📘 ❞ سلسلة مصطلحات معاصرة: المفهوم ❝ كتاب ــ مهدي قوام صفري اصدار 2019

الفكر والفلسفة - 📖 ❞ كتاب سلسلة مصطلحات معاصرة: المفهوم ❝ ــ مهدي قوام صفري 📖

█ _ مهدي قوام صفري 2019 حصريا كتاب سلسلة مصطلحات معاصرة: المفهوم عن المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية 2024 المفهوم: تدخل هذه السلسلة التي يصدرها الإسلامي سياق منظومة معرفية يعكف تظهيرها وتهدف إلى بحث وتأصيل ونقد مفاهيم شكَّلت ولمّا تزل مرتكزاتٍ أساسيةً فضاء التفكير المعاصر وسعيًا تحقيق هذا الهدف وضعت الهيئة المشرفة خارطةً شاملةً للعناية بالمصطلحات والمفاهيم الأكثر حضورًا وتداولًا وتأثيرًا العلوم الإنسانية؛ ولا سيما حقول الفلسفة وعلم الاجتماع والفكر السياسي وفلسفة الدين والاقتصاد وتاريخ الحضارات أما الغاية من المشروع المعرفي فيمكن إجمالها بالآتي: أولًا: الوعي بالمفاهيم وأهميّتها المركزية تشكيل وتنمية المعارف والعلوم الإنسانية وإدراك مبانيها وغاياتها وبالتالي التعامل معها كضرورةٍ للتواصل مع عالم الأفكار والتعرُّف النظريات والمناهج تتشكّل منها الأنظمة الفكرية المختلفة ثانيًا: إزالة الغموض حول الكثير المصطلحات غالبًا ما تستعمل غير موضعها أو يجري تفسيرها خلاف المراد لا وأنّ كثيرًا الإشكاليات المعرفية ناتجة اضطراب الفهم تحديد المفاهيم والوقوف مقاصدها الحقيقية ثالثًا: بيان حقيقة يؤدّيه توظيف ميادين الاحتدام الحضاري بين الشرق والغرب وما يترتّب التوظيف آثارٍ سلبيةٍ بفعل العولمة الثقافية والقيمية تتعرَّض لها المجتمعات العربية والإسلامية وخصوصًا الحقبة المعاصرة رابعًا: رفد المعاهد الجامعية ومراكز الأبحاث والمنتديات بعملٍ موسوعيٍ جديدٍ يحيط بنشأة ومعناه ودلالاته الاصطلاحية ومجال استخداماته العلمية فضلًا صِلاته وارتباطه بالعلوم والمعارف الأخرى وانطلاقًا البعد العلمي والمنهجي والتحكيمي لهذا فقد حرص أن يشارك إنجازه نخبةٌ كبار الأكاديميين والباحثين والمفكّرين العالمين العربي والإسلامي تتاخم الدراسة قضية معرفيّة تأسيسيّة نعني بها نذرت نفسها لإنجازه منذ إرهاصاتها الأولى وهي إنتاج والعناية به فلقد انبرت بجناحيها اليوناني وكذلك تعيين غايتها بإبداع وإنتاج كشرط ضروري لفهم مشكلات الوجود وتعقيداته سوف نقرأ الكتاب تحليلاً علميّاً لمنشأ ولو شئنا الدقة لقلنا إن تسرد حكاية "مفهوم المفهوم" ودوره كعامل اهتداء معرفيّ الكون وعالم الإنسان عندما قررت الحديثة تعريف مهمتها الأساسية بأنّها "إبداع المفاهيم" لم تعد فقط منحصرة بمعرفة المبادئ قرّرها الإغريق ابتداءً أرسطو وجه الخصوص ثم تطوّرت نحو فيه مجرد مقولات ذهنية ساكنة العالم المجرَّد للعقل وإنّما دخلت المجال الحيوي للنشاط الإنساني برمته كان الفيلسوف الفرنسي جيل دولوز الذين أعطوا للمفهوم منزلة خاصة اشتغالات الفكر الفلسفي وسائر رأى وجود لمفهوم بسيط وأن كل مفهوم يملك مكوِّنات ويكون محدَّداً ويضيف حتى الكليات المزعومة كمفاهيم قصوى وَجَبَ عليها الخروج السديم أجل ترسم عالماً يشرحها عبر التأمّل والتفكّر والتواصل نجد بدءاً أفلاطون وصولاً برغسون فكرة أنّ يرتبط بالتمفصل والتقطيع والتقاطع أي أنه يتسلّل حدث ويتاخم ووفق الخصائص أمكن له يغادر كهف الذهن ليسري أنحاء ويفهم شيء يتوقف التربّص والالتصاق استيعابه وإعادة تشكيله جديد هذا الذي نضعه يدي القارئ يطرق باب ليعرّف ماهيته ووظيفته المعرفة ذلك بأنّ القضية علم هي مصدر وأصولها والدور تقوم بناء ورسم الهندسة المعرفيّة للظواهر والأحداث ينتمي يستطيع الكاتب مثلاً ومن دون إيضاح كيفية ظهور مبدأ عدم التناقض يكتفي بالتوكّؤ عليه والاستشهاد ـ لو اعتبره بدهيّاً واتخذه وسيلةً يستعين تحليلاته الفلسفية إنما ينبغي البداية يقول أين جاء المبدأ وهذا يؤكِّد وهو يمضي متاخمة واستقراء أحواله الإسلامية كما فلسفة الغرب والفلسفة مجاناً PDF اونلاين ترتيب أمور معلومة للتأدي مجهول ويُستخدم الدراسات المتعلقة بالعقل البشري ويشير قدرة العقل تصحيح الاستنتاجات بشأن هو حقيقي واقعي وبشأن حل المشكلات ويمكن تقسيم النقاش المتعلق بالفكر مجالين واسعي النطاق وفي هذين المجالين استمر استخدام المصطلحين "الفكر" و"الذكاء" كمصطلحين مرتبطين ببعضهما البعض الفلسفة (لغويا اليونانية φιλοσοφία‏ philosophia والتي تعني حرفيًا "حب الحكمة") دراسة الأسئلة العامة والأساسية والمعرفة والقيم والعقل والاستدلال واللغة تطرح مثل كمسائل لدراستها حلها ربما صاغ مصطلح "فيلسوف (محب الحكمة)" الرياضيات فيثاغورس (570 495 قبل الميلاد) تشمل الأساليب الاستجواب والمناقشة النقدية والحجة المنطقية والعرض المنهجي وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
سلسلة مصطلحات معاصرة: المفهوم
كتاب

