اقتباس 6 من كتاب علو الهمة طريقك إلى القمة 💬 أقوال القسم العلمي بمدار الوطن 📖 كتاب علو الهمة طريقك إلى القمة

- 📖 من ❞ كتاب علو الهمة طريقك إلى القمة ❝ القسم العلمي بمدار الوطن 📖

█ كتاب علو الهمة طريقك إلى القمة مجاناً PDF اونلاين 2024 العلو لغةً: مصدر من علا الشيءُ عُلُوًّا فهو عَليٌّ وعَلِيَ وتَعَلَّى ويقال: عَلا فلانٌ الجبل إذا رَقِيَه وعَلا فلان فلانًا قَهَره والعَليُّ الرَّفيعُ وتَعالَى تَـرَفَّع وأصل هذه المادة يدلُّ السموِّ والارتفاع والهمَّة ما هَمَّ به أمر ليفعله يقولون: إنه لعظيمُ الهَمِّ وإِنه لَصغيرُ الهِمَّة لَبَعيدُ الهِمَّةِ والهَمَّةِ بالفتح يقول ابن القيم: والهمة فعلة الهمِّ وهو مبدأ الإرادة ولكن خصوها بنهاية فالهمُّ مبدؤها نهايتها والهمة الاصطلاح هي (توجه القلب وقصده بجميع قواه الروحانية جانب الحق؛ لحصول الكمال له أو لغيره) وأما (استصغار دون النهاية معالي الأمور وطلب المراتب السامية) الراغب الأصفهاني: والكبير الإطلاق هو لا يرضى بالهمم الحيوانية قدر وسعه فلا يصير عبد رعاية بطنه وفرجه بل يجتهد أن يتخصص بمكارم الشريعة علو القرآن قال سبحانه: ((رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ)) [النور: 37] (فهؤلاء الرجال هم أصحاب الهمم العالية (ليسوا ممن يؤثر ربه دنيا ذات لذات ولا تجارة ومكاسب مشغلة عنه ((لَا تِجَارَةٌ)) وهذا يشمل كلَّ تكسب يقصد العوض فيكون قوله: ((وَلَا بَيْعٌ)) باب عطف الخاص العام لكثرة الاشتغال بالبيع غيره فهؤلاء وإن اتجروا وباعوا واشتروا فإن ذلك محذور فيه لكنه تلهيهم تلك بأن يقدموها ويؤثروها ((ذِكْرِ جعلوا طاعة الله وعبادته غاية مرادهم ونهاية مقصدهم فما حال بينهم وبينها رفضوه) وقال تعالى: ((مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)) [الأحزاب: 23] وصف سبحانه وتعالى المؤمنين بوصف الذين فصدقوا عاهدوا عليه (وفوا وأتموه وأكملوه فبذلوا مهجهم مرضاته وسبلوا أنفسهم طاعته ((فَمِنْهُمْ نَحْبَهُ)) أي: إرادته ومطلوبه وما الحقِّ فقتل سبيل مات مؤديًا لحقه لم ينقصه شيئًا ((وَمِنْهُمْ يَنْتَظِرُ)) تكميل شارع قضاء ووفاء نحبه ولما يكمله رجاء تكميله ساع مجدٌّ) قوله تعالى (في سورة آل عمران): Ra bracket png وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ Aya 133 La png (ندب عباده المبادرة فعْل الخيرات والمسارعة نَيْل القُرُبات) بالهمة السنة النبوية روي عن أبو هريرة رسول قال: الهمة احرص ينفعك واستعن بالله تعجز الهمة (وعامة نصوص الترغيب والترهيب الوحيين الشريفين؛ إنما ترمي توليد قوة دافعة تحرك قلب المؤمن وتوجهه إقامة الطاعات وتجنب المعاصي والمخالفات وإلى بعث وتحريكها واستحثاثها للتنافس والأمثلة أكثر تحصر) وعن حكيم بن حزام رضي النبي ﷺ قال: ((اليد العليا خير اليد السفلى وابدأ بمن تعول وخير الصدقة ظهر غنى ومن يستعفف يعفه يستغن يغنه الله)) قال بطال: (فيه ندب التعفف المسألة وحض وترك دنيئها والله يحب الأمور) حِكَم ومقولات تحصر) علوَّ الهمَّة الأخلاق الرفيعة والصفات والكريمة والخلال الحميدة تهفو إليه النفوس الشريفة وتتوق قلوب العظام الكتاب يبين تعريف وأصناف الناس فيها أسباب ضعف وأسباب الارتقاء وبعض النماذج حياة السلف

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
2
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث