عمالة الأطفال : قد تضطر العديد من الأسر لاستغلال... 💬 أقوال خلود أيمن 📖 كتاب على مشارف الحلم

- 📖 من ❞ كتاب على مشارف الحلم ❝ خلود أيمن 📖

█ عمالة الأطفال : قد تضطر العديد من الأسر لاستغلال أبنائهم لمساعدتهم الإنفاق بتلك الطريقة المذرية فَرْض العمل تلك السن المبكرة اعتقاداً منهم أنهم بذلك يجعلونهم أكثر قدرةً مواجهة ظروف الحياة ولا يعلمون يُضيِّعون عليهم أفضل فترات حياتهم دون دراية فهؤلاء يجب أنْ ينعموا بحياة طبيعية هادئة إلى يصلوا لذلك العمر الذي يسمح لهم بممارسة المهام الأخرى المتمثلة فزرعهم بيئة غير مناسبة لأعمارهم يجعلهم يستوحشون ويكتشفون أموراً لا تتلاءم مع طبيعة أعمارهم إطلاقاً فينشأون بشكل مُحبَّذ أو مرغوب أحد لذا فلنحاول توفير حياة كريمة إلقائهم المهازل والمهالك التي تَسْلب فترة الطفولة ممارسة أمور تتجاوز فذلك الفقر الظروف المعيشية الضنك تعاني منها ليست مبرراً للقيام الأفعال الشنيعة بأبنائهم فهم ليس أي ذنب فيها مجابهتها بآخر مُورِّطين أبناءنا فلكل طفل حق فعليه ينعم بما يناسب عمره كل مرحلة يحياها فلا داعي لسَلْب وتضييع حياته سلبية خاطئة مُلقِين اللوم المختلفة دَعَتْهم فتلك مبررات واهية لها كتاب مشارف الحلم مجاناً PDF اونلاين 2024 قد يعاني ويكابد كثير الأفراد أجل تحقيق أحلامهم فما بالك بحال الجماعات والقبائل والمؤسسات بل الشعوب بأسرها فهي تحتاج لجهود مضنية حتى تنهض وتتقدم ولكي ترتقي الأمة بد التكاتف والترابط بين أبنائها الوصول لتلك النتائج المثمرة تعود بالنفع كافة نواحي البلاد ولن يتم ذلك إلا خلال قدرتهم التفكر بروية وتمهل الأحداث المحيطة ومدى كونها ملائمة ومتناسبة معهم ومع تيسير مجتمعهم أم هي بحاجة لمزيد التعديل والإصلاح تغدو حال وأكثر جودة بمزيد الكفاءة والحرص والتأني نحقق الغايات نبغاها طيلة حياتنا والتي تصل بنا ˝مشارف الحلم˝ طالما تمنيناه فكل الأمور لبعض الصبر والتحدي أرض الواقع بالشكل المنشود للعجلة تسير نحو مخالف لما خططنا له فحينها سنظل نادمين مكاسب ولو طفيفة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ عمالة الأطفال :

قد تضطر العديد من الأسر لاستغلال أبنائهم لمساعدتهم في الإنفاق بتلك الطريقة المذرية من فَرْض العمل في تلك السن المبكرة اعتقاداً منهم أنهم بذلك يجعلونهم أكثر قدرةً على مواجهة ظروف الحياة ولا يعلمون أنهم يُضيِّعون عليهم أفضل فترات حياتهم دون دراية منهم , فهؤلاء الأطفال يجب أنْ ينعموا بحياة طبيعية هادئة إلى أنْ يصلوا لذلك العمر الذي يسمح لهم بممارسة تلك المهام الأخرى المتمثلة في العمل , فزرعهم في بيئة غير مناسبة لأعمارهم يجعلهم يستوحشون الحياة ويكتشفون أموراً لا تتلاءم مع طبيعة أعمارهم إطلاقاً فينشأون بشكل غير مُحبَّذ أو مرغوب من أحد , لذا فلنحاول توفير حياة كريمة لهم دون إلقائهم في تلك المهازل والمهالك التي تَسْلب منهم فترة الطفولة في ممارسة أمور تتجاوز أعمارهم , فذلك الفقر أو الظروف المعيشية الضنك التي تعاني منها تلك الأسر ليست مبرراً لهم للقيام بتلك الأفعال الشنيعة بأبنائهم فهم ليس لهم أي ذنب فيها , فلنحاول مجابهتها بشكل أو بآخر غير مُورِّطين أبناءنا فيها , فلكل طفل حق في الحياة فعليه أنْ ينعم بما يناسب عمره في كل مرحلة يحياها فلا داعي لسَلْب عمره وتضييع حياته في أمور سلبية خاطئة مُلقِين اللوم على ظروف الحياة المختلفة التي دَعَتْهم لذلك , فتلك مبررات واهية ليس لها أي داعٍ ولن تغفر لهم تلك الزِلات التي أوقعوا أبناءهم فيها , فليفيقوا قبل يجدوا هؤلاء الأبناء في وضع يَصعُب تغييره أو إنقاذهم منه والأدهى من ذلك أنهم يجعلونهم يُمارسون وظائف تجلب لهم العار والذل كالتسول أو أعمال النجارة أو الحدادة أو غيرها من المهام الشاقة التي تحتاج لمجهود بدني لا يمتلكه سوى شاب ناضج مكتمل النمو ليس طفلاً ما زال في مرحلة النضج والطفولة , فلنرحم هؤلاء الأبناء حتى نجد منهم ما نفخر به في المستقبل القريب الواعد الذي يحققون به ما يتمنون ليس ما فُرِض عليهم في أوقات وظروف خاطئة تماماً .... ❝

خلود أيمن

منذ 7 شهور ، مساهمة من: Kholoodayman1994 Saafan
12
5 تعليقاً 0 مشاركة