█ _ علي محمد الصلابي 2008 حصريا كتاب الدولة الأموية عوامل الإزدهار وتداعيات الإنهيار المجلد 1 عن دار المعرفة للطباعة والنشر 2023 1: تحدث الكتاب عهد يزيد بن معاوية أبي سفيان وأهم صفاته وبيعته وموقف الحسين وعبد الله الزبير منها ثمّ خلافة ومدة حكمه وتنازله الخلافة وتركه الأمر شوُرى ثـمّ عبد وشيء من سيرته وصفاته وشرعية خلافته أسباب سقوط ثم دخل الملك مروان وصراعه مع الخوارج ودور المهلب صفرة القضاء الأزارقة وقام بدارسة لثورة الرحمن الأشعث وأسباب خروجه العلماء وأساب فشلها ثـمّ بيـّن جهود توحيد والقضاء الثورات الداخلية وعن النظام الإداري الدواويـن التي كانت عهده وترجم لأهم ولاته كالحجّـاج يوسف الثقفي وتحدث عقد لولاية العهد لابنه الوليد سليمان العالم الجليل المسيب ذلك وما تعرض له الابتلاء بسبب ثمّ ثـّم الإصلاحي الكبير والمجدد الشهير عمر العزيز فأحاط بسيرته وطلبه للعلم أعماله وخلافته ومنهجه إدارة واهتمامه بالشورى والعدل ودفع المظالم أهل الذمة والموالي معالم التجديد إنجازاته لا مجال لذكرها هنا ثم وهشام وعهد ويزيد وإبراهيم واعتبر وفاة هشام بداية الانحدار والضعف للدولة وتحدث الخليفة الأموي الأخير وجهوده اندلعت انتصار العباسيين الأمويين معركة الزاب وأفرد بحثاً لأسباب وناقشها كتاب ممتاز وهو أفضل يتحدث تاريخ الكتاب يبدأ أواخر عثمان عفان يخوض قصة الفتنة ويمر سريعًا طالب ابنه الحسن فيتحدث كل جانب الناحية السياسية والإدارية والإقتصادية والعسكرية ويسلك نفس الأسلوب جميع خلفاء بني أمية حتى ينتهي إلى وسقوط الكتاب مقسّم جزئين الجزء الأول وابنه الحكم مروان الجزء الثاني وسليمان وعمر والوليد ومروان عصر مجاناً PDF اونلاين تُعد الدّولة هي ثاني الإسلامية وواحدة أكبرِ الدّول القديمة وقد سُمّيتْ بهذا الاسم لأنّ أميّة هم أوّل تولوا حكم وكان لهم فضلٌ كبيرٌ توسعة النّفوذِ الإسلامي ويعود الفضل بذلك مُعاوية سُفيان نظامُ الحُكم السّائد فيها هو الوراثي
❞ هو: معاوية بن صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
وأمّه: هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف العبشمية القرشية.
يلتقي نسبه بنسب الرسول محمد في عبد مناف.
ولد قبل البعثة بخمس سنين، وقيل بسبع، وقيل: بثلاث عشرة، والأول أشهر. وقد تفرس فيه أبوه وأمه منذ الطفولة بمستقبل كبير، فروي أن أبا سفيان نظر إليه وهو طفل فقال: «إن إبني هذا لعظيم الرأس، وإنه لخليق أن يسود قومه»، فقالت هند: «قومه فقط؟ ثكلته إن لم يسد العرب قاطبة.» وعن أبان بن عثمان قال: «كان معاوية يمشي وهو غلام مع أمه هند فعثر فقالت قم لا رفعك الله وأعرابي ينظر إليه فقال لم تقولين له فوالله إني لأظنه سيسود قومه فقالت لا رفعه الله إن لم يسد إلا قومه.» . ❝
❞ محمد بن علي السنوسي ، هو مؤسس الحركة السنوسيه في إفريقيا ، وأخذ علي عاتقه الدعوة للاسلام ، وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي استشرت وقتها ،، وأقام مايسمي بالزوايا ،وهي منارات للعلم ، كان يتم فيها تحفيظ القرآن ، وتعليم العديد من العلوم الحرف ، لقد ساهمت هذه الدعوة بشكل كبير ، في الحركة الجهادية ، ضذ الاستعمار الايطالي في ليبيا ، والفرنسي في الجزائر ، توفي في ليبيا ، وهو من أصول جزائريه ، وقد كان يترحل ، من مكان لاخر ، لدعوة للاسلام ، فأقام زوايا ، في سعودية واليمن ، وليبيا والجزائر ، والتشاد ، شخصية قيادية ، وذات فكر ، لها بصمة في العالم الاسلامي وبالاخص ، في المغرب العربي ، وليبيا ، ومن أشهر المشاركين في حركة السنوسيه ، المجاهد عمر المختار. . ❝
❞ الإصلاح الاقتصادي وأوجه الأنفاق:
كانت الدولة في عهد صلاح الدين تعيش في سعة من الرزق وبحبوحة من العيش، ذلك لأن مواردها كثيرة، ومنابع الأرزاق فيها متنوعة، ويمكن أن نحصر هذه هذا الموارد.
وضع يده على كنوز الفاطميين الكثيرة بعد أن أصبحت مصر تحت سلطانه.
موارد الجزية التي كانت تأتيه من غير المسلمين.
موارد للفدية التي كانت تصله من الأسرى.
موارد الغنائم التي كان يحصل عليها أثناء الحروب.
موارد الخراج الذي كان يؤخذ من أصحاب الأراضي التي فتحت صلحاً إلى غير ذلك من هذه الموارد المشروعة ومنابع الثروة المسنونة ولم يكن صلاح الدين من السلاطين الذين ينفقون الأموال في غير وجهها ويضعونها في غير موضعها، وإنما كان ينفقها في سبيل الله وإقامة الحصون، وتشييد القلاع، والإصلاح العمراني وفي كل ما يعود على الدولة بالنفع . . ❝
❞ عبد القادر الجيلي أو الجيلاني أو الكيلاني (470 - 561 هـ)، هو أبو محمد عبد القادر بن موسى بن عبد الله، يعرف ويلقب في التراث المغاربي بالشيخ بوعلام الجيلاني، وبالمشرق عبد القادر الجيلاني، ويعرف أيضا ب˝سلطان الأولياء˝، وهو إمام صوفي وفقيه حنبلي شافعي، لقبه أتباعه بـ˝باز الله الأشهب˝ و˝تاج العارفين˝ و˝محيي الدين˝ و˝قطب بغداد˝. وإليه تنتسب الطريقة القادرية الصوفية.
كان الجيلاني يفتي على المذهب الشافعي بالإضافة إلى المذهب الحنبلي لذلك قال عنه النووي: إنه كان شيخ الشافعية والحنابلة في بغداد. ولقد علّق على ذلك أبو عبد الله محمد المسناوي الدلائي (ت 1136هـ) فيما كتبه عن الشيخ قائلاً: «وهذا مما يدل على أنه لم يكن متقيداً بمذهب أحمد حتى في الفروع، وكأنه كان يختار من المذهبين، بمقتضی غزير علمه، وسدید نظره، الأحوط للدين، والأوفق باليقين، كما هو شأن أهل الرسوخ في العلم والتكوين». وقد بين الجيلاني عقيدته في المقالة التي وردت في آخر كتابه (فتوح الغيب) كما أوردها إسماعيل بن محمد سعيد القادري في كتاب (الفيوضات الربانية في المآثر والأوراد القادرية).
توفي الإمام الجيلاني ليلة السبت 10 ربيع الثاني سنة 561 هـ، جهزه وصلى عليه ولده عبد الوهّاب في جماعة من حضر من أولاده وأصحابه، ثم دفن في رواق مدرسته، ولم يفتح باب المدرسة حتى علا النهار وهرع الناس للصلاة على قبره وزيارته، وبلغ تسعين سنة من عمره. . ❝