📘 ❞ سر الابتلاء ❝ كتاب ــ هارون يحي

كتب إسلامية متنوعة - 📖 كتاب ❞ سر الابتلاء ❝ ــ هارون يحي 📖

█ _ هارون يحي 0 حصريا كتاب ❞ سر الابتلاء ❝ عن مركز النشر العلمي الدولي 2024 الابتلاء: ابتلاء وردت كلمة ومشتقاتها القرآن سبعاً وثلاثين مرة وهي من المفردات التي يكثر تداولها أدبيات كتب التفسير والتاريخ والسير ونحوها تعريف يعرف اصطلاحًا الاختبار والامتحان والبلاء يكون الخير والشر كما قال تعالى: ﴿وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ﴾ أبو الهيثم: «البلاء حسنًا ويكون سيئا وأصله المحنة» والله عز وجل يبلو عبده بالصنع الجميل ليمتحن شكره ويبلوه بالبلوى يكرهها صبره الألفاظ المقاربة للمصطلح أو لها علاقة به الفتنة: وتأتي بمعنى أنها تأتي بمعان أخرى كالإضلال كقوله تعالى : ﴿فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ * مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ إِلاَّ مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ﴾ المحنة: التصفيـة والتهذيب ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللهُ قُلُوبَهُمْ﴾ عبيدة صفاها وهذبها قـوله ﴿إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ أي اختبروهن والخلاصة إن كلمات والفتنة والمحنة تشترك معنى الامتحان والاختبار أن بعضها قد يتضمن معاني لا يتضمنها الآخر من حِكَم الابتلاء تكفير السيئات : الابتلاءات تصيب المؤمن فيصبر عليها سبب لتطهيره ﴿وَلِيُمَحِّصَ آمَنُوا﴾ (( تنقيتهم الذنوب بالابتلاءات )) وعن أبي هريرة النبي ما يصيب المسلم نصب ولا وصب هم حزن أذى غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه وإنما لأن بعض تكفر بالتوبة وإرجاع الحق إلى أهله رسول يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة نفسه وولده وماله يلقى وما عليه خطيئة رفع الدرجات (في الدنيا والآخرة): قال ابن القيم ذكره للحكم والغايات المحمودة يوم أُحد إنه سبحانه هيأ لعباده المؤمنين منازل دار كرامته لم تبلغها أعمالهم ولم يكونوا بالغيها بالبلاء فقيض لهم الأسباب توصلهم إليها ابتلائه وامتحانه :﴿وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ تحقيق العبودية لله السراء والضراء : قال لحكم الابتلاءات استخراج عبودية أوليائه وحزبه وفيما يحبون يكرهون وفي حال ظفرهم وظفر أعدائهم بهم فإذا ثبتوا الطاعة والعبودية فيما ويكرهون فهم عبيده حقا وليسوا كمن يعبد حرف واحد والنعمة والعافية بيان حقيقة الناس ومعادنهم : قال الفضيل بن عياض :«الناس داموا عافية مستورون نزل بلاء صاروا حقائقهم فصار إيمانه والمنافق نفاقه» ففي يتميز ويظهر كل حقيقته ﴿مَا كَانَ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ لِيُطْلِعَكُمْ الْغَيْب﴾ كان ليذركم أنتم التباس بالمنافقين يميز أهل الإيمان النفاق ميزهم بالمحنة )) في هذا الكتاب يتحدث مسألة ويوضح لنا السر وجوده هذه الحياة والغرض منه والغاية وغير ذلك المحاور الهامة فيبدأ مبينًا هى الأصل امتحان ثم يحدثنا أوقات الشدائد وموقف غير إزاء الصعاب الفارق بين هكذا وكيف يستمر الموت النقاط يسلط الضوء الموجز إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام هو المنهج الذي وضعه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس يجب الإنسان مسلماً بحق الالتزام اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
سر الابتلاء
كتاب

سر الابتلاء

ــ هارون يحي

عن مركز النشر العلمي الدولي
سر الابتلاء
كتاب

سر الابتلاء

ــ هارون يحي

عن مركز النشر العلمي الدولي
حول
هارون يحي ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مركز النشر العلمي الدولي 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب سر الابتلاء:
ابتلاء وردت كلمة الابتلاء ومشتقاتها في القرآن سبعاً وثلاثين مرة، وهي من المفردات التي يكثر تداولها في أدبيات كتب التفسير والتاريخ والسير ونحوها.

