█ _ جميل بن معمر 1988 حصريا ديوان بثينة (ط دار صادر) عن صادر 2024 صادر): من الأدب عنوان الكتاب: صادر) المؤلف: معمر الناشر: صادر الفهرست : لقد أورثت قلبي وكان مصححا رداؤها تذكر أنسا بسينة ذا القلب نصب أشاقك عالج فالي الكتيب القليب من الحفرات البيض أخلص لونها يعيبها بثينة قالت ياجميل أربتني مريب رد الماء ما جاءت بصفو ذنائبة مشاربه ألا قد أري إلا للقلب شغب ت وما بكت النساء علي قتيل الغانيات ح حلفت لكيما تعلميني صادقا وانجح د ألا ليت ريعان الشباب جديد يعود ر خليل عوجا حتي تسلما النشر ع أهاجك أم لا بالداخل مربع بلقع ؟ ف أمن منزل قفر تعفت رسومه حرجف ق ألم تسأل الربع الحلاء فينطق سملق ؟ ل لقد فرح الواشون أن صرمت حبلي البخل كتب مجاناً PDF اونلاين عَرَف مصطلح خلافًا طويلًا بين الأدباء فعند العرب حمل العصر الأموي والعباسي معنيين: معنى أخلاقيًّا وآخرَ تعليميًّا أنه القرنين الثاني والثالث بدأ يُستخدم للدلالة القواعد الخاصة التي يجب مراعاتها عند الكتابة ومنذ بداية الحديث أخذ يطلق بعمومية كل العالم وعند خاصة أنتجه العقل البشري واستخدم اللغة مهما كان موضوعه وأسلوبه العلم والفلسفة والأدب حتى قيل: "أدبيات كذا " ولكنه بصورة عرف بأنه التعبير اللغوي بالأشكال الأدبية كافة: شعرا ونثرا اختلاف العصور هو ومؤثر العواطف ونابع عاطفة صادقة أو تخييلية واشترك جوهره مع مختلف الفنون التشكيليَّة والغنائيَّة والتمثيليَّة الشفوية المكتوبة وهذه المقالة ستتناول وأشهر العربي خلالها الكتاب
❞ لا يُذكر جميل بن معمر إلا تبادر إلى الذهن ذلك الحب العذري الذي شهر به أبناء عذرة قبيلة الشاعر، حتى قيل أنهم إذا أحبوا ماتوا، لما هم عليه من الصدق والإخلاص، ولما اتصفوا به من العفاف وكبح النفس عن شهواتها إذا اجتمعوا بمحبوباتهم، على ما يلقون من الإبعاد والحرمان.
وجميل بن عبد الله بن معمر العذري أصابه ما أصاب غيره من هؤلاء الشعراء التاعسين. فقد أحبّ بثنية بنت حبأ بن حن بن ربيعة، من عذره، فهي ابنة عمه تلتقي وإياه من حنّ من ربيعة في النسب. وقيل أنه أحبها وهو غلام صغير، وهي جويرية لم تدرك وهكذا نما حبه لها، فوقف قبله وشعره عليها، يذكر اسمها مرة، ويكن عنه مرة باسم آخر، حتى شهر بها وشهرت به، فقيل جميل بثينة. وهذا الحب الذي حمله جميل لبثينة لم يخالطه هوى آخر، على كثر الفتيات اللواتي كن يتعرضن له، وهن من عشيرته، ليصرفنه عنها، فما هفا فؤاده إلى سواها، ولا استملح حديثاً غير حديثها، ولا استعذب ثغراً سوى ثغرها، ولم يقل الشعر بعدما أحبها، إلا فيها، ومات ذكرها في قلبه ولسانه؛ وآخر شعر قاله بعث به إليها. وهي التي أوحت إليه الغزل الجميل الذي لم يعرف الشعر القديم أوضح منه أثراً في النفس، ولا أبلغ منه تحريكاً للقلب وإثارة للعاطفة، لا يقتصر على التشبيب بمحاسن المرأة بل يضيف إليه شيئاً روحياً يعنى بنفس الشاعر ومشاعرها وآلامها وأمالها، وربما كانت عنايته بنفسه أكثر من عنايته بوصف محبوبته، فلا يكاد يذكرها حتى ينصرف إلى بثّ شكواه وما يلاقيه من تباريح البعد والحرمان والجفاء، صادق اللوعة، عف الضمير واللسان. وقلما قرأت له من الشعر ما يبعث الشك في عفته وعفة صاحبته إلا أبياتاً قليلة تلمح من خلالها الريبة لمحاً وقد يكون الدافع إليها شخطة منه على بثينة إذا هجرته أو مالت إلى غيره.
أما أخباره ففيها تناقض كثيرة بحسب اختلاف الروايات، فمنها ما تتحدث عن عفته وتغالي فيها، ومنها ما ترينا الريبة في خلواته مع بثينة فتفسد علينا جمال الهوى العذري، فإذا هما عاشقان يقتطفان الملذات كسائر العشاق، فشعره، على علاته، أحق من أخباره بصيانة وجه الجمال العذري، وأكثر أشعاره قيلت في الغزل، وأقلها في المدح والفخر والهجاء.
وهذا الكتاب من سلسلة ˝ديوان العرب˝ يحوي بين طياته ما رقّ وطاب من شعر جميل بثنية في الغزل والفخر والمدح والهجاء، ولما كانت أكثر أشعاره كما قلنا سابقاً في الغزل فقد أفرد لشعر الغزل في هذا الكتاب باباً مستقلاً برأسه حوى جميع قصائده في هذا الغرض، أما الأغراض الأخرى من مدح وفخر وهجاء فجمعت في باب واحد مستقل؛ مضاف إليها في آخر الكتاب الأبيات المفردات التي لا تنتمي لا للغزل ولا للأغراض الأخرى . ❝