█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ د مساعد بن سليمان الطيار ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2023 ❰ له مجموعة المؤلفات أبرزها فصول أصول التفسير تصحيح طريقة معالجة تفسير السلف بحوث الإعجاز العلمي التحرير المحرر علوم القرآن المنهجية العلمية لدراسة مفهوم والتأويل والاستنباط والتدبر والمفسر (نسخة مصورة) مصادر التفسير: بالقرآن مقالات وأصول نسخة مصورة تفسـير الصحابـة للقـرآن الناشرين : مكتبة الملك فهد الوطنية دار ابن الجوزي مجلة معهد الإمام الشاطبي للقرآن وعلومه مركز الدراسات والمعلومات القرآنية النشر الدولى للنشر التوزيع بالرياض ❱
❞ إن تطبيقاتك في أصول التفسير من أهم الأمور التي يجب أن تنتبه لها، إما أن تعمل هذا وحدك، أو أن تكون مدارسة بينك وبين بعض زملائك، أو أن تكون مدارسة مع شيخ من المشايخ، المهم أن تجتهد في تطبيق ما درسته في أصول التفسير على كتب التفسير التي تقرأ فيها لكي تكون صاحب دِربة على التعرف على أصول التفسير تطبيقًا، لأنه لا يكفي الجانب النظري . ❝
❞ القراءة علمُ مشافهةٍ، ولذا لا يُمكن أخذُه من الصُّحفِ، فلو قرأت أنَّ فلانًا من القرَّاء يقرأ حرفًا ما بالإشمامِ أو بالرَّوم، فلا يمكنُ أن تعرفَ كيفيَّةَ تطبيقِ ذلك إلاَّ بأخذِها على معلِّمٍ شافَه شيخَه وتلقى عنه هذه الصِّفةَ من القراءةِ. وهذا مما ينبغي أن يُشكَرَ ويذكَرَ لعلماءِ التَّجويدِ والقراءةِ؛ لأنَّهم حفِظُوا طريقةَ نطقِ بعض الأمورِ الصَّوتيَّةِ التي لو لم تؤخذ بالمشافهة، لما عرفت كيفيَّةُ نُطقِها عندَ العربِ . ❝
❞ فما دمت سأقرأ ما أقرأ من كتب التفسير ، فلماذا لا أجتهد في تقييد منهج هذا المفسر ومعرفة القواعد العلمية التي سار عليها، وطريقته في التعبير عن التفسير، وطريقته في ترتيب كتابه، هذا من القضايا المهمة التي لا بد أن ننتبه لها لأنها تفيدنا في مراحل متقدمة حينما نريد أن نقدم علم التفسير، أو مناهج المفسرين للطلاب . ❝
❞ ومُدوَّناتُ التَّفسيرِ الكبيرةُ خرجت بعلمِ التَّفسيرِ إلى مسائلَ لا علاقةَ لها به، وإنما جرَّها إليه بُرُوعُ المؤلِّفِ في فنٍّ من الفنونِ.
وقد كان لذلكَ أثرٌ في تسميةِ بعضِ كتبِ التَّفسيرِ، فالقرطبيُّ (ت: ٦٧١) سَمَّى تفسيرَه (الجامع لأحكام القرآن، والمبين لما تضمنه من السُّنَّة وآي الفرقان) (١)، وهو تفسيرٌ شاملٌ وليس خاصًّا بأحكامِ القرآنِ، وقد قال في بيان ذلك: «فلما كان كتابُ الله هو الكفيلَ بجميع علومِ الشرعِ، الذي استقلَّ بالسُّنَّة والفرض، ونزل به أمين السماء إلى أمين الأرضِ؛ رأيتُ أنْ أشتغلَ به مدى عمري، وأستفرغَ فيه مُنَّتِي (٢)؛ بأن أكتبَ فيه تعليقًا وجيزًا، يتضمَّنُ نُكَتًا من التَّفسيرِ واللُّغاتِ، والإعرابِ والقراءاتِ، والرَّدِّ على أهل الزيغ والضلالاتِ، وأحاديث كثيرة شاهدة لما نذكره من الأحكام ونزول الآيات، جامعًا بين معانيهما، ومبينًا ما أشكلَ منهما بأقاويلِ السَّلفِ ومَن تبعهم مِن الخَلَفِ...» . ❝