تعريف
يعرف الابتلاء اصطلاحًا، الاختبار والامتحان، والبلاء يكون في الخير والشر، كما قال تعالى: ﴿وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ﴾، قال أبو الهيثم: «البلاء يكون حسنًا ويكون سيئا، وأصله المحنة»، والله -عز وجل- يبلو عبده بالصنع الجميل ليمتحن شكره، ويبلوه بالبلوى التي يكرهها ليمتحن صبره.

الألفاظ المقاربة للمصطلح أو لها علاقة به

الفتنة: وتأتي بمعنى الاختبار والامتحان ، كما أنها تأتي بمعان أخرى كالإضلال، كقوله تعالى : ﴿فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ * مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ * إِلاَّ مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ﴾.

المحنة: بمعنى التصفيـة والتهذيب، كما قال تعالى : ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللهُ قُلُوبَهُمْ﴾ . قال أبو عبيدة : صفاها وهذبها، وتأتي بمعنى الاختبار كما في قـوله تعالى : ﴿إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ ﴾ أي اختبروهن .

والخلاصة : إن كلمات الابتلاء والفتنة والمحنة تشترك في معنى الامتحان والاختبار، كما أن بعضها قد يتضمن معاني لا يتضمنها الآخر .

من حِكَم الابتلاء

تكفير السيئات :
الابتلاءات التي تصيب المؤمن فيصبر عليها سبب لتطهيره من السيئات كما قال تعالى ﴿وَلِيُمَحِّصَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا﴾ ، (( أي تنقيتهم من الذنوب بالابتلاءات )). وعن أبي هريرة عن النبي قال : (( ما يصيب المسلم من نصب، ولا وصب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه )) ، وإنما قال : (( من خطاياه )) لأن بعض الذنوب لا تكفر إلا بالتوبة وإرجاع الحق إلى أهله . وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله : (( ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة )) .

رفع الدرجات (في الدنيا والآخرة):
قال ابن القيم في ذكره للحكم والغايات المحمودة من ابتلاء يوم أُحد : (( إنه سبحانه هيأ لعباده المؤمنين منازل في دار كرامته، لم تبلغها أعمالهم، ولم يكونوا بالغيها إلا بالبلاء والمحنة، فقيض لهم الأسباب التي توصلهم إليها من ابتلائه وامتحانه .. كما قال تعالى :﴿وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ ﴾ .
تحقيق العبودية لله في السراء والضراء :

قال ابن القيم في ذكره لحكم الابتلاءات : (( استخراج عبودية أوليائه وحزبه في السراء والضراء، وفيما يحبون وما يكرهون، وفي حال ظفرهم وظفر أعدائهم بهم، فإذا ثبتوا على الطاعة والعبودية فيما يحبون ويكرهون فهم عبيده حقا، وليسوا كمن يعبد الله على حرف واحد من السراء، والنعمة والعافية )).

بيان حقيقة الناس ومعادنهم :
قال الفضيل بن عياض :«الناس ما داموا في عافية مستورون فإذا نزل بهم بلاء صاروا إلى حقائقهم فصار المؤمن إلى إيمانه والمنافق إلى نفاقه».،ففي الابتلاءات يتميز الناس، ويظهر كل واحد على حقيقته كما قال تعالى : ﴿مَا كَانَ اللهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْب﴾ .قال ابن القيم : (( أي ما كان الله ليذركم على ما أنتم عليه من التباس المؤمنين بالمنافقين حتى يميز أهل الإيمان من أهل النفاق، كما ميزهم بالمحنة يوم أُحد ))

في هذا الكتاب يتحدث عن مسألة الابتلاء، ويوضح لنا السر في وجوده في هذه الحياة الدنيا، والغرض منه والغاية وغير ذلك من المحاور الهامة، فيبدأ الكتاب مبينًا أن الحياة الدنيا هى في الأصل دار امتحان، ثم يحدثنا عن سر الابتلاء، وعن المسلم في أوقات الشدائد، وموقف غير المؤمنين إزاء الصعاب وما الفارق بين المسلم وغير المسلم في هكذا أوقات، وكيف أن هذا الامتحان يستمر حتى الموت وغير ذلك من النقاط التي يسلط الضوء عليها في هذا الكتاب الموجز.
الترتيب:

#1K

0 مشاهدة هذا اليوم

#84K

8 مشاهدة هذا الشهر

#33K

8K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 113.