█ _ محمد حسين هيكل 1993 حصريا كتاب اكتوبر 73 السلاح والسياسه عن مركز الاهرام للترجمة والنشر 2024 والسياسه: والسياسة الطبعه الاولى 1993 هذا الكتاب: يتناول الكاتب الكبير "محمد حسنين هيكل" فى كتابه "أكتوبر 73" اللحظات الحرجة سياسياً وعسكرياً من لحظة وفاة عبدالناصر وتولى السادات المهام الجسيمة للتحضير لمعركة الحسم ويتناول الكواليس السياسية الخفية لإحلال السلام بدون اللجوء للحرب إن تدفق المعلومات أى المعرفة بالحقائق تضيف إلى حرية الرأى بعداً ثالثاً يجسم الصورة كتب العلوم العسكرية مجاناً PDF اونلاين قسم يختص بكل ما هو علوم خاصة بدراسة الجيوش والإستراتيجيات والأسلحة الحربية تطورت العصر الحديث لتصبح علماً مستقلا بذاته بل وتتفرع منه عدة دراسات
❞ وكنت أعلم أن في نظراتي جاذبية طالما سُحِرت بها وأنا أنظر إلى نفسي في المرآة، جاذبية لا ترجع إلى جمال عيني، بل إلى قوة التعبير التي تنبعث من هذه النظرات، ولم أكن أحسب أن هذه الجاذبية قديرة على أن تسحر غيري كما كانت تسحرني . ❝
❞ وذلك شأننا جميعًا في الحياة؛ إذا لم نكن نحن موضع العبرة لم يكن للعبرة مدلول في نظرنا، وكثيرًا ما نخطئ في تقدير مدى العبرة ممَّا يصيبنا نحن، فلا نفيد منها إلا القليل . ❝
❞ وبعدُ فهل في الحياة حقيقة ثابتة؟ أم أن ما في الحياة كله حقائق وإن كانت لا ثبات لها؟ أترى الحقيقة هي النور أم الظلام؟ وهي السعادة أم الشقاء؟ وهي الرجاء أم اليأس؟ وهي الحياة أم الموت؟ . ❝
❞ وإنا إذا وجب علينا الوفاء لمن نحب فذلك واجب ما عاش المحبوب، أما إذا اختاره الله إلى جواره فقد سقط عنا هذا التكليف؛ لأن قيمة الوفاء في تبادله، فإذا لم يكن متبادلًا فلا مسوغ لوجوده، والأموات يحلوننا بموتهم من واجب الوفاء لهم . ❝
❞ الحكمة تقتضينا أن نعالج بالصبر أهواء الحياة فأهواء الحياة قُلَّب وأساس الحياة وأساس الحياة الحقة المحبة فإذا استبقيناها في قلوبنا أبقينا على خير ما في الحياة . ❝
❞ وللمرأة من أسباب القوة ووسائلها الكثير مما لا سبيل للرجل إليه؛ لها الذكاء، ولها الحيلة، ولها الرقة، ولها سحر النظرات والحديث، ولها الصبر . ❝
❞ وهل شيء كالنسيان ينقذنا مما نود أن نتخلص منه، ويتيح لنا أن نكيِّف ماضينا على ما نريد، لننعم بما يحويه من خير وإن قل، ونجسم هذا الخير ونمجده، ونمحو ما أصابنا فيه من بأساء وكأنها لم تكن، ونزيف بذلك لأنفسنا تاريخها كما تزيف الأمم تاريخها؟! . ❝
❞ الحياة أهون من أن تذرفي عليها دمعة واحدة .. انظري إلى هؤلاء الذين يمرون بنا الآن .. أتحسبينهم أسعد منك حالاً ؟؟ بل أتحسبينهم أقل مني ومنك هماً و ألماً ؟ . ❝