📘 ❞ الإلحاد الخميني في أرض الحرمين (ط. الحرمين) ❝ كتاب ــ مقبل بن هادي الوادعي أبو عبد الرحمن اصدار 1987

فرق ومذاهب وأفكار وردود - 📖 ❞ كتاب الإلحاد الخميني في أرض الحرمين (ط. الحرمين) ❝ ــ مقبل بن هادي الوادعي أبو عبد الرحمن 📖

█ _ مقبل بن هادي الوادعي أبو عبد الرحمن 1987 حصريا كتاب الإلحاد الخميني أرض الحرمين (ط الحرمين) عن دار للطباعة 2024 الحرمين): إياك أن تظن أني ألفت هذا الكتاب من أجل صدام البعثي الملحد فمعاذ الله فحزب البعث كافر وما كان الدعاة إلى ليكونوا آلة يوما الدهر لأعداء ولكني ألفته غضبا لله وتحذيرا لإخواني أهل السنة المزالق وسيأتي إن شاء بيان السبب الذي أجله والدعاة وإلى وسنة رسول صلى عليه وعلى آله وسلم مبتلون بالاتهامات إذا خالفوا الناس وابتغوا الدليل وإليك ما قاله الإمام الشاطبي رحمه «الاعتصام» متوجعا عصره بسبب مخالفته فيما يراه حقا قال (ج1 ص27): وربما ألموا تقبيح وجهت إليه وجهتي بما تشمئز منه القلوب أو خرجوا بالنسبة بعض الفرق الخارجة شهادة ستكتب ويسألون عنها يوم القيامة فتارة نسبت القول بأن الدعاء لا ينفع ولا فائدة فيه كما يعزي إلي لم ألتزم بهيئة الاجتماع أدبار الصلاة حالة الإمامة ذلك المخالفة للسنة وللسلف الصالح والعلماء وتارة الرفض وبغض الصحابة رضي عنهم ذكر الخلفاء الراشدين منهم الخطبة الخصوص إذ يكن شأن أحد السلف خطبهم ذكره العلماء المعتبرين أجزاء الخطب وقد سئل (أصبغ) دعاء الخطيب للخلفاء المتقدمين فقال: هو بدعة ينبغي العمل به وأحسنه يدعو للمسلمين عامة قيل له: فدعاؤه للغزاة والمرابطين؟ قال: أرى بأسا عند الحاجة وأما يكون شيئا يصمد له خطبته دائما فإني أكره ونص أيضا عزالدين عبدالسلام غير محبوبة أضاف بجواز القيام الأئمة أضافوه إلا عدم ذكري لهم وذكرهم فيها محدث تقدم أحمل التزام الحرج والتنطع الدين وإنما حملهم التزمت التكليف والفتيا الحمل مشهور المذهب الملتزم(10) أتعداه وهم يتعدونه ويفتون يسهل السائل ويوافق هواه وإن شاذا الملتزم غيره وأئمة العلم خلاف وللمسألة بسط «الموافقات» معاداة أولياء وسبب عاديت الفقراء المبتدعين المخالفين المنتصبين بزعمهم لهداية الخلق وتكلمت للجمهور جملة أحوال هؤلاء الذين نسبوا أنفسهم الصوفية ولم يتشبهوا بهم مخالفة والجماعة بناء الجماعة التي أمر باتباعها وهي الناجية العموم يعلموا النبي وأصحابه والتابعون بإحسان بحول أما حملني تأليف فهو لما انتهيت «إرشاد ذوي الفطن لإبعاد غلاة الروافض اليمن» أردت أستريح الكتابة يومين ثم أعود بحثي أنا مستمر وهو «الصحيح المسند مما ليس الصحيحين(11)» فأخذت الجزء الأول «العقد الثمين تاريخ البلد الأمين» للإمام تقي محمد أحمد الحسني الفاسي المكي فقرأت الباب الثامن والثلاثين شيء الحوادث المتعلقة بمكة الإسلام وها أسوق كله لتشاركني أفزعني وحملني كتابٌ قيِّم مُعتقدات قدَّمه الشيخ بذكر بابٍ أبواب الثمين» والذي حوادث وقعت مر العصور المسجد الحرام؛ سفك للدماء وقتل للأبرياء وسلب ونهب وعدم أمن للحُجَّاج وغير قارَن الشيخُ بين حالنا ظل الأمن والأمان وبين سبقَنا والذين كانت هذه حالُهم وبيَّن ثنايا أهم يدل مُشابهة لليهود المُعتقَدات والمعاملات ختمَ فضائل ترتيبهم الأفضلية وحرمة سبِّهم ولعنهم فرق ومذاهب وأفكار وردود مجاناً PDF اونلاين المذاهب العقائدية الإسلامية هي فروع مختلفة مدارس فكرية وكلامية يتعلق بالعقيدة فعن وسلم: «افترقت اليهود إحدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى اثنتين وستفترق الأمة ثلاث فرقة» ومن المهم نُدرك وندرُس التيارات والمذاهب الفكرية قامت بصناعة تاريخنا الحضاري وشكلّت قسَماته تراثٌ حضاري غني وعريق وسيُمكننا بكل تأكيد فهم الاسلامية الحديثة وإدراك مدارسها وصراعاتها وجذورها الممتدة التاريخ ويبدو لي الحديث وكأنه أحيانا حديثٌ واقعنا الفكري المعاصر وتشعُباته وتعقيداته ولعله هنا السُبل لاستشراف المستقبل وصراعاته ومآلاته لتصحيح مسارنا وترشيد مسيرتنا المُلفت للنظر قيداً فكرِ وتطور ونهضتها تلك تترك غريبا الاعتقاد والتشدد ودَعَت اليه بينما بعضها الآخر مُعبّرا آمال الأمّة القوة والتقدم والنهضة وهذا الركن خاص بكتب مجانيه للتحميل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الإلحاد الخميني في أرض الحرمين (ط. الحرمين)
كتاب

