█ "لا ريب أن الصلاة قرة عيون المحبين ولذة أرواح الموحدين ومحك أحوال الصادقين وميزان السالكين وهي رحمته المهداة إلى عبيده هداهم إليها وعرفهم بها رحمة بهم وإكرامًا لهم؛ لينالوا شرف كرامته والفوز بقربه لا حاجة منه إليهم بل منًا وفضلاً عليهم " كتاب ذوق مجاناً PDF اونلاين 2024 قال المؤلف: هذا فصل نفيس جزء لطيف تكلم فيه ابن القيم الجوزية رحمه الله عن صفة مواضع من كتبه بطريقة مبتكرة لم يسبق فيما أعلم حيث تكلَّم لُبَّ ومخها وهو الخشوع التكبير التسليم فأتى بكل عجيب ومفيد أما الموضع الأول: فذكره طيَّات كتابه مسألة السَّماع وقال آخره: «فهذه إشارة ما ونبذة يسيرة جدًا ذَوق الصلاة» والموضع الثاني: ففي وحكم تاركها ولما كان الفصل نفاسته مغمورًا بين تلك الصفحات المفيد إفراده ليعمَّ نفعه المسلمين كافة معنونًا بكلمات تناسب فقراته الثالث: رسالة له أحد إخوانه وعن كلمة الذوق قال تيمية الله: «فلفظ يستعمل كل يحسُّ به ويجد ألمه أو لذته»
❞ فينبغي بالمصلي أن يقف عند كل آية من الفاتحة وقفة يسيرة ، ينتظر جواب ربِّه له ، و كأنه يسمعه و هو يقول : ˝ حمدني عبدي ˝
إذا قال : { الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ}.
فإذا قال : { الرَّحمن الرَّحيم } وقفَ لحظة ينتظر قوله : ˝ أثنى عليَّ عبدي ˝.
فإذا قال : {مالكِ يومِ الدِّينِ } انتظر قوله : ˝ مجَّدني عبدي ˝.
فإذا قال : { إيَّاك نَعبدُ و إيَّاك نَستعين } انتظر قوله تعالى : ˝ هذا بيني و بين عبدي ˝.
فإذا قال : {اهدِنا الصِّراط المُستقيم } إلى آخرها انتظر قوله : ˝ هذا لعبدي و لعبدي ما قال . ❝