█ حصرياً جميع اقتباسات ❞ هارون يحي ❝ أقوال ومأثورات 2023 عدنان أوكطار المعروف باسم يحيى هو كاتب وباحث تركي مسلم ولد أنقرة عام 1956 م وعاش فيها حتى 1979 عندما انتقل لإسطنبول حيث التحق بكلية الفنون الجميلة جامعة المعمار سنان وخلال سنواته الجامعية قام ببحوث مفصلة الفلسفة المادية والايديولوجية السائدة التي تحيط به بإنشاء مؤسسة البحث العلمي تركيا تركز كتاباته تفنيد وتكذيب نظريات التطور والارتقاء والنشوء وبيان تناقضها حسب رأيه كما يركز أيضا موضوعات الماسونية والصهيونية والإلحاد ❰ له مجموعة من المؤلفات أبرزها رحلة فى عالم الحيوان الكون المخلوقات العجيبة المعجزات القرآنية الموجوده اجسامنا موت الإنسان عودة عيسى عليه السلام معجزة الجهاز المناعي التمثيل الضوئي الناشرين : الدار العربية للعلوم ناشرون دار زحمة كتاب للنشر والتوزيع المؤلف مركز النشر العالمي arastirma yayincilik ❱
عدنان أوكطار؛ عدنان أوكتار (بالتركية: Adnan Oktar) والمعروف باسم هارون يحيى (بالتركية: Harun Yahya) هو زعيم طائفة تركي. ولد في أنقرة عام 1956 وعاش فيها حتى عام 1979 عندما انتقل لإسطنبول حيث التحق بكلية الفنون الجميلة في جامعة معمار سنان للفنون الجميلة. وخلال سنواته الجامعية، قام ببحوث مفصلة في الفلسفة المادية والإيديولوجية السائدة التي تحيط به، قام بإنشاء مؤسسة البحث العلمي في تركيا. تركز كتاباته على تفنيد وتكذيب نظريات التطور والارتقاء والنشوء وبيان تناقضها حسب رأيه. كما يركز في كتاباته أيضا على موضوعات الماسونية والصهيونية والإلحاد.
بتاريخ 2021، أصدرت محكمة إسطنبول حكما ضد عدنان أوكتار بالسجن 1075 عاما لاتهامه في عدة قضايا منها الاستعباد الجنسي والجنس الجماعي.
له أكثر من مائة كتاب حول قيم وأخلاقيات القرآن وحول مواضيع إيمانية عديدة ومختلفة وترجمت إلى العديد من اللغات العالمية وأسمه القلمي هارون يحيى، ومن أشهر كتبه كتاب "أطلس الخلق" الذي يقع في 768 صفحة ويتحدث عن رفض نظرية النشوء والارتقاء لداروين، ومن أشهر مؤلفاته:
استعمل عدنان أوكطار الاسم المستعار "جاويد يالجن" في بعض كتبه، ولكن القسم الأكبر منها نشره بالاسم المستعار هارون يحيى. وهذا الاسم المستعار "يتكون من اسمي نبيين في إشارة إلى ذكرى النبي هارون والنبي يحيى اللّذيْن حاربا أفكار الإلحاد".
❞ {وَجَعَلْنَا السّمَآءَ سَقْفاً مَحْفُوظاً وَهُمْ عَنْ ءَايَاتِهَا مُعرِضُونَ } الأنبياء: 32
هذه الخاصية قد أثبتتها الأبحاث العلمية التي أجريت في القرن العشرين. فالغلاف الجوي الذي يحيط بالأرض يؤدي وظائف ضرورية لاستمرارية الحياة، فهو حين يدمر الكثير من النيازك الكبيرة والصغيرة فإنه يمنعها من السقوط على سطح الأرض وإيذاء الكائنات الحية. بالإضافة إلى ذلك فإن الغلاف الجوي يصفي شعاع الضوء الآتي من الفضاء المؤذي للكائنات الحية. والملفت أن الغلاف الجوي لا يسمح إلا للإشعاعات غير الضارة مثل الضوء المرئي والأشعة فوق البنفسجية وموجات الراديو بالمرور. وكل هذه الإشعاعات أساسية للحياة. فالأشعة فوق البنفسجية التي يسمح بمرورها بشكل جزئي فقط عبر الغلاف الجوي، ضرورية جدا لعملية التمثيل الضوئي في النباتات ولبقاء الكائنات الحية على قيد الحياة. غالبية الإشعاعات فوق البنفسجية المركزة التي تنبعث من الشمس يتم تصفيتها من خلال طبقة الأوزون في الغلاف الجوي ولا تصل إلا كمية محدودة وضرورية من الطيف فوق البنفسجي إلى الأرض. هذه الوظيفة الوقائية للغلاف الجوي لا تقف عند هذا الحد، بل إن الغلاف الجوي يحمي الأرض من برد الفضاء المجمد الذي يصل إلى 270 درجة مئوية تحت الصفر. وليس الغلاف الجوي فقط هو الذي يحمي الأرض من التأثيرات الضارة، فبالإضافة إلى الغلاف الجوي فإن ما يعرف بحزام فان ألن وهو طبقة نتجت عن حقول الأرض المغناطيسية، تشكل درعاً واقياً من الإشعاعات الضارة التي تهدد كوكبنا. هذه الإشعاعات (التي تصدر عن الشمس وغيرها من النجوم باستمرار) مميتة للكائنات الحية. ولولا وجود حزام فان ألن، لكانت الانفجارات العظيمة للطاقة المسماة التماوجات أو الانفجارات الشمسية (التي تحدث بشكل دائم في الشمس) قد دمرت الأرض. يقول دكتور هوغ روس عن أهمية حزام فان آلن ما يأتي: ‘’ في الحقيقة