الإلحاد الخميني في أرض الحرمين (ط. الحرمين)

ــ مقبل بن هادي الوادعي أبو عبد الرحمن

صدر 1987م عن دار الحرمين للطباعة
الإلحاد الخميني في أرض الحرمين (ط. الحرمين)
كتاب

الإلحاد الخميني في أرض الحرمين (ط. الحرمين)

ــ مقبل بن هادي الوادعي أبو عبد الرحمن

صدر 1987م عن دار الحرمين للطباعة
عن كتاب الإلحاد الخميني في أرض الحرمين (ط. الحرمين):
إياك إياك أن تظن أني ألفت هذا الكتاب من أجل صدام البعثي الملحد، فمعاذ الله، فحزب البعث كافر، وما كان الدعاة إلى الله ليكونوا آلة يوما من الدهر لأعداء الله، ولكني ألفته غضبا لله وتحذيرا لإخواني أهل السنة من المزالق، وسيأتي إن شاء الله بيان السبب الذي ألفته من أجله.

والدعاة إلى الله وإلى كتاب الله وسنة رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- مبتلون بالاتهامات إذا خالفوا الناس وابتغوا الدليل، وإليك ما قاله الإمام الشاطبي -رحمه الله- في «الاعتصام» متوجعا من أهل عصره، بسبب مخالفته الناس فيما يراه حقا. قال -رحمه الله- (ج1 ص27): وربما ألموا في تقبيح ما وجهت إليه وجهتي بما تشمئز منه القلوب، أو خرجوا بالنسبة إلى بعض الفرق الخارجة عن السنة شهادة ستكتب ويسألون عنها يوم القيامة، فتارة نسبت إلى القول بأن الدعاء لا ينفع ولا فائدة فيه، كما يعزي إلي بعض الناس بسبب أني لم ألتزم الدعاء بهيئة الاجتماع في أدبار الصلاة حالة الإمامة، وسيأتي ما في ذلك من المخالفة للسنة وللسلف الصالح والعلماء.

