📘 ❞ محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ❝ كتاب ــ يوسف بن الحسن بن عبد الهادي ابن المبرد اصدار 1998

التراجم والأعلام - 📖 ❞ كتاب محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ❝ ــ يوسف بن الحسن بن عبد الهادي ابن المبرد 📖

█ _ يوسف بن الحسن عبد الهادي ابن المبرد 1998 حصريا كتاب محض الصواب فضائل أمير المؤمنين عمر الخطاب عن دار أضواء السلف 2024 الخطاب: أبو حفص العدوي القرشي المُلقب بالفاروق هو ثاني الخلفاء الراشدين ومن كبار أصحاب الرسول محمد وأحد أشهر الأشخاص والقادة التاريخ الإسلامي أكثرهم تأثيرًا ونفوذًا أحد العشرة المبشرين بالجنة علماء الصحابة وزهّادهم تولّى الخلافة الإسلامية بعد وفاة أبي بكر الصديق 23 أغسطس سنة 634م الموافق للثاني والعشرين من جمادى الآخرة 13 هـ كان الخطّاب قاضيًا خبيرًا وقد اشتهر بعدله وإنصافه الناس المظالم سواء كانوا مسلمين أو غير وكان ذلك أسباب تسميته لتفريقه بين الحق والباطل هو مؤسس التقويم الهجري وفي عهده بلغ الإسلام مبلغًا عظيمًا وتوسع نطاق الدولة حتى شمل كامل العراق ومصر وليبيا والشام وفارس وخراسان وشرق الأناضول وجنوب أرمينية وسجستان وهو الذي أدخل القدس تحت حكم المسلمين لأول مرة وهي ثالث أقدس المدن وبهذا استوعبت أراضي الإمبراطورية الفارسية الساسانية وحوالي ثلثيّ الامبراطورية البيزنطية تجلّت عبقرية العسكرية حملاته المنظمة المتعددة التي وجهها لإخضاع الفرس الذين فاقوا قوة فتمكن فتح إمبراطوريتهم خلال أقل سنتين كما قدرته وحنكته السياسية والإدارية عبر حفاظه تماسك ووحدة دولة حجمها يتنامى يومًا يوم ويزداد عدد سكانها وتتنوع أعراقها الفاروق لقبه "الفاروق" وكنيته "أبو حفص" أما كنيته فقد قيل أن كنّاه بذلك بدر ويرجع سبب إطلاق السنّة لقب لأنه حسب الروايات أنه أظهر مكة وفرّق يهابونه فعندما آمن وجاء إلى الأرقم الارقم قال له: «ألسنا حق؟» قال: «بلى» «والذي بعثك بالحق لنخرجن» وخرج المسلمون صفين صف يتقدمه حمزة المطلب وصف فيعتبرون فرق الله به الكفر والإيمان وقيل أول سماه النبي روى عساكر تاريخ دمشق وأبو نعيم حلية الأولياء عباس قال: «سألت رضي عنه "لأي شيء سميت الفاروق؟" "أسلم قبلي بثلاثة أيام ثم شرح صدري للإسلام" فقلت: "الله لا إله إلا له الأسماء الحسنى فما الأرض نسمة أحب إلي رسول صلى عليه وسلم" قلت: "أين وسلم؟" قالت أختي: "هو عند الصفا" فأتيت الدار وحمزة أصحابه جلوس ورسول وسلم البيت فضربت الباب فاستجمع القوم فقال لهم حمزة: "مالكم؟" قالوا: "عمر" "فخرج فأخذ بمجامع ثيابه نثره تمالك وقع ركبته" فقال: "ما أنت بمنته يا عمر؟" "فقلت: أشهد وحده لاشريك وأشهد محمداً عبده ورسوله" "فكبّر أهل تكبيرة سمعها المسجد" ألسنا إن متنا وإن حيينا؟" "بلى والذي نفسي بيده إنكم متم حييتم" ففيم الاختفاء؟ لتخرجن" فاخرجناه أحدهما وأنا الآخر كديد ككديد الطحين دخلنا المسجد "فنظرت قريش وإلى فأصابتهم كآبة لم يصبهم مثلها فسماني اللهصلى يومئذ الفاروق وفرق "» وروى الطبري تاريخه وابن شيبة المدينة سعد الأثير أسد الغابة معرفة عمرو ذكوان قال:« "قلت لعائشة: "من سمى قالت: » وروى والمتقي الهندي كنز العمال النزال سبرة «وافقنا علي أطيب نفسًا ومزاجًا فقلنا حدثنا "ذاك امرؤ والباطل" الكتاب الطبقات الكبرى: « شهاب: "بلغنا لعمر يأثرون قولهم ولم يبلغنا ذكر شيئاً يبلغنا"» جبريل السلام رواه البغوي أمير المؤمنين على خلاف مع الشيعة يرى السنة سُمي بأمير فبعد خلفه يُلقب بخليفة يروي فلما توفي أوصى للخلافة بعده فقيل "خليفة خليفة الله" فاعترض قائلاً: «فمن جاء فيطول هذا ولكن أجمعوا اسم تدعون الخليفة يدعى الخلفاء» بعض الرسول: «نحن المؤمنون وعمر أميرنا» فدُعي وروى البخاري الأدب المفرد والحاكم المستدرك والطبراني المعجم الكبير وغيرهم: العزيز سأل أبا سليمان حثمة : يكتب: يكتب بعده: كتب: المؤمنين؟ «حدثتني جدتي الشفاء وكانت المهاجرات الأول إذا دخل السوق عليها "كتب عامل العراقين: ابعث برجلين جلدين نبيلين أسألهما وأهله فبعث إليه صاحب العراقين بلبيد ربيعة وعدي حاتم فقدما فأناخا راحلتيهما بفناء دخلا فوجدا العاص فقالا استأذن لنا فوثب فدخل عليك عمر: ما بدا لك الاسم العاص؟ لتخرجن مما قلت نعم قدم لبيد لي: أنتما والله أصبتما اسمه وإنه الأمير ونحن المؤمنون"» فجرى اليوم وقال الذهبي "تاريخ ووفيات المشاهير والأعلام": الزهري: "أول حيا المغيرة شعبة" في حين طالب ويُروى كذلك جحش الأسدي السرية بعثه فيها نخلة الأحاديث الصحيحة الواردة كتب السنة كتاب pdf للكاتب , كثرت الكتب والرسائل تتضمن المخازي سب الصلاة والسلام وتكفيرهم لجمهورهم واتخذوا الطعن فيهم وسيلة للطعن كثير أحكام الاسلام للعلماء قديما وحديثا التصدي للرد تلك الافتراءات بنشر وسيرهم وأخبارهم وممن اعتنى العلامة حيث أفرد لكل واحد كتابا مستقلا ومنها كتابه ( ) التراجم والأعلام مجاناً PDF اونلاين علم العلم يتناول سير حياة الأعلام العصور المختلفة دقيق يبحث أحوال الشخصيات والأفراد تركوا آثارا المجتمع ويتناول كافة طبقات الأنبياء والخلفاء والملوك والأمراء والعلماء شتى المجالات والفقهاء والأدباء والشعراء والفلاسفة وغيرهم ويهتم بذكر حياتهم الشخصية ومواقفهم وأثرهم الحياة وتأثيرهم ويعتبر عموما فرعا فروع اهتم بعلم اهتماما كبيرا بدأت العناية بهذا عندهم عهد بزمن يسير حرص العلماء حماية وصيانة المصدر الثاني مصادر التشريع الحديث النبوي حرصوا صيانته الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس فنشأ كقاعدة تلقّي الأخبار وبالأخص فيما يتعلق بالحديث أولا الآثار المروية والتابعين وباقي خصوصا والناس روى مسلم صحيحه مجاهد «جاء بشير فجعل يحدث ويقول: يأذن لحديثه ولا ينظر مالي أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ عباس: إنا كنا سمعنا رجلا يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا ركب الصعب والذلول نأخذ نعرف » واستمر العمل هذه القاعدة ضرورة الرجال ناقلي بسبب حال نقلة النبوية وذلك لما ينبني المعرفة قبول والتعبد بما لله تعالى رد والحذر اعتبارها ديناً سيرين «لم يكونوا يسألون الإسناد وقعت الفتنة قالوا سموا رجالكم فينظر فيؤخذ حديثهم وينظر البدع فلا يؤخذ حديثهم» وجاءت عبارات الأئمة بيان أهمية الرواة صريحة وواضحة الأهمية بمكان البحث نواح تفصيلية الراوي ونواح استنتاجية (تُستنتج حديثه وطريقته التحديث) مباحث العلم: ميلاد وتاريخ طلبه للعلم سمع سِنِيِّ هم الشيوخ عنهم (من منهم حدث سماعاً دلس أرسل عنه) وما مدة ملازمته لكلّ شيخ شيوخه وكيف ذاك وكم منه والآثار ذلك؛ وهل الضعفاء والمجاهيل؟ ورحلاته العلمية بها حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ حفظه أم كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) إقبال الحاضرين عنده؟ هي الأوهام والسَّقطات أُخذت عليه؟ أخلاق وعبادته ومهنته؛ يأخذ أجراً التحديث؟ عسِراً التحديث سمحاً بعلمه متساهلاً ؟ وتفرّع وانبثق علوم كثيرة متعلّقة منها تفرّدته الأمة باقي الأمم وعلم مصطلح ناحية العدالة والتوثيق والضبط العلل الجرح والتعديل وغيرها أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة لعلم والكتب العديدة المؤلفة فمنها: التراجم التراجم الحروف الوفيات القرون البلدان وقسّمهم البعض أبواب مختلفة منها: التراجم المتعلقة معيّن المتعلّقة بمذهب بفنّ بشخص الترجمة الذاتية وقد أسهب التأليف الأبواب يكاد يخلوا باب وصنّفت فيه عشرات وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل الكثير حول المجال

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
كتاب

محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

ــ يوسف بن الحسن بن عبد الهادي ابن المبرد

صدر 1998م عن دار أضواء السلف
محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
كتاب

محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

ــ يوسف بن الحسن بن عبد الهادي ابن المبرد

صدر 1998م عن دار أضواء السلف
عن كتاب محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب:
أبو حفص عمر بن الخطاب العدوي القرشي، المُلقب بالفاروق، هو ثاني الخلفاء الراشدين ومن كبار أصحاب الرسول محمد، وأحد أشهر الأشخاص والقادة في التاريخ الإسلامي ومن أكثرهم تأثيرًا ونفوذًا. هو أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن علماء الصحابة وزهّادهم. تولّى الخلافة الإسلامية بعد وفاة أبي بكر الصديق في 23 أغسطس سنة 634م، الموافق للثاني والعشرين من جمادى الآخرة سنة 13 هـ. كان ابن الخطّاب قاضيًا خبيرًا وقد اشتهر بعدله وإنصافه الناس من المظالم، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، وكان ذلك أحد أسباب تسميته بالفاروق، لتفريقه بين الحق والباطل.

هو مؤسس التقويم الهجري، وفي عهده بلغ الإسلام مبلغًا عظيمًا، وتوسع نطاق الدولة الإسلامية حتى شمل كامل العراق ومصر وليبيا والشام وفارس وخراسان وشرق الأناضول وجنوب أرمينية وسجستان، وهو الذي أدخل القدس تحت حكم المسلمين لأول مرة وهي ثالث أقدس المدن في الإسلام، وبهذا استوعبت الدولة الإسلامية كامل أراضي الإمبراطورية الفارسية الساسانية وحوالي ثلثيّ أراضي الامبراطورية البيزنطية. تجلّت عبقرية عمر بن الخطاب العسكرية في حملاته المنظمة المتعددة التي وجهها لإخضاع الفرس الذين فاقوا المسلمين قوة، فتمكن من فتح كامل إمبراطوريتهم خلال أقل من سنتين، كما تجلّت قدرته وحنكته السياسية والإدارية عبر حفاظه على تماسك ووحدة دولة كان حجمها يتنامى يومًا بعد يوم ويزداد عدد سكانها وتتنوع أعراقها.

الفاروق
لقبه "الفاروق" وكنيته "أبو حفص"، أما كنيته، فقد قيل أن الرسول محمد كنّاه بذلك يوم بدر ويرجع سبب إطلاق المسلمين السنّة لقب "الفاروق" على عمر ابن الخطاب، لأنه حسب الروايات أنه أظهر الإسلام في مكة وفرّق بين الحق والباطل. وكان الناس يهابونه، فعندما آمن وجاء إلى الرسول في دار الأرقم بن أبي الارقم قال له: «ألسنا على حق؟» قال: «بلى» قال: «والذي بعثك بالحق لنخرجن». وخرج المسلمون في صفين صف يتقدمه حمزة بن عبد المطلب وصف يتقدمه عمر فيعتبرون أن فرق الله به بين الكفر والإيمان. وقيل أول من سماه بذلك النبي محمد. فقد روى ابن عساكر في تاريخ دمشق وأبو نعيم في حلية الأولياء عن ابن عباس أنه قال:

«سألت عمر رضي الله عنه "لأي شيء سميت الفاروق؟" قال: "أسلم حمزة قبلي بثلاثة أيام، ثم شرح الله صدري للإسلام"، فقلت: "الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى، فما في الأرض نسمة أحب إلي من نسمة رسول الله صلى الله عليه وسلم"، قلت: "أين رسول الله صلى الله عليه وسلم؟" قالت أختي: "هو في دار الأرقم بن الأرقم عند الصفا"، فأتيت الدار وحمزة في أصحابه جلوس في الدار، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في البيت، فضربت الباب فاستجمع القوم، فقال لهم حمزة: "مالكم؟" قالوا: "عمر"، قال: "فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بمجامع ثيابه ثم نثره فما تمالك أن وقع على ركبته"، فقال: "ما أنت بمنته يا عمر؟" قال: "فقلت: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله". قال: "فكبّر أهل الدار تكبيرة سمعها أهل المسجد"، قال: "فقلت: يا رسول الله ألسنا على الحق إن متنا وإن حيينا؟" قال: "بلى، والذي نفسي بيده إنكم على الحق إن متم وإن حييتم"، قال: "فقلت: ففيم الاختفاء؟ والذي بعثك بالحق لتخرجن"، فاخرجناه في صفين حمزة في أحدهما، وأنا في الآخر، له كديد ككديد الطحين حتى دخلنا المسجد، قال: "فنظرت إلى قريش وإلى حمزة فأصابتهم كآبة لم يصبهم مثلها فسماني رسول اللهصلى الله عليه وسلم يومئذ الفاروق. وفرق الله بين الحق والباطل."»
وروى الطبري في تاريخه، وابن أبي شيبة في تاريخ المدينة وابن سعد وابن الأثير في أسد الغابة في معرفة الصحابة عن أبي عمرو ذكوان قال:« "قلت لعائشة: "من سمى عمر الفاروق؟" قالت: النبي صلى الله عليه وسلم".» وروى ابن عساكر في تاريخ دمشق والمتقي الهندي في كنز العمال عن النزال بن سبرة قال: «وافقنا من علي يومًا أطيب نفسًا ومزاجًا فقلنا يا أمير المؤمنين حدثنا عن عمر بن الخطاب قال: "ذاك امرؤ سماه الله الفاروق فرق به بين الحق والباطل".» وقيل سماه به أهل الكتاب. قال ابن سعد في الطبقات الكبرى: « قال ابن شهاب: "بلغنا أن أهل الكتاب كانوا أول من قال لعمر الفاروق، وكان المسلمون يأثرون ذلك من قولهم، ولم يبلغنا أن رسول الله ذكر من ذلك شيئاً ولم يبلغنا"» وقيل سماه به جبريل عليه السلام، رواه البغوي.

أمير المؤمنين
على خلاف مع الشيعة، يرى أهل السنة أن عمر بن الخطاب أول من سُمي بأمير المؤمنين، فبعد وفاة النبي محمد خلفه أبو بكر والذي كان يُلقب بخليفة رسول الله كما يروي ذلك أهل السنة. فلما توفي أبو بكر أوصى للخلافة بعده لعمر بن الخطاب، فقيل لعمر "خليفة خليفة رسول الله". فاعترض عمر على ذلك قائلاً: «فمن جاء بعد عمر قيل له خليفة خليفة خليفة رسول الله فيطول هذا ولكن أجمعوا على اسم تدعون به الخليفة يدعى به من بعده الخلفاء» فقال بعض أصحاب الرسول: «نحن المؤمنون وعمر أميرنا». فدُعي عمر أمير المؤمنين.

وروى البخاري في الأدب المفرد والحاكم في المستدرك والطبراني في المعجم الكبير وغيرهم: أن عمر بن عبد العزيز سأل أبا بكر بن سليمان بن أبي حثمة : لم كان أبو بكر يكتب: من أبي بكر خليفة رسول الله، ثم كان عمر يكتب بعده: من عمر بن الخطاب خليفة أبي بكر، من أول من كتب: أمير المؤمنين؟ فقال: «حدثتني جدتي الشفاء، وكانت من المهاجرات الأول، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا هو دخل السوق دخل عليها، قالت: "كتب عمر بن الخطاب إلى عامل العراقين: أن ابعث إلي برجلين جلدين نبيلين، أسألهما عن العراق وأهله، فبعث إليه صاحب العراقين بلبيد بن ربيعة، وعدي بن حاتم، فقدما المدينة فأناخا راحلتيهما بفناء المسجد، ثم دخلا المسجد فوجدا عمرو بن العاص، فقالا له: يا عمرو، استأذن لنا على أمير المؤمنين عمر، فوثب عمرو فدخل على عمر فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين، فقال له عمر: ما بدا لك في هذا الاسم يا ابن العاص؟ لتخرجن مما قلت، قال: نعم، قدم لبيد بن ربيعة، وعدي بن حاتم، فقالا لي: استأذن لنا على أمير المؤمنين، فقلت: أنتما والله أصبتما اسمه، وإنه الأمير، ونحن المؤمنون"». فجرى الكتاب من ذلك اليوم. وقال الذهبي في "تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام": قال الزهري: "أول من حيا عمر بأمير المؤمنين المغيرة بن شعبة".

في حين يرى الشيعة على أن علي بن أبي طالب هو أول من لقب بأمير المؤمنين. ويُروى كذلك أن عبد الله بن جحش الأسدي هو أول من سُمي بأمير المؤمنين في السرية التي بعثه فيها النبي محمد إلى نخلة حسب الأحاديث الصحيحة الواردة في كتب السنة


كتاب محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب pdf للكاتب يوسف بن الحسن بن عبد الهادي ابن المبرد , كثرت الكتب والرسائل التي تتضمن من المخازي سب أصحاب النبي محمد عليه الصلاة والسلام وتكفيرهم لجمهورهم واتخذوا الطعن فيهم وسيلة للطعن في كثير من أحكام الاسلام فما كان للعلماء قديما وحديثا إلا التصدي للرد على تلك الافتراءات بنشر فضائل الصحابة وسيرهم وأخبارهم وممن اعتنى بذلك العلامة ابن عبد الهادي حيث أفرد لكل واحد من العشرة كتابا مستقلا ومنها كتابه ( محض الصواب في فضائل عمر بن الخطاب ) .
الترتيب:

#7K

0 مشاهدة هذا اليوم

#33K

19 مشاهدة هذا الشهر

#18K

12K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 1136.
المتجر أماكن الشراء
يوسف بن الحسن بن عبد الهادي ابن المبرد ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار أضواء السلف 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث