█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال الكاتب والمؤلِّف والرِوائيّ والصحفي ❞ عباس معروفي ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 نشأ وتعلم طهران ثم درس الفنون الدرامية جامعة شغل منصب رئيس تحرير مجلة جاردن الأدبية 1990 إلى 1995 كان عمله الأول المنشور عبارة عن مجموعة القصص القصيرة بعنوان نحو الشمس كما كتب بعض المسرحيات التي تم تنفيذها المسرح كتابه المغامر الأخير تطرق الموضوعات الاجتماعية نشر مجموعته الأخيرة رائحة الياسمين الولايات المتحدة ❰ له الإنجازات والمؤلفات أبرزها الموتى اسمهم يحيى الناشرين : دار الحلاج للطباعة والنشر ❱
برز معروفي بعد نشر سيمفونية الموتى (1989) التي كانت صياغتها مشابعة لشكل السيمفونية الموسيقية. في هذه الرواية يستخدم معروفي تيار تقنية الوعي بشكل فعال للغاية لتتميز عن بقية أعماله مثل عام الاضطراب وجسد فرهاد.
تمت ترجمة بعض أعماله إلى الألمانية. وتشمل روايات عباس معروفي الأخرى: «فريدون لديه ثلاثة أبناء»، «خاص تمامًا»، «ذائب». يظهر تأثير الكاتب الإيراني الحديث هوشانغ جولشيرعلى أسلوب معروفي بشكل كبير حيث كانه معلمه الأول، يقيم معروفي حاليًا في ألمانيا حيث فتح متجرًا لبيع الكتب، كما أنه يحضر دروسًا في الكتابة ويعلم الطلاب الذين يبديون اهتمامًا بالكتابة ورواية القصص.
❞ تسرد الرواية قصة الحطاب (داور).. ذلك العجوز الغريب، الذي يخافه وينبذه جميع سكان القرية، يعيش داور مع زوجته (ليل) وستة أبناء؛ أكبرهم (يحيى).. يفقد أولئك الأبناء واحدًا تلو الآخر في ظروفٍ مختلفة؛ فأحدهم يطمره السيل، والآخر يصيبه الغرق، وهكذا دواليك، وبتقدمه في السن يرزقه الرب بولدٍ أخير يدعى (مندل).. وفي هذه الجزئية من الرواية يستحضر المؤلف قصة النبي (زكريا) وابنه (يحيى) ويعبر عنها من خلال الرواية برمزية عالية تدل على رفعة قلم المؤلف وأسلوبه الرائع في تسخير الواقع مع خياله الأدبي البليغ.
تنتهي الرواية نهاية غرائبية ومفاجئة في آنٍ واحد، يضع فيها المؤلف إمكانياته السردية الكبيرة في اختبارٍ عظيم، ويستخدم أسلوب الرمزية مرة أخرى من خلال استدعاء قصص وأحداث أخرى ذات بعدٍ تاريخي وديني عميق.
لا يمكن أن نصف هذه الرواية في النهاية إلا أنها أفضل ما أنجب الأدب الفارسي المتخم بالأعمال الأدبية البليغة، ويكفي أنها خاتمة الأعمال الأدبية التي كتبها (معروفي) حيث قرر بعدها التوقف عن الكتابة والنشر . ❝