سلسلة مصطلحات معاصرة: المفهوم

ــ مهدي قوام صفري

صدر 2019م عن المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية
سلسلة مصطلحات معاصرة: المفهوم
كتاب

سلسلة مصطلحات معاصرة: المفهوم

ــ مهدي قوام صفري

صدر 2019م عن المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية
عن كتاب سلسلة مصطلحات معاصرة: المفهوم:
تدخل هذه السلسلة التي يصدرها المركز الإسلامي للدراسات الاستراتيجية في سياق منظومة معرفية يعكف المركز على تظهيرها، وتهدف إلى بحث وتأصيل ونقد مفاهيم شكَّلت ولمّا تزل مرتكزاتٍ أساسيةً في فضاء التفكير المعاصر.

وسعيًا إلى تحقيق هذا الهدف وضعت الهيئة المشرفة خارطةً شاملةً للعناية بالمصطلحات والمفاهيم الأكثر حضورًا وتداولًا وتأثيرًا في العلوم الإنسانية؛ ولا سيما في حقول الفلسفة، وعلم الاجتماع، والفكر السياسي، وفلسفة الدين، والاقتصاد، وتاريخ الحضارات.

أما الغاية من هذا المشروع المعرفي فيمكن إجمالها بالآتي:

أولًا: الوعي بالمفاهيم وأهميّتها المركزية في تشكيل وتنمية المعارف والعلوم الإنسانية وإدراك مبانيها وغاياتها، وبالتالي التعامل معها كضرورةٍ للتواصل مع عالم الأفكار، والتعرُّف على النظريات والمناهج التي تتشكّل منها الأنظمة الفكرية المختلفة.

ثانيًا: إزالة الغموض حول الكثير من المصطلحات والمفاهيم التي غالبًا ما تستعمل في غير موضعها أو يجري تفسيرها على خلاف المراد منها. لا سيما وأنّ كثيرًا من الإشكاليات المعرفية ناتجة من اضطراب الفهم في تحديد المفاهيم والوقوف على مقاصدها الحقيقية.

ثالثًا: بيان حقيقة ما يؤدّيه توظيف المفاهيم في ميادين الاحتدام الحضاري بين الشرق والغرب، وما يترتّب على هذا التوظيف من آثارٍ سلبيةٍ بفعل العولمة الثقافية والقيمية التي تتعرَّض لها المجتمعات العربية والإسلامية، وخصوصًا في الحقبة المعاصرة.

رابعًا: رفد المعاهد الجامعية ومراكز الأبحاث والمنتديات الفكرية بعملٍ موسوعيٍ جديدٍ يحيط بنشأة المفهوم ومعناه ودلالاته الاصطلاحية، ومجال استخداماته العلمية، فضلًا عن صِلاته وارتباطه بالعلوم والمعارف الأخرى.

وانطلاقًا من البعد العلمي والمنهجي والتحكيمي لهذا المشروع، فقد حرص المركز على أن يشارك في إنجازه نخبةٌ من كبار الأكاديميين والباحثين والمفكّرين من العالمين العربي والإسلامي.

تتاخم هذه الدراسة قضية معرفيّة تأسيسيّة في عالم الفلسفة، نعني بها ما نذرت الفلسفة نفسها لإنجازه منذ إرهاصاتها الأولى، وهي إنتاج المفهوم والعناية به. فلقد انبرت الفلسفة الأولى بجناحيها اليوناني والإسلامي، وكذلك الفلسفة المعاصرة على تعيين غايتها بإبداع وإنتاج المفاهيم كشرط ضروري لفهم مشكلات الوجود وتعقيداته المعرفية.

سوف نقرأ في هذا الكتاب، تحليلاً علميّاً لمنشأ المفهوم. ولو شئنا الدقة لقلنا إن هذه الدراسة تسرد حكاية "مفهوم المفهوم" ودوره كعامل اهتداء معرفيّ لفهم الكون وعالم الإنسان.

عندما قررت الفلسفة الحديثة تعريف مهمتها الأساسية بأنّها "إبداع المفاهيم"، لم تعد غايتها فقط منحصرة بمعرفة المبادئ الأولى التي قرّرها الإغريق ابتداءً من أرسطو على وجه الخصوص. ثم تطوّرت المفاهيم على نحو لم تعد فيه مجرد مقولات ذهنية ساكنة في العالم المجرَّد للعقل، وإنّما دخلت إلى المجال الحيوي للنشاط الإنساني برمته. كان الفيلسوف الفرنسي جيل دولوز من الذين أعطوا للمفهوم منزلة خاصة في اشتغالات الفكر الفلسفي وسائر العلوم الإنسانية. فقد رأى أن لا وجود لمفهوم بسيط.. وأن كل مفهوم يملك مكوِّنات ويكون محدَّداً بها. ويضيف حتى الكليات المزعومة كمفاهيم قصوى وَجَبَ عليها الخروج من السديم من أجل أن ترسم عالماً يشرحها عبر التأمّل والتفكّر والتواصل. لهذا نجد، بدءاً من أفلاطون وصولاً إلى برغسون، فكرة أنّ المفهوم يرتبط بالتمفصل والتقطيع والتقاطع، أي أنه يتسلّل في كل حدث، ويتاخم كل فكرة، ووفق هذه الخصائص أمكن له أن يغادر كهف الذهن ثم ليسري في أنحاء العالم ويفهم كل شيء فيه، ثم لا يتوقف عن التربّص به والالتصاق به من أجل استيعابه وإعادة تشكيله من جديد..

هذا الكتاب الذي نضعه بين يدي القارئ يطرق باب المفهوم ليعرّف ماهيته ووظيفته ودوره في عالم المعرفة. ذلك بأنّ القضية الأساسية في علم المعرفة هي قضية مصدر المفاهيم وأصولها والدور الذي تقوم به في بناء ورسم الهندسة المعرفيّة للظواهر والأحداث الإنسانية. في كتاب ينتمي إلى علم المعرفة لا يستطيع الكاتب مثلاً ومن دون إيضاح كيفية ظهور مبدأ عدم التناقض، أن يكتفي بالتوكّؤ عليه والاستشهاد به ـ حتى لو اعتبره بدهيّاً ـ واتخذه وسيلةً يستعين بها في تحليلاته الفلسفية، إنما ينبغي عليه في البداية أن يقول من أين جاء هذا المبدأ.

وهذا ما يؤكِّد عليه الكاتب وهو يمضي إلى متاخمة مفهوم المفهوم واستقراء أحواله في الفلسفة الإسلامية كما في فلسفة الغرب.
الترتيب:

#6K

0 مشاهدة هذا اليوم

#69K

10 مشاهدة هذا الشهر

#114K

376 إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
مهدي قوام صفري ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث