█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ ماجد صالح السامرائي ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها بدر شاكر السياب: شاعر عصر التجديد الشعري الثقافة والحرية قراءة فكر طه حسين أزمة المشروع النهضوي العربي الناشرين : مركز دراسات الوحدة العربية روافد للنشر والتوزيع ❱
ماجد صالح السامرائي، كاتب سياسي وناقد عراقي من مواليد سامراء عام 1945. وهو رئيس القسم الثقافي في صحيفة الجمهورية بين عامي 1977 و1992، ورئيس تحرير مجلة الأقلام للأدب الحديث في العراق بين عامي 1994 و2003، وأسس مجلة الموقف الثقافي، وكان عضواً في اللجنة العليا لمهرجان المربد الشعري، وأحد المشرفين على حلقته الدراسية. وعضو جمعية البحوث والدراسات. وقد توفي 31 يوليو 2023.
له العديد من المؤلفات الادبية ومنها:
- لغة النار الأزلي 1973
- رسائل السياب دار الطليعة 1975
- نازك الملائكة الموجة القلقة 1975
- شاذل طاقة: دراسة ومختارات المؤسسة العربية للدراسات والنشر 1976
- المهمات الثورية للثقافة والاعلام 1976
- شخصيات ومواقف 1978
- الزمن المستعاد 1978
- رؤيا العصر الغاضب - مقالات في الشعر 1982
- التيار القومي في الشعر العراقي الحديث 1983
- حوار في دوافع الابداع مع جبرا إبراهيم جبرا 1985 - صخرة البداية 1988
طقوس حجرية: فصول من سيرة الأشياء والكلمات 1992
- تجليات الحداثة، قراءة في الإبداع العربي المعاصر 1995
- حوار الفن التشكيلي: محاضرات وندوات حول جوانب من الثقافة التشكيلية وعلاقاتها بالفنون العربية و الإسلامية 1995
- الثقافة والحرية: قراءة في فكر طه حسين 1996
- سؤال الحرية 1999
- أكثر من رأي. مجلس الحكم بين الإحتلال والمقاومة العراقية 2004
- الماء والنار 2008
- التقنية الروائية والتأويل المعرفي: دراسات في القصة والرواية (أدب الروائي علي خيون) 2010
- بدر شاكر السياب؛ شاعر عصر التجديد الشعري (سير وأعلام) 2011
- بحر من الوهم 2015
- من شعراء الإحياء: أحمد شوقي، معروف الرصافي، محمد الشاذلي 2015
- الإكتشاف والدهشة ؛ حوار في دوافع الإبداع مع جبرا إبراهيم جبرا 2015
❞ فالأمر، في نحوه هذا، يحقق للسلطة غايتين/هدفين في آن واحد:
فأولاً: أن هذا ˝السؤال˝ الذي يصوغه ˝المثقف التبعي˝ إنما يصوغه على أساس القبول والامتثال الثقافي للسلطة.
وثانياً: إن المثقف، بالصياغة التي ينجزها بنفسه لسؤال السلطة، أو للسؤال الذي تريده السلطة، وهو ما تسعى إليه السلطة التي لا تريد له أن يبني لنفسه طوجوداً مستقلاً˝ عنها . ❝
❞ فهي قراءة لا تستسلم لحالة الانبهار الذي وقعت فيه بعض القراءات لفكر طه حسين وموقعه الفكري في عصره، وإنما تحاول، وتعمل في إطار هذه المحاولة، على أن تأخذ نفسها بأساسين من أسياسيات القراءة، وهما:
- الموضوعية في التعامل مع ما هو فكري..
- والنظرة النقدية إلى ما يرسم، أو يقترح من توجهات . ❝
❞ فقد شغلته الحقيقة التي راح يبحث عنها، لا في بطون كتب الأدب والتاريخ، وإنما في الفكر والتفكير الإنسانيين بما لهما من واقع، وبما هنالك من تطور يحكمه العقل، ويحتكم إليه في ما يتخذ من مسار. فكانت مواجهته ˝ غيبيات تاريخية˝ مواجهة حاسمة، في مستوى الفكر والتفكير عنده- في الأقل . ❝
❞ أما هو فقد فرق بين ˝التاريخ˝ و ˝العلم˝، إذ رأى أن في التاريخ مقاصد، وأهواء.. وأن كتابته - بل ومساراته نفسها - قد تعرضت لضغوط منها ما هو ذاتي -بحكم الارتهان إل فكرة أو عقيدة- ومنها ما هو خارجي - بحكم عوامل الواقع والقوى المؤثرة فيه . ❝
❞ فالمثقف العربي، في الجيلين النهضويين، الأول والثاني، وفي جيل النصف الأول من القرن العشرين أقام فكره وتفكيره مبنى ومعنى، على منظور يأخذ الإنسان ˝ذاتاً˝ إنسانية حضارية في وجودها الاجتماعي الذي تبنى رموزها من خلال معطياته الثقافية والتاريخية.. مُعايناً في هذا اللقاء بين زمنين لعل أحدهما يُشكل ولادة الآخر، وكماله كذلك، وهما: زمن الإنسان - القضية، وزمن التجربة - التاريخ، وكان هدفه من هذا: بناء واقع جديد بإنسان جديد، تكويناً ورؤية تاريخية، ومساراً نحو المستقبل . ❝
❞ وفي سعيه هذا وجد أن الحرية هي ( فسحة الوجود) التي يمكن أن تجعل للعقل، في تكوينه الحر، مكانه تاريخية متميزة، من حيث الفعل في الواقع، والتفاعل مع ما هو إنساني في هذا الوقع . ❝