█ _ القسم العلمي بمدار الوطن 0 حصريا كتاب ❞ الموضة والأزياء فتنة النساء ❝ عن دار للطباعة والنشر والعلاقات العامة 2024 النساء: تتعاقب الأجيال تلو وكل جيل ينمو أطوار تتباين مع من قبله فتشكل تلك المراحل جيلاً ينفرد بمزايا لم يتميز بها غيره كما ينشأ فيه أحداث تفتنه وقلاقل تضعفه ومن ثم يورث ذلك بعده ففي كل نرى أن خط الفتن يسير وتزداد ؛ مصداقاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( فإنه يعش منكم فسيرى أختلافاً كثيراً )) عند ظهورها تبدأ كبيرة يتعاظمها أهلها حتى يأتي ما بعدها فتن أعظم منها فترققها وعلى هذا تسير الأمم بالعد التنازلي ناحية القوة العقدية والأخلاق والسلوك بعد سلف الأمة إلى نهاية شرار تقوم عليهم الساعة وحينما أود الكتابة فأنا أحكم ورقي بالنفاد قلمي بالسهاد فالفتن عمت وطمت أسباب قوة شوكتها مسايرتها لها بحجة مسايرة الواقع ومواكبة العصر وهذا بحد ذاته عظيمة انقسمت فيها معرض المحدثات حذر المستجدات وقسم مقبل الصادرات منفتح لكل رائج والأصل الناس ضلالهم هو الهوى المتغلب النفوس بحيث يطمس البصيرة ترى المتبع لهواه يضحي بروحه سبيل هواه وباطله والفتنة بمسايرة وما اعتاده كثيرة زماننا اليوم لا يسلم إلا رحم – عز وجل وجاهد نفسه مجاهدة لأن ضغط الفساد ومكر المفسدين وترويض ردحاً الزمان جعله متمكن القلوب وشربته ألفته وأحبته ومن حصل هذه الحاضر لباسهن للفاسقات والكافرات وتقليدهن لعادات الغرب الكافر وفي الأزياء وصرعات الموضات وأدوات التجميل أصبحت مألوفة ينج أقل القليل ممن الصالحات المتربيات منابت صالحة تجعل رضى فوق المخلوق أما أكثر فقد سقط الفتنة فانهزمت المرأة أمام الشديد وتلا انهزام وليها رغبة موليته صرنا نساء المسلمين هيئة اللباس والموضات ينكرها الشرع والعقل وتنكرها المروءة والغيرة وكأن الأمر تحول والعياذ بالله تعالى شبه عبودية لبيوت يصعب الانفكاك عنها وعن العادات والتهالك عليها وسقوط كثير يقول صاحب الظلال رحمه والتقاليد التي تكلف العنت حياتهم يجدون لأنفسهم مفراً والمراسم تفرض نفسها فرضاً وتكلفهم أحياناً لايطقون النفقة وتأكل واهتماماتهم تفسد أخلاقهم وحياتهم ومع يملكون الخضوع أزياء الصباح وأزياء الظهر المساء القصيرة الضيقة المضحكة ! وأنواع الزينة والتجميل والتصفيف آخر الاسترقاق المذل الذي يصنعه ؟ يقف وراءه تقف بيوت وتقف شركات الإنتاج ويقف المرابون المال والبنوك الذين يعطون أموالهم للصناعات ليأخذوا هم حصيلة كدها اليهود يعملون لتدمير البشرية كلها ليحكموها !)) بداية : ارتبط تاريخ البدء بارتداء للأزياء الغربية بانتهاء الدولة العثمانية حيث يشهد التاريخ الإسلامي قبل الفترة أي نوع أنواع الاختلافات الرأي بين الزي قواعده المستمدة القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والتي يختلف تطبيقها بلد تبعاً للبيئة والمناخ شابهه الأمور وقد كان آثار شدة تعلق بزيهم لهذا دور فعال اندلاع أدت العهد العثماني إذ قام أحد الأشخاص زور ختم السلطان عبد الحميد الثاني بالادعاء أنه يحمل مرسوماً ذيله بفتوى مزورة لشيخ الإسلام يفرض نزع القلنسوة الإسلامية وتبديلها بالقبعة مما أثار حفيظة آنذاك ورفضوا التخلي زيهم إلا إن لبث تبدل فرض " أتاتورك زي وقبعة الغربيين بالقوة نتائجه زحف يعرف بالموضة" عقول وقلوب والرجال حد سواء من وراء : لقد وضع للمرأة سياجاً قوياً مانعاً الضياع سياج الحشمة والعفاف ولكن يعجبهم منذ قديم تآمروا حجاب المسلمة وكشف سوءتها سوق بني قينقاع أيام رسول ومازالت حربهم مشبوبة مشتعلة يزيدها الزمن اشتعالاً واضطراماً لأنهم يدركون جيداً إفسادها إفساد للمجتمع برمته فمعظم يتحكمون ويشعلون أجيج وأهدافهم ليست تجارية بحتة تمتد أسوأ وهو هدم البنية التحتية للأسرة طريق لكونها القاعدة يرتكز بنيان الأسرة بل المجتمع بأسره فمن المعلوم أكبر مستهلك وجه الأرض هي خاصة فيما يتعلق بأزيائها وجمالها وشكلها ومواكبتها للعصر وحداثتها شيء والذين يسيطرون أنفسهم يجلسون عرش الإعلام خلاله ينفذون بلا استئذان ويعرضون أفكارهم المسمومة قنواته المرئية والمسموعة والمقروءة بغيتهم تلويث الدماغ وتأسيس قواعد ثابتة ليس فقط أراضيهم قلوبهم ربي اخترع أعداء فكرة ودخلوا باب حبها للجمال والزينة فلم تلبث تعدت الحدود الشرعية ووقعت حرمه التبرج والتهتك والإغراء والتشبه بأعداء الكافرين الكتاب تحذير موضحاً حقيقتها وأضرارها وأسباب اتباعها والعلاج الشرعي للتخلص فتنتها كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين المنهج وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون مبنيةً والذي بيَّنه رسوله وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس يجب الإنسان يكون مسلماً بحق الالتزام وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير