█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ عزيز سوريال عطية ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 عزيز (5 يوليو 1898 24 سبتمبر 1988) أحد مؤسسي جامعة الإسكندرية كان يعمل أستاذاً لتاريخ العصور الوسطى بقسم التاريخ بآداب حتى أوائل الخمسينات كما شغل منصب مدير معهد الدراسات القبطية بالقاهرة ثم ارتحل مصر ظروف خاصة فقضى بقية عمره بأوروبا وأمريكا وتولى التدريس بكُبريات الجامعات الغربية وفاته يقال أنه أدخل مصطلح قبطولوجيا أو علم القبطيات إلى اللغة ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها تاريخ المسيحية الشرقية الحروب الصليبية – تأثير العلاقات بين الشرق والغرب الناشرين : دار الثقافة المغربية للنشر والتوزيع المجلس الأعلى للثقافة ❱
عزيز سوريال عطية (5 يوليو 1898 - 24 سبتمبر 1988) أحد مؤسسي جامعة الإسكندرية كان يعمل أستاذاً لتاريخ العصور الوسطى بقسم التاريخ بآداب الإسكندرية حتى أوائل الخمسينات كما شغل منصب مدير معهد الدراسات القبطية بالقاهرة ثم ارتحل من مصر، في ظروف خاصة، فقضى بقية عمره بأوروبا وأمريكا، وتولى التدريس بكُبريات الجامعات الغربية حتى وفاته. يقال أنه من أدخل مصطلح قبطولوجيا أو علم القبطيات إلى اللغة.
حياته
من مواليد 5 يوليو 1898 بقرية العايشة بمركز زفتى بمحافظة الغربية.في عام 1905 انتقلت الأسرة إلى الزقازيق والتحق بالتعليم الابتدائي هناك.ثم انتقل إلي القاهرة بالثانوية ليحصل علي شهادة البكالوريا عام 1914.التحق بكلية الطب، ثم شارك في ثورة 1919. عمل موظفا بوزارة الزراعة وأثناء عمله أعاد دراسته في البكالوريا مرة أخرى وبعدها التحق بمدرسة المعلمين العليا وتخرج منها بتفوق بعد تخرجه اشتغل معلماً استمر في دراسته وحصل علي الماجيستير، ثم أوفد في بعثة دراسيه للحصول علي الدكتوراه في جامعة كمبردج. توفي في 24/9/1988.[3]
معهد الدراسات القبطية
في عام 1952 استقال عزيز عطية سوريال من الجامعة وعاد إلى القاهرة ليكرس وقته للكتابة، ثم طلب منه أن يكون ضمن أعضاء المجلس الملي. وفي إحدي جلسات المجلس عام 1953 أقترح بإنشاء معهد لدراسة التراث القبطي، ومن هنا قام المعهد العالي للدراسات القبطية، وتدفقت على هذا المعهد المنح من المال والكتب. قام المعهد بجوار معهد الآثار القبطية الذي أنشأه مريت بطرس غالي.[4]
الموسوعة القبطية
جمع عزيز سوريال عطية حوله عددا من المؤرخين وعلماء الآثار المصرية وعلماء الآثار القبطية ومن بينهم سامي جبرة ولبيب حبشي ومراد كامل.. ولم يتخل عزيز عطية عن حلمه العظيم بإصدار الموسوعة القبطية، وكان لبيب حبشي من أكبر المتحمسين لإصدار الموسوعة، ودعي ليكون أستاذا زائرا في الجامعات الأمريكية وذلك عام 1955، وأنتهي المطاف إلى أن يعمل عزيز سوريال عطية في جامعة يوتا عام 1959 حيث أقام مركزا للشرق الأوسط. وإذ شعر أن إقامته بأمريكا سوف تطول فقد ترك إدارة المعهد للمؤرخ الكبير سامي جبره، ولكن حلم الموسوعة لم يزال حيا باقيا.. وعندما كان يزور القاهرة كان يتحدث مع الزملاء عن تحقيق هذا الحلم العظيم صدرت الموسوعة القبطية عن دار نشر ماكميلان في نيويورك عام 1991 في ثمانية مجلدات وفي 2372 صفحة (منها 140 صفحة للمفردات التي جاءت في المجلدات الثمانية) باللغة الإنجليزية [4]
مواضيع مرتبطة
كنيسة قبطية أرثوذكسية
المتحف القبطي
❞ الحملات الصليبية أو الحروب الصليبية بصفة عامة مصطلح يطلق حالياً على مجموعة من الحملات والحروب التي قام بها أوروبيون من أواخر القرن الحادي عشر حتى الثلث الأخير من القرن الثالث عشر (1096 - 1291)، كانت بشكل رئيسي حروب فرسان، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى الذين اشتركوا فيه وكانت حملات دينية وتحت شعار الصليب من أجل الدفاع عنه وذلك لتحقيق هدفهم الرئيسي وهو السيطرة على الأراض المقدسة كبيت المقدس، ولذلك كانوا يخيطون على ألبستهم على الصدر والكتف علامة الصليب من قماش أحمر.
كان السبب الرئيس وراء سقوط البيزنطيين وهو الدمار الذي كانت تخلفه الحملات الأولى المارة من بيزنطة (مدينة القسطنطينية) عاصمة الإمبراطورية البيزنطية وتحول حملات لاحقة نحوها.
كانت الحروب الصليبية سلسلة من الصراعات العسكرية ذات طابع ديني والذي خاضته معظم دول أوروبا المسيحية ضد ما اعتبرته تهديدات خارجية و داخلية. فقد كانت الحروب الصليبية موجهة ضد عدد من المجموعات العرقية والدينية التي اشتملت على المسلمين، والوثنيين السلاف، والمسيحيين الروس والأرثوذكسية اليونانية، والمغول، والأعداء السياسيين للباباوات. كان الصليبيون يأخذون الوعود ويمنحون التساهل. وتضع التقديرات عدد ضحايا الذين قضوا في الحروب الصليبية بين مليون إلى حوالي 3 مليون شخص. هدف الحروب الصليبية في الأصل كان الإستيلاء على القدس والأراضي المقدسة التي كانت تحت سيطرة المسلمين، وكانت تلك القاعدة التي أطلقت في الأصل استجابة لدعوة من الإمبراطورية البيزنطية الأرثوذكسية الشرقية لمساعدتهم ضد توسع المسلمين والمتمثلين بالسلاجقة في الأناضول.
كما يستخدم مصطلح الحروب الصليبية لوصف حروب معاصرة ولاحقة من خلال القيام بحملات إلى القرن السادس عشر في الأقاليم والتي لم تقتصر على بلاد الشام وحسب بل استهدفت الوثنيين في شمال أوروبا، وما اعتبرهم المعتقد المسيحي بالـ˝الهراطقة˝، والشعوب الخاضعة لحظر الطرد لمزيج من الاسباب الدينية، والاقتصادية، وأسباب سياسية. كما أدت التناحرات التي نشبت بين المسيحيين والمسلمين على حد سواء لنيل الصلاحيات إلى نشوء التحالفات بين الفصائل الدينية ضد خصومهم، مثل التحالف المسيحي مع سلطنة رومية أثناء الحملة الصليبية الخامسة.
كانت تأثير الحروب الصليبية بعيد المدى سياسيا، واقتصاديا، إضافة إلى التأثيرات الاجتماعية، والتي استمر بعضها في الأوقات المعاصرة. بسبب الصراعات الداخلية بين الممالك المسيحية والقوى السياسية، وبعض البعثات الصليبية قد تم تحويلها من الهدف الأصلي، مثل الحملة الصليبية الرابعة، والتي أسفرت عن اجتياح القسطنطينية المسيحية وتقسيم الإمبراطورية البيزنطية بين البندقية والصليبيين. وكانت الحملة الصليبية السادسة أول حملة صليبية دون مباركة البابا، وارساء سابقة ان الحكام السياسيين استهلوا حملة صليبية دون الرجوع إلى رأس الكنيسة الكاثوليكية .
يمتلك المؤرخون الحديثون آراء متباينة على نطاق واسع حول الصليبيين. بالنسبة للبعض، كان سلوكهم غير متوافق مع الأهداف المعلنة والسلطة الأخلاقية الضمنية للبابوية، كما يتضح من حقيقة أن البابا حرم الصليبيين كنسياً في بعض الأحيان. غالبًا ما نهب الصليبيون أثناء سفرهم، واحتفظ قادتهم بشكل عام بالسيطرة على الأراضي التي تم الاستيلاء عليها بدلاً من إعادتها إلى البيزنطيين. خلال الحملة الصليبية الشعبية، تم قتل العديد من اليهود في ما يسمى الآن بمذابح راينلاند. وتم احتلال القسطنطينية خلال الحملة الصليبية الرابعة.
إلا أن الحروب الصليبية كان لها تأثير عميق على الحضارة الغربية: فقد حصلت دول المدن الإيطالية على تنازلات كبيرة في مقابل مساعدة الصليبيين والمستعمرات القائمة التي سمحت بالتجارة مع الأسواق الشرقية حتى في الفترة العثمانية، مما سمح لإزدهار جنوى والبندقية. وعزز الصليبيين الهوية الجماعية للكنيسة اللاتينية تحت قيادة البابوية. وشكلوا منبعًا لروايات البطولة والفروسية والتقوى التي عززت الرومانسية والفلسفة والأدب في القرون الوسطى. كما كان من نتائج الحملات الصلبية الباقية هو أنها زادات من تباعد وانشقاق المسيحية الغربية عن نظيرتها الشرقية، بالرغم من أن هدف إرسال الكنيسة الكاثوليكية للحملة الأولى كان نظرياً بالأصل لتلبية الدعوة التي أطلقها إمبراطور بيزنطة ألكسيوس الأول كومنينوس للمساعدة في صد غزوات السلاجقة على بيزنطة . ❝