█ _ محمد أحمد باشميل 1984 حصريا كتاب الإسلام ونظرية داروين 2024 داروين: قبل الحديث عن هذه النظرية وموقف منها نحب أن نعرف بصاحبها بإيجاز فدارون هو: (تشارلس روبرت دارون) ولد سنة 1809م وتوفي 1882م وكما تقول الموسوعة العربية الميسرة: هو عالم طبيعي إنجليزي درس الطب بأدنبرة ثم تخصص التاريخ الطبيعي وقد وضع دارون كتابه (أصل الأنواع) 1859م أسس نظريته والدلائل عليها بطريقة فذة رائعة كما أصل الشعاب المرجانية قبلها الكثيرون ومن أعماله الأخرى: الإنسان والانتخاب بالنسبة للجنس )سنة 1871م (تنوع النباتات والحيوانات تحت الاستئناس 1867م) انتهى أما نظرية فقد قامت عدة أمور منها: أن ما إلا حيوان من جملة الحيوانات حادث بطريق النشوء والارتقاء وأنه لمشابهته القرد لا يمنع يكون قد اشتق وإياه واحد وقد شرح عملية التطور وكيف تمت نقاط أهمها: (الانتخاب الطبيعي) حيث تقوم عوامل الفناء بإهلاك الكائنات الضعيفة الهزيلة والإبقاء القوية وذلك يسمى بقانون (البقاء للأصلح) فيبقى الكائن القوي السليم الذي يورث صفاته لذريته وتتجمع الصفات مع مرور الزمن مكونة صفة جديدة (النشوء) يجعل يرتقي بتلك الناشئة إلى كائن أعلى وهكذا يستمر (الارتقاء) رد كثير العلماء وفندوها: يقول الدكتور (سوريال) "تصدع مذهب دارون": إن الحلقات المفقودة ناقصة بين طبقات الأحياء وليست بالناقصة وما دونه فحسب فلا توجد حلقات الأولية ذات الخلية الواحدة ذوات الخلايا المتعددة ولا الرخوة المفصلية اللافقرية الأسماك البرمائية الأخيرة والزحافات والطيور الزواحف الآدمية ذكرتها ترتيب ظهورها العصور الجيولوجية الرد الإلحاد مجاناً PDF اونلاين روح المناقشات الدينية تناقش بالعقل بما قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} (59) سورة النساء , لذا يحتوي القسم الكتب اللتي ترد الالحاد والملحدين وفرقهم عقلاني وفي نفس الوقت بالآدلة الواقعة القرآن والسنة