█ _ د مساعد بن سليمان الطيار 1993 حصريا كتاب فصول أصول التفسير عن النشر الدولى للنشر التوزيع بالرياض 2024 التفسير: هي الأسس والقواعد التي يعرف بها تفسير كلام الله ويرجع إليها عند الاختلاف فيه والبحث يستند الأساس إلى محورين : الأول هو كيف فُسر القرآن أما الثاني فهو نفسر فبيّن حكم وطرقه سواء بالقرآن أو بالسنة النبوية بأقوال الصحابة والتابعين باللغة والاجتهاد والرأي كما بيّن وقواعده وكليات ومفهومها وتوجيه القراءات الاحتجاج بالقراءات مع ذكر أمثلة وتطبيقات الآيات الكريمة مجاناً PDF اونلاين علم توضيح الشيء وبيان معناه وهو اهتم به المسلمون لفهم آيات فلتفسير الكريم أصولًا لا بد أن يحسنها من يروم تبارك وتعالى وقد كتب العلماء وبينوا الفرق بين المنقول وبين بالمعقول ووضحوا متى يمكن للإنسان يقول برأيه وفرقوا الرأي المحمود والمذموم
❞ ومُدوَّناتُ التَّفسيرِ الكبيرةُ خرجت بعلمِ التَّفسيرِ إلى مسائلَ لا علاقةَ لها به، وإنما جرَّها إليه بُرُوعُ المؤلِّفِ في فنٍّ من الفنونِ.
وقد كان لذلكَ أثرٌ في تسميةِ بعضِ كتبِ التَّفسيرِ، فالقرطبيُّ (ت: ٦٧١) سَمَّى تفسيرَه (الجامع لأحكام القرآن، والمبين لما تضمنه من السُّنَّة وآي الفرقان) (١)، وهو تفسيرٌ شاملٌ وليس خاصًّا بأحكامِ القرآنِ، وقد قال في بيان ذلك: «فلما كان كتابُ الله هو الكفيلَ بجميع علومِ الشرعِ، الذي استقلَّ بالسُّنَّة والفرض، ونزل به أمين السماء إلى أمين الأرضِ؛ رأيتُ أنْ أشتغلَ به مدى عمري، وأستفرغَ فيه مُنَّتِي (٢)؛ بأن أكتبَ فيه تعليقًا وجيزًا، يتضمَّنُ نُكَتًا من التَّفسيرِ واللُّغاتِ، والإعرابِ والقراءاتِ، والرَّدِّ على أهل الزيغ والضلالاتِ، وأحاديث كثيرة شاهدة لما نذكره من الأحكام ونزول الآيات، جامعًا بين معانيهما، ومبينًا ما أشكلَ منهما بأقاويلِ السَّلفِ ومَن تبعهم مِن الخَلَفِ...» . ❝
❞ القراءة علمُ مشافهةٍ، ولذا لا يُمكن أخذُه من الصُّحفِ، فلو قرأت أنَّ فلانًا من القرَّاء يقرأ حرفًا ما بالإشمامِ أو بالرَّوم، فلا يمكنُ أن تعرفَ كيفيَّةَ تطبيقِ ذلك إلاَّ بأخذِها على معلِّمٍ شافَه شيخَه وتلقى عنه هذه الصِّفةَ من القراءةِ. وهذا مما ينبغي أن يُشكَرَ ويذكَرَ لعلماءِ التَّجويدِ والقراءةِ؛ لأنَّهم حفِظُوا طريقةَ نطقِ بعض الأمورِ الصَّوتيَّةِ التي لو لم تؤخذ بالمشافهة، لما عرفت كيفيَّةُ نُطقِها عندَ العربِ . ❝
❞ إن تطبيقاتك في أصول التفسير من أهم الأمور التي يجب أن تنتبه لها، إما أن تعمل هذا وحدك، أو أن تكون مدارسة بينك وبين بعض زملائك، أو أن تكون مدارسة مع شيخ من المشايخ، المهم أن تجتهد في تطبيق ما درسته في أصول التفسير على كتب التفسير التي تقرأ فيها لكي تكون صاحب دِربة على التعرف على أصول التفسير تطبيقًا، لأنه لا يكفي الجانب النظري . ❝
❞ فما دمت سأقرأ ما أقرأ من كتب التفسير ، فلماذا لا أجتهد في تقييد منهج هذا المفسر ومعرفة القواعد العلمية التي سار عليها، وطريقته في التعبير عن التفسير، وطريقته في ترتيب كتابه، هذا من القضايا المهمة التي لا بد أن ننتبه لها لأنها تفيدنا في مراحل متقدمة حينما نريد أن نقدم علم التفسير، أو مناهج المفسرين للطلاب . ❝