█ _ مقبل بن هادي الوادعي أبو عبد الرحمن 2000 حصريا كتاب أحاديث معلة ظاهرها الصحة عن دار الاثار 2024 الصحة: قال الشيخ رحمه الله : «فإني بحث «الصحيح المسند مما ليس الصحيحين» كانت تمرُّ بي أحاديثُ ظاهرُها الصحةُ فأجدُها كتابٍ آخر مُعلَّة وربما يطَّلِع عليها باحثٌ من الإخوة الباحثين فيظنُّ أنها يلزمني إخراجُه فأفردتُ لها دفترًا حتى اجتمعَ لديَّ نحوُ أربعمائة حديثٍ فرأيتُ إخراجَها حتي يتمَّ الانتفاعُ بها كما تمَّ بـ أسأل أن ينفعَ وأن يجعل العملَ خالصًا لوجهه الكريم وغالبُ هذه الفوائد كتب أهل العلم ستراها إن شاء فليس لي إلا الجمعُ والحمدُ لله الذي وفَّقني لذلك» الحديث الشريف مجاناً PDF اونلاين تفاصيل القسم الرّسول محمّد صلى عليه وسلم هو أفضل الخلق أجمعين وهو الّذي نشر الإسلام كلّه الأرض بوحي عز وجل ولذلك فإنّ تشريع يعتمد القرآن والّذي المصدر الأوّل للتشريع والكتاب المحفوظ بالإضافة إلى السنة النبويّة المطهرة والتي انتقلت إلينا عبر الرسول صلّى وسلّم وقام الصّحابة الكرام بنقلها عنه العلماء بتصنيفها فيما بعد مفهوم النبوي الحديث النبويّ كل ما ورد قولٍ أو فعلٍ تقريرٍ صفة القصص التي وردت أيضاً سواء كان ذلك قبل البعثة أم بعدها؛ إذ إنّ حُفظ منذ خلقه وحتى مماته بحفظ عزّ أبعده شرٍّ ومكروه وتأتي الأحاديث شارحةً ومبيّنة لأحكام الشريعة الإسلاميّة ومفصّلةً لها؛ يحتوي الأحكام والقواعد الأساسية بشكل عام وجاءت طريق الشريفة لهذه ومبينةً للمعاني والمقصد الحقيقي للقرآن الكريم؛ الكتاب المعجز معجزة الرّسول الّتي لا يمكن للإنس ولا الجن يأتوا بمثلها صاحب المعجزة أقدر الناس تبيانها بتأييدٍ ووحيٍ عنده وكان رضوان عليهم يسمعون ويحفظونها بعكس جُمع الصحف وتمّ حفظه أي إنسان وبعد انتشار رقعة والفتوحات ودخول الأمم الأخرى وزيادة أعداد المنافقين والذين يكيدون للإسلام أصبح هنالك لغو كبير وأصبحت تشتمل مكذوبة ومنسوبة رسول محرّفة إمّا غير قصد بقصد الإيقاع بالإسلام والمسلمين قام العديد الأجلّاء الزمان والّذين رأسهم أصحاب الصحيحين: البخاري ومسلم وأصحاب السنن الأربعة: النسائيّ والترمذيّ وأبو داود وابن ماجه بتصنيف وفق القواعد وضعوها أجل تصنيف وجمعها بالاعتماد سندها؛ فكان صحيحا حسب هما الكتب قامت بجمع وتصنيفها فاحتوى كلاهما الصحيحة تم اعتبارهما أحد مصادر التّشريع
يقول الكتاب إنه قد ثبت عن نبينا صلى الله عليه وسلم أنه قال(لا يأتى زمان إلا والذى بعده شر منه) فهذا دليل على تغير الناس فى آخر الزمان,وتغير أحوالهم,وذكر فى هذا الكتاب كثير من الأحاديث ففى هذه الأحاديث بيان أن العلماء يقلون فى آخر الزمان,وأن الرجل ربما تراه يعجبك كلامه وسمته,وما فى قلبه مثقال حبة خردل من إيمان,ومن هؤلاء العلماء الذين لا نزكيهم على الله عز وجل,شيخنا مقبل بن هادى حفظه الله,فهو ممن نحسبه جمع بين العلم والعمل,فمن الناحية العلمية لن أكون مبالغا إذا قلت:إنه ممن يحب علم الحديث أكثر من أهله وماله.
❞ الدعاة إلى الله وإلى كتاب الله وسنة رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- مبتلون بالاتّهامات إذا خالفوا الناس وابتغوا الدليل! . ❝
❞ "الحكمة القرآنية في هذا التعتيم في قضية الشفاعة أن الله أراد لنا أن نعيش على حذر عظيم وعلى خوف عظيم طول الوقت من هذا اليوم وأن يخلق فينا برحمته مشاعر التقوى التي هي درعنا الوحيد التي ستحفظنا من التردي." . ❝
❞ "لا يملك قارئ القرآن إلا أن يحاول الفهم دون المساس بالثوابت القرآنية وخصوصية المقام المحمدي من الثوابت التي لا شك فيها كما أن خصوصية الشفاعة لله وحده وأن جمعية الشفاعة ينفرد بها الله وحده، هي ثابت مطلق آخر من ثوابت القرآن لا مرية فيه." . ❝
❞ "اقرأوا السيرة من خلال القرآن تفهموا السيرة أحسن وتفهموا الدين أحسن ولا تستخفكم الروايات والأحاديث التي تدخلكم الجنة بغير حساب لمجرد أنكم تلفظتم بكلمة التوحيد فالتوحيد ليس مجرد كلمة وإنما حقيقة تملأ القلب ويترجمها العمل ويؤكدها السعي في الأرض وفي مصالح الناس وتعبر عنها حركة الحياة بأسرها." . ❝
❞ مصداقاً لقوله تعالى " يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن و رضي له قولا "
و قوله تعالى " من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه "
و الإذن يكون للشافع و المشفوع فيه و لموضوع الشفاعة
و يقول تعالى " لا يشفعون إلا لمن ارتضى "
و بهذا لا يعود هناك تناقض بين شفاعة الشفعاء و بين المشيئة الإلهية و يتأكد أكثر معنى الآية الكريمة :
" لله الشفاعة جميعاً " . ❝
❞ "ليس للإنسان إلّا ما سعى.. والسعي هنا يتضمّن كل حركة الإنسان ومجموع عمله ونشاطه وثمرات فكره ومجموع خيره وشرّه ونفعه وضرره إلى وقفة المنتهى أمام ربّه حينما تحين الساعة." . ❝
❞ “والدين شأن عام وليس حكرا لأحد ولا لعقل دون عقل ولا يوجد دين منفتح على الاجتهاد مثل الإسلام والقرآن معجزة
في تجدد عطائه وهو يبوح بالجديد في كل عصر افتحو النوافذ ياأخوة وجددوا هواء الفكر الذي ركد أن التساؤل الرباني مازال يحثنا منذ ألف وأربعمائة عام على التفكر والتدبر.” . ❝