█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ وَكَانَ ﷺ يَسْتَحِبُّ القِتَالَ أَوَّلَ النَّهَارِ ، كَمَا يَسْتَحِبُّ الخُرُوجَ لِلسِّفَرِ أَوَّلَهُ ، فَإِنْ لَم يُقَاتِلُ أَوَّلَ النَّهَارِ ، أَخْرَ الْقِتَالَ حَتَّى تَزُولَ الشَّمْسُ ، وَتَهُبْ الرِّياحُ ، وَيَنْزِلَ النَّصْرُ ، وقَالﷺ ( والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُكلَمُ أَحَدٌ فِي سَبِيلِ الله - والله أعْلَمُ بِمَنْ يُكْلَمُ فِي سَبِيلِهِ - إِلَّا جَاءَ يَوْمَ القِيَامَةِ اللَّوْنُ لَوْنُ الدَّم ، والرِّيحُ رِيحُ الْمِسْكِ ) ، وفي الترمذي عنه ﷺ ( لَيْسَ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنْ قَطْرَتَيْنِ أَوْ أَثَرَيْنِ ، قَطْرَةِ دَمْعَةٍ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ، وَقَطْرَةِ دَم تُهْرَاقُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَأَمَّا الْأَثرَانِ، فَأَثَرٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَأَثَرٌ فِي فَرِيضَةٍ مِنْ فَرَائِضِ اللَّهِ ) . ❝