█ _ محمد ابن قيم الجوزية 1973 حصريا كتاب الوابل الصيب من الكلم الطيب (ت الأرناؤوط) عن مكتبة دار البيان 2024 الأرناؤوط): وقد قدم كتابه بمقدمات فضل الذِكر وأهميته ثم أورد خمسة وسبعين فصلا الأدعية والآثار : التي لا ينبغي للمسلم تركها أذكار النوم والإستيقاظ منه الأذان دخول المقابر نزول المطر رؤية الهلال الحزن ضاع له شيء الكسوف والخسوف النكاح والتهنئة وغيرها كثير نبذة المؤلف شمس الدين أبو عبد الله بن أبي بكر أيوب سعد حريز الزرعي الدمشقي الحنبلي والمعروف بابن ؛لأن أباه كان قيّماً مدرسة" الجوزية" بدمشق ولد سنة 691 هـ وأخذ الفرائض أبيه والفقه المجد الحراني والأصول الصفي ولابن القيم مصنفات كثيرة العقيدة توفي 751 اسم الكتاب اختلف العلماء تسمية الكتاب لأن نفسه قد سمّى موضعين اثنين كتبه باسمين مختلفين: الكلم والعمل الصالح: قال "طريق الهجرتين وباب السعادتين" (ص 76) (وقد ذكرنا الصالح فوائد الذكر ) وبهذا الاسم ذكره رجب ذيل طبقات الحنابلة (2 450) الوابل الصيّب ورافع الطيب: وسماه مدارج السالكين 448 اسماً آخر فقال: نحو مائة فائدة كتابنا "الوابل الطيب" وذكرنا هناك حاجي خليفة "كشف الظنون " 1994 نشره أغلب الناشرين وكذلك هو مقدمة أحمد عبيد ل "روضة المحبين" تابعه الفقي مقدمته لـ إغاثة اللهفان" ورد هذا كشف وهو المثبت إحدى نسخ الخطية نسبة إلى المؤلف مما يؤكد نسبة لابن للكتاب كتابين الأخرى : في وفي حين :(وقد نسبه إليه الكثير منهم : ابن الحنابلة(2 450 حاجي بكر زيد "ابن حياته اثاره موارده ص 177 موضوع الكتاب الكتاب رسالة بعث بها بعض إخوانه ويدور موضوعه بيان ذكر عز وجل وعظيم أثره وفائدته وجليل مكانته ومنزلته ورفيع مقامه ودرجته وجزيل الثواب المعد لأهله المتصفين به الاخرة والأولى كتابه:السعادة بثلاث: شكر النعمة والصبر البلاء والتوبة الذنب استقامة القلب دلائل تعظيم الأمر والنهي الالتفات الصلاة والمقبول العمل والناس مراتب أنواع القلوب خلوف فم الصائم الصدقة وآثارها وفوائده (وفي أكثر فائدة) وبعد أن سرد عدداً الفوائد قال:ولنذكر فصولا نافعة تتعلق بالذكر تكميلا للفائدة فصلاً آخرها:الفصل الخامس والسبعون جوامع أدعية النبي صلى عليه وسلم وتعوذاته غنى للمرء عنها المخطوطات من المخطوطات المعتمدة طبعة عالم مكة مخطوطة كتبت 795 بخط علي حميد البعلي وهي محفوظة شهيد التابعة للمكتبة السليمانية إسطنبول كتب التزكية والأخلاق مجاناً PDF اونلاين نظر الإسلام الآداب والاخلاق نظرة كمال فجعلها حلية الإنسان ووسيلة تجميله وأسلوب تزيينه حتى كانت مفخرة مفاخر حيث يقول "أدبني ربي فأحسن تأديبي" كتب والسلوك تزكية للنساء دورة مختصرة الأخلاق والآداب ودورة
❞ وقد أحاط بكل شيء علما ، وأحصى كل شيء عددا ، ووسع كل شيء رحمة وحكمة ، ووسع سمع الأصوات ، فلا تختلف عليه ولا تشتبه عليه ، بل يسمع ضحيجها باختلاف لغاتها على كثرة حاجاتها ، ولا يشغله سمع عن سمع ، ولا تغلطه كثرة المسائل ، ولا يتبرم بإلحاح ذوي الحاجات ، واحاط بصره بجميع المرئيات ، فيرى دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء ، فالغيب عنده شهادة ، والسر عنده علانية ، يعلم السر وأخفى من السر . ❝
❞ إنما الصلاة تُكفر سيئات من أدى حقها ، وأكمل خشوعها ، ووقف بين يدي الله بقلبه وقالبه ، فهذا إذا إنصرف منها وجد خِفَّة من نفسه ، وأحس بأثقال قد وُضعت عنه ، فوجد نشاطا وراحة وروحا ، حتى يتمنى أنه لم يكن خرج منها ، لأنها قُرَّة عينه ونعيم روحه ، وجنة قلبه ، ومستراحه في الدنيا ، فلا يزال كأنه في سجن وضيق حتى يدخل فيها ، فيستريح بها لا منها . ❝
❞ قلت لشيخ الإسلام إبن تيمية رحمه الله تعالى يوما : سئل بعض أهل العلم : أيهما أنفع للعبد التسبيح أو الإستغفار ؟ فقال : إذا كان الثوب نقيا ، فالبخور وماء الورد أنفع له ، وإذا كان دنسا فالصابون والماء الحار أنفع له ، فقال لي : فكيف والثياب لت تزال دنسة . ❝
❞ ولما كانت الصلاة مشتملة على القراءة والذكر والدعاء ، وهي جامعة لأجزاء العبودية على أتم الوجوه ، كانت أفضل من كل من القراءة والذكر والدعاء بمفرده ، لجمعها ذلك كله مع عبودية سائر الأعضاء . ❝
❞ إن ذكر الله تعالى يسهل الصعب ، وييسر العسير ، ويخفف المشاق ، فما ذكر الله عز وجل على صعب إلا هان ، ولا على عسير إلا تيسر ، ولا مشقة إلا خفت ، ولا شدة إلا زالت ، ولا كربة إلا إنفرجت ، فذكر الله تعالى هو الفرج بعد الشدة ، واليسر بعد العسر ، والفرج بعد الغم والهم . ❝
❞ والرسل من الملائكة بين صاعد إليه بالأمر ، ونازل من عنده به ، واوامره ومراسيمه متعاقبة على تعاقب الآيات ، نافذة بحسب إرادته ، فما شاء كام كما شاء في الوقت الذي يشاء على الوجه الذي يشاء ، من غير زيادة ولا نقصان ، ولا تقدم ولا تأخر ، وأمره وسلطانه نافذ في السموات وأقطارها ، وفي الأرض وما عليها وما تحتها ، وفي البحار والجو وفي سائر العالم وذراته ، يقلبها ويصرفها ويحدث فيها ما يشاء . ❝
❞ في القلب خِلَّة وفاقة لا يسدها شيء البته إلا ذكر الله عز وجل ، فإذا صار الذكر شعار القلب بحيث يكون هو الذاكر بطريق الأصالة ، واللسان تبع له ، فهذا هو الذكر الذي يسد الخلة ويغني الفاقة ، فيكون صاحبه غنيا بلا مال ، عزيزا بلا عشيرة ، مهيبا بلا سلطان ، فإذا كان غافلا عن ذكر الله عز وجل ، فهو بضد ذلك ، فقيرا مع كثرة جدته ، ذليل مع سلطانه ، حقيرا مع عشيرته . ❝
❞ من قَرَّت عينه بصلاته في الدنيا ، قرَّت عينه بقربه من ربه عز وجل في الآخرة ، وقرَّت عينه أيضا به في الدنيا ، ومن قرَّت عينه بالله قرت به كل عين ، ومن لم تقر عينه بالله تعالى تقطعت نفسه في الدنيا حسرات . ❝
❞ ما أمر الله عز وجل بأمر إلا وللشيطان فيه نزغتان إما تقصير وتفريط ، وإما إفراط وغلو ، فلا يُبالي بما ظفر من العبد من الخصلتين ، فإنه يأتي إلى قلب العبد فيشامه ، فإن وجد فيه فتورا وتوانيا وترخيصا أخذه من هذه الخطة ، فثبطه وأقعده وضربه بالكسل والتواني والفتور ، وفتح له باب التأويلات والرجاء وغير ذلك ، حتى ربما ترك العبد المأمور جملة . ❝
❞ العبد إذا قام إلى الصلاة غار الشيطان منه ، فإنه قد قام في أعظم مقام ، وأقربه وأغيظه للشيطان وأشد عليه ، فهو يحرص ويجتهد كل الاجتهاد أن لا يُقيمه فيه ، بل لا يزال به يعده ويُمنيه ويُنسيه ويجلب عليه بخيله ورجله حتى يهون عليه شأن الصلاة ، فيتهاون فيتركها .
فإن عجز عن ذلك منه وعصاه العبد وقام في ذلك المقام أقبل عدو الله حتى يخطر بينه وبين نفسه ويحول بينه وبين قلبه فيذكره في الصلاة ما لم يذكره قبل دخوله فيها . ❝
❞ إن تعظيم المؤمن لأمر الله تعالى ونهيه دالاً على تعظيمه لصاحب الأمر والنهي ، ويكون بحسب هذا التعظيم من الأبرار المشهود لهم بالإيمان والتصديق ، وصحة العقيدة والبراءة من النفاق الأكبر . ❝
❞ إن الذكر ينوّر القلب والوجه والأعضاء ، وهو نور العبد في دنياه ، وفي البرزخ ، وفي القيامة ، وعلى حسب نور الإيمان ، في قلب العبد تخرج أعماله وأقواله ، ولها نور وبرهان ، حتى إن من المؤمنين من يكون نور أعماله إذا صعدت إلى الله تبارك وتعالى كنور الشمس ، وهكذا نور روحه ، إذا قدم بها على الله عز وجل ، وهكذا يكون نوره الساعي على الصراط ، وهكذا يكون نور وجهه يوم القيامة ، والله تعالى المستعان وعليه التكلان . ❝