إن الأرض تملك كثافة أعلى من كل ما تملكه باقي الكواكب في النظام الشمسي، وهذا القلب العظيم للأرض المكون من الحديد والنيكل هو المسؤول عن الحقل المغناطيسي الكبير. وهذا الحقل المغناطيسي هو الذي ينتج درع إشعاعات فان آلن الذي يحمي الأرض من الانفجارات الإشعاعية. ولو لم يكن هذا الدرع موجوداً لما كانت الحياة ممكنة على سطح الأرض. ولا يملك مثل هذا الدرع سوى الأرض وكوكب المريخ الصخري، ولكن قوة حقله المغناطيسي اقل بمائة مرة من قوة حقل الأرض المغناطيسي، وحتى كوكب الزهرة المشابه لكوكبنا ليس لديه حقل مغناطيسي. إن درع فان آلن الإشعاعي هو تصميم فريد خاص بالأرض.’’1 إن الطاقة التي ينقلها انفجار واحد فقط من هذه الانفجارات التي تم حساب قوتها مؤخراً تعادل قوة مائة بليون قنبلة ذرية شبيهة بتلك التي ألقيت فوق هيروشيما. بعد خمس وثمانين ساعة من انفجارها لوحظ أن الإبر المغناطيسية في البوصلات أظهرت حركة غير عادية، ووصلت الحرارة فوق الغلاف الجوي على ارتفاع مائتين وخمسين كيلومتراً إلى 2500 درجة مئوية. وباختصار فإن هناك نظاماً متكاملا يعمل فوق الأرض. وهو يحيط عالمنا ويحميه من التهديدات الخارجية. إلا أن العلماء لم يعلموا بوجوده إلا مؤخرا، ولكن الله سبحانه وتعالى أخبرنا منذ قرون بعيدة من خلال القرآن الكريم عن غلاف الأرض الجوي الذي يشكل درعاً واقياً . ❝
❞ قصدي اخبارك بقيمة الدقيقة الواحدة من عمرك و انها تمثل حدثا هائلا في الذكر و التلاوة و الدعاء و التدبر و المطالعة و الكتابة
دقيقة واحدة فقط يمكن أن تزيد في عمرك
في عطائك
في فكرك
في فهمك
في حفظك
في حسناتك . ❝
❞ {أَوْ كَظُلُماتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَمْ يَجْعَلِ اللهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ } النور: 40
يصف كتاب ‘’ المحيطات’’ البيئة العامة في عمق البحار كما يأتي: ‘’ أن الظلمة موجودة على عمق مائتي متر وما دون، فعند هذا العمق ليس هناك ضوء تقريباً، أما على مسافة ألف متر فلا يوجد ضوء البتة’’ .12 وقد تسنى للبشرية اليوم أن تعرف الكثير عن البيئة العامة للبحار وخصائص الكائنات الحية فيها ونسبة ملوحة مياهها وكميات المياه الموجودة فيها، فالغواصات التي تطورت بفضل التقنيات الحديثة خولت العلماء الحصول على مثل هذه المعلومات. ومن المعروف أن أي إنسان لا يستطيع أن يغوص في عمق البحر أكثر من أربعين متراً دون وجود معدات خاصة تساعد على ذلك، ولا يمكن للإنسان أن يبقى على قيد الحياة في المناطق العميقة والمظلمة التي تصل إلى 200 مترا وما دونها دون هذه المعدات. وغياب المعدات التقنية في السابق كان السبب في تأخر العلماء في اكتشاف هذه التفاصيل عن البحار. وهذا ما يثبت أن عبارة ‘’ظلمات في بحر لجي’’ التي وردت في سورة النور منذ 1400 عاما وكون القرآن يعطي معلومات صحيحة عن البحار في وقت لم تكن فيه معدات تخول الإنسان الغوص في الأعماق ليسا إلا وجهين من وجوه الإعجاز في القرآن الكريم. وبالإضافة إلى ذلك فإن ما ورد في الآية 40 من سورة النور من قوله تعالى { كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِن فَوْقِهِ سَحَابٌ } يلفت انتباهنا إلى وجه آخر أيضا من وجوه الإعجاز في القرآن الكريم، ‘’اكتشف العلماء مؤخراً وجود أمواج داخلية تحدث عند حدود السطوح الموجودة بين طبقات المياه ذات الكثافات المختلفة، وهذه الأمواج الداخلية تغطي أعماق المياه في البحار والمحيطات لأن المياه العميقة أعلى كثافة من المياه التي تعلوها. وهذه الموجات الداخلية تتحرك تماماً مثل الموجات السطحية وتتكسر مثلها، إلا أنه لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة بل يتم الاستدلال عليها من خلال دراسة تغير حرارة الماء أو نسبة الملوحة في منطقة ما’’.13 والعبارات المذكورة في القرآن الكريم تتوافق بشكل تام مع الشروح المذكورة أعلاه، وإذا كان بالإمكان رؤية الأمواج السطحية فيما تتعذر رؤية الأمواج الداخلية دون إجراء الاختبارات اللازمة فإن ما لفت الله سبحانه وتعالى انتباهنا إليه في سورة النور حول هذا النوع من الموج في عمق البحار الذي لم يكتشفه العلماء إلا في وقت متأخر جداً يظهر مرة أخرى أن القرآن هو كلام الله سبحانه وتعالى . ❝