📘 ❞ منتخب الكلام في تفسير الأحلام ❝ كتاب ــ محمد بن سيرين اصدار 2002

كتب إسلامية متنوعة - 📖 كتاب ❞ منتخب الكلام في تفسير الأحلام ❝ ــ محمد بن سيرين 📖

█ _ محمد بن سيرين 2002 حصريا كتاب ❞ منتخب الكلام تفسير الأحلام ❝ عن دار المعرفة للطباعة والنشر 2024 الأحلام: (اعلم) وفقك الله أن مما يحتاج إليه المبتدئ يعلم جميع ما يرى المنام قسمين فقسم من تعالى وقسم الشيطان لقول الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الرؤيا والحلم الشيطان" والمضاف إلى ذلك هو الصالح وإن كان جميعه أي الصادقة وغيرها خلقا لله وأن الصادق الذي جاء بالبشارة والنذارة وهو قدره النبي وَسَلَّمَ جزءا ستة وأربعين النبوة وأن الكافرين وفساق المؤمنين قد يرون الرؤيا الصادقة وأن المكروه المنامات يضاف أمر بكتمانه والتفل يساره ووعد فاعل أنها لا تضره وأن ترويعا أو تحزينا باطلا حلما يؤدي الفتنة والخديعة والغيرة دون التحذير الذنوب والتنبيه الغفلات والزجر الأعمال المهلكات إذ يليق بالشيطان الآمر بالفحشاء وإنما إضافة أباطيل أنه الداعي إليها وأن سبحانه الخالق لجميع خير شر وإن اختلاف الموجب للغسل مضاف وكذلك تراءى حديث النفس وآمالها وتخاويفها وأحزانها حكمة فيه تدل يؤول رائيه إليه وكذلك يغشى قلب النائم الممتلئ الطعام الخالي منه كالذي يصيبه اليقظة دلالة ولا فائدة وليس للطبع صنع للطعام حكم للشيطان مع خلق أجرى العادة يخلق عند حضور الملك الموكل بها فتضاف بذلك إليه وأن الكاذب منامه مفتر عز وجل وأن الرائي ينبغي له يقص رؤياه إلا عالم ناصح أوذي رأي أهله كما روي الخبر وأن العابر يستحب سماع رائيها وعند إمساكه تأويلها لكراهتها ولقصور معرفته معرفتها يقول "خير لك وشر لأعدائك تؤتاه تتوقاه" هذا إذا ظن تخص للعالِم قال لنا لعدونا نؤتاه نتوقاه والخير والشر لعدونا" وأن عبارة بالغدوات أحسن لحضور فهم عابرها وتذكار لأن الفهم أوجد يكون الغدوات قبل افتراقه همومه ومطالبه قول "اللهم بارك لأمتي بكورها" وأن العبارة قياس واعتبار وتشبيه وظن يعتبر يختلف عينها يظهر صدقها برهانها وأن التأويل بالمعنى باشتقاق الأسماء وأن يستعين عبارته بزاجر يزجره يعول عند ذلك بسمعه بحساب حساب المنجمين يحسبه وأن يتمثل به شيطان رآه فقد حقا وأن الميت حق فما قاله فحق سلم والعزة الطفل يعرف الكذب الدواب وسائر الحيوان الأعجم تكلم فقوله وكلام يتكلم آية وأعجوبة وكل كذاب كالمنجم والكاهن فكذلك قوله كذب وأن الجنب والسكران ومن غفل الجواري والغلمان تصدق رؤياهم بعض الأحيان تسلط عليهم بالأحلام سائر الزمان وأن الكذاب أحاديث يكذب عامة رؤياه وأصدق الناس أصدقهم حديثا وأن يضع يده تعلقت أمثاله ببشارة نذارة تنبيه منفعة الدنيا والآخرة ويطرح سوى لئلا ضغثا حشوا مضافا الشيطان وأن اعتبار القرآن وأمثاله ومعانيه واضحة كقوله الحبل: {واعتصموا بحبل جميعا} كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام المنهج وضعه وتعالى للناس كي يستقيموا عليه وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس التي يجب الإنسان حتى مسلماً بحق الالتزام وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
منتخب الكلام في تفسير الأحلام
كتاب

منتخب الكلام في تفسير الأحلام

ــ محمد بن سيرين

صدر 2002م عن دار المعرفة للطباعة والنشر
منتخب الكلام في تفسير الأحلام
كتاب

منتخب الكلام في تفسير الأحلام

ــ محمد بن سيرين

صدر 2002م عن دار المعرفة للطباعة والنشر
عن كتاب منتخب الكلام في تفسير الأحلام:
(اعلم) وفقك الله أن مما يحتاج إليه المبتدئ أن يعلم أن جميع ما يرى في المنام على قسمين، فقسم من الله تعالى وقسم من الشيطان، لقول الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الرؤيا من الله والحلم من الشيطان" والمضاف إلى الله تعالى من ذلك هو الصالح، وإن كان جميعه أي الصادقة وغيرها خلقا لله تعالى، وأن الصالح من ذلك هو الصادق الذي جاء بالبشارة والنذارة وهو الذي قدره النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جزءا من ستة وأربعين جزءا من النبوة

