█ _ عادل بن عبد الشكور الزرقي 2006 حصريا كتاب منسك عطاء عن دار المحدث للنشر والتوزيع 2024 عطاء: من الفقه العام حيث يدخل دائرة اهتمام الباحثين والأساتذة المهتمين بالفروع الفقهية؛ يقع ضمن نطاق تخصص علوم أصول والفروع ذات الصلة عقيدة وحديث وعلوم قرآنية وغيرها تخصصات الفروع الإسلامية كتب مجاناً PDF اونلاين الْفِقْهُ اللغة: الْفَهْمُ للشيء والعلم به وفهم الأحكام الدقيقة والمسائل الغامضة وهو الأصل مطلق الفهم وغلب استعماله العرف مخصوصا بعلم الشريعة؛ لشرفها سائر العلوم وتخصيص اسم بهذا الاصطلاح حادث واسم يعم جميع الشريعة التي جملتها ما يتوصل إلى معرفة الله ووحدانيته وتقديسه وسائر صفاته وإلى أنبيائه ورسله عليهم السلام ومنها علم الأحوال والأخلاق والآداب والقيام بحق العبودية وغير ذلك وذكر بدر الدين الزركشي قول أبي حامد الغزالي: «أن الناس تصرفوا فخصوه الفتاوى ودلائلها وعللها» العصر الأول كان يطلق على: «علم الآخرة ومعرفة دقائق آفات النفس ومفسدات الأعمال وقوة الإحاطة بحقارة الدنيا وشدة التطلع نعيم واستلاب الخوف القلب» وعند الفقهاء: حفظ وأقله ثلاث مسائل وعند أهل الحقيقة: الجمع بين العلم والعمل لقول الحسن البصري: «إنما الفقيه المعرض الزاهد البصير بعيوب نفسه» وعرفه أبو حنيفة بأنه: «معرفة مالها وما عليها» وعموم هذا التعريف ملائماً لعصر الذي لم يكن فيه قد استقل غيره الشرعية وعرف الشافعي بالتعريف المشهور بعده عند العلماء «العلم بالأحكام العملية المكتسب أدلتها التفصيلية» وفي اصطلاح علماء الفقه: المكتسبة ويسمي المتأخرين ويطلق العصور المتأخرة التاريخ الإسلامي والفقيه العالم بالفقه هو المجتهد وللفقه مكانة مهمة الإسلام دلت النصوص فضله ووجوب التفقه وكان أعلام فقهاء الصحابة ذوو استنباط وكانت لهم اجتهادات ومذاهب فقهية وأخذ عنهم التابعين مختلف البلدان وبذلك بدء تأسيس المدارس الفقهية الحجاز والعراق والشام واليمن ومصر وتلخصت منها المذاهب أشهرها الأربعة وقد بداية عموما وبعد تطوير الدراسات والبحوث العلمية ووضع وتدوينها كانت تتضمن: الأصول والقواعد وتاريخ الدراسة والمدارس ومداخل ومراتب الفقهاء الاجتهاد وأصبح بمعناه الاصطلاحي فروع أحد أنواع وهو: المستمدة فروع هي: الفرعية المتعلقة بأفعال العباد عباداتهم كطهارة والصلاة والزكاة والصوم والحج والعمرة أو معاملاتهم مثل: أحكام البيوع المعاملات كالإجارة والرهن والربا والوقف والجعالة والبيع والمعاوضة الربوية والنكاح يتعلق كالطلاق والصداق والخلع والظهار والإيلاء واللعان والعدة والرضاع والحضانة والنفقات والعلاقات الأسرية وأبواب المواريث والجنايات والأقضية والشهادات والأيمان والنذور والكفارات والأطعمة والأشربة وأحكام الصيد والذبائح والذكاة ومعاملات الكتاب الجهاد والسبق والرمي العتق ويدخل مواضيع أخرى المسلمين بعضهم البعض وبينهم وبين غيرهم السلم والحرب والحكم تلك الأفعال بأنها واجبة محرمة مندوبة مكروهة مباحة وأنها صحيحية فاسدة غير ذلك؛ بناء الأدلة التفصيلية الواردة والسنة المعتبرة وفروع بالمعنى الاصطلاحي: وفق منهج وتنقسم حسب ذكره ابن عابدين شرعية وأدبية ورياضية وعقلية والعلوم هي التفسير والحديث والفقه والتوحيد وعلم خلاصة ونتائج البحث ويعد وواضعه الأئمة المجتهدون ومسائله كل جملة موضوعها فعل المكلف ومحمولها الخمسة كقولنا: الفعل واجب وفضيلته كونه أفضل سوى الكلام والتفسير وأصول ونسبته لصلاح الظاهر كنسبة العقائد والتصوف الباطن موضوع الفقه موضوع الفِقْه ثبوتا سلبا إنه مكلف؛ لأنه يبحث عما يعرض لفعله حل وحرمة وندب وموضوع علم: عوارضه الذاتية المراحل الأولى تاريخ موضوع يشمل النظرية والعملية والأحكام الكلية والجزئية وفروعها وقواعدها (علم العقيدة) وفروعه والإيمان والسلوكيات وأصولها ظهور الكبرى: تحديد مراحل وضع ودراستها وقد يعرف لها عليها وقسم فقه أصغر وفقه أكبر وجعل العقيدة الأكبر ثم جاء فوضع أي: أنه أول دونه وجمعه مستقل مستقلا بموضوعه هو: وبعد تدوين تميز واختص المكلّفين لأفعالهم حلّ وكراهة فيختص أما العلمية؛ فهو التوحيد) ثابتة يتفق المسلمون وإنما حصل الخلاف بسبب الفرق المخالفة لمذهب السنة والجماعة ولم تظهر مباحث التوحيد إلا لهدف الرد الأهواء والزيغ غايته وغايته ثمرته المترتبة عليه: الفوز بسعادة الدارين: بنقل نفسه حضيض الجهل ذروة وببيان للناس لقطع الخصومات ودار بالنعم الفاخرة هذا الركن يحمل الكتب المؤلفة
❞ ˝لا ريب أن الصلاة قرة عيون المحبين، ولذة أرواح الموحدين، ومحك أحوال الصادقين، وميزان أحوال السالكين، وهي رحمته المهداة إلى عبيده هداهم إليها وعرفهم بها رحمة بهم وإكرامًا لهم؛ لينالوا بها شرف كرامته، والفوز بقربه، لا حاجة منه إليهم، بل منه منًا وفضلاً منه عليهم˝ . ❝
❞ وسر الصلاة وروحها ولبها، هو إقبال العبد على الله بكليته، فكما أنه لا ينبغي له أن يصرف وجهه عن قبلة الله يميناً وشمالاً، فكذلك لا ينبغي له أن يصرف قلبه عن ربه إلى غيره،فالكعبة التي هي بيت الله قبلة وجهه وبدنه،
ورب البيت تبارك وتعالى هو قبلة قلبه وروحه، وعلى حسب إقبال العبد على الله في صلاته يكون إقبال الله عليه، وإذا أعرض أعرض الله عنه. . ❝
❞ فينبغي بالمصلي أن يقف عند كل آية من الفاتحة وقفة يسيرة ، ينتظر جواب ربِّه له ، و كأنه يسمعه و هو يقول : ˝ حمدني عبدي ˝
إذا قال : { الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ}.
فإذا قال : { الرَّحمن الرَّحيم } وقفَ لحظة ينتظر قوله : ˝ أثنى عليَّ عبدي ˝.
فإذا قال : {مالكِ يومِ الدِّينِ } انتظر قوله : ˝ مجَّدني عبدي ˝.
فإذا قال : { إيَّاك نَعبدُ و إيَّاك نَستعين } انتظر قوله تعالى : ˝ هذا بيني و بين عبدي ˝.
فإذا قال : {اهدِنا الصِّراط المُستقيم } إلى آخرها انتظر قوله : ˝ هذا لعبدي و لعبدي ما قال . ❝
❞ إذا هجرت الصلاة فاعلم أن الراحة و البركة قد هجرت حياتك .
يــا تارك الصــلاة إلـى متى
تـأبى الصلاة وتهجر الركعات ِ
لم التكاسل عن أداء فريضـــة ٍ
وأراك صاروخا ً الى الشهوات ِ
مالى أراك إلى الصلاة مخــدرا
وأراك منــطلقا ًإلى العثرات ِ
ناداك ربك للــقاء بخمســـة ٍ
وتقــول يارب لسـت بـآت ِ
أكثيرٌ على من خلق الورى دقائقٌ
وعـلى حبيبـك تهدر الأوقات ِ
أولا تخــاف من المنية بغتــة ً
وتخـاف أن تأخذك فى لحظات ِ
أتراك حقا ًفى الـحياة مخــلـدا
فـلم القـبور مساكن الأموات ِ
فرعون وهامان وغيرهما مضـوا
ومصـيرهم ظلمات فى ظلمات ِ
ومن الرجال من يواريهم ثــرى
لكـنهم أحيــاء فـى الجنات ِ
فاختر طريقك فى الحياة فإنمــا
أعمارنـا ساعـات فى ساعات ِ
واسمع نصيحة مشفق ٍ تنـجو بها
مــن بين أهوال ٍومن كربات ِ
ارجع لربك تــرتضيه تــذللا
وابـكَ بحــورا ًمن العبرات ِ
واللهَ أســألَ أن يذيقــك لـذة ً
وسكينة ً تأتيك فــى السجدات ِ
فـاغفر إلهى ذنب كــل مقصر ٍ
وارزقنا جبــالا ًمن الحسنات . ❝