█ _ مقبل بن هادي الوادعي أبو عبد الرحمن 2005 حصريا كتاب مشاهداتي المملكة العربية السعودية عن دار الاثار 2024 السعودية: هذا الكتاب تفريغ لشريط ألقاه علامة اليمن رحمه الله ختام رحلته العلاجية تراجع فيه كلامه الدولة وبين ما هي عليه من إجلال علماء السنة وأكرامهم وخدمة تلك المقدسات ونشرهم للتوحيد ونفعهم سائر المسلمين (مقدمة) الحمد لله رب العالمين وصلى وسلم نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وأشهد أن لا إله إلا وحده شريك له محمداً عبده ورسوله اللهم صلِّ محمدٍ آل كما صلَّيت إبراهيمَ آلِ إنَّكَ حَمِيدٌ مجيدٌ بارك باركتَ ابراهيم إنك حميد مجيد أما بعد: فكنت متردِّداً منذ زمن الكلام الموضوعِ الذي سأتكلمُ ثم بعد ذلك قوي العزم؛ فإنني أخشى أموت ولم أبرِّئ ذمتي فقد عُرِضَ علي غير مرة أنه يُستأذَنَ لي الأمير أحمد نائب وزير الداخلية الحج والعمرة فقلت للإخوة: حاجةَ بذلك وفي نفسي أنني أدخل تحت الذُّل وأنا مستريح بلدي طلابي والحمد ثم قدر سبحانه وتعالى مرضت وتعالجت مستشفى الثورة بصنعاء بعدها قرَّر الأطباءُ الرحيل إلى الخارج وقال قائلهم: ننصحكَ بالذهابِ السعودية؛ فإنها متقدمةٌ الطب أذهبُ وبعد تكلمت أشرطة شريط فيهم أيضاً وافقت فَهُمْ بيني وبينَهم خيرٌ مِن الذهاب أعداءِ الإسلام بعد استئذن وشفع فضيلة الشيخ العلامة صالح عثيمين تعالى وقُبِلَت شفاعته دخولي للعلاج والحمدُ تنجَّزت أمورنا السفارةِ السعوديةِ وبعد وصلنا الرياض فاستُقبِلنا مسئولين تابعين لوزارة جزاهم خيراً واستأجروا لنا فندقاً كنا نتوقع وأكرمونا غاية الإكرام وعجلوا دخلونا المستشفى ورأيت تكريمهم الشيء الكثير كان يجتمع إخوان عندنا نتحدثُ دروس علمية ليسَ لها دخل بذا ولا ذاك وإنَّنا بحمد لَسْنَا ممن يقابل الحسنة بالسيئة التكريم بالإساءة فبحمد إخوة يأتون ويسألون أحاديث وأسألهم أنا كذلك أدخلنا وبقينا نحو عشرة أيام وقالوا: يا أبا إن شاء وقدمنا جدة واستُقبلنا فندق الحمراء فجزى نايفاً وأكرمنا فجزاهم طلبت مقابلته فالحمد جلسة ممتعه مع رجل عاقل وإن ذاكرته العلم وجدت عنده حصيلة بأس بها يقول لي: أي دولة ترغب فيها فنحن نهيء لك الأمور هنالك فأنا خبرة بهذا قلتُ: أنتَ تختار فاختار أمريكا لأنها متقدمة علاج الكبد لم يسبقها أحد أُعجبتُ عند نزلت مكة؛ كنت باليمن الباب أربعة حراس ومع فلسنا آمنين بيتنا ليلاً نهاراً وأنا الأزهر بمكة بعض الليالي يأتيني نوم وأخرج الحرم نصف الليل وحدي أشعر بنعمة وراحة ولذة ليس نظير أخرج وأذهب وأطوف وأصلي وأبقى استطعت أرجع البيت فهذا الأمن شاهدته بلد؛ سببه هو الاستقامة سنة رسول صلى المسئولين ومن كثير أهل البلد وصدق ربنا عز وجل إذ كتابه الكريم شأن الكتاب: {وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ} كتب السير المذكرات مجاناً PDF اونلاين هى التي كتبها أصحابها أو أشخاص آخرون تجارب شخصيات رسمت التاريخ وأسست قواعد هامة حياتنا تستوجب القراءة والتفكّر
❞ الدعاة إلى الله وإلى كتاب الله وسنة رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- مبتلون بالاتّهامات إذا خالفوا الناس وابتغوا الدليل! . ❝
❞ "الحكمة القرآنية في هذا التعتيم في قضية الشفاعة أن الله أراد لنا أن نعيش على حذر عظيم وعلى خوف عظيم طول الوقت من هذا اليوم وأن يخلق فينا برحمته مشاعر التقوى التي هي درعنا الوحيد التي ستحفظنا من التردي." . ❝
❞ "لا يملك قارئ القرآن إلا أن يحاول الفهم دون المساس بالثوابت القرآنية وخصوصية المقام المحمدي من الثوابت التي لا شك فيها كما أن خصوصية الشفاعة لله وحده وأن جمعية الشفاعة ينفرد بها الله وحده، هي ثابت مطلق آخر من ثوابت القرآن لا مرية فيه." . ❝
❞ "اقرأوا السيرة من خلال القرآن تفهموا السيرة أحسن وتفهموا الدين أحسن ولا تستخفكم الروايات والأحاديث التي تدخلكم الجنة بغير حساب لمجرد أنكم تلفظتم بكلمة التوحيد فالتوحيد ليس مجرد كلمة وإنما حقيقة تملأ القلب ويترجمها العمل ويؤكدها السعي في الأرض وفي مصالح الناس وتعبر عنها حركة الحياة بأسرها." . ❝
❞ مصداقاً لقوله تعالى " يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن و رضي له قولا "
و قوله تعالى " من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه "
و الإذن يكون للشافع و المشفوع فيه و لموضوع الشفاعة
و يقول تعالى " لا يشفعون إلا لمن ارتضى "
و بهذا لا يعود هناك تناقض بين شفاعة الشفعاء و بين المشيئة الإلهية و يتأكد أكثر معنى الآية الكريمة :
" لله الشفاعة جميعاً " . ❝
❞ "ليس للإنسان إلّا ما سعى.. والسعي هنا يتضمّن كل حركة الإنسان ومجموع عمله ونشاطه وثمرات فكره ومجموع خيره وشرّه ونفعه وضرره إلى وقفة المنتهى أمام ربّه حينما تحين الساعة." . ❝
❞ “والدين شأن عام وليس حكرا لأحد ولا لعقل دون عقل ولا يوجد دين منفتح على الاجتهاد مثل الإسلام والقرآن معجزة
في تجدد عطائه وهو يبوح بالجديد في كل عصر افتحو النوافذ ياأخوة وجددوا هواء الفكر الذي ركد أن التساؤل الرباني مازال يحثنا منذ ألف وأربعمائة عام على التفكر والتدبر.” . ❝