█ {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍ لهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ العَزِيزِ العَلِيم } يس:38 هذه الحقائق المذكورة القرآن تم اكتشافها من خلال المراقبة الفلكية عصرنا هذا ووفقاً لخبراء الفلك فإن الشمس تجري بسرعة كبيرة تبلغ 720 000 كيلومتراً الساعة باتجاه النجم فيغا فلك معين يسمى رأس وهذا يعني أن تقطع تقريبا 17 280 اليوم ومع أيضا كل الكواكب والأقمار الاصطناعية التي تقع ضمن نظام الجاذبية الشمسي وتقطع نفس المسافة تقطعها وبالإضافة إلى ذلك النجوم الكون تتحرك بطريقة مشابهة وقد ذكر الكريم كله مليء بالمدارات أو الأفلاك والممرات المشابهة للتي ذكرناها وذلك قوله تعالى: {وَالسَّمَآءِ ذَاتِ الحُبُكِ الذاريات: 7 هناك ما يقارب المائتي بليون مجرة تتألف منها مما نجماً ومعظم هذه لها كواكب وفي كوكب أقمار وكلها أجسام ثقيلة مدارات محددة ومحسوبة بدقة منذ ملايين السنين يسبح جرم الأجرام السماوية فلكه الخاص بانتظام وتناغم تامين مع الأخرى بالإضافة الكثير المذنبات وليست مقتصرة كتاب المعجزات القرآنية مجاناً PDF اونلاين 2024 إلى القارئ السبب وراء تخصيص فصل خاص لانهيار النظرية الداروينية هو تشكل القاعدة يعتمد عليها الفلاسفة الملحدين فمنذ أنكرت حقيقة الخلق وبالتالي وجود الله تخلى الكثيرون عن أديانهم وقعوا التشكيك بوجود الخالق المئة والأربعين سنة الأخيرة لذلك يعتبر دحض واجباً يحتمه علينا الدين وتقع مسؤوليته منا قد لا تسنح الفرصة للقارئ يقرأ أكثر كتبنا ارتأينا نخصص فصلاً نلخص فيه الموضوع تم شرح جميع الموضوعات الإيمانية تناولتها الكتب ضوء الآيات وهي تدعو الناس كلام والعيش معانيه شرحت تتعلق بالآيات تدع مكاناً للشك التساؤل ذهن الأسلوب السلس والبسيط الذي اعتمده الكاتب كتبه يمكن للقرّاء الطبقات الاجتماعية والمستويات التعليمية تستفيد وتفهمها الروائي البسيط يمكّن قراءة الكتاب جلسة واحدة حتى أولئك الذين يرفضون الأمور الروحانية ولا يعتقدون بها تأثروا بالحقائق احتوتها ولم يتمكنوا إخفاء اقتناعهم وغيره كتب المؤلف بشكل منفرد يتناوله مناقشات جماعية أما يرغبون الاستفادة منه فسيجدون المناقشة مفيدة جداً إذ إنهم سيتمكنون الإدلاء بانطباعاتهم والتحدث تجاربهم الآخرين إضافة المساهمة وعرض كتبت لوجه خدمة للدين عرضت بأسلوب غاية الإقناع نقول للذين يريدون نقل الآخرين: إن تقدم لهم عوناً كبيراً المفيد يطلع نماذج الموجودة نهاية ليرى التنوع تعرضه المصادر الغنية بالمواد الدينية الممتعة والمفيدة لن تجد كما غيره وجهات نظر شخصية للكاتب تعليقات تعتمد أسلوب غامض عرض موضوعات مغرضة عروض يائسة تثير الشكوك وتؤدي انحراف التفكير حول المؤلف ولد يكتب تحت الاسم المستعار هارون يحيى أنقرة عام 1956 بعد أنهى تعليمه الابتدائي والثانوي درس الآداب جامعة ميمار سنان استنبول الثمانينيات بدأ بإصدار السياسية والدينية كاتب مشهور بكتاباته تدحض وتعرض لعلاقاتها المباشرة الإيديولوجيات الدموية المدمرة يتكون القلمي اسمي ‘’هارون’’ و’’يحيى’’ ذكرى موقرة للنبيَّين اللَّذَين حاربا الكفر والإلحاد بينما يظهر الخاتم النبوي الغلاف كرمز لارتباط المعاني تحتويها بمضمون يشير آخر وأن نبينا محمداً صلى عليه وسلم خاتم النبيين والسنة وضع هدفه نسف الأسس الإلحادية والشركية وإبطال المزاعم تقوم الحركات المعادية لتكون له كلمة الحق ويعتبرهذا مهر به بمثابة إعلان أهدافه تدور هدف واحد وهو الرسالة وتشجيعهم الإيمان بالله والتفكر بالموضوعات والوجود الإلهي واليوم الآخر تتمتع بشعبية لشريحة واسعة القراء تمتد الهند أمريكا ومن إنكلترا أندونيسيا وبولندا والبوسنة والبرازيل وإسبانيا؛ ترجمت بعض الفرنسية والإنكليزية والألمانية والبرتغالية والأردية والعربية والألبانية والروسية والأندونيسية لقد أثبتت فائدتها دعوة غير المؤمنين وتقوية إيمان فالأسلوب السهل والمقنع تتمتع يحقق نتائجاً مضمونة التأثير السريع والعميق المستحيل أي قارئ ويفكر بمحتواها جدي يبقى معتنقاً لأي نوع أنواع الفلسفة المادية ولو بقي أحد يحمل لواء الدفاع عنها فسيكون منطلق عاطفي بحت لأن تنسف تلك الفلسفات أساسها تقول بنكران دُحضت والفضل يعود شك الخصائص مستمدة حكمة ووضوحه؛ وهدف نشر يبحثون الطريق الصحيح للوصول وليس تحقيق السمعة الشهرة علاوة أنه يوجد مادي وعلى يشجعون تفتح أعينهم وقلوبهم وترشدهم طريق العبودية لله يقدمون تقدر بثمن جهة أخرى تناقل تخلق نوعاً التشويش وتقود الإنسان فوضى إيديولوجية تؤثر إزاحة قلوب مضيعة للوقت والجهد فمن الواضح أنها لم تكن لتترك الأثر الكبير لو كانت تركز القوة الأدبية الهدف السامي يسعى إليه يشك بذلك يمكنه يرى الوحيد لكتب هزيمة وتكريس القيم الإنسانية بد الإشارة الحالة السيئة والصراعات يعيشها العالم الإسلامي يومنا ليست إلا نتيجة الابتعاد دين الحنيف والتوجه نحو الكافرة ينتهي بالعودة منهج والتخلي المناهج المضللة والشرائع عرضها لنا خالق دستوراً وبالنظر حالة المتردية والتي تسير هاوية الفساد والدمار واجب أدائه وإلا نصل الوقت المناسب نبالغ إذا قلنا: مجموعة أخذت عاتقها الدور القائد وبعون ستكون الوسيلة ستحقق شعوب القرن العشرين خلالها السلام والعدل والسعادة وعد تتضمن أعمال الكاتب: النظام الماسوني الجديد اليهودية والماسونية الكوارث جرتها الشيوعية عند الأمبوش الإيديولوجية للداروينية: الفاشية الإسلام يرفض الإرهاب اليد الخفية البوسنة حوادث الهولوكوست قيَم 1 2 3 سلاح الشيطان: الرومانسية حقائق الغرب يتجه خدعة التطور أكاذيب الأمم البائدة لأولي الألباب انهيار نظرية عشرين سؤالاً إجابات دقيقة التطوريين النبي موسى يوسف العصر الذهبي إعجاز الألوان العظمة مكان حياة العلم التصميم الطبيعة بذل النفس ونماذج رائعة السلوك عالم الحيوان السرمدية بدأت فعلاً خلق تتجاهل الخلود وحقيقة القدر معجزة الذرة المعجزة الخلية الجهاز المناعي العين النباتات العنكبوت البعوضة نحل العسل النملة الأصل الحقيقي للحياة الشعور سلسلة بالعقل يُعرف الخضراء التركيب الضوئي البروتين أسرار DNA وكتب للأطفال: أيها الأطفال كذب داروين! عظمة السماوات أصدقائك الصغار النمل النحل يبني خليته بإتقان بناة الجسر المهرة: القنادس وتتضمن تتناول قرآنية: المفاهيم الأساسية القِيَم الأخلاقية فهم سريع للإيمان هجر مجتمع الجاهلية المأوى للمؤمنين: الجنة علوم الهجرة سبيل المنافقين المنافق أسماء تبليغ والمجادلة بعث النار معركة الرسل عدو المُعلن: الشيطان الوثنية الجاهل تكبر الصلاة أهمية الوعي يوم البعث تنس أبداً أحكام المنسية الصبر معارف عامة حجج الواهية المتكامل قبل تتوب رسلنا رحمة خشية كابوس عيسى آتٍ الجمال الحياة جماليات مدرسة الافتراءات تعرض عبر التاريخ اتباع لماذا تخدع نفسك كيف يفسر يتجلى يستمعون المحتويات لقسم الاول: الاعجاز العلمي مقدمة 9 نشوء 10 تمدد 12 انفصال الارض 14 الافلاك 16 كروية 19 السقف المحفوظ 20 السماء ذات الرجع 24 طبقات الجوي 26 وظيفة الجبال 29 حركة 32 الحديد 34 الازواج 36 نسبية الزمن 37 نسبة الامطار 38 تكون 40 الرياح اللواقح 44 البحران اللذان يختلط أحدهما بالأخر 46 ظلمات البحار وأمواجها الداخلية 48 المنطقة تتحكم بسلوكنا 51 حليب الام 62 هوية الانسان بصمات اصابعه 63 القسم الثاني المعلومات يعطيها المستقبل 65 انتصار الروم البيزنطيين 66 القسم الثالث التاريخي هامان 71 القاب حكام مصر 74 خلاصة: 77 القسم الرابع: 79 الانهيار للداروينية 80 ألاعجاز القران
❞ {وَجَعَلْنا فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ } الأنبياء: 31 كما نلاحظ فإن الآية قد ذكرت أن من وظائف الجبال أن تمنع حدوث اهتزازات التربة. وهذه الحقيقة لم تكن معروفة عند أحد عند نزول القرآن الكريم، إذ أنها لم تبصر النور إلا من خلال نتائج الاكتشافات الجيولوجية الحديثة. ووفقا لهذه الاكتشافات فإن الجبال تنشأ عن تحركات وانزلاقات في صفائح عظيمة تتكون منها القشرة الأرضية. وعندما تتصادم صفيحتان مع بعضهما تنزلق الأقوى منهما تحت الأخرى وتغوص تحت الأرض لتكون امتدادا عميقا للطبقة الأضعف التي تنحني لتكون الجبال والمرتفعات. وهذا يعني أن للجبال أقساما تحت الأرض تساوي حجمها الظاهر على وجه الأرض. وتصف أحد النصوص العلمية بنية الجبال كما يأتي: ‘’في الأماكن التي تكون فيها القارات أكثر سماكة كما في المناطق التي توجد فيها سلاسل الجبال تغرق القشرة الأرضية بعمق أكثر في الأوشحة’’.4 وقد أشارت إحدى آيات القرآن الكريم إلى هذه الوظيفة من وظائف الجبال بتشبيه الجبال بالأوتاد.
{أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ مِهَاداً وَالجِبَالَ أَوْتَاداً } النبأ: 6- 7
ونتيجة لخواصها هذه فإن الجبال تقوم بالامتداد تحت وفوق طبقات سطح الارض في أماكن التقاء هذه الطبقات بعضها مع بعض. وبهذه الطريقة فإنها تثبت القشرة الأرضية وتمنع الانجراف في صفائحها أو في طبقة الصهارة (magma). وباختصار فان الجبال أشبه بالمسامير التي تبقي قطع الخشب متماسكة. ووظيفة التثبيت هذه معروفة في أدبيات العمل بمصطلح التضاغط، والتضاغط يعني ما يلي: ‘’ توازن عام في القشرة الأرضية يستمر نتيجة دفق المواد الصخرية تحت سطح الأرض تحت تأثير ضغط الجاذبية’’ .5 هذا الدور الحيوي للجبال الذي اكتشفته الجيولوجيا الحديثة والأبحاث المتعلقة بالزلازل، كشف عنه القرآن الكريم منذ قرون كمثال على حكمة الله سبحانه وتعالى في الخلق . ❝
❞ {وَجَعَلْنَا السّمَآءَ سَقْفاً مَحْفُوظاً وَهُمْ عَنْ ءَايَاتِهَا مُعرِضُونَ } الأنبياء: 32
هذه الخاصية قد أثبتتها الأبحاث العلمية التي أجريت في القرن العشرين. فالغلاف الجوي الذي يحيط بالأرض يؤدي وظائف ضرورية لاستمرارية الحياة، فهو حين يدمر الكثير من النيازك الكبيرة والصغيرة فإنه يمنعها من السقوط على سطح الأرض وإيذاء الكائنات الحية. بالإضافة إلى ذلك فإن الغلاف الجوي يصفي شعاع الضوء الآتي من الفضاء المؤذي للكائنات الحية. والملفت أن الغلاف الجوي لا يسمح إلا للإشعاعات غير الضارة مثل الضوء المرئي والأشعة فوق البنفسجية وموجات الراديو بالمرور. وكل هذه الإشعاعات أساسية للحياة. فالأشعة فوق البنفسجية التي يسمح بمرورها بشكل جزئي فقط عبر الغلاف الجوي، ضرورية جدا لعملية التمثيل الضوئي في النباتات ولبقاء الكائنات الحية على قيد الحياة. غالبية الإشعاعات فوق البنفسجية المركزة التي تنبعث من الشمس يتم تصفيتها من خلال طبقة الأوزون في الغلاف الجوي ولا تصل إلا كمية محدودة وضرورية من الطيف فوق البنفسجي إلى الأرض. هذه الوظيفة الوقائية للغلاف الجوي لا تقف عند هذا الحد، بل إن الغلاف الجوي يحمي الأرض من برد الفضاء المجمد الذي يصل إلى 270 درجة مئوية تحت الصفر. وليس الغلاف الجوي فقط هو الذي يحمي الأرض من التأثيرات الضارة، فبالإضافة إلى الغلاف الجوي فإن ما يعرف بحزام فان ألن وهو طبقة نتجت عن حقول الأرض المغناطيسية، تشكل درعاً واقياً من الإشعاعات الضارة التي تهدد كوكبنا. هذه الإشعاعات (التي تصدر عن الشمس وغيرها من النجوم باستمرار) مميتة للكائنات الحية. ولولا وجود حزام فان ألن، لكانت الانفجارات العظيمة للطاقة المسماة التماوجات أو الانفجارات الشمسية (التي تحدث بشكل دائم في الشمس) قد دمرت الأرض. يقول دكتور هوغ روس عن أهمية حزام فان آلن ما يأتي: ‘’ في الحقيقة إن الأرض تملك كثافة أعلى من كل ما تملكه باقي الكواكب في النظام الشمسي، وهذا القلب العظيم للأرض المكون من الحديد والنيكل هو المسؤول عن الحقل المغناطيسي الكبير. وهذا الحقل المغناطيسي هو الذي ينتج درع إشعاعات فان آلن الذي يحمي الأرض من الانفجارات الإشعاعية. ولو لم يكن هذا الدرع موجوداً لما كانت الحياة ممكنة على سطح الأرض. ولا يملك مثل هذا الدرع سوى الأرض وكوكب المريخ الصخري، ولكن قوة حقله المغناطيسي اقل بمائة مرة من قوة حقل الأرض المغناطيسي، وحتى كوكب الزهرة المشابه لكوكبنا ليس لديه حقل مغناطيسي. إن درع فان آلن الإشعاعي هو تصميم فريد خاص بالأرض.’’1 إن الطاقة التي ينقلها انفجار واحد فقط من هذه الانفجارات التي تم حساب قوتها مؤخراً تعادل قوة مائة بليون قنبلة ذرية شبيهة بتلك التي ألقيت فوق هيروشيما. بعد خمس وثمانين ساعة من انفجارها لوحظ أن الإبر المغناطيسية في البوصلات أظهرت حركة غير عادية، ووصلت الحرارة فوق الغلاف الجوي على ارتفاع مائتين وخمسين كيلومتراً إلى 2500 درجة مئوية. وباختصار فإن هناك نظاماً متكاملا يعمل فوق الأرض. وهو يحيط عالمنا ويحميه من التهديدات الخارجية. إلا أن العلماء لم يعلموا بوجوده إلا مؤخرا، ولكن الله سبحانه وتعالى أخبرنا منذ قرون بعيدة من خلال القرآن الكريم عن غلاف الأرض الجوي الذي يشكل درعاً واقياً . ❝