█ _ محمد بن صالح العثيمين 2011 حصريا كتاب ❞ الزواج ومجموعة أسئلة أحكامه ❝ عن دار الوطن للطباعة والنشر والعلاقات العامة 2024 أحكامه: يعتبر الاختيار قبل عاملا مهماً لبناء الأسرة وهناك عدة صفات يتم عليها وقد أخبر النبي ﷺ ذلك بقوله: تُنكَحُ المرأةُ لأربَعٍ: لمالِها ولحَسَبِها وجَمالِها ولدينها فاظفَرْ بذاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَداكَ ومعنى (ذات الدين) أي: الملتزمة بتعاليم الدين بالمحافظة العبادة واجتناب ما نهى الله عنه وهو أفضل ينبغي توفره الزوجين ملتزما بشرائع الإسلام حياته فلا يظلم زوجته فإن أحبّها أكرمها وإن لم يحبها يظلمها ولم يُهنها ويستحب أن يكون من عائلة طيبة ونسب معروف فإذا تقدم للمرأة رجلان درجتهما واحدة فيُقدَّم صاحب الطيبة والعائلة المعروفة أمر تبارك وتعالى دام الآخر لا يفضله لأنّ صلاح أقارب الزوج يسري إلى أولاده ويستحب أيضا هناك قبول المظهر لقول : (خير النساء إذا نظرت إليها سرتك وإذا أمرتها أطاعتك أقسمت أبرتك غبت عنها حفظتك نفسها ومالك){أخرج النسائي} لمن لديه قدرة عليه ذا مال يُعفّ به نفسه وأهل بيته يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ «مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ » أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ شروط صحة الزواج: هي الشروط التي تتوقف صحته بحيث وجدت الزاوج شرعيا وهذه هي: حل للرجل التزوج بالمرأة يريد الاقتران بها تكون محرمة بأي سبب أسباب التحريم المؤقت أو المؤبد الإيجاب والقبول والاشهاد شاهدين وموافقة الولي للقاصر فقط أما الأيم؛ بد موافقتها وإذنها لوليها لقوله الحديث الشريف: <<«الأيم أحق بنفسها وليها» رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي ومالك الموطأ والأيم زوج لها بكرا فإنه ليس للولي إلا مباشرة العقد رضيت جعلها منه وفي مصر يأخذ بالمذهب الحنفي قانون الأحوال الشخصية منذ قيام الدولة العثمانية الآن بجانب دول إسلامية أخرى تتبع المذهب أمور المعاملات منها وتشمل الميراث والزواج والطلاق هذه الرسالة أصلها محاضرة ألقاها الشيخ ابن عثيمين رحمه عام 1398هـ بين فيها: معنى النكاح وحكمه وشروطه والحكمة والآثار المترتبة بالإضافة العديد المسائل الأخرى والإجابة مجموعة أحكام كتب الفقه العام مجاناً PDF اونلاين الْفِقْهُ اللغة: الْفَهْمُ للشيء والعلم وفهم الأحكام الدقيقة والمسائل الغامضة الأصل مطلق الفهم وغلب استعماله العرف مخصوصا بعلم الشريعة؛ لشرفها سائر العلوم وتخصيص اسم بهذا الاصطلاح حادث واسم يعم جميع الشريعة جملتها يتوصل معرفة ووحدانيته وتقديسه وسائر صفاته وإلى أنبيائه ورسله عليهم السلام ومنها علم والأخلاق والآداب والقيام بحق العبودية وغير وذكر بدر الزركشي قول أبي حامد الغزالي: «أن الناس تصرفوا فخصوه الفتاوى ودلائلها وعللها» العصر الأول كان يطلق على: «علم الآخرة ومعرفة دقائق آفات النفس ومفسدات الأعمال وقوة الإحاطة بحقارة الدنيا وشدة التطلع نعيم واستلاب الخوف القلب» وعند الفقهاء: حفظ الفروع وأقله ثلاث مسائل وعند أهل الحقيقة: الجمع العلم والعمل الحسن البصري: «إنما الفقيه المعرض الزاهد البصير بعيوب نفسه» وعرفه أبو حنيفة بأنه: «معرفة مالها وما عليها» وعموم هذا التعريف ملائماً لعصر الذي يكن فيه قد استقل غيره الشرعية وعرف الشافعي بالتعريف المشهور بعده عند العلماء «العلم بالأحكام العملية المكتسب أدلتها التفصيلية» اصطلاح علماء أصول الفقه: المكتسبة ويسمي المتأخرين ويطلق العصور المتأخرة التاريخ الإسلامي بالفروع والفقيه العالم بالفقه هو المجتهد وللفقه مكانة مهمة حيث دلت النصوص فضله ووجوب التفقه وكان أعلام فقهاء الصحابة ذوو تخصص استنباط وكانت لهم اجتهادات ومذاهب فقهية وأخذ عنهم التابعين مختلف البلدان وبذلك بدء تأسيس المدارس الفقهية الحجاز والعراق والشام واليمن ومصر وتلخصت المذاهب أشهرها الأربعة وقد بداية عموما وبعد تطوير الدراسات والبحوث العلمية ووضع وتدوينها كانت تتضمن: الأصول والفروع والقواعد وتاريخ الدراسة والمدارس ومداخل ومراتب الفقهاء الاجتهاد وغيرها وأصبح بمعناه الاصطلاحي فروع أحد أنواع وهو: المستمدة فروع الفرعية المتعلقة بأفعال العباد عباداتهم كطهارة والصلاة والزكاة والصوم والحج والعمرة معاملاتهم مثل: البيوع كالإجارة والرهن والربا والوقف والجعالة والبيع والمعاوضة الربوية والنكاح يتعلق كالطلاق والصداق والخلع والظهار والإيلاء واللعان والعدة والرضاع والحضانة والنفقات الأسرية وأبواب المواريث والجنايات والأقضية والشهادات والأيمان والنذور والكفارات والأطعمة والأشربة وأحكام الصيد والذبائح والذكاة ومعاملات الكتاب الجهاد والسبق والرمي العتق ويدخل ضمن مواضيع المسلمين بعضهم البعض وبينهم وبين غيرهم السلم والحرب والحكم تلك الأفعال بأنها واجبة مندوبة مكروهة مباحة وأنها صحيحية فاسدة غير ذلك؛ بناء الأدلة التفصيلية الواردة والسنة المعتبرة وفروع بالمعنى الاصطلاحي: وفق منهج وتنقسم حسب ذكره عابدين علوم شرعية وأدبية ورياضية وعقلية والعلوم هي التفسير والحديث والفقه والتوحيد وعلم خلاصة ونتائج البحث ويعد وواضعه الأئمة المجتهدون ومسائله كل جملة موضوعها فعل المكلف ومحمولها الخمسة كقولنا: الفعل واجب وفضيلته كونه سوى الكلام والتفسير وأصول ونسبته لصلاح الظاهر كنسبة العقائد والتصوف الباطن موضوع الفقه موضوع الفِقْه ثبوتا سلبا إنه مكلف؛ لأنه يبحث عما يعرض لفعله حل وحرمة وندب وموضوع علم: عوارضه الذاتية المراحل الأولى تاريخ موضوع يشمل النظرية والعملية والأحكام الكلية والجزئية وفروعها وقواعدها (علم العقيدة) وفروعه والإيمان والسلوكيات وأصولها ظهور الكبرى: تحديد مراحل وضع ودراستها يعرف وقسم فقه أصغر وفقه أكبر وجعل العقيدة الأكبر ثم جاء فوضع أنه أول دونه وجمعه مستقل مستقلا بموضوعه هو: وبعد تدوين تميز واختص المكلّفين لأفعالهم حلّ وكراهة فيختص العلمية؛ فهو التوحيد) ثابتة يتفق المسلمون وإنما حصل الخلاف بسبب الفرق المخالفة لمذهب السنة والجماعة تظهر مباحث التوحيد لهدف الرد الأهواء والزيغ غايته وغايته ثمرته عليه: الفوز بسعادة الدارين: بنقل حضيض الجهل ذروة وببيان للناس لقطع الخصومات ودار بالنعم الفاخرة هذا الركن يحمل الكتب المؤلفة