وأن الكافرين وفساق المؤمنين قد يرون الرؤيا الصادقة

وأن المكروه من المنامات هو الذي يضاف إلى الشيطان الذي أمر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بكتمانه والتفل عن يساره ووعد فاعل ذلك أنها لا تضره

وأن ذلك المكروه ما كان ترويعا أو تحزينا باطلا أو حلما يؤدي إلى الفتنة والخديعة والغيرة دون التحذير من الذنوب والتنبيه على الغفلات والزجر عن الأعمال المهلكات، إذ لا يليق ذلك بالشيطان الآمر بالفحشاء وإنما إضافة أباطيل الأحلام إلى الشيطان على أنه هو الداعي إليها

وأن الله سبحانه هو الخالق لجميع ما يرى في المنام من خير أو شر

وإن اختلاف الموجب للغسل مضاف إلى الشيطان، وكذلك ما تراءى من حديث النفس وآمالها وتخاويفها وأحزانها مما لا حكمة فيه، تدل على ما يؤول أمر رائيه إليه

وكذلك ما يغشى قلب النائم الممتلئ من الطعام أو الخالي منه كالذي يصيبه عن ذلك في اليقظة إذ لا دلالة منه ولا فائدة فيه وليس للطبع فيه صنع ولا للطعام فيه حكم ولا للشيطان مع ما يضاف إليه منه خلق وإنما ذلك خلق الله سبحانه قد أجرى العادة أن يخلق الرؤيا الصادقة عند حضور الملك الموكل بها فتضاف بذلك إليه، وإن الله تعالى يخلق أباطيل الأحلام عند حضور الشيطان فتضاف بذلك إليه

وأن الكاذب على منامه مفتر على الله عز وجل

وأن الرائي لا ينبغي له أن يقص رؤياه إلا على عالم أو ناصح أوذي رأي من أهله كما روي في الخبر

وأن العابر يستحب له عند سماع الرؤيا من رائيها، وعند إمساكه عن تأويلها لكراهتها ولقصور معرفته عن معرفتها، أن يقول "خير لك وشر لأعدائك خير تؤتاه وشر تتوقاه"، هذا إذا ظن أن الرؤيا تخص الرائي، وإن ظن أن الرؤيا للعالِم قال "خير لنا وشر لعدونا، خير نؤتاه وشر نتوقاه، والخير لنا والشر لعدونا"

وأن عبارة الرؤيا بالغدوات أحسن، لحضور فهم عابرها وتذكار رائيها، لأن الفهم أوجد ما يكون عند الغدوات من قبل افتراقه في همومه ومطالبه، مع قول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "اللهم بارك لأمتي في بكورها"

وأن العبارة قياس واعتبار وتشبيه وظن لا يعتبر بها ولا يختلف على عينها، إلا أن يظهر في اليقظة صدقها أو يرى برهانها

وأن التأويل بالمعنى أو باشتقاق الأسماء

وأن العابر لا ينبغي له أن يستعين على عبارته بزاجر في اليقظة يزجره ولا يعول عند

ذلك بسمعه ولا بحساب من حساب المنجمين يحسبه

وأن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يتمثل به في المنام شيطان وأن من رآه فقد رآه حقا

وأن الميت في دار حق فما قاله في المنام فحق، ما سلم من الفتنة والعزة، وكذلك الطفل الذي لا يعرف الكذب وكذلك الدواب وسائر الحيوان الأعجم إذا تكلم فقوله حق وكلام ما لا يتكلم آية وأعجوبة

وكل كذاب في اليقظة كالمنجم والكاهن، فكذلك قوله في المنام كذب

وأن الجنب والسكران ومن غفل من الجواري والغلمان قد تصدق رؤياهم في بعض الأحيان، وإن تسلط الشيطان عليهم بالأحلام في سائر الزمان

وأن الكذاب في أحاديث اليقظة قد يكذب عامة رؤياه

وأصدق الناس أصدقهم حديثا

وأن العابر لا يضع يده من الرؤيا إلا على ما تعلقت أمثاله ببشارة أو نذارة أو تنبيه أو منفعة في الدنيا والآخرة ويطرح ما سوى ذلك لئلا يكون ضغثا أو حشوا مضافا إلى الشيطان

وأن العابر يحتاج إلى اعتبار القرآن وأمثاله ومعانيه واضحة كقوله تعالى في الحبل: ﴿واعتصموا بحبل الله جميعا﴾ .
الترتيب:

#6K

0 مشاهدة هذا اليوم

#23K

20 مشاهدة هذا الشهر

#5K

33K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 385.
المتجر أماكن الشراء
محمد بن سيرين ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار المعرفة للطباعة والنشر 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية