📘 ❞ شرح غاية السول إلى علم الأصول ❝ كتاب ــ يوسف بن الحسن بن عبد الهادي ابن المبرد اصدار 2000

أصول الفقه وقواعده - 📖 ❞ كتاب شرح غاية السول إلى علم الأصول ❝ ــ يوسف بن الحسن بن عبد الهادي ابن المبرد 📖

█ _ يوسف بن الحسن عبد الهادي ابن المبرد 2000 حصريا كتاب شرح غاية السول إلى علم الأصول عن دار البشائر الإسلامية 2024 الأصول: إنّها رسالة عامة للناس أجمعين: حيث كان الله تعالى يُرسل الأنبياء والرسل السابقون أقوامهم خاصة وبعضعم قبيلة أو عائلة واحدة أما سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فكانت رسالته وشاملة للعالمين أي الناس أجمعين يقول تعالى: محكم تنزيله: (قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا) [الأعراف: 158] إنّ خطاب النبي أمّا فقد كانوا يخاطبون فقط نسخت وهيمنّت جميع الرسالات السماويّة والشرائع التي سبقتها (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً) [المائدة: 48] تتميّز بالكمال والخلود: أنّها كاملة لجميع مناحي الحياة وخالدة يوم الدين وتناسب كل زمان ومكان ختم عزّ وجلّ رسالاته برسالة صل وسلم سبحانه وتعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً) 3] كما أنّ أيضاً النبوات بنبوّة ودليل ذلك قوله (مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ) [الأحزاب: 40] سهلّة وميسرّة: أن أمة رحمها برسالته للنبي محمداً فشرائعها ودينها يتميّز باليسّر والسهولة وبعيدة الحرج؛ فيقول وجلّ: (وَمَا جَعَلَ فِي الدِّينِ حَرَجٍ) [الحج: 78] رفع وتعالى العسر والأغلال كانت الأمم السابقة (يُرِيدُ بِكُمُ الْيُسْرَ يُرِيدُ الْعُسْرَ) [البقرة: 185] معجزة من فرسالة نبينا تتضمن القرآن الكريم والقرآن هو والإسلام العظمى بالخلود القيامة حتى بعد موت معجزات السابقين ماديّة مؤقتة وملازمة لشخص نفسه وانتهت بموت ولم يتبقّى سوى الحديث عنها الرسول وهي فهي باقية ومستمرة تُقام الحجة بها العصور والأزمان وعلى الأجيال المتعاقبة أصول الفقه وقواعده مجاناً PDF اونلاين مكتبة الفقة : عبارة العلم الذي يبحث فيه إثبات الأدلة للأحكام والذي يدل المجتهد كيفية استنباط الأحكام الشرعية الكتاب والسنَّة والإجماع والقياس وغيرها وأما القواعد الفقهية: قضية كلية أكثرية جزئيتها بعض مسائل وموضوعها دائمًا: فعل المكلف كتب متنوعة اصول وقواعد الإسلامي وتشمل (تعريف تعريف بالمعنى اللقبي والجهل أبواب الاحكام التاسيس والتطور أول صنف فى الاصول تدوين يبنى عليها أدلة أحكام والسنه مصادر عند الشيعة الإمامية الاجماع الاجتهاد المجتهد الاستنباط مفهوم القول بالرأي السنة الإجماع التكليفية الوضع التأسيس المعنى اللغوي ) *تعريف وقواعدة : الأدلة يعتمد وتستمد منها أحكامه وأصول بمعناه المركب الإجمالي بمعنى المسمى بأصول بالقواعد وضعت للوصول إلی أدلتها التفصيلية وبعبارة أخری: يضع الأصولية لاستنباط أدلّتها الصحيحة يدرس الإجمالية وما يتوصل به وطرق والاجتهاد والاستدلال فهو منهج الاستدلال الفقهي وموضوعه ويبحث وشروطه

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

كتاب

شرح غاية السول إلى علم الأصول

ــ يوسف بن الحسن بن عبد الهادي ابن المبرد

صدر 2000م عن دار البشائر الإسلامية

كتاب

شرح غاية السول إلى علم الأصول

ــ يوسف بن الحسن بن عبد الهادي ابن المبرد

صدر 2000م عن دار البشائر الإسلامية

عن كتاب شرح غاية السول إلى علم الأصول:

إنّها رسالة عامة للناس أجمعين: حيث كان الله تعالى يُرسل الأنبياء والرسل السابقون إلى أقوامهم خاصة، وبعضعم إلى قبيلة أو عائلة واحدة، أما سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فكانت رسالته عامة وشاملة للعالمين أي الناس أجمعين، حيث يقول تعالى: في محكم تنزيله: (قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا) [الأعراف: 158]، حيث إنّ خطاب النبي إلى الناس عامة، أمّا الأنبياء السابقون،

فقد كانوا يخاطبون أقوامهم فقط. نسخت وهيمنّت على جميع الرسالات السماويّة والشرائع التي سبقتها، حيث يقول تعالى: (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً) [المائدة: 48]. رسالة تتميّز بالكمال والخلود: أي أنّها كاملة وشاملة لجميع مناحي الحياة، وخالدة إلى يوم الدين، وتناسب كل زمان ومكان، فقد ختم الله عزّ وجلّ رسالاته للناس برسالة النبي محمد صل الله عليه وسلم، حيث يقول الله سبحانه وتعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً) [المائدة: 3]، كما أنّ الله عزّ وجلّ أيضاً ختم النبوات بنبوّة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، ودليل ذلك قوله سبحانه وتعالى: (مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ) [الأحزاب: 40].

سهلّة وميسرّة: حيث أن أمة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام أمة رحمها الله برسالته للنبي محمداً، فشرائعها ودينها يتميّز باليسّر والسهولة، وبعيدة عن الحرج؛ فيقول عزّ وجلّ: (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ) [الحج: 78]، كما رفع الله سبحانه وتعالى عن رسالة النبي العسر والأغلال التي كانت على الأمم السابقة، حيث يقول عزّ وجلّ: (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ) [البقرة: 185]. معجزة من الله تعالى: فرسالة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام تتضمن القرآن الكريم، والقرآن الكريم هو معجزة النبي والإسلام العظمى التي تتميّز بالخلود إلى يوم القيامة حتى بعد موت النبي عليه الصلاة والسلام، أمّا معجزات الأنبياء والرسل السابقين فقد كانت معجزات ماديّة مؤقتة وملازمة لشخص النبي نفسه، وانتهت بموت النبي، ولم يتبقّى سوى الحديث عنها، أمّا معجزة الرسول عليه الصلاة والسلام وهي القرآن الكريم فهي باقية ومستمرة، حيث تُقام الحجة بها في كل العصور والأزمان، وعلى جميع الأجيال المتعاقبة إلى يوم الدين.