█ اقتباس من كتاب مشارف الحلم ؛ التربية المراحل المختلفة : #مرحلة_الطفولة ؛ التربية السليمة أحد أساليب تقويم الطفل فهي لا تعتمد التلبية أو الاستجابة لكل متطلباته دون التفرقة بين كونها مناسبة أم فهذا يُعَد تضييعاً لهذا الجيل الناشئ دراية بالعواقب الوخيمة التي سوف تلحق به فعلينا اختيار أسلوب سلس وملائم التربية بحيث يصل لحد القسوة التهاون وتضييع الحقوق فالتربية تختلف عمر لآخر ومن شخصية لأخرى أيضاً دراسة قبل أنْ نُطبِّق جميع الأبناء نفس الأسلوب يؤدي لنتائج منبوذة غير مرغوبة مرجوة مطلقاً فلنتريث ونهتم أكثر بأساليب حتى نقود أبناءنا لطُرق خاطئة نتيجة اتباع نمط واحد قديم فعال مناسب لتلك الأجيال الجديدة وَجدت أنفسها تحت وطأة كل التكنولوجيا والأمور المبتكرة المعهودة حديثاً وإلا تنفلت أخلاقهم بغير رجعة مجاناً PDF اونلاين 2024 قد يعاني ويكابد كثير الأفراد أجل تحقيق أحلامهم فما بالك بحال الجماعات والقبائل والمؤسسات بل الشعوب بأسرها تحتاج لجهود مضنية تنهض وتتقدم ولكي ترتقي الأمة بد التكاتف والترابط أبنائها الوصول النتائج المثمرة تعود بالنفع كافة نواحي البلاد ولن يتم ذلك إلا خلال قدرتهم التفكر بروية وتمهل الأحداث المحيطة ومدى ملائمة لهم ومتناسبة معهم ومع تيسير حياة مجتمعهم هي بحاجة لمزيد التعديل والإصلاح تغدو حال أفضل وأكثر جودة فلا العمل بمزيد الكفاءة والحرص والتأني نحقق تلك الغايات نبغاها طيلة حياتنا والتي تصل بنا إلى ˝مشارف الحلم˝ الذي طالما تمنيناه فكل الأمور لبعض الصبر والتحدي أرض الواقع بالشكل المنشود داعي للعجلة تسير نحو مخالف لما خططنا له فحينها سنظل نادمين أي مكاسب ولو طفيفة
❞ التربية :
* المتابعة في مرحلة المراهقة ( أخطر مراحل الطفل الحياتية ) ؛
يمر الآباء بالعديد من المراحل وفقاً للفترات العمرية التي يمر بها أبناؤهم ، فيلزم أنْ ينتبه كل منهم لدوره في كل من تلك المراحل حتى لا يُصاب الأبناء بالتشتُّت أو قلة الفهم لأنفسهم قبل فهمهم للعالم المحيط ولمُجريات الأحداث من حولهم ، وبالأحرى في فترة المراهقة التي يقتضي على الآباء أنْ يكونوا قريبين من أبنائهم أكثر من أي فترة سابقة ، لأنها مرحلة خَطِرة جداً لما فيها من تغيرات تطرأ عليهم محاولين التأقلم عليها بقدر الإمكان ، فعلى الآباء محاولة توضيح وتفسير تلك التغيُّرات الطبيعية التي يتعرض لها أي طفل بالغ في تلك المرحلة حتى لا يكتسب أي معلومات مغلوطة من أي مصدر خارجي وليتحروا الدقة في توصيل المعلومات بشكل مُبسَّط حتى لا يتيه أو يتشتت تفكير هؤلاء الصِغار ، فهي فترة تحوُّل كبير في حياتهم بخلاف التغيرات الشكلية المتمثلة في الأجسام والأصوات وغيرها إلا أنها أقل بكثير من تلك التغيرات الخارجية المتمثلة في المسئوليات التي صارت تتجسد أمامهم في محاولة الحفاظ على أنفسهم من التعرُّض للأذى أو الإهانة أو تعدي وتجاوز الحدود من أي شخص كان وبخاصةً مع الإناث اللاتي يَكُنَّ مطمعاً للكثير من الشباب في تلك الفترة ، فلتحاول الأمهات إسداء النصائح بشكل مُكثَّف بحيث تضع الفتاة الحدود بينها وبين زملائها الشباب حتى لا تكون مَحطاً لأي تعدٍ أو تخطٍ للحواجز المفروضة حتى وإنْ وصل الأمر لمنع الاختلاط حفاظاً عليها من الشرور والمخاطر والمهالك فلقد صرنا في زمن العجائب .
