📘 ❞ مارتن هايدغر .. مقاربات نقدية لنظامه الفلسفي ❝ كتاب

الفكر والفلسفة - 📖 ❞ كتاب مارتن هايدغر .. مقاربات نقدية لنظامه الفلسفي ❝ ــ مجموعة من المؤلفين 📖

█ _ مجموعة من المؤلفين 0 حصريا كتاب مارتن هايدغر مقاربات نقدية لنظامه الفلسفي عن المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية 2024 الفلسفي: (بالألمانية: Martin Heidegger)‏ (26 سبتمبر 1889 26 مايو 1976) فيلسُوف أَلَمَّانِي ولد جنوب ألمانيا درس جامعة فرايبورغ تحت إشراف إدموند هوسرل مؤسس الظاهريات ثم أصبح أستاذاً فيها عام 1928 وجه اهتمامه إلى مشكلات الوجود والتقنية والحرية والحقيقة وغيرها المسائل ومن أبرز مؤلفاته: والزمان (1927) ؛ دروب مُوصَدة (1950) ما الذي يُسَمَّى فكراً (1954) المفاهيم الأساسية الميتافيزيقا (1961)؛ نداء الحقيقة؛ ماهية الحرية الإنسانية (1982) نيتشه (1983) تميز بتأثيره الكبير المدارس الفلسفية القرن العشرين أهمها الوجودية التأويليات فلسفة النقض أو التفكيكية بعد الحداثة أهم إنجازاته أنه أعاد توجيه الفلسفة الغربية بعيداً الأسئلة الميتافيزيقية واللاهوتية والأسئلة الإبستمولوجية ليطرح عوضاً عنها أسئلة نظرية (الأنطولوجيا) وهي تتركز أساساً معنى الكينونة (Dasein) ويتهمه كثير الفلاسفة والمفكرين والمؤرخين بمعاداة السامية الأقل يلومونه انتمائه خلال فترة معينة للحزب النازي الألماني كانت تجربة القلق والتي كشفت له لا وإنما العدم (Le Néant) أساسية بشكل لافت والذي بدوره كشف لهايدغر (L’être) فالقلق عايشه صلة بفكرة فالإنسان يقلق وذلك لكونه يدرك محكوم النهاية بالموت هو نفسه والقلق هذا ليس الخوف إذ أن الفرق بين الاثنين واضح: يستطيع الإنسان يحدد موضوع خوفه يأتي خطر معروف أما الشكل فإن موضعه وأسبابه تكون غير مفهومة (مبهمة) منشأ عند الشعور بالذنب ارتكاب خطيئةٍ كما كيركغور منشأه فيكون مصدره الوجود: «وما الا حالة المطلق امام العراء المطلق» وللقلق الوجودي دور هام يتمثل بانتشال (الأنا) سقوطها إرغامها الاختيار تركيبين وجوديين تكشفا بفعل تجربته الخاصة القلق: «وإنه ينبثق [أي القلق] الأنية تشعر بأنها “ملقاة هناك” وبأنها مرغمة شكلين متعارضين للوجود » فهذان الشكلان (التركيبان) المتعارضان هما: الوجود الأصيل (Authentique) بالموقف الأصيل: حيث بالأنانية يسميه (الوجود العالم) وهذه «الأنا» تستشعر بصورة قوية بـالعزلة «الأنا الوحدية» هي (الصورة للشعور الاصلي) يعري الذات ويساعد تأكيد ذاته وان يكون فالوجود المفعم بالقلق الأصيل أفراد قلائل هم الذين يختارون الأصيل) وهذا يعني قبولهم معايشة بهدف ذواتهم وتأكيد تفردهم كأفراد يسعون معرفة حقيقتهم ومعرفة وجودهم الخاص وسيكشف لهم (القلق) معقولية وأن الحياة لها ولكن مع الاستمرار بها يمنح معناها والوجود معقوليته يحث ويدفع البحث ماهيته التحقيقية المحتجبة وهو صانع لنفسه عبر التي يستحثها فهذه صفة صفات إلا يمكن نفسها إذا تمتعت بالحرية الوجود الزائف (Inauthentique) المبتذل: يرى القدرة هذين الوجودين الزائف) كشفهما وفي الزائف تستغرق العالم الجماعي (L’être communautaire) «ضرب عدم الوجود» معناه (ألا المرء وهنا تصبح ــ إيجابية شيئاً آخر ذاتها) فالأنية ستكون هناك دوماً سيان عندها يحدث شيء هروب للأنية وعندما تهرب فيه سيكون مرحلة «السقوط» ثلاث سمات رئيسية تميز السقوط يؤدي الزائف: الثرثرة اليومية (bavardage) تقطع كل بالوجود وحيث هذه الثرثرة مقياس لمعرفة الفضول (curiosité) الدافع الهروب والتسلية والضياع الأشياء يحجب الطبيعة الأصلية للإنسان فيغدو رغبة بفهم والنفاذ إليه فالفضول يقدم أسوأ خداع تتوهم أنها تحيا حياة حقيقية زائفة الالتباس (equivoque): عندما يصل الابتذال فيصعب عليه التمييز الحقة الأصيلة والحياة المبتذلة إن أطلق اسم المبتذل) وجود الناس يريدون العيش فيتملصون بكل وسيلة للابتعاد عنه وعن قصده فلا يهمهم «تأكيد الذات» فهم يتحملون متاهات لذا فإنهم التخلص منه بالانغماس الروتينية رافضين الخروج عبوديتهم مبتعدين أية محاولة تقودهم ماهيتهم الحقيقية والعزل الفكر والفلسفة مجاناً PDF اونلاين ترتيب أمور معلومة للتأدي مجهول ويُستخدم الدراسات المتعلقة بالعقل البشري ويشير قدرة العقل تصحيح الاستنتاجات بشأن حقيقي واقعي وبشأن كيفية حل المشكلات ويمكن تقسيم النقاش المتعلق بالفكر مجالين واسعي النطاق المجالين استمر استخدام المصطلحين "الفكر" و"الذكاء" كمصطلحين مرتبطين ببعضهما البعض الفلسفة (لغويا اليونانية φιλοσοφία‏ philosophia تعني حرفيًا "حب الحكمة") دراسة العامة والأساسية والمعرفة والقيم والعقل والاستدلال واللغة غالبًا تطرح مثل كمسائل لدراستها حلها ربما صاغ مصطلح "فيلسوف (محب الحكمة)" الفيلسوف وعالم الرياضيات فيثاغورس (570 495 قبل الميلاد) تشمل الأساليب الاستجواب والمناقشة النقدية والحجة المنطقية والعرض المنهجي وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
مارتن هايدغر .. مقاربات نقدية لنظامه الفلسفي
كتاب

مارتن هايدغر .. مقاربات نقدية لنظامه الفلسفي

ــ مجموعة من المؤلفين

عن المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية
مارتن هايدغر .. مقاربات نقدية لنظامه الفلسفي
كتاب

مارتن هايدغر .. مقاربات نقدية لنظامه الفلسفي

عن المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية
عن كتاب مارتن هايدغر .. مقاربات نقدية لنظامه الفلسفي:
مارتن هايدغر (بالألمانية: Martin Heidegger)‏ (26 سبتمبر 1889 - 26 مايو 1976) فيلسُوف أَلَمَّانِي. ولد جنوب ألمانيا، درس في جامعة فرايبورغ تحت إشراف إدموند هوسرل مؤسس الظاهريات، ثم أصبح أستاذاً فيها عام 1928. وجه اهتمامه الفلسفي إلى مشكلات الوجود والتقنية والحرية والحقيقة وغيرها من المسائل. ومن أبرز مؤلفاته: الوجود والزمان (1927) ؛ دروب مُوصَدة (1950) ؛ ما الذي يُسَمَّى فكراً (1954) ؛ المفاهيم الأساسية في الميتافيزيقا (1961)؛ نداء الحقيقة؛ في ماهية الحرية الإنسانية (1982) ؛ نيتشه (1983).

تميز هايدغر بتأثيره الكبير على المدارس الفلسفية في القرن العشرين ومن أهمها الوجودية، التأويليات، فلسفة النقض أو التفكيكية، ما بعد الحداثة. ومن أهم إنجازاته أنه أعاد توجيه الفلسفة الغربية بعيداً عن الأسئلة الميتافيزيقية واللاهوتية والأسئلة الإبستمولوجية، ليطرح عوضاً عنها أسئلة نظرية الوجود (الأنطولوجيا)، وهي أسئلة تتركز أساساً على معنى الكينونة (Dasein). ويتهمه كثير من الفلاسفة والمفكرين والمؤرخين بمعاداة السامية أو على الأقل يلومونه على انتمائه خلال فترة معينة للحزب النازي الألماني.

كانت تجربة مارتن هايدغر في القلق والتي كشفت له لا الوجود وإنما العدم (Le Néant) أساسية بشكل لافت والذي بدوره كشف لهايدغر عن معنى الوجود (L’être)، فالقلق الذي عايشه هايدغر له صلة بفكرة العدم، فالإنسان يقلق وذلك لكونه يدرك أنه محكوم في النهاية بالموت الذي هو العدم نفسه، والقلق هذا هو ليس الخوف، إذ أن الفرق بين الاثنين واضح: في الخوف يستطيع الإنسان أن يحدد موضوع خوفه والذي يأتي من خطر معروف، أما القلق الذي على الشكل الذي عايشه مارتن هايدغر فإن موضعه وأسبابه تكون غير مفهومة (مبهمة)، منشأ القلق عند هايدغر ليس الشعور بالذنب بعد ارتكاب خطيئةٍ ما كما عند كيركغور، وإنما منشأه هو الخوف من العدم، فيكون مصدره هو الوجود:

«وما القلق الا حالة الخوف المطلق امام العراء المطلق»، وللقلق الوجودي دور هام يتمثل بانتشال (الأنا) من سقوطها ثم إرغامها على الاختيار بين تركيبين وجوديين، تكشفا لهايدغر بفعل تجربته الأساسية الخاصة في القلق: «وإنه ينبثق [أي القلق] هو نفسه من أن الأنية (الأنا) تشعر بأنها “ملقاة-هناك” وبأنها مرغمة على الاختيار بين شكلين متعارضين للوجود.»

فهذان الشكلان (التركيبان) المتعارضان هما:

الوجود الأصيل
(Authentique) أو الشعور بالموقف الأصيل: حيث القلق هو الذي يأتي بالأنانية (الأنا) إلى هذا الوجود الذي يسميه هايدغر (الوجود-في-العالم)، وهذه «الأنا» في هذا الوجود تستشعر بصورة قوية بـالعزلة، وهي «الأنا الوحدية» والتي هي (الصورة الأساسية للشعور بالموقف الاصلي)، فالقلق يعري الذات الإنسانية ويساعد الإنسان على تأكيد ذاته وان يكون هو نفسه، فالوجود المفعم بالقلق الوجودي هو الوجود الأصيل عند هايدغر، أفراد قلائل هم الذين يختارون (الوجود الأصيل) وهذا يعني قبولهم في معايشة القلق، وذلك بهدف تأكيد ذواتهم وتأكيد تفردهم كأفراد يسعون إلى معرفة حقيقتهم ومعرفة معنى وجودهم الخاص، وسيكشف لهم (القلق)، لا معقولية الوجود، وأن الحياة لا معنى لها، ولكن مع الاستمرار بها فالإنسان هو الذي يمنح الحياة معناها والوجود معقوليته، والقلق يحث ويدفع الإنسان إلى البحث عن ماهيته التحقيقية المحتجبة، وهو في الفلسفة الوجودية صانع لنفسه عبر ذاته التي يستحثها القلق، وأن يكون الإنسان هو ذاته فهذه صفة من صفات الوجود الأصيل، إلا أن الذات لا يمكن أن تكون هي نفسها إلا إذا تمتعت بالحرية.

الوجود الزائف
(Inauthentique) أو المبتذل: يرى هايدغر أن الأنية لها القدرة على الاختيار بين هذين الوجودين (الوجود الأصيل أو الوجود الزائف) الذي كشفهما له القلق، وفي الوجود الزائف تستغرق الأنية (الأنا) في العالم والوجود الجماعي (L’être communautaire)، والذي هو «ضرب من عدم الوجود»، وهذا معناه (ألا يكون المرء ذاته، وهنا تصبح الأنية ــ بصورة إيجابية ــ شيئاً آخر غير ذاتها) فالأنية ستكون هناك دوماً فيكون سيان عندها ما يحدث في الحياة أو لا يحدث شيء، وهذا هروب للأنية (الأنا) من القلق، وعندما تهرب فإن الوجود التي هي فيه سيكون في مرحلة «السقوط»، ثلاث سمات رئيسية تميز هذا السقوط الذي يؤدي إلى الوجود الزائف:

الثرثرة اليومية (bavardage)، حيث تقطع الأنية (الأنا) كل صلة لها بالوجود الأصيل، وحيث تصبح هذه الثرثرة مقياس لمعرفة المرء.

الفضول الزائف (curiosité)، حيث الدافع له هو الهروب من الذات، والتسلية، والضياع في الأشياء، وهو يحجب الطبيعة الأصلية للإنسان فيغدو لا رغبة له بفهم الوجود والنفاذ إليه، فالفضول يقدم للأنية أسوأ خداع إذ تتوهم هذه الأنية أنها تحيا حياة حقيقية غير زائفة.

الالتباس (equivoque): وهذا يحدث عند الإنسان عندما يصل إلى مرحلة من الابتذال، فيصعب عليه التمييز بين الحياة الحقة الأصيلة والحياة المبتذلة. إن هذا الوجود الذي أطلق عليه هايدغر اسم (الوجود المبتذل) هو وجود مع الناس الذين لا يريدون العيش مع القلق، فيتملصون بكل وسيلة للابتعاد عنه وعن قصده، فلا يهمهم «تأكيد الذات» أو تأكيد تفردهم أو معرفة ذواتهم، فهم لا يتحملون متاهات القلق، لذا فإنهم يسعون إلى التخلص منه بالانغماس في الحياة اليومية الروتينية رافضين الخروج من عبوديتهم لها، مبتعدين عن أية محاولة تقودهم إلى البحث عن معنى الوجود أو البحث عن ماهيتهم الحقيقية. السقوط هو الهروب من القلق والعزل.


الترتيب:

#2K

0 مشاهدة هذا اليوم

#19K

25 مشاهدة هذا الشهر

#90K

1K إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
🎙️ المراجعات الصوتية و الآداء الصوتي
مناقشات ومراجعات
المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية 🏛 الناشر
QR Code

أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث