█ _ سعيد إسماعيل صيني 0 حصريا كتاب مدخل إلى الرأي العام والمنظور الإسلامي عن مؤسسة الرسالة 2024 الإسلامي: من الإعلام ووسائل الإتصال الإسلامي المؤلف: صيني الناشر: الرسالة نبذة الكتاب : إذا كان الإسلام قد قرَّر حرية التفكير بما يتفق مع منهج الله تعالى فإنه الطبيعي أن يتبع ذلك التعبير هذا الفكر سواء للتعبير باللسان أو بالقلم غير وهو ما يُسمى بحرية وهي تعني "حرية الإعلان الذي توصَّل إليه بالنظر والبحث وإشاعته بين الناس والمنافَحة عنه والاقتناع به"[1] وما دُمْنا سلمنا بأنه ليس هناك محظورات مجال إلا يقصد منه هدم الدين أساس المجتمع فقد بأنَّ مِن حق المسلم يعلن رأيه فيما يكون مشاكل والمجتمع يَعيش فيه وحتى تتحقَّق هذه الحرية دعا الإسلامُ المسلمَ "أن يَنطق بالحق إذا سكَت ويجأر به توارت الأصوات وخفتَت الألفاظ وكُمِّمت الأفواه وذلك نراه قول الرسول صلى عليه وسلم: ((أفضل الجهاد كلمة عدْل عند سلطان جائر أمير جائر))[2] كما نهى تَحقير نفسه بأَسرِه لرأيه وكتمِه لفِكْره؛ فعن أبي الخدري رضي قال: قال رسول ((لا يَحْقِر أحدكم نفسه)) قالوا: يا وكيف يحقر أحدنا نفسه؟ ((يرى أمرًا لله مقال ثمَّ لا يقول فيقول عز وجل يوم القيامة: منَعَك تَقول كذا وكذا؟ فيقول: خشية فإياي كنت أحق تخشى))[3] حرص منع الاستِهزاء بسبب الآراء؛ فمنَع المسلمين يسخر بعضهم بعض ونصَّ المشركين هم الذين يستهزئون بكل تفكير سليم يأتي أهل الإيمان؛ شأن المشركين: ﴿ اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴾ [البقرة: 15][4] ولقد نتيجة الدعوة والجهر "أنَّ كانوا يخشون يُنبِّهوا الخطأ حين يَجدونه وأن يُناقِشوا أولياء أمورهم فإما رأيُهم الصواب فيعدل وليُّ الأمر خطئه يُقنِعهم بصحة وموقفه فقد خطب عمر بن الخطاب فقال: "ألا تُغَالوا صَدُقات النساء؛ فإنها لو كانت مكرمة الدنيا تقوى لكان أولاكم بها وسلم أصدق قطٌ امرأة نسائه ولا بناته فوق اثنتي عشرة أوقية فقامت فقالت: يعطينا وتَحرِمُنا؟! أليس سبحانه وتعالى يقول: وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا [النساء: 20] عمر: أصابت وأخطأ عمر" وفي رواية: "فأطرَقَ عُمر كل أفقه منك عُمر" أخرى: "امرأة ورجل أخطأَ والله المستعان"[5] وللإنسان يعجب بعد كله؛ إذ يرى تعاليم هي التي تحضُّ إبداء وتنهاه يتخاذَلَ يَستكين يُغمض عينيه ويرى النِّحَل والأديان المحرَّفة تَطلُب خلاف مجاناً PDF اونلاين وسائل والاتصال يطلق مصطلح كلّ وسيلةٍ منظمةٍ مؤسسةٍ ربحيةٍ خاصة عامّة تقوم بمهمة نشر الأخبار ونقل المعلومات والترفيه والتسلية وتثقيف أمّا الاتصال فهو تستخدم لربط أيّ شخصين مجموعتين مكانين مختلفين نفس المكان أجل عملية التواصل والأخبار طرفٍ آخر وظيفة الإعلام
❞ جعل الاستشهاد بنصوص القرآن الكريم سنة في خطبة صالة الجمعة الأسبوعية، وفي الدروس الدينية الشفوية والمكتوبة.
وقد يعجب من يزور المجتمعات المسلمة، غير العربية، من طريقة استفادة هذه المجتمعات من هذا النظام.
فمثال، هناك عادة في مساجد كثيرة في قرى الصين، يقرأ فيها المصلون أو بعضهم سورة بعينها لعدد من الأيام بطريقة منتظمة، عقب صالة الفريضة. يقرأ الإمام أول السورة، ثم يقرأ أحد طلبة العلم أو أحد المصلين الآية التي تليها، ... إلى أن تكتمل السورة. فينتهي الأمر بعد مدة، إلى أن يحفظ المصلون أو بعضهم السورة كلها أو جزءا منها، ويصبح قادرا، وإن كان أميا، على تصويب الإمام أو غيره إذا أخطأ فيها.
وبعبارة أخرى، لم يجعل هللا حفظ القرآن من التحريف مهمة خاصة بمجموعة من المتخصصين، في مثل حالة الأحاديث النبوية، ولكن جعله من مهمة جميع المسلمين البالغين جبرا، واختيارا، لكل من يحفظه أو يحفظ جزءا منه . ❝