكرة المعهودة حديثاً وإلا سوف تنفلت أخلاقهم بغير رجعة. ❝
❞ التربية :
* المتابعة في مرحلة المراهقة ( أخطر مراحل الطفل الحياتية ) ؛
يمر الآباء بالعديد من المراحل وفقاً للفترات العمرية التي يمر بها أبناؤهم ، فيلزم أنْ ينتبه كل منهم لدوره في كل من تلك المراحل حتى لا يُصاب الأبناء بالتشتُّت أو قلة الفهم لأنفسهم قبل فهمهم للعالم المحيط ولمُجريات الأحداث من حولهم ، وبالأحرى في فترة المراهقة التي يقتضي على الآباء أنْ يكونوا قريبين من أبنائهم أكثر من أي فترة سابقة ، لأنها مرحلة خَطِرة جداً لما فيها من تغيرات تطرأ عليهم محاولين التأقلم عليها بقدر الإمكان ، فعلى الآباء محاولة توضيح وتفسير تلك التغيُّرات الطبيعية التي يتعرض لها أي طفل بالغ في تلك المرحلة حتى لا يكتسب أي معلومات مغلوطة من أي مصدر خارجي وليتحروا الدقة في توصيل المعلومات بشكل مُبسَّط حتى لا يتيه أو يتشتت تفكير هؤلاء الصِغار ، فهي فترة تحوُّل كبير في حياتهم بخلاف التغيرات الشكلية المتمثلة في الأجسام والأصوات وغيرها إلا أنها أقل بكثير من تلك التغيرات الخارجية المتمثلة في المسئوليات التي صارت تتجسد أمامهم في محاولة الحفاظ على أنفسهم من التعرُّض للأذى أو الإهانة أو تعدي وتجاوز الحدود من أي شخص كان وبخاصةً مع الإناث اللاتي يَكُنَّ مطمعاً للكثير من الشباب في تلك الفترة ، فلتحاول الأمهات إسداء النصائح بشكل مُكثَّف بحيث تضع الفتاة الحدود بينها وبين زملائها الشباب حتى لا تكون مَحطاً لأي تعدٍ أو تخطٍ للحواجز المفروضة حتى وإنْ وصل الأمر لمنع الاختلاط حفاظاً عليها من الشرور والمخاطر والمهالك فلقد صرنا في زمن العجائب .
معرض تونس الدولي في الفترة من ١٩ إلى ٢٨ إبريل .
صالة ٢ جناح 2708. ❝ ⏤خلود أيمن
❞ التربية :
المتابعة في مرحلة المراهقة ( أخطر مراحل الطفل الحياتية ) ؛
يمر الآباء بالعديد من المراحل وفقاً للفترات العمرية التي يمر بها أبناؤهم ، فيلزم أنْ ينتبه كل منهم لدوره في كل من تلك المراحل حتى لا يُصاب الأبناء بالتشتُّت أو قلة الفهم لأنفسهم قبل فهمهم للعالم المحيط ولمُجريات الأحداث من حولهم ، وبالأحرى في فترة المراهقة التي يقتضي على الآباء أنْ يكونوا قريبين من أبنائهم أكثر من أي فترة سابقة ، لأنها مرحلة خَطِرة جداً لما فيها من تغيرات تطرأ عليهم محاولين التأقلم عليها بقدر الإمكان ، فعلى الآباء محاولة توضيح وتفسير تلك التغيُّرات الطبيعية التي يتعرض لها أي طفل بالغ في تلك المرحلة حتى لا يكتسب أي معلومات مغلوطة من أي مصدر خارجي وليتحروا الدقة في توصيل المعلومات بشكل مُبسَّط حتى لا يتيه أو يتشتت تفكير هؤلاء الصِغار ، فهي فترة تحوُّل كبير في حياتهم بخلاف التغيرات الشكلية المتمثلة في الأجسام والأصوات وغيرها إلا أنها أقل بكثير من تلك التغيرات الخارجية المتمثلة في المسئوليات التي صارت تتجسد أمامهم في محاولة الحفاظ على أنفسهم من التعرُّض للأذى أو الإهانة أو تعدي وتجاوز الحدود من أي شخص كان وبخاصةً مع الإناث اللاتي يَكُنَّ مطمعاً للكثير من الشباب في تلك الفترة ، فلتحاول الأمهات إسداء النصائح بشكل مُكثَّف بحيث تضع الفتاة الحدود بينها وبين زملائها الشباب حتى لا تكون مَحطاً لأي تعدٍ أو تخطٍ للحواجز المفروضة حتى وإنْ وصل الأمر لمنع الاختلاط حفاظاً عليها من الشرور والمخاطر والمهالك فلقد صرنا في زمن العجائب .
معرض تونس الدولي في الفترة من ١٩ إلى ٢٨ إبريل .
صالة ٢ جناح 2708. ❝
❞ عمالة الأطفال :
قد تضطر العديد من الأسر لاستغلال أبنائهم لمساعدتهم في الإنفاق بتلك الطريقة المذرية من فَرْض العمل في تلك السن المبكرة اعتقاداً منهم أنهم بذلك يجعلونهم أكثر قدرةً على مواجهة ظروف الحياة ولا يعلمون أنهم يُضيِّعون عليهم أفضل فترات حياتهم دون دراية منهم ، فهؤلاء الأطفال يجب أنْ ينعموا بحياة طبيعية هادئة إلى أنْ يصلوا لذلك العمر الذي يسمح لهم بممارسة تلك المهام الأخرى المتمثلة في العمل ، فزرعهم في بيئة غير مناسبة لأعمارهم يجعلهم يستوحشون الحياة ويكتشفون أموراً لا تتلاءم مع طبيعة أعمارهم إطلاقاً فينشأون بشكل غير مُحبَّذ أو مرغوب من أحد ، لذا فلنحاول توفير حياة كريمة لهم دون إلقائهم في تلك المهازل والمهالك التي تَسْلب منهم فترة الطفولة في ممارسة أمور تتجاوز أعمارهم ، فذلك الفقر أو الظروف المعيشية الضنك التي تعاني منها تلك الأسر ليست مبرراً لهم للقيام بتلك الأفعال الشنيعة بأبنائهم فهم ليس لهم أي ذنب فيها ، فلنحاول مجابهتها بشكل أو بآخر غير مُورِّطين أبناءنا فيها ، فلكل طفل حق في الحياة فعليه أنْ ينعم بما يناسب عمره في كل مرحلة يحياها فلا داعي لسَلْب عمره وتضييع حياته في أمور سلبية خاطئة مُلقِين اللوم على ظروف الحياة المختلفة التي دَعَتْهم لذلك ، فتلك مبررات واهية ليس لها أي داعٍ ولن تغفر لهم تلك الزِلات التي أوقعوا أبناءهم فيها ، فليفيقوا قبل يجدوا هؤلاء الأبناء في وضع يَصعُب تغييره أو إنقاذهم منه والأدهى من ذلك أنهم يجعلونهم يُمارسون وظائف تجلب لهم العار والذل كالتسول أو أعمال النجارة أو الحدادة أو غيرها من المهام الشاقة التي تحتاج لمجهود بدني لا يمتلكه سوى شاب ناضج مكتمل النمو ليس طفلاً ما زال في مرحلة النضج والطفولة ، فلنرحم هؤلاء الأبناء حتى نجد منهم ما نفخر به في المستقبل القريب الواعد الذي يحققون به ما يتمنون ليس ما فُرِض عليهم في أوقات وظروف خاطئة تماماً .... ❝ ⏤خلود أيمن
❞ عمالة الأطفال :
قد تضطر العديد من الأسر لاستغلال أبنائهم لمساعدتهم في الإنفاق بتلك الطريقة المذرية من فَرْض العمل في تلك السن المبكرة اعتقاداً منهم أنهم بذلك يجعلونهم أكثر قدرةً على مواجهة ظروف الحياة ولا يعلمون أنهم يُضيِّعون عليهم أفضل فترات حياتهم دون دراية منهم ، فهؤلاء الأطفال يجب أنْ ينعموا بحياة طبيعية هادئة إلى أنْ يصلوا لذلك العمر الذي يسمح لهم بممارسة تلك المهام الأخرى المتمثلة في العمل ، فزرعهم في بيئة غير مناسبة لأعمارهم يجعلهم يستوحشون الحياة ويكتشفون أموراً لا تتلاءم مع طبيعة أعمارهم إطلاقاً فينشأون بشكل غير مُحبَّذ أو مرغوب من أحد ، لذا فلنحاول توفير حياة كريمة لهم دون إلقائهم في تلك المهازل والمهالك التي تَسْلب منهم فترة الطفولة في ممارسة أمور تتجاوز أعمارهم ، فذلك الفقر أو الظروف المعيشية الضنك التي تعاني منها تلك الأسر ليست مبرراً لهم للقيام بتلك الأفعال الشنيعة بأبنائهم فهم ليس لهم أي ذنب فيها ، فلنحاول مجابهتها بشكل أو بآخر غير مُورِّطين أبناءنا فيها ، فلكل طفل حق في الحياة فعليه أنْ ينعم بما يناسب عمره في كل مرحلة يحياها فلا داعي لسَلْب عمره وتضييع حياته في أمور سلبية خاطئة مُلقِين اللوم على ظروف الحياة المختلفة التي دَعَتْهم لذلك ، فتلك مبررات واهية ليس لها أي داعٍ ولن تغفر لهم تلك الزِلات التي أوقعوا أبناءهم فيها ، فليفيقوا قبل يجدوا هؤلاء الأبناء في وضع يَصعُب تغييره أو إنقاذهم منه والأدهى من ذلك أنهم يجعلونهم يُمارسون وظائف تجلب لهم العار والذل كالتسول أو أعمال النجارة أو الحدادة أو غيرها من المهام الشاقة التي تحتاج لمجهود بدني لا يمتلكه سوى شاب ناضج مكتمل النمو ليس طفلاً ما زال في مرحلة النضج والطفولة ، فلنرحم هؤلاء الأبناء حتى نجد منهم ما نفخر به في المستقبل القريب الواعد الذي يحققون به ما يتمنون ليس ما فُرِض عليهم في أوقات وظروف خاطئة تماماً. ❝
❞ ما تداريه القلوب ˝
وعلى الجانب الآخر فليتنا نقدر على إدراك ما في القلوب وفهم ما تحويه وما تكنه لنا وكأننا نُصر على معرفة ما يحدث وراء الستار ، خلف الكواليس قبل أنْ تنسدل ويخرج المبدعون لكي يبهروننا بما يقدمونه من تمثيل فعَّال يؤثر علينا ، ويجعلنا نندمج وننسجم معه ونتمنى لو كنا جزءاً منه ولكن ذلك شيء صعب جداً ، فمن المستحيل أنْ تعرف ما تطويه القلوب والذي يمكن أنْ يكون عكس الظاهر أمامنا وبخلاف ما يحاولون إظهاره على الإطلاق ، ففي الحقيقة ممثلون بارعون تضاهي براعتهم براعة هؤلاء الممثلين بل تتجاوزه بمراحل من أجل الوصول لما يريدون بكل ثقة وجبروت ، فهؤلاء الأشخاص على الرغم من تلوُّنهم كالحرباء إلا أنهم قادرون على فعل كل ما يتمنون ، وتحقيق ما يرجون بكل الأساليب الممكنة مهما بلغت قذارتها وعدم تَخيُّلك لها ، ولكن هذا لا يعني أنْ ذلك صحيح فعليك أنْ تمتلك روحاً شفافة وقلباً بريئاً حتى يحبك الآخرون لذاتك ، ولكي تظهر بشخصيتك الحقيقية ليست المزيفة لأن ذلك لن ينجح طويلاً وستُكتَشف ألاعيبك على المدى البعيد ولن تستمر في سحب السجاد من تحت الأشخاص الذين يملُكون روحاً حقيقية وسيظهر الحق في القريب العاجل وسيأخذ كل شخص حقه كما ينتصر دائماً الخير على الشر ، وستجد نفسك أصبحت شخصاً بلا مذاق كطعام ينقصه شيء ما ولا تشعر بطعمه على الإطلاق مهما حاولت التَلذُّذ به أو الاستمتاع به ، فكن كما أنت وستجد ما تتمنى دون اضطرار منك أنْ تكون شخصاً آخر غيرك .... ❝ ⏤خلود أيمن
❞ ما تداريه القلوب ˝
وعلى الجانب الآخر فليتنا نقدر على إدراك ما في القلوب وفهم ما تحويه وما تكنه لنا وكأننا نُصر على معرفة ما يحدث وراء الستار ، خلف الكواليس قبل أنْ تنسدل ويخرج المبدعون لكي يبهروننا بما يقدمونه من تمثيل فعَّال يؤثر علينا ، ويجعلنا نندمج وننسجم معه ونتمنى لو كنا جزءاً منه ولكن ذلك شيء صعب جداً ، فمن المستحيل أنْ تعرف ما تطويه القلوب والذي يمكن أنْ يكون عكس الظاهر أمامنا وبخلاف ما يحاولون إظهاره على الإطلاق ، ففي الحقيقة ممثلون بارعون تضاهي براعتهم براعة هؤلاء الممثلين بل تتجاوزه بمراحل من أجل الوصول لما يريدون بكل ثقة وجبروت ، فهؤلاء الأشخاص على الرغم من تلوُّنهم كالحرباء إلا أنهم قادرون على فعل كل ما يتمنون ، وتحقيق ما يرجون بكل الأساليب الممكنة مهما بلغت قذارتها وعدم تَخيُّلك لها ، ولكن هذا لا يعني أنْ ذلك صحيح فعليك أنْ تمتلك روحاً شفافة وقلباً بريئاً حتى يحبك الآخرون لذاتك ، ولكي تظهر بشخصيتك الحقيقية ليست المزيفة لأن ذلك لن ينجح طويلاً وستُكتَشف ألاعيبك على المدى البعيد ولن تستمر في سحب السجاد من تحت الأشخاص الذين يملُكون روحاً حقيقية وسيظهر الحق في القريب العاجل وسيأخذ كل شخص حقه كما ينتصر دائماً الخير على الشر ، وستجد نفسك أصبحت شخصاً بلا مذاق كطعام ينقصه شيء ما ولا تشعر بطعمه على الإطلاق مهما حاولت التَلذُّذ به أو الاستمتاع به ، فكن كما أنت وستجد ما تتمنى دون اضطرار منك أنْ تكون شخصاً آخر غيرك. ❝