معرض تونس الدولي في الفترة من ١٩ إلى ٢٨ إبريل .
صالة ٢ جناح 2708 . ❝
❞ هوس تجميع الثروات وتأثيرها على ضياع الأبناء :
من الأمور الأكثر شيوعاً التي صارت منتشرة بشكل كبير في الآونة الأخيرة خاصةً بين أفراد الأسر ذوي الثراء الفاحش هي لجوء أبنائهم لطُرق منحرفة بذيئة منحطة كالإدمان أو السرقة أو الاختلاس أو النهب أو غيرها من الأمور السفيهة ، وذلك إنما ينبع من حرص هؤلاء الآباء على تجميع الأموال الطائلة التي تُؤمِّن مستقبل هؤلاء الأبناء دون الاكتراث بهم أو التركيز معهم أو الانتباه لهم ولسلوكياتهم التي قد تصل بهم للحضيض يوماً ما ، فقد صارت تتجه في اتجاهات غير سوية نتيجة الانشغال عنهم بأمور لن أقول تافهة ولكنها تكاد لا تستحق مقارنةً بالاهتمام بابنائهم وانقاذهم من الانحراف والانجراف في ذلك التيار البذئ الأشبه بالوحل الذي تثقل أرجل من يغرس به دون القدرة على الرجوع عنه سوى بعد محاولات عديدة تبوء اغلبها بالفشل ، فلا بد من الالتفات للأبناء قبل أن يصابوا بداء الانفلات الخلقي الذي يصعب الشفاء منه وقد يأخذ العلاج وقتا طويلا دون الوصول للنتائج المرجوة نتيجة اتباعهم للآخرين وتقليدهم في كل الأمور دون أي ذرة تفكير أو وعي أو حرص على حياتهم التي قد تضيع بتغافل طفيف منهم ومنكم أولاً يا معشر الآباء ، فعلى من نسقط اللوم ونوجه الاتهام ؟ ، أعلى صغار ليس لديهم أي خبرات أو تجارب كافية مع الحياة؟ ، فالعيب يعود في النهاية على آبائهم الذين تركوهم دون عناء الاهتمام بأحوالهم، فالسعي وراء تكوين الثروات ليس هو الهدف الذي خلقنا من أجله بل تلك الرسالة السامية المتمثلة في تربية الأبناء هي أجل هدف وغاية كل منكم التي يجب أن يظل يسعى لتقديمها على أكمل وجه ممكن . ❝
❞ اقتباس؛
قد يعاني ويكابد كثير من الأفراد من أجل تحقيق أحلامهم، فما بالك بحال الجماعات والقبائل والمؤسسات بل الشعوب بأسرها، فهي تحتاج لجهود مضنية حتى تنهض وتتقدم، ولكي ترتقي الأمة لا بد من التكاتف والترابط بين أبنائها من أجل الوصول لتلك النتائج المثمرة التي تعود بالنفع على كافة نواحي البلاد، ولن يتم ذلك إلا من خلال قدرتهم على التفكر بروية وتمهل في كل الأحداث المحيطة ومدى كونها ملائمة لهم ومتناسبة معهم ومع تيسير حياة مجتمعهم، أم هي بحاجة لمزيد من التعديل والإصلاح حتى تغدو على حال أفضل وأكثر جودة، فلا بد من العمل بمزيد من الكفاءة والحرص والتأني حتى نحقق تلك الغايات التي نبغاها طيلة حياتنا والتي قد تصل بنا إلى ˝مشارف الحلم˝ الذي طالما تمنيناه، فكل الأمور بحاجة لبعض الصبر والتحدي حتى تصل إلى أرض الواقع بالشكل المنشود، فلا داعي للعجلة حتى لا تسير الأمور على نحو مخالف لما خططنا له، فحينها سنظل نادمين دون تحقيق أي مكاسب ولو طفيفة . ❝