📘 ❞ الرضا ❝ كتاب ــ محمود المصري أبو عمار

إسلامية متنوعة - 📖 ❞ كتاب الرضا ❝ ــ محمود المصري أبو عمار 📖

█ _ محمود المصري أبو عمار 0 حصريا كتاب الرضا عن دار الوطن للطباعة والنشر والعلاقات العامة 2024 الرضا: من الصفات والأخلاق الحميدة التي يتحلى بها الإنسان البصير والمؤمن فهي صفة تجلب له الهدوء والتوازن النفسي والقدرة مكابدة الحياة والعيش فيها بأحسن ما يمكنه ذلك فيكون فعّالاً نتيجة لتوازنه الداخلي وتسليمه لمجريات القدر عم احتفاظه بعزيمته وإصراره وهمته والرضا ثمرة ثمرات المحبة وأعلى مقامات المقربين وهو باب الله الأعظم ومستراح المتقين وجنة الدنيا لأن يفرغ القلب لله ومن ملأ قلبه صدره غنىً ومنًا وقناعة ورضا العبد أكبر الجنة وما هي صفته والجنة خلقه بدليل قوله تعالى: ﴿ورضوان أكبر﴾ الفرق بين الصبر والرضا الصبر هو أن يمنع نفسه فعل شيء أو قول يدل كراهته لما قدره ولما نزل به البلاء فالصابر يمسك لسانه الاعتراض قدر وعن الشكوى لغير ويمسك جوارحه كل الجزع وعدم كاللطم وشق الثياب وكسر الأشياء وضرب رأسه الحائط أشبه يقول ابن القيم رحمه الله: رضا (خلق) الصبر: حبس اللسان إلى غير والقلب التسخط والجوارح اللطم ونحوها (خلق) وأما فهو صبر وزيادة فالراضي صابر ومع هذا راضٍ بقضاء لا يتألم قال بعد ذكر والرضا: " عبودية لربه قضاء المصائب عليها ثم أعلى منه الشكر وهذا إنما يتأتى إذا تمكن حبه وعلم حسن اختياره وبره ولطفه وإحسانه إليه بالمصيبة وإن كره المصيبة الشيخ عثيمين الله: "في الصبر: جدا ويحزن ولكنه يصبر ينطق بلسانه ولا يفعل بجوارحه قابض موقفه أنه قال: (اللهم أجرني مصيبتي وأخلف لي خيرا منها) (إنا وإنا راجعون) تصيبه فيرضى والفرق والصبر: الراضي لم بذلك أبدا يسير مع القضاء (إن إصابته ضراء فكان أصابته سراء شكر له) يرى الفرق بالنسبة لتقبله عز وجل أي إن تكون وعدمها عنده سواء أنواع الرضا يقول تيمية: «الرضا نوعان:أحدهما: بفعل أمر وترك نهى عنه ويتناول النوع أباحه تعد المحظور كما قال تعالى:﴿وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ ۝٦٢﴾ [التوبة:62] وقال تعالى:﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا سَيُؤْتِينَا مِنْ فَضْلِهِ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ ۝٥٩﴾ [التوبة:59] واجب والدليل وجوبه ورد القرآن ذم تاركه كقوله تعالى:﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ ۝٥٨ وَلَوْ [التوبة:58–59] والثاني: بالمصائب كالفقر والمرض والذل اختلف فيه أهل العلم قولين: الوجوب والاستحباب وإلى الأخير مال تيمية الواجب واستدل بما حديث عباس رضي النبي ﷺ «إن استطعت تعمل بالرضا اليقين فافعل فإن تستطع تكره كثيرا»(10) فالرضا غريزة والصبر المعول الذي يعتمد عليه المؤمن وأما بالكفر والفسوق والعصيان فالذي أئمة الدين يرضى يرضاه سبحانه:﴿وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ﴾ [الزمر:7] » اجتماع الألم ليس والتألم تباين فالمريض الشارب للدواء الكريه متألم راض ومثله الصائم شهر رمضان شدة الحر يحصل التألم لكنه وكذلك تجد البخيل أخراج زكاة ماله فالتألم ينافي المُصنِّف حفظه : لوازم الإيمان وقدره خيره وشره وأن يعلم الأقدار حسب رغباته وأهوائه وإنما بحسب حكمة وتقدير الخالق جل وعلا ف ثمار وحقيقته غامضة الأكثرين ومُستراح العارفين فتعالوا بنا لنتعايش بقلوبنا خُلق أخلاق الحبيب صلى وسلم عسى يرزقنا أخلاقه صحبته الجنة» إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين مكتبة الكتب الاسلاميه المتنوعه التى يوجد موضوعات كثيره فى شتى فروع الاسلامى وتشمل ( الملائكة المقدسة الرسل والأنبياء يوم القيامة والقدر شعائر وعبادات أركان الإسلام الإحسان أخرى الجهاد الآداب والطعام الشريعة والفقه الإسلامي مصادر التشريع المذاهب الفقهية الكبرى التاريخ العصر النبوى عصر الخلفاء الراشدين الأموي العبّاسي العثماني دور العبادة الأسرة رجال واليهودية والمسيحية والعقائد الشرقية رأي المسلمين ) كلمة : في اللغة المقصود الاستسلام والانقياد أما معناها شرعاً فهو: والخضوع تعالى وأنّ المُسلم يُسِلّم أمره كُله الواحد القهار والإسلام ديانة إبراهيمية سماوية إلهية وآخر الديانات السماوية وهي ثاني حيث عدد المعتنقين الديانة المسيحيّة ولكنها أكثر مُنتشرة جغرافيّاً وجه الكُرة الأرضيّة وأنزل الكريم آخر أنزله وحفظه ليكون صالحاً مكان وزمان المسلمون يؤمنون بأنّ عبادة الشرك فرض عليهم تصديق الرسول محمد صل والإيمان بالقرآن وقراءته وتدبره واتباعه الواجبات يؤمن بالدين الإسلاميّ أركان نطق الشهادتين "أشهد اله الا وأشهد محمداً رسول الله الصلاة خمس صلوات اليوم الزكاة إعطاء للمساكين والفُقراء صوم صوم كُل سنة حج البيت لمن استطاع سبيلاً زيارة مكة المُكرمة وأداء مناسك الحج وقد فُرض مرة العُمر (وَأَتِمُّوا الحَجَّ وَالعُمرَةَ لِلّهِ ) أركان بالله نؤمن بوحدانيّة إشراك أحد معه الربوبية الإيمان بالملائكة الترتيب الثاني الله الإيمان باليوم الآخر يجب يكون إيمانه الإيمان بالقدر أساسيات بربوبية

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الرضا
كتاب

الرضا

ــ محمود المصري أبو عمار

عن دار الوطن للطباعة والنشر والعلاقات العامة
الرضا
كتاب

الرضا

ــ محمود المصري أبو عمار

عن دار الوطن للطباعة والنشر والعلاقات العامة
عن كتاب الرضا:
الرضا من الصفات والأخلاق الحميدة التي يتحلى بها الإنسان البصير والمؤمن، فهي صفة تجلب له الهدوء والتوازن النفسي، والقدرة على مكابدة الحياة والعيش فيها بأحسن ما يمكنه ذلك، فيكون فعّالاً نتيجة لتوازنه الداخلي وتسليمه لمجريات القدر، عم احتفاظه بعزيمته وإصراره وهمته، والرضا ثمرة من ثمرات المحبة، وأعلى مقامات المقربين، وهو باب الله الأعظم، ومستراح المتقين، وجنة الدنيا، لأن الرضا يفرغ القلب لله، ومن ملأ قلبه من الرضا، ملأ الله صدره غنىً ومنًا وقناعة. ورضا الله عن العبد أكبر من الجنة وما فيها، لأن الرضا هي صفته والجنة هي من خلقه، بدليل قوله تعالى: ﴿ورضوان من الله أكبر﴾.

الفرق بين الصبر والرضا
الصبر هو أن يمنع الإنسان نفسه من فعل شيء، أو قول شيء يدل على كراهته لما قدره الله، ولما نزل به من البلاء، فالصابر يمسك لسانه عن الاعتراض على قدر الله، وعن الشكوى لغير الله، ويمسك جوارحه عن كل ما يدل على الجزع وعدم الصبر، كاللطم وشق الثياب وكسر الأشياء وضرب رأسه في الحائط وما أشبه ذلك.

يقول ابن القيم رحمه الله:
رضا (خلق) الصبر: حبس اللسان عن الشكوى إلى غير الله، والقلب عن التسخط، والجوارح عن اللطم وشق الثياب ونحوها. رضا (خلق)
وأما الرضا فهو صبر وزيادة، فالراضي صابر، ومع هذا الصبر فهو راضٍ بقضاء الله، لا يتألم به.

قال ابن القيم بعد أن ذكر الصبر والرضا: " عبودية العبد لربه في قضاء المصائب الصبر عليها، ثم الرضا بها وهو أعلى منه، ثم الشكر عليها وهو أعلى من الرضا، وهذا إنما يتأتى منه، إذا تمكن حبه من قلبه، وعلم حسن اختياره له وبره به ولطفه به وإحسانه إليه بالمصيبة، وإن كره المصيبة ".

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "في الصبر: يتألم الإنسان من المصيبة جدا ويحزن، ولكنه يصبر، لا ينطق بلسانه، ولا يفعل بجوارحه، قابض على قلبه، موقفه أنه قال: (اللهم أجرني في مصيبتي، وأخلف لي خيرا منها)، (إنا لله وإنا إليه راجعون). الرضا: تصيبه المصيبة، فيرضى بقضاء الله. والفرق بين الرضا والصبر: أن الراضي لم يتألم قلبه بذلك أبدا، فهو يسير مع القضاء (إن إصابته ضراء صبر فكان خيرا له، وإن أصابته سراء شكر فكان خيرا له)، ولا يرى الفرق بين هذا وهذا بالنسبة لتقبله لما قدره الله عز وجل، أي إن الراضي تكون المصيبة وعدمها عنده سواء ".

أنواع الرضا
يقول ابن تيمية:

«الرضا نوعان:أحدهما: الرضا بفعل ما أمر به وترك ما نهى عنه ويتناول هذا النوع ما أباحه الله من غير تعد إلى المحظور كما قال تعالى:﴿وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ ۝٦٢﴾ [التوبة:62]، وقال تعالى:﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ ۝٥٩﴾ [التوبة:59]، وهذا النوع من الرضا واجب، والدليل على وجوبه ما ورد في القرآن من ذم تاركه كقوله تعالى:﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ ۝٥٨ وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ ۝٥٩﴾ [التوبة:58–59].

والثاني: الرضا بالمصائب كالفقر والمرض والذل، وهذا الرضا اختلف فيه أهل العلم على قولين: بين الوجوب والاستحباب، وإلى هذا الأخير مال ابن تيمية، وقال إنما الواجب فيه الصبر، واستدل على ذلك بما ورد من حديث ابن عباس رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: «إن استطعت أن تعمل بالرضا مع اليقين فافعل فإن لم تستطع فإن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا»(10) فالرضا غريزة والصبر المعول الذي يعتمد عليه المؤمن.

وأما الرضا بالكفر والفسوق والعصيان فالذي عليه أئمة الدين أنه لا يرضى بذلك فإن الله لا يرضاه كما قال سبحانه:﴿وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ﴾ [الزمر:7].»
اجتماع الرضا مع الألم

ليس بين الرضا والتألم من القضاء تباين، فالمريض الشارب للدواء الكريه متألم به، وهو مع ذلك راض به، ومثله الصائم في شهر رمضان في شدة الحر يحصل له التألم لكنه راض به، وكذلك تجد البخيل متألم من أخراج زكاة ماله راض بها، فالتألم كما لا ينافي الصبر، لا ينافي الرضا به.

قال المُصنِّف حفظه الله : «إن من لوازم الإيمان أن يرضى العبد بقضاء الله وقدره خيره وشره وأن يعلم أن الأقدار لا تكون حسب رغباته وأهوائه وإنما تكون بحسب حكمة وتقدير الخالق جل وعلا ...

ف ثمرة من ثمار المحبة، وهو من أعلى مقامات المقربين، وحقيقته غامضة على الأكثرين، وهو باب الله الأعظم، ومُستراح العارفين، وجنة الدنيا ...

فتعالوا بنا لنتعايش بقلوبنا مع خُلق من أخلاق الحبيب صلى الله عليه وسلم ، عسى الله أن يرزقنا أخلاقه وأن يرزقنا صحبته في الجنة».
#كتب_الدين_الاسلامى #كتب_الإسلام_. #كتب_التاريخ_الإسلامي_. #كتب_المرأة_في_الإسلام_. #كتب_إسلامية_متنوعة. #كتب_الفقه_الإسلامي #كتب_الشريعة_الإسلامية. #كتب_دراسات_إسلاميه #كتب_كتب_إسلامية_. #كتب_اسلامية_متنوعة_. #كتب_حضارة_إسلامية #كتب_فكر_اسلامى #كتب_أسلامي_. #كتب_اسلاميات #كتب_الادب_الاسلامي_. #كتب__الدراسات_الإسلامية #كتب_فقه_إسلامى #كتب_كتاب_اسلامي #كتب_الاسلامية #كتب_فلسفة_إسلامية_. #كتب_الإسلامية_. #كتب_تنمية_بشرية_إسلامية_. #كتب_دروس_اسلامية_. #كتب_ثقافة_إسلامية_ #كتب_اركان_الاسلام #كتب_العمل_الاسلامي #كتب_العقيدة_الاسلامية. #كتب_إسلامية #كتب_كتب_إسلاميات_. #كتب_الفكر_الاسلامي_. #كتب_التربية_الإسلامية_. #كتب_الثقافه_الاسلاميه_العامة #كتب_إنتشار_الإسلام_ #كتب_قواعد_الإسلام #كتب_تربية_اسلامية_. #كتب_الفقه_الاسلامى_. #كتب__الفقه_الاسلامي_pdf #كتب_كتب_pdf_اسلامية #كتب_كتب_مسموعة_اسلامية #كتب_كتب_إسلامية_متنوعة #كتب_كتب_إسلامية_متنوعة_في_الشريعة #كتب_كتب_إسلامية_متنوعة_في_الأخلاق #كتب_كتاب_عن_الإسلام
الترتيب:

#2K

1 مشاهدة هذا اليوم

#4K

120 مشاهدة هذا الشهر

#34K

7K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 38.
المتجر أماكن الشراء
محمود المصري أبو عمار ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الوطن للطباعة والنشر والعلاقات العامة 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث