█ _ مقبل بن هادي الوادعي أبو عبد الرحمن 2000 حصريا كتاب أحاديث معلّة ظاهرها الصحة عن دار الاثار 2024 الصحة: من باقي مجموعات الحديث ويعتبر الكتب القيمة لدى للباحثين والأساتذة فروع علم الشريف؛ حيث يندرج معلة ضمن نطاق علوم الشريف والفروع قريبة الصلة فقهية وسيرة وغيرها الهدي النبوي مؤلفات حول مجاناً PDF اونلاين أو السنة النبوية عند أهل والجماعة هو ما ورد الرسول محمد ﷺ قول فعل تقرير صفة خَلقية خُلقية سيرة سواء قبل البعثة (أي بدء الوحي والنبوة) بعدها والحديث والسنة هما المصدر الثاني مصادر التشريع الإسلامي بعد القرآن وذلك أن خصوصا عموما مبينان لقواعد وأحكام الشريعة ونظمها ومفصلان لما جاء مجملا ومضيفان سكت عنه وموضحان لبيانه ومعانيه ودلالاته كما سورة النجم: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى Aya 3 png إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى فالحديث بمثابة كونه وحياً أوحاه الله للنبي مرادفان للقرآن الحجية ووجوب العمل بهما يستمد منهما أصول العقيدة والأحكام المتعلقة بالعبادات والمعاملات بالإضافة إلى نظم الحياة أخلاق وآداب وتربية قد اهتم العلماء مر العصور بالحديث جمعا وتدوينا ودراسة وشرحا واستنبطت حوله العلوم المختلفة كعلم الجرح والتعديل وعلم مصطلح العلل والتي كان الهدف الأساسي منها حفظ ودفع الكذب النبي وتوضيح المقبول والمردود مما وامتد تأثير هذه الحديثية المجالات كالتاريخ وما يتعلق منه بالسيرة وعلوم التراجم والطبقات تأثيره اللغة العربية والتفسير والفقه اعتنت الأمة الإسلامية بحديث منذ بداياتها وحاز حديث الوقاية والحفظ والمحافظة الشيء الكثير فقد نقل لنا الروة أقوال الشؤون كلها العظيمة اليسيرة بل الجزئيات التي قد يتوهم أنها ليست موضع اهتمام فنقلوا كل التفاصيل أحوال الطعام الشراب بكيفية نومه ويقظته قيامه قعوده وكان حرصهم يجتهدوا التوفيق بين مطالب حياتهم اليومية والتفرغ للعلم فعن عمر الخطاب أنه قال: «كنت أنا وجار لي الأنصار بني أمية زيد وهي عوالي المدينة وكنا نتناوب النزول رسول ينزل يوما وأنزل فإذا نزلت جئته بخبر ذلك اليوم وغيره وإذا نزل مثل » ويرجع للصحابة الفضل رواية وذلك وفاة ومع انتشار الإسلام واتساع البلاد أقام الصحابة المتفرقة ينشرون العلم ويبلغون فصار علما يروى وينقل ووجد بذلك يروي بعضهم بعض سمعوه وكذلك بعدهم التابعين كانوا يروون ولم يكونوا يتوقفون قبول أي يرويه صحابي وظل الأمر الحال حتى وقعت الفتنة أدت مقتل الخليفة عثمان عفان تبع انقسامات واختلافات وظهور الفرق والمذاهب فأخذ الدَّسُ يكثر شيئاً فشيئاً وبدأ فريق يبحث يسوغ بدعته نصوص ينسبها وعندها بدأ والتابعين يتحرون الأحاديث ولا يقبلون إلا عرفوا طريقها واطمأنوا ثقة رواتها وعدالتهم روى مسلم صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي ابن عباس فجعل يحدث ويقول : قال لا يأذن لحديثه يستمع ينظر إليه فقال: يا مالي أراك تسمع لحديثي أُحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلاً يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الناس الصعب والذلول لم نأخذ نعرف» وقد أخرج مقدمة أيضا سيرين قال: «لم يسألون الإسناد قالوا: سَمُّوا رجالكم» واتبعهم التابعون وتابعوهم ووضعوا قواعد علمية الأخبار غير ينصوا كثير تلك القواعد ثم فاستنبطوا منهجهم ومعرفة الرواة الذين يعتد بروايتهم بها استنبطوا شروط الرواية وطرقها وقواعد وكل يلحق هذا الركن يحمل أُلف هذا العظيم (علم الحديث) و(كتب
❞ الدعاة إلى الله وإلى كتاب الله وسنة رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- مبتلون بالاتّهامات إذا خالفوا الناس وابتغوا الدليل! . ❝
❞ "الحكمة القرآنية في هذا التعتيم في قضية الشفاعة أن الله أراد لنا أن نعيش على حذر عظيم وعلى خوف عظيم طول الوقت من هذا اليوم وأن يخلق فينا برحمته مشاعر التقوى التي هي درعنا الوحيد التي ستحفظنا من التردي." . ❝
❞ "لا يملك قارئ القرآن إلا أن يحاول الفهم دون المساس بالثوابت القرآنية وخصوصية المقام المحمدي من الثوابت التي لا شك فيها كما أن خصوصية الشفاعة لله وحده وأن جمعية الشفاعة ينفرد بها الله وحده، هي ثابت مطلق آخر من ثوابت القرآن لا مرية فيه." . ❝
❞ "اقرأوا السيرة من خلال القرآن تفهموا السيرة أحسن وتفهموا الدين أحسن ولا تستخفكم الروايات والأحاديث التي تدخلكم الجنة بغير حساب لمجرد أنكم تلفظتم بكلمة التوحيد فالتوحيد ليس مجرد كلمة وإنما حقيقة تملأ القلب ويترجمها العمل ويؤكدها السعي في الأرض وفي مصالح الناس وتعبر عنها حركة الحياة بأسرها." . ❝
❞ مصداقاً لقوله تعالى " يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن و رضي له قولا "
و قوله تعالى " من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه "
و الإذن يكون للشافع و المشفوع فيه و لموضوع الشفاعة
و يقول تعالى " لا يشفعون إلا لمن ارتضى "
و بهذا لا يعود هناك تناقض بين شفاعة الشفعاء و بين المشيئة الإلهية و يتأكد أكثر معنى الآية الكريمة :
" لله الشفاعة جميعاً " . ❝
❞ "ليس للإنسان إلّا ما سعى.. والسعي هنا يتضمّن كل حركة الإنسان ومجموع عمله ونشاطه وثمرات فكره ومجموع خيره وشرّه ونفعه وضرره إلى وقفة المنتهى أمام ربّه حينما تحين الساعة." . ❝
❞ “والدين شأن عام وليس حكرا لأحد ولا لعقل دون عقل ولا يوجد دين منفتح على الاجتهاد مثل الإسلام والقرآن معجزة
في تجدد عطائه وهو يبوح بالجديد في كل عصر افتحو النوافذ ياأخوة وجددوا هواء الفكر الذي ركد أن التساؤل الرباني مازال يحثنا منذ ألف وأربعمائة عام على التفكر والتدبر.” . ❝