█ _ أحمد ابراهيم الهاشمي 1989 حصريا كتاب القواعد الأساسية للغة العربية عن دار المعرفة للطباعة والنشر 2024 العربية: يقول المؤلف الهاشمى واصفًا محتوى ومضمون الكتاب: قد نحوت هذا الكتاب ترتيب الألفية لأنها عند كافة العلماء مرضية وسرَّحت أسفار النحو النّظر وجئت منها بالمتبدأ والخبر وجمعت فيه لطائف التصريح وتحف الأشموني وتحقيقات الصّبّان ونتف الخضري ودقائق الرّضي وبدائغ المُغني ومع كله جمع إلى غزارة المادة وسهولة المأخذ وإلى جودة الترتيب ودقة العبارة وظرف الإشارة كثرة التمرينات لينتفع المبتدئون ولا يستغني عنه المنتهون كتب علم اللغة مجاناً PDF اونلاين هي أكثر اللغات تحدثاً ونطقاً ضمن مجموعة السامية وإحدى انتشاراً العالم يتحدثها من 467 مليون نسمة كما انها لغة القرآن الكريم وتشغل مكانة خاصة المسلمين,فقد جاء ليتوّج هذه كتب تعليم للاطفال والكبار معاني العربيه قواعد نحوية اهل الصرف التجويد مجلدات الجنة
❞ في الايجاز والاطناب والمساواة
كلُّ ما يجُول في الصدر من المعاني، ويَخطُر ببالك معنى منها لا يعدُو التعبير (1) عنه طريقاً من طرق ثلاث:
أولاً - إذا جاء التعبير على قدر المعنى، بحيث يكون اللفظ مساوياً لأصل ذلك المعنى - فهذا هو «المساواة» -
وهي الأصل الذي يكون أكثر الكلام على صورته، والدستور الذي يقاس عليه.
ثانياً - إذا اراد التعبير على قدر المعنى لفائدة، فذاك هو «الإطناب» فإن لم تكن الزيادة لفائدة فهي حشو: أو تطويل.
ثالثا- إذا نقص التعبير على قدر المعنى الكثير، فذلك هو «الايجاز» (2)
فكلِّ ما يخطر ببال المتكلم من المعاني فله في التعبير عنه بإحدى هذه الطرق الثلاث، فتارةً (يوجزُ) وتارة (يُسهبُ) ، وتارة يأتي بالعبارة (بين بين) ولا يُعدّ الكلام في صورة من هذه الصور بليغاً: إلا إذا كان مطابقاً لمُقتضى حال المخاطب، ويدعو إليه مواطن الخطاب، فاذا كان المقام للأطناب مثلا، وعدلت عنه إلى: الايجاز، أو المساواة لم يكن كلامك بليغاً- وفي هذا الباب ثلاثة مباحث . ❝