█ _ محمد حسين هيكل 2018 حصريا رواية هكذا خلقت عن وكالة الصحافة العربية ناشرون 2024 خلقت: روايةٌ واقعيةٌ تركَتْها بين يدَيِ المؤلف امرأةٌ غريبةٌ غامضة وتركها هو بدوره يدَيْ قارئه سرديةً ممتعة رغم ما يتخللها من شجنٍ ومفارقاتٍ مثيرة بعد مُضيِّ حوالي أربعة عقود نشر «محمد هيكل» روايتَهُ الأولى والأشهر «زينب» عاد أواخر أيامه ليكتب «هكذا خُلِقَت» التي تمثِّل المرأةُ محورَهَا هي الأخرى نقرأ سطور هذه الرواية المرأةَ المصريةَ منتصف القرن العشرين خلال قصة امرأةٍ قاهريةٍ ثائرةٍ وضعها الاجتماعي وهو الوضع الذي أشعل بداخلها الرغبة ترك بيت أبيها والزواج ممن تحب لتحوِّل حياته ذلك — بينهما حُبٍّ إلى جحيم حتى يصل الأمر الطلاق المرور بالكثير أفعال الغَيْرة والأنانية والمغالاة ولا ينتهي عند هذا الحد بل إنها تتزوج بعده أحد أصدقائه وتظلُّ تتمادى الإساءة الزوجين السابق واللاحق فهل تثوب المرأة رُشْدها أخيرًا؟ أم تظلُّ الضحيةَ والجانيَ آنٍ واحد؟ كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل متسلسلة كما أنها أكبر الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع وما ينطوي عليه تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
❞ وبعدُ فهل في الحياة حقيقة ثابتة؟ أم أن ما في الحياة كله حقائق وإن كانت لا ثبات لها؟ أترى الحقيقة هي النور أم الظلام؟ وهي السعادة أم الشقاء؟ وهي الرجاء أم اليأس؟ وهي الحياة أم الموت؟ . ❝
❞ الحياة أهون من أن تذرفي عليها دمعة واحدة .. انظري إلى هؤلاء الذين يمرون بنا الآن .. أتحسبينهم أسعد منك حالاً ؟؟ بل أتحسبينهم أقل مني ومنك هماً و ألماً ؟ . ❝
❞ ليست هذة الحياة إلا رحلة قصيرة أو تجربة سواء شئنا أم أبينا فهذة هي الحقيقة ولكننا أحياننا ما ننسي هذة الحقيقة فنسلم زمام الأمور إلي شهواتنا ونجعلها تتحكم فينا مما يسبب لنا الكثير من المتاعب ،ولكن يا لسعد وهناء من فهم حقيقة هذة الرحلة مبكرا فتجنب المشقة التي عاني منها الكثيرون . ❝
❞ الحكمة تقتضينا أن نعالج بالصبر أهواء الحياة فأهواء الحياة قُلَّب وأساس الحياة وأساس الحياة الحقة المحبة فإذا استبقيناها في قلوبنا أبقينا على خير ما في الحياة . ❝
❞ وإنا إذا وجب علينا الوفاء لمن نحب فذلك واجب ما عاش المحبوب، أما إذا اختاره الله إلى جواره فقد سقط عنا هذا التكليف؛ لأن قيمة الوفاء في تبادله، فإذا لم يكن متبادلًا فلا مسوغ لوجوده، والأموات يحلوننا بموتهم من واجب الوفاء لهم . ❝
❞ ا أكرمك ربي! أجديرة أنا بكل هذه العناية؟ أم أن أعظم الناس ذنوبًا أدناهم إلى عفوك وبرِّك؟ رب إني لأشعر في أعماق روحي بأن قلبي لا يزال في حاجة إلى أن يتطهر ليكون خليقًا بأن يسمو إلى حضرتك، ويشرف بالمثول في مقامك الكريم . ❝
❞ وذلك شأننا جميعًا في الحياة؛ إذا لم نكن نحن موضع العبرة لم يكن للعبرة مدلول في نظرنا، وكثيرًا ما نخطئ في تقدير مدى العبرة ممَّا يصيبنا نحن، فلا نفيد منها إلا القليل . ❝