█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ هارون يحي ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 عدنان أوكطار المعروف باسم يحيى هو كاتب وباحث تركي مسلم ولد أنقرة عام 1956 م وعاش فيها حتى 1979 عندما انتقل لإسطنبول حيث التحق بكلية الفنون الجميلة جامعة المعمار سنان وخلال سنواته الجامعية قام ببحوث مفصلة الفلسفة المادية والايديولوجية السائدة التي تحيط به بإنشاء مؤسسة البحث العلمي تركيا تركز كتاباته تفنيد وتكذيب نظريات التطور والارتقاء والنشوء وبيان تناقضها حسب رأيه كما يركز أيضا موضوعات الماسونية والصهيونية والإلحاد ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها رحلة فى عالم الحيوان الكون المعجزات القرآنية المخلوقات العجيبة الموجوده اجسامنا موت الإنسان عودة عيسى عليه السلام معجزة الجهاز المناعي التمثيل الضوئي الناشرين : الحقوق محفوظة للمؤلف الدار العربية للعلوم ناشرون دار زحمة كتاب للنشر والتوزيع مركز النشر العالمي arastirma yayincilik ❱
عدنان أوكطار؛ عدنان أوكتار (بالتركية: Adnan Oktar) والمعروف باسم هارون يحيى (بالتركية: Harun Yahya) هو زعيم طائفة تركي. ولد في أنقرة عام 1956 وعاش فيها حتى عام 1979 عندما انتقل لإسطنبول حيث التحق بكلية الفنون الجميلة في جامعة معمار سنان للفنون الجميلة. وخلال سنواته الجامعية، قام ببحوث مفصلة في الفلسفة المادية والإيديولوجية السائدة التي تحيط به، قام بإنشاء مؤسسة البحث العلمي في تركيا. تركز كتاباته على تفنيد وتكذيب نظريات التطور والارتقاء والنشوء وبيان تناقضها حسب رأيه. كما يركز في كتاباته أيضا على موضوعات الماسونية والصهيونية والإلحاد.
بتاريخ 2021، أصدرت محكمة إسطنبول حكما ضد عدنان أوكتار بالسجن 1075 عاما لاتهامه في عدة قضايا منها الاستعباد الجنسي والجنس الجماعي.
له أكثر من مائة كتاب حول قيم وأخلاقيات القرآن وحول مواضيع إيمانية عديدة ومختلفة وترجمت إلى العديد من اللغات العالمية وأسمه القلمي هارون يحيى، ومن أشهر كتبه كتاب "أطلس الخلق" الذي يقع في 768 صفحة ويتحدث عن رفض نظرية النشوء والارتقاء لداروين، ومن أشهر مؤلفاته:
استعمل عدنان أوكطار الاسم المستعار "جاويد يالجن" في بعض كتبه، ولكن القسم الأكبر منها نشره بالاسم المستعار هارون يحيى. وهذا الاسم المستعار "يتكون من اسمي نبيين في إشارة إلى ذكرى النبي هارون والنبي يحيى اللّذيْن حاربا أفكار الإلحاد".
❞ { وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّمَآءِ مَآءً بِقَدَرٍ فَأَنشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ } الزخرف: 11
هذه الكمية المحسوبة من المطر اكتشفت مرة أخرى من خلال الأبحاث الحديثة، وتقدر هذه الأبحاث أنه في الثانية الواحدة يتبخر من الأرض تقريباً 16 مليون طن من المياه. وهذا يعني أن الكمية التي تتبخر في السنة الواحدة تبلغ 513 تريليون طن من الماء. هذا الرقم مساو لكمية المطر التي تنزل على الأرض خلال سنة. وهذا يعني أن المياه تدور دورة متوازنة ومحسوبة. عليها تقوم الحياة على الأرض، وحتى لو استعمل الناس كل وسائل التكنولوجيا المتوفرة في العالم فلن يستطيعوا أن يعيدوا إنتاج هذه الدورة بطريقة صناعية. وبمجرد حدوث خلل بسيط في هذه المعادلة سوف يؤدي ذلك إلى خلل بيئي ينهي الحياة على الأرض. ولكن ذلك لا يحدث أبدا وفي كل عام تنزل نفس الكمية من الأمطار تماما كما يذكر القرآن الكريم . ❝
❞ قصدي اخبارك بقيمة الدقيقة الواحدة من عمرك و انها تمثل حدثا هائلا في الذكر و التلاوة و الدعاء و التدبر و المطالعة و الكتابة
دقيقة واحدة فقط يمكن أن تزيد في عمرك
في عطائك
في فكرك
في فهمك
في حفظك
في حسناتك . ❝
❞ {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍ لهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ العَزِيزِ العَلِيم } يس:38
هذه الحقائق المذكورة في القرآن تم اكتشافها من خلال المراقبة الفلكية في عصرنا هذا. ووفقاً لخبراء الفلك فإن الشمس تجري بسرعة كبيرة تبلغ 720.000 كيلومتراً في الساعة باتجاه النجم فيغا في فلك معين يسمى رأس الشمس. وهذا يعني أن الشمس تقطع تقريبا 17.280.000 كيلومتراً في اليوم. ومع الشمس تجري أيضا كل الكواكب والأقمار الاصطناعية التي تقع في ضمن نظام الجاذبية الشمسي وتقطع نفس المسافة التي تقطعها الشمس. وبالإضافة إلى ذلك فإن كل النجوم في الكون تتحرك بطريقة مشابهة. وقد ذكر القرآن الكريم أن الكون كله مليء بالمدارات أو الأفلاك والممرات المشابهة للتي ذكرناها، وذلك في قوله تعالى:
{وَالسَّمَآءِ ذَاتِ الحُبُكِ } الذاريات: 7 هناك ما يقارب المائتي بليون مجرة في الكون، تتألف كل منها مما يقارب المائتي بليون نجماً ومعظم هذه النجوم لها كواكب وفي كل كوكب هناك أقمار وكلها أجسام ثقيلة تتحرك ضمن مدارات محددة ومحسوبة بدقة. منذ ملايين السنين يسبح كل جرم من الأجرام السماوية في فلكه الخاص بانتظام وتناغم تامين مع الأجرام الأخرى. بالإضافة إلى ذلك فإن الكثير من المذنبات تتحرك أيضا في مدارات محددة لها. وليست الأفلاك في الكون مقتصرة على الأجرام السماوية بل إن المجرات أيضا تجري أيضا بسرعات عظيمة في مدارات محسوبة ومخططة. وخلال حركاتها لا تتقاطع هذه الأجرام السماوية مع الأجرام الخرى ولا تتقاطع معها أبدا. وبالتأكيد فأن القرآن نزل في وقت لم تكن فيه البشرية تمتلك التلسكوبات الموجودة في أيامنا هذه ولا تقنيات المراقبة الحديثة التي تتيح لنا الفرصة لمراقبة ملايين الكيلومترات من الفضاء، ولا كانت المعرفة الفلكية والفيزيائية متوفرة كما هي اليوم، ولذلك لم يكن من الممكن علمياً إثبات أن الفضاء مليء بالمسالك والمدارات أو الأفلاك التي عبرت عنها الآية الكريمة بلفظ الحبك. ومع ذلك فقد كان هذا الأمر معلنا لنا في القرآن الذي نزل في ذلك الوقت، وكيف لا والقرآن كلام الله؟ . ❝