وتارة نسبت إلى الرفض وبغض الصحابة -رضي الله عنهم- بسبب أني لم ألتزم ذكر الخلفاء الراشدين منهم في الخطبة على الخصوص إذ لم يكن ذلك شأن أحد من السلف في خطبهم، ولا ذكره أحد من العلماء المعتبرين في أجزاء الخطب، وقد سئل (أصبغ) عن دعاء الخطيب للخلفاء المتقدمين فقال: هو بدعة ولا ينبغي العمل به، وأحسنه أن يدعو للمسلمين عامة. قيل له: فدعاؤه للغزاة والمرابطين؟ قال: ما أرى به بأسا عند الحاجة إليه، وأما أن يكون شيئا يصمد له في خطبته دائما فإني أكره ذلك. ونص أيضا عزالدين بن عبدالسلام على أن الدعاء للخلفاء في الخطبة بدعة غير محبوبة.

وتارة أضاف إلى القول بجواز القيام على الأئمة، وما أضافوه إلا من عدم ذكري لهم في الخطبة، وذكرهم فيها محدث لم يكن عليه من تقدم.

وتارة أحمل على التزام الحرج والتنطع في الدين، وإنما حملهم على ذلك أني التزمت في التكليف والفتيا الحمل على مشهور المذهب الملتزم(10) لا أتعداه، وهم يتعدونه ويفتون بما يسهل على السائل ويوافق هواه، وإن كان شاذا في المذهب الملتزم أو في غيره، وأئمة أهل العلم على خلاف ذلك، وللمسألة بسط في كتاب «الموافقات».

وتارة نسبت إلى معاداة أولياء الله وسبب ذلك أني عاديت بعض الفقراء المبتدعين المخالفين للسنة، المنتصبين بزعمهم لهداية الخلق، وتكلمت للجمهور على جملة من أحوال هؤلاء الذين نسبوا أنفسهم إلى الصوفية ولم يتشبهوا بهم.

وتارة نسبت إلى مخالفة السنة والجماعة بناء منهم على أن الجماعة التي أمر باتباعها -وهي الناجية- ما عليه العموم، ولم يعلموا أن الجماعة ما كان عليه النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- وأصحابه والتابعون لهم بإحسان. وسيأتي بيان ذلك بحول الله.

أما السبب الذي حملني على تأليف هذا الكتاب فهو أني لما انتهيت من كتاب «إرشاد ذوي الفطن لإبعاد غلاة الروافض من اليمن» أردت أن أستريح من الكتابة يوما أو يومين، ثم أعود إلى بحثي الذي أنا مستمر فيه وهو «الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين(11)» فأخذت الجزء الأول من «العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين» للإمام تقي الدين محمد بن أحمد الحسني الفاسي المكي -رحمه الله-، فقرأت الباب الثامن والثلاثين في ذكر شيء من الحوادث المتعلقة بمكة في الإسلام، وها أنا أسوق الباب كله لتشاركني فيما أفزعني وحملني على تأليف هذا الكتاب.




كتابٌ قيِّم في بيان بعض مُعتقدات الروافض. وقد قدَّمه الشيخ رحمه الله بذكر بابٍ من أبواب كتاب «العقد الثمين» والذي فيه ذكر حوادث وقعت على مر العصور في الحرمين أو المسجد الحرام؛ من سفك للدماء وقتل للأبرياء وسلب ونهب وعدم أمن للحُجَّاج وغير ذلك.

ثم قارَن الشيخُ بين حالنا في ظل الأمن والأمان وبين أحوال من سبقَنا والذين كانت هذه حالُهم، وبيَّن في ثنايا الكتاب أهم ما يدل على مُشابهة الروافض لليهود في المُعتقَدات والمعاملات، ثم ختمَ بذكر فضائل الصحابة على ترتيبهم في الأفضلية، وحرمة سبِّهم ولعنهم.



الترتيب:

#8K

0 مشاهدة هذا اليوم

#71K

6 مشاهدة هذا الشهر

#22K

11K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 240.
المتجر أماكن الشراء
مقبل بن هادي الوادعي أبو عبد الرحمن ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الحرمين للطباعة 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث